
"المسلحة اليمنية" تعلن استهداف مواقع عسكرية وحيوية في اللد ويافا
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الإثنين، تنفيذ عملية عسكرية بطائرات مسيرة استهدفت عدة مواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على ما وصفته بـ"جريمة الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، والعدوان الأخير على ميناء الحُديدة.
وأفاد بيان صادر عن القوات المسلحة، أن سلاح الجو المسيّر نفذ "عملية نوعية" استهدفت مطار اللد، وهدفًا عسكريًا في منطقة يافا، إضافة إلى ميناء أم الرشراش، ومطار رامون، وهدف حيوي في أسدود، باستخدام خمس طائرات مسيرة، مؤكدًا أن العملية "أصابت أهدافها بدقة".
وأكد البيان التزام اليمن بمواصلة "الواجب الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني"، معلنًا أن عملياته ستستمر حتى يتم "وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وأشار البيان إلى أن اليمن، رغم ما يتعرض له من "عدوان غاشم" خلال الأشهر الماضية، استطاع "الصمود والتصدي"، وهو مستعد، حسب وصفه، لمواجهة أي تحركات تهدف إلى منعه من "نصرة فلسطين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
الصليب الأحمر: (إسرائيل) ما زالت تمنع الوصول إلى الأسرى الفلسطينيين
وكالات/ فلسطين أون لاين قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن سلطات الاحتلال ما زالت تمنعها من الوصول إلى الأسرى الفلسطينيين في سجونها، رغم تدهور أوضاعهم الصحية والنفسية جراء الانتهاكات الممنهجة التي يتعرضون لها. وأكدت اللجنة، في بيان رسمي، أنها لم تُبلَّغ حتى الآن بأسماء المعتقلين الفلسطينيين الجدد الذين تعتقلهم إسرائيل منذ بدء عدوانها على غزة، مطالبة بالسماح لها بالوصول إليهم فورًا، تماشيًا مع القانون الدولي الإنساني، ومعايير المعاملة الإنسانية للمحتجزين. وجاء بيان اللجنة بعد يوم من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصليب الأحمر بتقديم الطعام والرعاية الطبية للأسرى الإسرائيليين في غزة، الذين ظهر أحدهم مؤخرًا في تسجيل بثته كتائب القسام وقد فقد جزءاً كبيراً من وزنه. لكن اللجنة ردّت بوضوح: "لا تزال اللجنة الدولية ممنوعة من الوصول إلى المعتقلين لدى إسرائيل"، في تأكيد جديد على ازدواجية المعايير الإسرائيلية في التعامل مع ملف الأسرى. وفي تطوّر ميداني، سهلت اللجنة الدولية يوم الإثنين إطلاق سراح 7 معتقلين فلسطينيين من سجون الاحتلال، ونقلهم عبر حاجز كيسوفيم إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وبحسب مصادر طبية، فإن المعتقلين الذين أفرج عنهم أمضوا شهورًا في الاعتقال تعرضوا خلالها للتعذيب والإهمال الطبي والتجويع، في ظروف احتجاز لا إنسانية. وتقول اللجنة إنها ساعدت في إطلاق سراح 217 معتقلاً فلسطينياً، بينهم 5 سيدات، منذ مارس/آذار الماضي وحتى اليوم، دون توجيه اتهامات لهم، وفي ظل استمرار احتجاز آلاف آخرين في ظروف كارثية. وتُشير إحصائيات حقوقية إلى أن أكثر من 10,800 فلسطيني يقبعون حالياً في السجون الإسرائيلية، غالبيتهم في اعتقال تعسفي، دون محاكمة، وسط تقارير متواترة عن التعذيب، والحرمان من العلاج، والإهمال الممنهج، وهي ظروف أودت بحياة عدد من المعتقلين. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تواصل مساعيها لاستئناف زياراتها المنتظمة للمعتقلين الفلسطينيين، مشددة على "أهمية السماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم، واحتجازهم في ظروف إنسانية تراعي الكرامة الإنسانية". في المقابل، عبّرت كتائب القسام عن استعدادها للسماح بإدخال الغذاء والدواء للأسرى الإسرائيليين في غزة، شرط فتح الممرات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن. ويُذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن أكثر من 210 آلاف ضحية بين شهيد وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين ومجاعة متصاعدة تهدد حياة السكان، وسط تجاهل إسرائيلي لأوامر محكمة العدل الدولية والنداءات الإنسانية المتكررة.


فلسطين أون لاين
منذ 10 ساعات
- فلسطين أون لاين
"يأكلون مما نأكل".. طعام الأسير الإسرائيلي "أفياتار" يعكس معاناة الغزيين مع المجاعة
غزة/ محمد عيد بجسد نحيل وشعر رأس كبير، ظهر الأسير الإسرائيلي في غزة أفياتار دافيد من داخل الأسر ليشرح لعائلته وللجمهور الإسرائيلي آثار المجاعة المفتعلة من رئيس الوزراء المجرم بنيامين نتنياهو، التي تعصف بسكان القطاع للشهر السادس على التوالي دون سماح الجيش بدخول الإمدادات الغذائية والدوائية والحياتية للسكان المدنيين البالغ عددهم 2.4 مليون إنسان. وبحسب الأسير أفياتار، خلال مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، إنه بالكاد يجد ما يسد رمقه، "لا يوجد طعام لي، وبالكاد توجد مياه للشرب، انظروا إليَّ كم أنا نحيف، هذا ليس خيالا، هذه حقيقة". وتحدث عن معاناته واصفا إياها بـ"صعبة جدا .. لا أعلم ماذا سآكل، أنا لم آكل منذ أيام متتالية"، هذا ما التقطه الحاج حسين شاهين (58 عاما) خلال متابعته مقطع الفيديو عبر هاتف نجله. وعبر شاهين في حديثه لـ "فلسطين أون لاين" عن ارتياحه من مشهد جسد الأسير الإسرائيلي، وربط ذلك بأجساد الغزيين التي تحولت مع المجاعة لـ"هياكل عظمية" ووجوه شاحبة وأعباء حياتية متفاقمة. "ليعيش هؤلاء ذات معاناتنا، ليأكلوا فتات الطعام كما تأكل عائلاتنا وأبناءنا" هذا ما يريده شاهين لهؤلاء الأسرى حتى يشكل الجمهور الإسرائيلي حالة ضغط على رئيس حكومتهم المطلوب للجنائية الدولية وصولا لوقف حرب الإبادة على غزة. ووفق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة فإن أزمة الجوع في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، مؤكدا أن شخصا من بين كل 3 من سكان القطاع لا يتناول الطعام أياما. يشير شاهين بيده إلى جسده، ويتحدث عن نقصان وزنه 20 كيلو غرام منذ إيعاز نتنياهو لجيشه الدموي إغلاق جميع معابر ومنافذ غزة في 2 مارس/ آذار وحتى اللحظة. يختم رأيه بأن هذا المقطع "من أفضل وأقوى الفيديوهات" التي كان من المفترض أن تخرج قبل هذا الوقت. "عدس" و"فاصوليا" في ذات المقطع المصور للأسير "أفياتار"، أمسك قلما وشرح على ورقة علقها على حائط سجنه، يدّون عبرها طعامه اليومي من "العدس" أو "الفاصوليا" وأحيانا يبقى لعدة أيام دون تناول أي طعام، مؤكدا أن هناك أيام عديدة لم يتناول فيها شيئا مطلقا. وتساءلت هنا الفتاة أحلام شقورة (23 عاما): "من أين ستأتي لهم (حماس) بالطعام؟ .. غزة تعيش مجاعة قاسية للشهر السادس بتنفيذ إسرائيلي وأمريكي". وسخرت في حديثها من كلامه حول طعامه الذي يبلغ ثمن الكيلو من العدس– إن وجد – (35 شيقل/ 10 دولار) وكذلك "الفاصوليا" وقد بلغ ثمنهما أكثر من ذلك (70 شيقل/ 20 دولار) الأسابيع الماضية. وقالت أحلام التي كانت تشاهد مقطع الفيديو داخل استراحة شيدها صاحبها من قماش خيام النازحين: إن غالبية سكان غزة لا يجدون ما يسد رمقهم خلال يوم أو اثنين أو ثلاثة، وهناك غالبية لا تتناول الطعام إلا من المطابخ الخيرية "التكايا". وذكرت أن أسرتها تتناول طعام العدس أو المعلبات الغذائية – إن توفرت – كما أنها تقضى أيام طويلة دون خبز. ورأت أن المجرم نتنياهو غير آبه بالأسرى الإسرائيليين داخل غزة مقابل الحفاظ على مكاسبه الشخصية والسياسية وراء استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد غزة المستمرة منذ 22 شهرا. وهذا ما يتقاطع مع حديث الأسير في رسالته التي وجهها إلى رئيس وزراء كيانه: "أشعر أنه تم التخلي عني هنا (غزة)، من المفترض أن تهتم بي وبجميع الأسرى" الإسرائيليين. "أسراهم.. كأسرانا" في المقابل، لا يرى والد الأسير جواد النقلة أجواء حياتية للأسرى الإسرائيليين في غزة، غير ذلك الظاهرة في مقطع الفيديو، مشددا على ضرورة التعامل معهم كما يتعامل الاحتلال مع أهالي غزة وأبناءنا الأسرى في سجونه. واشتكى النقلة في حديثه لـ "فلسطين أون لاين" من غياب المؤسسات الدولية والحقوقية عن زيارة الأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه لا يعلم ظروف سجن نجله منذ ثلاثة سنوات إلا عبر الأسرى المحررين. يرسل الابن لوالده التحية، لكن الأسرى المحررين يبلغوه بأن جسده نحيل جدا ويغزو الشيب رأسه والأمراض الجلدية تنهش جسده، متمنيا رؤية نجله بمقطع فيديو أو أسيرا محررا عبر صفقة تبادل قادمة. وقال الأب: "ليعش هؤلاء (الإسرائيليين) ذات معاناتنا وجوعنا.. من كان يريد أسراه ليبرم صفقة تبادل" وذلك في إشارة لتهرب نتنياهو من مفاوضات وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة. ولا تقتصر معاناة أهالي غزة على نقص الطعام بل نقص الماء والدواء وجميع المستلزمات الحياتية والمعيشية، وهي ذات المعاناة التي يواجها الأسرى في سجون الاحتلال. بحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية. ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية أكثر من 9900 أسير وأسيرة ممن تعرف هوياتهم يقبعون في 27 سجنا ومركز تحقيق أو توقيف، يضاف إليهم أعداد أخرى تقدر بالآلاف لأسرى من غزة رهن "الإخفاء القسري". وشكّلت جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها وجريمة التجويع والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية ومنها الاغتصاب، الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استنادا لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى تلك المؤسسات. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 10 ساعات
- فلسطين أون لاين
مجاعة مُتصاعدة وشلال دمٍ لا يتوقَّف.. الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 668
دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ668 تواليًا، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع. وبيّنت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 60 ألفًا و839 شهيدًا إلى جانب 149 ألفًا و588 جريحًا. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب "جريمة إبادة جماعية" ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، من خلال سياسة ممنهجة تشمل الحصار والتجويع وخلق الفوضى، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال أكثر من 22,000 شاحنة مساعدات إنسانية متكدسة حاليًا على بوابات معابر القطاع. وأوضح البيان الصادر، أن غالبية هذه الشاحنات تتبع لمنظمات أممية ودولية وجهات مختلفة وقد مُنعت من الدخول عمدًا ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى صناعة الجوع ونشر الفوضى داخل القطاع ضمن مسار الإبادة الجماعية التي تستهدف أكثر من 2.4 مليون إنسان. وأكد المكتب الحكومي، أن ما يجري يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان تتناقض مع كل القوانين الدولية وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية ومعه كل من يلتزم الصمت أو يتواطأ مع هذه الجريمة. وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة أفادت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 3 في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو موسى في حكر الجامع في دير البلح وسط قطاع غزة. وأُصيب عدد من المجوّعين بنيران الاحتلال أثناء تجمعهم قرب مركز للتحكم بالمساعدات في محور نتساريم (شرق مخيم النصيرات) وسط القطاع. وكانت قوات الاحتلال استهدفت المجوعين أمس في عدة نقاط مما أسفر عن استشهاد 52 منهم، وفقا لمصادر في مستشفيات غزة. وأطلقت آليات الاحتلال النار صباح اليوم الاثنين جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارات على المناطق الشرقية لمدينة غزة وبينها حي التفاح. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي، بلدة القرارة ومنطقة أرض العبادلة في البلدة، شمال شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة. بينما نسفت قوات الاحتلال، مبانٍ سكنية شمالي المدينة. المصدر / فلسطين أون لاين