
"المسلحة اليمنية" تعلن استهداف مواقع عسكرية وحيوية في اللد ويافا
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الإثنين، تنفيذ عملية عسكرية بطائرات مسيرة استهدفت عدة مواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على ما وصفته بـ"جريمة الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، والعدوان الأخير على ميناء الحُديدة.
وأفاد بيان صادر عن القوات المسلحة، أن سلاح الجو المسيّر نفذ "عملية نوعية" استهدفت مطار اللد، وهدفًا عسكريًا في منطقة يافا، إضافة إلى ميناء أم الرشراش، ومطار رامون، وهدف حيوي في أسدود، باستخدام خمس طائرات مسيرة، مؤكدًا أن العملية "أصابت أهدافها بدقة".
وأكد البيان التزام اليمن بمواصلة "الواجب الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني"، معلنًا أن عملياته ستستمر حتى يتم "وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وأشار البيان إلى أن اليمن، رغم ما يتعرض له من "عدوان غاشم" خلال الأشهر الماضية، استطاع "الصمود والتصدي"، وهو مستعد، حسب وصفه، لمواجهة أي تحركات تهدف إلى منعه من "نصرة فلسطين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 7 ساعات
- فلسطين أون لاين
رئيس النُّوَّاب الأميركيِّ يزور مستوطنة "أرئيل": الضَّفَّة ملك شرعيّ لليهود
وكالات/ فلسطين أون لاين زار رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، اليوم الاثنين، مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، في خطوة غير مسبوقة لمسؤول أميركي بهذا المستوى، وبموافقة رسمية من البيت الأبيض. وتُعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مجلس نواب أميركي إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية، حيث التقى جونسون خلال جولته بعدد من قادة مجلس "ييشاع"، وهو الهيئة الرسمية التي تمثل المستوطنين في الضفة، وأعلن دعمه الكامل لضم الضفة الغربية لإسرائيل، قائلًا: "الضفة الغربية هي خط المواجهة، ويجب أن تبقى جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، حتى لو رفض العالم ذلك". ورأت صحيفة "يسرائيل هيوم" في زيارتة أنها "استثنائية"، مشيرة إلى أنها جرت بسرية نظراً لحساسيتها، وبتنسيق مع وزارة الخارجية الأميركية، وشاركت فيها مجموعات ضغط مؤيدة لإسرائيل، أبرزها الجمعية الأميركية للتعليم الإسرائيلي. ورغم مشاركة عدد من السياسيين الجمهوريين الأميركيين في زيارات سابقة لمستوطنات، إلا أن زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي الحالي تفتح مرحلة جديدة من الدعم العلني للاستيطان الإسرائيلي، وتثير جدلاً واسعاً بشأن موقف واشنطن من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تعتبر المستوطنات غير شرعية. واعتبر مراقبون أن زيارة جونسون لمستوطنة "أرئيل" تمثل تحولاً خطيراً في موقف واشنطن الرسمي، وتؤكد تصاعد النفوذ اليميني داخل السياسة الأميركية الخارجية، لا سيما أن جونسون صرّح خلال زيارته بأن "جبال يهودا والسامرة (الضفة الغربية) هي ملك شرعي للشعب اليهودي"، داعياً الأميركيين إلى "التمسك بالجذور اليهودية-المسيحية" التي قال إنها نشأت في "أرض إسرائيل". في الوقت نفسه، عبّر عدد من النواب الأميركيين والجهات الحقوقية عن رفضهم للزيارة، محذرين من أنها تقوّض أي فرصة لحل الدولتين وتشرعن واقع الاحتلال المفروض على الفلسطينيين بقوة السلاح والمستوطنات.


فلسطين أون لاين
منذ 8 ساعات
- فلسطين أون لاين
رئيس النُّوَّاب الأميركيِّ يزور مستوطنةً "أرئيل": الضَّفَّة ملك شرعيّ لليهود
وكالات/ فلسطين أون لاين زار رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، اليوم الاثنين، مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، في خطوة غير مسبوقة لمسؤول أميركي بهذا المستوى، وبموافقة رسمية من البيت الأبيض. وتُعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مجلس نواب أميركي إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية، حيث التقى جونسون خلال جولته بعدد من قادة مجلس "ييشاع"، وهو الهيئة الرسمية التي تمثل المستوطنين في الضفة، وأعلن دعمه الكامل لضم الضفة الغربية لإسرائيل، قائلًا: "الضفة الغربية هي خط المواجهة، ويجب أن تبقى جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، حتى لو رفض العالم ذلك". ورأت صحيفة "يسرائيل هيوم" في زيارتة أنها "استثنائية"، مشيرة إلى أنها جرت بسرية نظراً لحساسيتها، وبتنسيق مع وزارة الخارجية الأميركية، وشاركت فيها مجموعات ضغط مؤيدة لإسرائيل، أبرزها الجمعية الأميركية للتعليم الإسرائيلي. ورغم مشاركة عدد من السياسيين الجمهوريين الأميركيين في زيارات سابقة لمستوطنات، إلا أن زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي الحالي تفتح مرحلة جديدة من الدعم العلني للاستيطان الإسرائيلي، وتثير جدلاً واسعاً بشأن موقف واشنطن من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تعتبر المستوطنات غير شرعية. واعتبر مراقبون أن زيارة جونسون لمستوطنة "أرئيل" تمثل تحولاً خطيراً في موقف واشنطن الرسمي، وتؤكد تصاعد النفوذ اليميني داخل السياسة الأميركية الخارجية، لا سيما أن جونسون صرّح خلال زيارته بأن "جبال يهودا والسامرة (الضفة الغربية) هي ملك شرعي للشعب اليهودي"، داعياً الأميركيين إلى "التمسك بالجذور اليهودية-المسيحية" التي قال إنها نشأت في "أرض إسرائيل". في الوقت نفسه، عبّر عدد من النواب الأميركيين والجهات الحقوقية عن رفضهم للزيارة، محذرين من أنها تقوّض أي فرصة لحل الدولتين وتشرعن واقع الاحتلال المفروض على الفلسطينيين بقوة السلاح والمستوطنات.


فلسطين أون لاين
منذ 11 ساعات
- فلسطين أون لاين
الصليب الأحمر: (إسرائيل) ما زالت تمنع الوصول إلى الأسرى الفلسطينيين
وكالات/ فلسطين أون لاين قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن سلطات الاحتلال ما زالت تمنعها من الوصول إلى الأسرى الفلسطينيين في سجونها، رغم تدهور أوضاعهم الصحية والنفسية جراء الانتهاكات الممنهجة التي يتعرضون لها. وأكدت اللجنة، في بيان رسمي، أنها لم تُبلَّغ حتى الآن بأسماء المعتقلين الفلسطينيين الجدد الذين تعتقلهم إسرائيل منذ بدء عدوانها على غزة، مطالبة بالسماح لها بالوصول إليهم فورًا، تماشيًا مع القانون الدولي الإنساني، ومعايير المعاملة الإنسانية للمحتجزين. وجاء بيان اللجنة بعد يوم من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصليب الأحمر بتقديم الطعام والرعاية الطبية للأسرى الإسرائيليين في غزة، الذين ظهر أحدهم مؤخرًا في تسجيل بثته كتائب القسام وقد فقد جزءاً كبيراً من وزنه. لكن اللجنة ردّت بوضوح: "لا تزال اللجنة الدولية ممنوعة من الوصول إلى المعتقلين لدى إسرائيل"، في تأكيد جديد على ازدواجية المعايير الإسرائيلية في التعامل مع ملف الأسرى. وفي تطوّر ميداني، سهلت اللجنة الدولية يوم الإثنين إطلاق سراح 7 معتقلين فلسطينيين من سجون الاحتلال، ونقلهم عبر حاجز كيسوفيم إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وبحسب مصادر طبية، فإن المعتقلين الذين أفرج عنهم أمضوا شهورًا في الاعتقال تعرضوا خلالها للتعذيب والإهمال الطبي والتجويع، في ظروف احتجاز لا إنسانية. وتقول اللجنة إنها ساعدت في إطلاق سراح 217 معتقلاً فلسطينياً، بينهم 5 سيدات، منذ مارس/آذار الماضي وحتى اليوم، دون توجيه اتهامات لهم، وفي ظل استمرار احتجاز آلاف آخرين في ظروف كارثية. وتُشير إحصائيات حقوقية إلى أن أكثر من 10,800 فلسطيني يقبعون حالياً في السجون الإسرائيلية، غالبيتهم في اعتقال تعسفي، دون محاكمة، وسط تقارير متواترة عن التعذيب، والحرمان من العلاج، والإهمال الممنهج، وهي ظروف أودت بحياة عدد من المعتقلين. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تواصل مساعيها لاستئناف زياراتها المنتظمة للمعتقلين الفلسطينيين، مشددة على "أهمية السماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم، واحتجازهم في ظروف إنسانية تراعي الكرامة الإنسانية". في المقابل، عبّرت كتائب القسام عن استعدادها للسماح بإدخال الغذاء والدواء للأسرى الإسرائيليين في غزة، شرط فتح الممرات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن. ويُذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن أكثر من 210 آلاف ضحية بين شهيد وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين ومجاعة متصاعدة تهدد حياة السكان، وسط تجاهل إسرائيلي لأوامر محكمة العدل الدولية والنداءات الإنسانية المتكررة.