
أعضاء جدد بمجلس إدارة «العربية للعلوم والتكنولوجيا»
وتضم المؤسسة تحت مظلتها أكثر من خمسين ألفاً من العلماء والمبتكرين في مختلف المجالات من داخل دول المنطقة وخارجها، وتأسست في الشارقة عام 2000 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف تحويل الطاقات العربية إلى إنجازات نوعية تعزز مكانة المنطقة على الساحة العلمية العالمية، مع فتح أبواب التعاون والإبداع، ورسم مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وقال رئيس المؤسسة، الدكتور عبدالله النجار، إن انضمام الأعضاء الجدد لمجلس الإدارة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التمثيل الجغرافي والتخصصي للمجلس، مما يعزز من قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها العلمية والتكنولوجية.
وعمل على تنظيم عملية الترشح والانتخاب اللجنة المركزية لترشيحات مجلس الإدارة الجدد، والمشكلة بقرار مجلس الإدارة في اجتماعه الدوري الرابع والعشرين برئاسة الدكتور حنان ملكاوي نائب رئيس المؤسسة، وعضوية الدكتور محمد هيثم عياد مدير برنامج سفراء المؤسسة، وأسامة حامد المستشار القانوني لمجلس الإدارة.
وقامت اللجنة بمراجعة تشكيل مجلس الإدارة الحالي، ثم تحديد متطلبات خاصة بالأعضاء الجدد، والتي شملت مناطق الجزيرة العربية، وادي النيل والقرن الإفريقي، المغرب العربي، إضافة إلى تحديد تخصصات تمثيلية تشمل العلوم والتكنولوجيا، الاستثمار وريادة الأعمال التكنولوجية، المال والتمويل.
وبلغ إجمالي المتقدمين 95 مترشحاً ثم تم حصر المترشحين المحتملين في قائمة من 16 مترشحاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
تحذيرات هوكينج تعاود الظهور.. البحث عن الفضائيين قد يكون بداية نهاية البشرية
بدأت تعود من جديد إلى الواجهة تحذيرات عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج من أن خروج إشارات من الأرض إلى عوالم أخرى فضائية ينذر بعواقب وخيمة على البشرية، معللاً ذلك بأن الكائنات الفضائية قد تكون متفوقة علينا ويحدث للأرض مثل ما حدث مع الأمريكيين الأصليين. وقد يتحول التحذير إلى حقيقة مؤلمة للبشرية بعد أن ادعى عالم مشهور أن لقاء "عدائياً" مع حياة فضائية قد يحدث بعد أشهر وفق "ديلي ميل". وكان هوكينج، عالم الفيزياء النظرية الشهير الذي توفي عام 2018، قد حذر العالم من أن الاتصال بالحياة الفضائية قد يؤدي إلى كارثة للجنس البشري. كان الأستاذ الراحل يعتقد أن البحث النشط عن الكائنات الفضائية من شأنه أن يؤدي إلى غزو مميت، على غرار الطريقة التي قضت بها الثقافات على الحضارات الأقل تقدماً في الماضي. وقال البروفيسور هوكينج عام 2004: «ربما تكون الكائنات الفضائية متقدمة علينا كثيراً، تاريخ لقاء الأجناس المتقدمة بأشخاص أكثر بدائية على هذا الكوكب ليس سعيداً، وكانوا من نفس النوع. أعتقد أنه يجب علينا أن نبقى هادئين ». ودعا هوكينج إلى إجراء المزيد من عمليات البحث السلبية عن الحياة الذكية، مثل الاستماع إلى إشارات الراديو الغريبة، بدلاً من بث وجودنا بشكل نشط إلى الكون. وقد تمت إعادة النظر في رسالة هوكينج القاتمة مؤخراً من قبل فريق دولي من الباحثين يدرسون ما يسمى بـ "فخ الذكاء". يشير هذا المفهوم إلى أن الثقة المفرطة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، في هذه الحالة، قد يلفت الاتصال الناجح بجسم طائر مجهول انتباه كائن ضار يُدمر البشرية. اكتسبت كلمات هوكينج المزيد من الزخم بعد أن اقترح أحد علماء الفيزياء الفلكية المرموقين في جامعة هارفارد أن الجسم الغامض الذي يتجه نحو الأرض في ديسمبر قد يكون جسما طائراً مجهول الهوية معادياً. وأجرى البروفيسور آفي لوب وعلماء آخرون دراسات متعددة تتعلق بالجسم النجمي 3I/ATLAS منذ اكتشافه وهو يقترب من نظامنا الشمسي في أواخر يونيو. على الرغم من أن بعض علماء الفلك أعلنوا أن 3I/ATLAS هو مذنب عملاق، إلا أن لوب زعم أن هناك دلائل تشير إلى أنه تم إنشاؤه بشكل مصطنع، بما في ذلك مساره غير المعتاد للغاية والذي سيمر بالقرب من كواكب الزهرة والمريخ والمشتري. وهذا دفع لوب إلى التحذير من أن مثل هذه المركبة والكائنات التي تتحكم بها سيكون لها أحد دافعين لزيارة نظامنا الشمسي، الأول هو عدم الإضرار والثاني هو العداء. وفي دراسة على خادم ما قبل الطباعة arXiv في 17 يوليو كتب لوب: "إذا ثبتت صحة الفرضية، فقد تكون العواقب وخيمة على البشرية، وقد تتطلب اتخاذ تدابير دفاعية (رغم أن هذه التدابير قد تثبت عدم جدواها)" . من المتوقع أن يمر الكويكب 3I/ATLAS على مسافة 223 مليون ميل من الأرض في 17 ديسمبر، ويتحرك عبر النظام الشمسي بسرعة تزيد على 41 ميلاً في الثانية (حوالي 150 ألف ميل في الساعة). وكتب باحثون في مجلة الفيزياء الطبية الحيوية والهندسة في عام 2024: "كان الراحل ستيفن هوكينج يعتقد أن الاتصال المباشر مع الحضارات الفضائية المتقدمة سيؤدي حتما إلى استعمار الأرض من قبل الكائنات الفضائية". وقد أوضحت الدراسة التي بحثت في تحذير هوكينج كيف أن "فخ الذكاء" يشير إلى أن الأفراد ذوي الذكاء العالي قد يكونون عرضة للتحيزات المعرفية، مثل الثقة المفرطة أو الاعتماد على التجارب السابقة، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة. وفي حين يعتقد بعض العلماء أن هناك فوائد لا تقدر بثمن من الاتصال بالكائنات الفضائية، فإن مؤلفي الدراسة دعموا موقف هوكينج الحذر، مدعين أن بث موقع الأرض إلى عوالم أخرى قد يكون "خطأ تكتيكيا". اتفق العلماء على أن الاتصال بالكائنات الفضائية المتقدمة قد يكون له تأثير مدمر على الأرض، على غرار تأثير كريستوفر كولومبوس على الأمريكيين الأصليين. وقبل وفاته بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) عن عمر يناهز 76 عامًا، أضاف هوكينج أن البشر يجب أن يترددوا أيضاً في الرد على أي إشارات يتم إرسالها إلى الأرض. وقال هوكينج خلال الفيلم الذي حمل عنوان "الأماكن المفضلة لدى ستيفن هوكينج": "عندما كنت أنظر إلى النجوم، كنت أتخيل دائمًا أن هناك شخصاً ما هناك ينظر إلى الوراء، ومع تقدمي في السن، أصبحت أكثر اقتناعاً من أي وقت مضى بأننا لسنا وحدنا، في يوم من الأيام قد نتلقى إشارة من كوكب مثل Gliese 832c، ولكن يجب أن نكون حذرين من الرد عليها".


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
«استعداد».. مبادرة صيفية لتدريب الطلبة المتفوقين على البحث العلمي والابتكار
نظّمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الدولة، على مدار أسبوعين، البرنامج الافتراضي «استعداد»، بمشاركة 100 طالب وطالبة من الطلبة المتفوقين بالمرحلة الثانوية في مدارس الدولة، لرفدهم بالفرص التي يحتاجونها للتطور الأكاديمي والشخصي ودعم البحث العلمي والابتكار وتطوير مهارات التفكير وريادة الأعمال. وأقيم البرنامج الذي يُعد مبادرة صيفية اختيارية للطلبة المتفوقين، تحت شعار «قيادة المستقبل من خلال طلبتنا»، وتضمن ثلاثة مسارات رئيسة، تشمل مسار البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، ومسار الإثراء، ومسار المهارات التقنية، حيث انخرط المشاركون في ورش عملية ومشروعات جماعية وجلسات الجاهزية الجامعية لتحضيرهم للمرحلة الجامعية، وتأسيس مهارات الاستعداد للمستقبل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وتم اختيار المشاركين من قبل فريق التدريب في جامعة خليفة وفقاً لمعايير دقيقة حددتها وزارة التربية والتعليم. وتلقى الطلبة تدريباً على البحث العلمي في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة من خلال وحدات ومشروعات دقيقة ومحددة المعالم، وآلية تطوير طريقة التفكير الملائمة للبحث العلمي وتصميم الفرضيات العلمية ومنهجية البحث، إضافة إلى تجميع البيانات وتحليلها، واكتسبوا أيضاً فهماً جديداً للملكية الفكرية وطريقة التسويق التجاري، وطرق بناء الثقة الإبداعية واكتساب الفهم، إضافة إلى مهارات التصور وتكوين الأفكار وتصميم المسارات والنمذجة، فضلاً عن قيادة الابتكار، إضافة إلى آلية التفكير التصميمي واكتساب المهارات التقنية وديناميكيات العمل الجماعي وتطوير النماذج الأولية.


البيان
منذ 19 ساعات
- البيان
تقييد التكنولوجيا ليس حلاً كافياً للتغلب على الذكاء الاصطناعي الصيني
قال السفير روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق ورئيس شركة «أمريكان غلوبال ستراتيجيز»، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، إن تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي لا يتباطأ، ولذلك لا يمكن للولايات المتحدة أن تتفوق إلا من خلال ما تجيده وهو الابتكار. وتعمل واشنطن بعناية على وضع ضوابط للتصدير من أجل وقف تدفق أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين، حيث ترى أن التفوق التكنولوجي الأمريكي يمكن تحقيقه ببساطة عن طريق وقف نقل التكنولوجيا، ولكن للأسف لا يشكل خطر التهريب واسع النطاق للرقائق التهديد الرئيسي للريادة التكنولوجية الأمريكية، وفي غياب أدوات سياسية أخرى قد يتسبب هذا الخطر في تشتيت الانتباه عن ساحة المنافسة الأوسع المتمثلة في الابتكار والتوسع، وقيادة السوق المفتوحة. ويرى أوبراين أن المنافسة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين ستحدد من الذي سيقود العالم في المجالين العسكري والاقتصادي لعقود مقبلة. ولأول مرة منذ سنوات عديدة تتنافس الولايات المتحدة مع خصم يعد نداً لها على النفوذ العالمي والبقاء الاقتصادي، وتلتزم واشنطن بالحفاظ على الريادة التكنولوجية الأمريكية، من خلال التركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي مجالاً أساسياً في هذا التنافس. وأشار أوبراين إلى أنه خلافاً للمرة الأخيرة، التي واجهت فيها الولايات المتحدة خصماً يعد نداً لها، تجري هذه المنافسة في العصر الرقمي، وتتطلب حلولاً في مجال السياسات تعكس المشهد التكنولوجي الحديث. وتعد ضوابط التصدير، التي تهدف إلى منع نقل التكنولوجيا الأمريكية، جزءاً مهماً من الاستراتيجية. ومع ذلك فإن حماية التكنولوجيا الأمريكية من السرقة مهمة في الفضاء الإلكتروني بنفس أهميتها في الفضاء المادي. ويقول أوبراين، إنه «عندما ننظر عن كثب إلى الحجم المادي لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة، والقدرة المثبتة للشركات الصينية على الابتكار باستخدام أجهزة قديمة، والتقدم السريع لرقائق (اسيند) المحلية التي تنتجها شركة هواوي، ينبغي أن تكون أولويتنا هي تمكين الشركات الأمريكية، لا تقييدها. ينبغي أن يكون تركيز سياساتنا على المجال الرئيسي للمنافسة الأكثر أهمية». واعتبر أن تهريب التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين أصبح أكثر صعوبة وتكلفة. ويمكن لمجموعة تدريب الذكاء الاصطناعي الحديثة أن تجمع نحو 100 وحدة لمعالجة الرسومات، تحمل كل منها مليارات الترانزستورات، في رف خادم واحد مبرد بالسائل، يزن أكثر من 3. 1 طن متري، ويتطلب نقل وتشغيل مثل هذا النظام رافعات شوكية وبنية تحتية متخصصة للتبريد وطاقة عالية الجهد - وهي لوجستيات من المستحيل إخفاؤها. وحتى مع تفكيك هذه الأرفف ووضع رقم مسلسل لكل لوحة دوائر كهربائية، وتتبعها يتطلب التجميع وتصنيعاً متقدماً وتعاملاً بعناية. وتعني الطبيعة المترابطة لوحدات معالجة الرسومات هذه أن الأنظمة الكاملة والمتكاملة بشكل جيد فقط هي القادرة على تقديم الأداء اللازم لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي المتطور. وقال أوبرين إنه بالمثل يشمل تهريب رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين متاهة من الشركات الوهمية ونقاط الشحن العابر والتمويهات المتقنة، وكلها تضيف مخاطر وتكاليف هائلة. ويمكن لأي ارتفاع أسعار بسبب المخاطر أن يرفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 200% و300% فوق أسعار السوق القانونية، حيث يتردد أن سعر رقاقة «اتش100»، التي تنتجها شركة «نيفيديا» يبلغ 40 ألف دولار لكل رقاقة في الصين، مقارنة بما يتراوح بين 10 آلاف دولار، و15 ألف دولار في الولايات المتحدة، ولا تستطيع إلا الجهات الأكثر ثراء وتطوراً أن تقوم بمثل هذه العمليات، وغالباً ما تتأخر الأنظمة الناتجة بسرعة، وتتفوق عليها التكنولوجيا الأحدث المتاحة للشركات الغربية. في غضون ذلك يتضاءل حجم التهريب أمام المليارات، التي تستثمرها الصين في صناعة الرقائق المحلية، والتوريد القانوني لرقائق «أسيند» التي تنتجها هواوي، والتي تشغل الآن نماذج ذكاء اصطناعي على مستوى عالمي. وباختصار يعد التهريب حلاً بديلاً عالي المخاطر والتكلفة، وغير مستدام، ولا يستطيع منافسة كفاءة أو نطاق أو ابتكار المنافسة القانونية المفتوحة، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تتوقع أن تعطي ضوابط التصدير وحدها الذكاء الاصطناعي الأمريكي التفوق الذي يحتاجه. ويجب أن تكون الشركات الأمريكية مستعدة لمواجهة تطوير الذكاء الاصطناعي الصيني في السوق المفتوحة. ويرى أوبراين أن محاولة تنظيم مسار أمريكا نحو التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي هي تشتيت يخاطر بالتنازل عن القيادة للصين، حيث لم توقف ضوابط التصدير وحدها التقدم الصيني، وإنما أجبرت الشركات الصينية على الابتكار باستخدام أجهزة قديمة وتطوير حلول تقنية جديدة، كما حدث مع نماذج مثل «ار-1» الذي تنتجه شركة «ديب سيك» و«بانجو الترا» الذي تنتجه هواوي. وعلى سبيل المثال، حقق «ديب سيك-ار 1» أداء عالميا باستخدام الآلاف من وحدات معالجة الرسومات (اتش 800) محدودة النطاق الترددي ووحدات معالجة الرسومات (ايه 100) الأقدم - وهي أجهزة متأخرة جيلين عن أحدث تكنولوجيا أمريكية. وقد دفعت هذه السياسات، الرامية إلى تعزيز الهيمنة الأمريكية، الشركات الصينية إلى مستويات أعلى، مما هدد التفوق التكنولوجي الأمريكي. وأكد أوبراين أن للضوابط على الصادرات دور، لكن النفوذ الحقيقي يكمن في قدرة أمريكا على جذب الاستثمار ودعم نظام بيئي مبتكر يوفر المزيد من الإنجازات والمنتجات الأفضل. إن الصين تتنافس الآن بشدة مع الولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي، ولذلك فإن إعاقة الشركات الأمريكية بناء على روايات عفا عليها الزمن ستكون مدمرة للأمن القومي وريادة التكنولوجيا الأمريكية. واختتم أوبراين تحليله بالقول إنه لا يمكن الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي باللعب الدفاعي، وإنما يتعين على الولايات المتحدة إطلاق العنان لشركاتها للتنافس على الساحة العالمية، مع التركيز على الابتكار وقيادة السوق الدولية - وليس على مراقبة مشكلة تهريب غير عقلانية اقتصاديا وأقل تأثيرا من الناحية الاستراتيجية من قوى السوق.