logo
الرجاء يتحضر لتغييرات في تشكيلته.. والشابي يضع شروطه مقابل الاستمرار

الرجاء يتحضر لتغييرات في تشكيلته.. والشابي يضع شروطه مقابل الاستمرار

العربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥

يستعد فريق الرجاء المغربي لكرة القدم للقيام
بتعديلات كبيرة
في إدارته الفنية وتشكيلته، اعتباراً من الموسم الكروي المقبل، وذلك رغبةً من مكونات
النادي الأخضر
في استعادة بريقه محلياً وقارياً، بعدما تراجع مستواه بشكل مخيف في الموسمين الماضيين.
ويتجه رئيس الرجاء الرياضي، عبد الله بيرواين، إلى دعوة المساهمين من أجل عقد اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب رئيس جديد للنادي، لكن بشرط تسوية بعض النزاعات المالية، لتفادي لجوء بعض اللاعبين إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أو محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، على غرار صاحب الجنسية الفرنسية، ياسر بالدي (32 عاماً) والمغربي عبد الرحمن سوسي (22 عاماً)، وأيضاً التفاوض مع أسماء أخرى، من أجل تمديد عقودها موسماً إضافياً على الأقل.
ويتحضر نادي الرجاء الرياضي لمرحلة جديدة، خلال الموسم المقبل، بداية من إمكانية رحيل رئيسه الحالي، عبد الله بيرواين، وانتهاءً بالاستغناء عن بعض اللاعبين، الذين لم يقدموا الإضافة المنتظرة، إذ تتطلع الجماهير إلى إصلاحات جذرية تعيد للفريق بريقه ولمعانه.
ويقود المدرب التونسي، لسعد الشابي (63 عاماً)، هذه التحركات بثقة متزايدة، بعدما مُنح الضوء الأخضر لحسم قائمة المغادرين، الذين لا يرغب في استمرارهم بالفريق العالمي، مقابل تدعيمه بأسماء بارزة قادرة على الانخراط في مشروعه الرياضي، المتمثل أساساً في بناء فريق تنافسي شاب وطموح، قادر على العودة بقوة إلى منصات التتويج، ليس فقط محلياً، بل على المستوى القاري، لكن استمرار المدرب الشابي مقرون بشروط فرضها على إدارة نادي الرجاء الرياضي.
كرة عربية
التحديثات الحية
ثورة وشيكة في الوداد قبل مونديال الأندية وكلمة السر اسم في أرسنال
وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم السبت، من مصدر مسؤول بإدارة الرجاء الرياضي، والذي رفض ذكر اسمه، بأن استمرار المدرب التونسي لسعد الشابي أصبح أولوية بالنسبة إلى إدارة النادي وجماهيره، الذين يعتبرونه ركيزة أساسية في مشروع إعادة بناء الفريق على أسس واضحة المعالم، وأيضاً القيام بتدعيمه بصفقات نوعية، خلال مرحلة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأوضح المصدر أن الشابي يشترط القيام بتعديلات واسعة في تشكيلة النادي، تتضمن الاستغناء عن ستة لاعبين على الأقل، الذين افتقدوا الروح والانضباط للدفاع عن قميص بطل المغرب الموسم الماضي، وتابع قائلاً: "يصر المدرب الشابي على القيام بغربلة داخل النادي، وقد نضطر إلى الاستغناء عن الأسماء البارزة، مثل عبد الله خفيفي وحسين رحيمي ويوسف بلعمري وآدم النفاتي، بسبب رغبتهم في المغادرة، كما تشمل القائمة مجموعة من الأسماء غير المرغوب فيها من طرف المدرب الشابي، وهو شرطه الوحيد للاستمرار، مقابل الاستعانة بلاعبين آخرين يرى فيهم القدرة على إسعاد الجماهير، والعودة بهذا النادي العريق إلى المنافسة مجدداً على الألقاب الأفريقية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوداد يعزز صفوفه فنياً قبل مونديال الأندية ويكشف موعد سفره إلى فيلادلفيا
الوداد يعزز صفوفه فنياً قبل مونديال الأندية ويكشف موعد سفره إلى فيلادلفيا

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

الوداد يعزز صفوفه فنياً قبل مونديال الأندية ويكشف موعد سفره إلى فيلادلفيا

قرر نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، برئاسة هشام أيت منا، خوض مغامرة بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في أميركا ما بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز القادمين بتشكيلة مغايرة فنيًا وإداريًا، وذلك بغرض تشريف كرة القدم المغربية والعربية في هذه المسابقة العالمية، التي ستشهد مشاركة 32 ناديًا تمثل القارات الخمس. ويبدو أن الفريق الأحمر مصمم على المشاركة في هذه البطولة بحلة جديدة ومعنويات مرتفعة، وأيضًا بروح تنافسية عالية، خلافًا لما كان عليه الحال سابقًا حين كان المدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا مدربًا للنادي، الأكثر شعبية في المغرب، إلى جانب ناديي الرجاء الرياضي والجيش الملكي. ووفقًا لذلك، عينت إدارة نادي الوداد الرياضي عبد الصمد وراد مساعداً أول للمدرب محمد أمين بنهاشم (49 عامًا)، الذي سبق أن عمل معه في نادي نهضة الزمامرة، وإبراهيم النقاش مساعدًا ثانيًا، ومدرب اللياقة عبد الجبار المتقي، بالإضافة إلى تعيين السنغالي عبدولاي شيك محللًا للأداء الفني، وفؤاد تاعلة مكلفًا بالركلات الثابتة. وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الثلاثاء، من مصدر مسؤول بنادي الوداد الرياضي، والذي فضّل عدم ذكر اسمه، بأن المفاوضات مع مدافع نادي العروبة السعودي إسماعيل القندوسي (27 عامًا)، قطعت شوطًا مهمًا، في انتظار توقيع العقد في كشوفات النادي الأحمر خلال اليومين القادمين، شأنه شأن نجم نادي الفتح الرياضي حمزة هنوري (27 عامًا)، وأيضًا استعادة المدافع السابق أمين أبو الفتح (27 عامًا)، الذي خاض تجربة قصيرة برفقة نادي الكويت. وبحسب المعلومات نفسها، فإن إدارة الوداد الرياضي اقتربت من حسم صفقة نجم نادي يونغ أفريكانز التنزاني ستيفين عزيز كي (29 عامًا)، حتى تدعم كتيبة المدرب أمين بنهاشم بأسماء بارزة قادرة على تقديم الإضافة المرجوة. كرة عربية التحديثات الحية البنزرتي لـ"العربي الجديد": عرض الوداد ما زال قائماً وهذا موعد الحسم وفي السياق، حدد النادي الأحمر تاريخ الثامن من يونيو/ حزيران القادم موعداً للسفر إلى فيلادلفيا الأميركية، حيث سيتبارى في المجموعة السابعة في مونديال الأندية مع مانشستر سيتي الإنكليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي، إذ من المرجح أن يخوض معسكرًا تدريبيًا مغلقًا سواء بالمغرب أو خارج المغرب للتحضير لهذه البطولة العالمية، علمًا أنه استأنف اليوم تدريباته الجماعية بمركب بنجلون بحضور جميع اللاعبين.

بسبب منشور يحمل "إشارات معادية للسامية"، مقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر يغادر بي بي سي
بسبب منشور يحمل "إشارات معادية للسامية"، مقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر يغادر بي بي سي

BBC عربية

timeمنذ يوم واحد

  • BBC عربية

بسبب منشور يحمل "إشارات معادية للسامية"، مقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر يغادر بي بي سي

أكّدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق، غاري لينيكر سيغادر منصبه في الهيئة كمقدم برامج رياضية، بعد نهاية برنامجه "مباراة اليوم" للموسم الكروي الجاري 2024/2025. وأشارت بي بي سي إلى أن لينيكر لن يكون جزءاً من تغطيتها لكأس العالم 2026، والموسم المقبل من كأس الاتحاد الإنجليزي. وتأتي مغادرة لينيكر على خلفية مشاركته منشوراً عبر منصة "إنستغرام" لمجموعة مؤيدة للفلسطينيين، يحتوي على مقطع فيديو يتحدث عن "الحركة الصهيونية". وتضمّن مقطع الفيديو رسماً لجرذ، وهو ما يرتبط تاريخياً بإهانات معادية للسامية، ويعكس لغة استخدمتها ألمانيا النازية للتعبير عن اليهود. وحذف لينيكر المنشور في وقت لاحق بعد تعرضه لانتقادات عديدة، وقدّم اعتذاراً عن مشاركته، قائلاً إنه "لم يكن ليشارك أبداً منشوراً معادياً للسامية بشكل متعمد"، وإنه حذف المنشور "بمجرد علمه بالمشكلة". وأضاف لينيكير أنه علم لاحقاً أن المنشور يحتوي على "إشارات مسيئة"، وأنه يشعر "بأسف شديد" تجاه هذه الإشارات. وقال المدير العام لبي بي سي، تيم ديفي، إن غاري أقرّ بالخطأ الذي ارتكبه، و"بناء على ذلك، اتفقنا على تنحّيه عن تقديم أي برامج بعد انتهاء الموسم الحالي". وقدّم ديفي إشادة بلينيكر، قائلاً إنه لطالما كان "صوتاً بارزاً في التغطية الكروية في بي بي سي على مدار عقدين من الزمن". وشارك لينيكر في العديد من التغطيات للأحداث الرياضية المتنوعة، وكان المقدّم الرئيسي لبرنامج "مباراة اليوم" الأسبوعي المختص بكرة القدم، منذ العام 1999، ويُعد المقدّم الأعلى أجراً في الهيئة. وفي نهاية عام 2024، أعلنت بي بي سي أن لينيكر لن يقدم البرنامج بعد انتهاء الموسم الحالي، لكنه سيغطي كأس العالم 2026، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وهو ما تراجعت عنه اليوم بعد الإعلان عن رحيله. "ربما يريدون رحيلي" ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل بسبب تصريحاته ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023، قالت بي بي سي إنها أجرت "حواراً صريحاً" مع النجم الإنجليزي بسبب تغريدة انتقد فيها سياسية الحكومة البريطانية بشأن قضية اللجوء، مقارناً بين خطابها وخطاب الحكومة الألمانية في ثلاثينيات القرن الماضي. وفي فبراير/شباط 2025، وقع لينيكر، إلى جانب 500 شخصية بارزة، على رسالة مفتوحة يحث فيها بي بي سي، على إعادة عرض فيلم وثائقي عن غزة، أزالته بي بي سي عن خدمة "آي بلاير" بعد أن تم حذفه بعد تبين أن الراوي هو ابن مسؤول في حركة حماس. وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار الجاري، بدا لينيكر وكأنه ينتقد الرئيس الجديد لبي بي سي سبورت، أليكس كاي-جيلسكي، حين صرّح لصحيفة التلغراف، أنه "لا يمتلك أي خبرة تلفزيونية"، وحثّه على عدم إجراء أي تغييرات على برنامج "مباراة اليوم". وفي مقابلةٍ حديثة مع المذيع في بي بي سي أمول راجان، قال لينيكر إنه شعر برغبة بي بي سي في رحيله أثناء تفاوضه على عقدٍ جديد، العام الماضي. وبعد الإعلان عن انتهاء مسيرته مع بي بي سي، قال لينيكر إنه يقرّ بالخطأ وحالة الانزعاج التي سببها، مضيفاً أن "التنحي هو الإجراء المسؤول". وأعاد لينيكر التأكيد على أنه لم يكن ليعيد أبداً نشر شيء معادٍ للسامية بشكل متعمد، لأن ذلك "يتعارض مع كل ما يؤمن به". بدوره عبّر مدير بي بي سي سبورت، أليكس كاي جيلسكي، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، عن حزنه لوداع لينيكر، قائلاً: "إنه لأمرٌ محزن أن أودع مذيعاً لامعاً كهذا، وأود أيضاً أن أشكر غاري على سنوات خدمته". فيما كتبت كاتي رازال، محررة بي بي سي للشؤون الثقافية، أن رحيل لينيكر يمثل "نهاية مؤسفة" لمسيرة مهنية في بي بي سي. وامتدحت رازال النجم الإنجليزي، قائلة: "غاري لينيكر من بين أعلى المذيعين أجراً في الهيئة لسبب وجيه: هو يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور، وواسع الاطلاع، وبارع في عمله". لكن رازال أشارت إلى إن لينيكر بدا "غير قادر أو غير راغب" على تقبل حقيقة أن كونه شخصية بارزة قد يمنعه من إبداء آرائه التي يرى العديدون أنها أثّرت على "حاجة بي بي سي للحياد".

سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية
سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية

BBC عربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • BBC عربية

سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية

بعد سنوات من إهدار الفرص على الساحة القارية، تسعى كرة القدم الليبية إلى إعادة إشعال المنافسة. ويسعى أليو سيسيه، مدرب السنغال السابق الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس الأمم الأفريقية 2021، إلى إذكاء هذه الشرارة. ربما كان قرار سيسيه بتولي تدريب منتخب "فرسان المتوسط" ​​في مارس/آذار الماضي مفاجئاً للكثيرين. لكن بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 49 عاماً، فإن انضمامه إلى منتخب يحتل المرتبة 117 عالمياً و31 أفريقياً كان نابعاً من فكرة مشتركة. قال سيسيه لبي بي سي سبورت أفريقيا: "اخترتُ التواجد هنا في ليبيا وبدء هذا المشروع لأنني منذ أول لقاء لي مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، شعرتُ برغبتهم وإيمانهم بي كشخص وكمدرب". "لديهم رؤية واضحة، وهناك التقت أفكارنا". على الرغم من التقارير التي تُشير إلى انضمامه للمنتخب الليبي كأحد أعلى المدربين الدوليين أجراً في أفريقيا، يُصرّ سيسيه على أنه ليس مُرتزقًا، بل شخص قادر على إرساء أسس النجاح. في السنغال، أمضى عقداً من الزمن في تشكيل جيل نجح في تأمين أول لقب قاري كبير للبلاد. ويأمل أن يُحدث تأثيراً مُماثلاً في ليبيا بعد موافقته على عقدٍ مبدئي لمدة عامين. قال سيسه إن "هذا البلد زاخر بالمواهب والإمكانات. ومهمتي هي وضع كرة القدم الليبية في المكانة التي تستحقها". "أنا رجل مشروع، وباني أجيال. في السنغال، كان لديّ مشروع مثمر امتد لعشر سنوات"، وفق المدرب السنغالي. وأضاف: "أنا مليء بالشغف والثقة بأنني سأكرر الأمر نفسه هنا". ولم تتأهل ليبيا لكأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012. ولمس سيسيه بالفعل جوانب عدة يمكن تحسينها. وقال: "يمتلك اللاعبون مهارات فنية لا يُمكن إنكارها، وهناك وفرة من المواهب الخام، لكن ما ينقصنا هو الخبرة وتحسين إدارة اللعب". ورأى سيسيه أن "الموهبة وحدها لا تكفي على المستوى الأفريقي، نحن بحاجة إلى المزيد من الالتزام والروح القتالية والثقة والانضباط لتحقيق أهدافنا". العودة إلى كأس الأمم الأفريقية لا يزال سيسيه ينتظر فوزه الأول كمدرب لليبيا، بعد أن حصد في مارس/آذار نقطة واحدة من مباراتي أنغولا والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2026. أدت هذه النتائج إلى تأخر فريقه بخمس نقاط عن الرأس الأخضر، متصدر المجموعة الرابعة، وأربع نقاط عن الكاميرون، مع تبقي أربع جولات على نهاية التصفيات. قد يضمن احتلال المركز الثاني تأهله إلى الملحق القاري وبالتالي الإبقاء على آماله في التأهل إلى نهائيات المونديال العام المقبل. قال سيسيه: "لا تزال فرصنا قائمة. في كرة القدم، لا شيء مستحيل". "علينا الاستعداد جيداً للمباراتين القادمتين خارج أرضنا أمام أنغولا وعلى أرضنا أمام إسواتيني"، وفق المدرب السنغالي. منذ أول مباراتين له، عقد السنغالي اجتماعات استراتيجية مع مسؤولين ليبيين لوضع خارطة طريق للمستقبل. يتمثل أحد أهم أهدافه في بناء هيكل فريق متوازن يجمع بين المواهب المحلية ولاعبي الشتات. وأضاف: "أمامنا محطات مهمة للغاية من شأنها أن تُسرع وتيرة تطورنا". "لدينا فرصة المشاركة في كأس العرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستُمثل تحضيراً قيّماً لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027"، بحسب سيسيه. "هدفنا الرئيسي - التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027 - حدده الاتحاد. لم تصل ليبيا إلى البطولة منذ 15 عاماً، وهذا يجب أن يتغير"، وفق سيسيه. الإيمان باللاعبين المحليين والتعامل مع الضغوط وأوضح سيسيه أيضاً نقطة رئيسية تتعلق باستخدام اللاعبين الناشطين في ليبيا كأساس لفريقه. وقال: "سمعتُ شائعاتٍ تُشير إلى أنني لن أعتمد على لاعبين محليين. أنفي ذلك تماماً". وأضاف: "سيبدأ عملنا باللاعبين المحليين. أعتزم البناء عليهم وتعزيز الفريق بلاعبين محترفين من الخارج". "هناك لاعبون ليبيون في ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ودوريات أخرى. سأتواصل مع كل واحد منهم ونحن على أتم الاستعداد للترحيب بكل من يُعنى بهذا المشروع الوطني"، بحسب سيسيه. يُقرّ سيسيه بأنه، بالنظر إلى إنجازاته مع السنغال ومكانته، ستكون نتائجه ونتائج ليبيا محل تدقيق. وبينما يُحدّد الضغط غالباً أدوار التدريب في أفريقيا، إلا أن سيسيه يتقبله. وقال: "هناك ضغط إيجابي وآخر سلبي. كرة القدم عالية المستوى تعتمد على الضغط، وعلى كل شخص يرغب في النجاح في الحياة تقبله". وتابع: "بعد 35 عاماً من مسيرتي الكروية، أستطيع تحمّل الضغط. بل أستطيع استخدام هذا الضغط الإيجابي كحافز". الالتزام تجاه ليبيا يستكشف سيسيه لاعبين في الدوري الليبي الممتاز، وبدأ ينخرط في ثقافة كرة القدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. يُصرّ سيسيه على التزامه التام بفريق "فرسان المتوسط"، وقال: "لا أنوي الرحيل إطلاقاً. معنوياتي مرتفعة". وأكد سيسيه أن فكرة الفخر بتمثيل ليبيا ستكون حجر الزاوية في رؤيته للفريق. وقال: "يمكن للاعب أن يُمثل العديد من الأندية طوال مسيرته، لكنه لن يلعب إلا لمنتخب وطني واحد"، مضيفاً: "اللعب للمنتخب الوطني شرف عظيم". وقال إنه يحب اللاعبين المستعدين للقتال من أجل وطنهم، مضيفاً "إذا غرسنا هذه العقلية، فلن يوقفنا شيء". "في السنغال، عملت مع نجوم عالميين، لكنهم اجتمعوا جميعاً من أجل مهمة وطنية واحدة، هذا هو بالضبط نوع التقاليد التي أرغب في بنائها هنا في ليبيا"، وفق سيسيه. قد تبدأ رحلة سيسيه مع ليبيا بمحاولة البقاء في المنافسة على الظهور الأول في كأس العالم، لكن ضمان مكان له في كأس الأمم الأفريقية سيضمن له مكانة مرموقة لدى جماهير البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store