رداً على ميدفيديف.. ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين قرب روسيا
وقال عبر منصة «تروث سوشيال»، الجمعة 19 نيسان (أبريل) 2024، «استنادًا إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أدلى بها نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف، أصدرت أوامري بنقل غواصتين نوويتين إلى المناطق المناسبة، تحسّبا لاحتمال أن تكون هذه التصريحات الطائشة أكثر من مجرد تصريحات».
كما تابع: «التصريحات مهمة للغاية، وغالبا ما تؤدي إلى عواقب غير مقصودة وآمل ألا يكون هذا أحد تلك الحالات».
ووجّه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما هدد الأخير بتعجيل الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
"ليست إسرائيل أو إيران"
وقال ميدفيديف: «كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع أميركا»، وأضاف في منشور على منصة «إكس» أن «روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران»، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين في آذار (مارس) الماضي، والتي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل.
وجاءت تصريحاته ردا على تصعيد ترامب لهجته ضد روسيا في ظل عدم إحراز تقدم لوقف الحرب في أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 27 دقائق
- صحيفة سبق
بعد قرار "ترامب" النووي.. تعرّف على أسطول الغواصات الأمريكي القادر على ضرب أي نقطة من المحيطات
في خطوة تصعيدية لافتة، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة"، رداً على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، التي وصفها بـ"الاستفزازية والمثيرة للفتنة". وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "أصدرت أوامر بتمركز غواصتين نوويتين تحسباً لاحتمال أن تكون هذه التصريحات أكثر من مجرد كلمات". ورغم عدم تحديد نوع الغواصات أو موقعها، فإن شبكة "سي إن إن" أوضحت أن البحرية الأمريكية تمتلك ثلاثة أنواع من الغواصات النووية: غواصات باليستية من طراز "أوهايو" (14 غواصة)، تحمل 20 صاروخ "ترايدنت" بعيد المدى، وتُعد ركيزة الردع النووي الأمريكي، حيث يمكنها الضرب من أي محيط حول العالم. غواصات موجهة بالصواريخ (4 غواصات)، تم تحويلها من "أوهايو"، وتحمل 154 صاروخ "توماهوك"، وتُستخدم في الهجمات الدقيقة ونقل القوات الخاصة. غواصات هجومية سريعة، مثل "فرجينيا" و"لوس أنجلوس" و"سي وولف"، وتُستخدم في تعقّب وتدمير الغواصات والسفن، كما تضرب أهدافاً برية بصواريخ "توماهوك". وتُعتبر الغواصة "يو إس إس جيمي كارتر" من فئة "سي وولف" الأكثر تطوراً وسرية، وتتميز بقدرات بحث وتطوير متقدمة لتعزيز القوة القتالية.


الشرق السعودية
منذ 27 دقائق
- الشرق السعودية
أوكرانيا تعلن الكشف عن مخطط فساد يتعلق بشراء طائرات مسيرة
قال جهازان معنيان بمكافحة الفساد في أوكرانيا، السبت، إنهما كشفا عن مخطط كبير للكسب غير المشروع من شراء طائرات مسيرة عسكرية وأنظمة تشويش على الإشارات بأسعار مبالغ فيها، وذلك بعد يومين من عودة الجهازين للعمل بشكل مستقل في أعقاب احتجاجات حاشدة. وأعاد البرلمان، الخميس، استقلال عمل جهازي التحقيق والادعاء المعنيين بمكافحة الكسب غير المشروع في أوكرانيا (إن.إيه.بي.يو) و(إس.إيه.بي.يو) بعد أن أدى قرار لسحب صفة الاستقلالية عن عملهما إلى أكبر مظاهرات في البلاد منذ الغزو الروسي في عام 2022. وفي بيان نشره الجهازان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال الجهازان إن نائباً في البرلمان واثنين من المسؤولين المحليين وعدداً لم يكشفا عنه من أفراد الحرس الوطني قد تلقوا رشى. لم يذكر البيان أي من المتهمين بالاسم. وأوضح البيان أن "جوهر المخطط كان يتمثل في إبرام عقود حكومية مع شركات التوريد بأسعار مبالغ فيها عمداً"، مضيفاً أن الجناة تلقوا رشى تصل إلى 30% من تكلفة العقد. وجاء في البيان أنه جرى إلقاء القبض على 4 أفراد. وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر تليجرام: "لا يمكن أن يكون هناك أي تسامح مع الفساد. العمل الجماعي جار بوضوح من أجل فضح الفساد، وهو ما سيؤدي إلى حكم قضائي عادل" في هذه القضية. وفي إجراء سياسي نادر اضطر زيلينسكي، الذي يتمتع بصلاحيات رئاسية واسعة في زمن الحرب ولا يزال يتمتع بتأييد واسع بين الأوكرانيين، إلى التراجع عن قراره بعد أن أدت محاولته إخضاع الجهازين لسلطة المدعي العام إلى خروج أول احتجاجات في أنحاء البلاد منذ نشوب الحرب. وقال زيلينسكي إنه استمع إلى غضب الشعب وقدم مشروع قانون يعيد للجهازين استقلالهما السابق صوّت عليه البرلمان، الخميس. وبعد اجتماعه، الخميس، مع قيادات الجهازين الذين أطلعوه على ما توصلت إليه التحقيقات، كتب زيلينسكي أن "من المهم أن تعمل مؤسسات مكافحة الفساد بشكل مستقل. يضمن لها القانون الذي تم إقراره يوم الخميس كل فرص مكافحة الفساد بشكل حقيقي". (إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)


الرياض
منذ 32 دقائق
- الرياض
الهند: سنواصل شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
قال مصدران بالحكومة الهندية إن نيودلهي ستواصل شراء النفط من روسيا رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات. وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتهما نظرا لحساسية الأمر. وأشار ترامب الشهر الماضي في منشور على منصة تروث سوشيال إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها أسلحة ونفطا من روسيا، وذلك إلى جانب فرض رسوم جمركية جديدة 25 بالمئة على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحفيين أمس الجمعة إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن. لكن المصدرين قالا إنه لم يطرأ أي تغيير حتى الآن. وذكر أحد المصدرين "هذه عقود نفط طويلة الأجل... ليس من السهل التوقف عن الشراء بين عشية وضحاها". وقال مصدر آخر إن واردات الهند من الخام الروسي ساعدت في تجنب ارتفاع عالمي في أسعار النفط التي لا تزال منخفضة رغم القيود الغربية المفروضة على قطاع النفط الروسي، مبررا بذلك استمرار نيودلهي في شراء الخام من موسكو. وأضاف المصدر أن النفط الروسي، بخلاف الخامين الإيراني والفنزويلي، لا يخضع لعقوبات مباشرة وأن الهند تشتريه بسعر أقل من الحد الأقصى الحالي الذي حدده الاتحاد الأوروبي. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قولهما إنه ليس هناك أي تغيير في السياسة الهندية. ولم ترد السلطات الحكومية في الهند على طلب من رويترز للتعليق على شرائها النفط في المستقبل. قال راندهير جايسوال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية للصحفيين خلال إفادة دورية أمس الجمعة "فيما يتعلق باحتياجاتنا من مصادر الطاقة... ننظر إلى ما هو متاح في الأسواق، وما هو معروض، وكذلك الوضع أو الظروف العالمية الجارية". وأضاف أن الهند تربطها "شراكة راسخة ولم يغيرها الزمن" مع روسيا. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب من رويترز للتعليق. هدد ترامب بفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا. وروسيا هي المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35 بالمئة من إجمالي إمداداتها. ووفقا لبيانات قدمتها مصادر لرويترز، استلمت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، حوالي 1.75 مليون برميل يوميا من النفط الروسي خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى يونيو حزيران من هذا العام، بزيادة بلغت واحدا بالمئة عن العام الماضي. وفرض الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة عقوبات على شركة نايارا إنرجي، مشتري النفط الروسي الرئيسي نظرا لأن المصفاة مملوكة بحصص أغلبية لكيانات روسية منها روسنفت العملاقة. وذكرت رويترز الشهر الماضي أن الرئيس التنفيذي لنايارا استقال بعد فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي وأن ثلاث سفن محملة بمنتجات نفطية من نايارا إنرجي لم تفرغ حمولاتها بعد بسبب العقوبات.