
مع فرار مئات السوريين.. الذخائر غير المنفجرة تزيد مخاطر حرائق اللاذقية
انتشرت فرق تابعة للأمم المتحدة، الأحد، في الساحل السوري، حيث يواصل رجال الإطفاء مكافحة حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي.
وقال المنسق المقيم للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان إن الحرائق التي تنتشر بسرعة في محافظة اللاذقية الواقعة شمال غربي البلاد "أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، كما دمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبنى التحتية الحيوية".
وأضاف أن فرق الأمم المتحدة "تجري تقييمات عاجلة للوقوف على حجم الكارثة وتحديد أكثر الاحتياجات الإنسانية إلحاحا".
وانضمت فرق إطفاء من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السورية، وقدمت الدعم الجوي باستخدام المروحيات.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن فرق الطوارئ تحاول منع وصول الحرائق إلى محمية الفرنلق الطبيعية، التي تضم "غابات واسعة ومتصلة".
ووصف وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، الوضع بأنه "مأساوي للغاية".
وقال الوزير في بيان نشره على منصة إكس إن الحرائق دمرت "مئات الآلاف من الأشجار" على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار.
وأضاف الصالح: "نشعر بالأسف والحزن على كل شجرة احترقت، فقد كانت مصدرا للهواء النقي لنا".
وأعربت فرق الدفاع المدني السوري عن قلقها بشأن وجود ذخائر غير منفجرة خلفتها الحرب الأهلية التي استمرت نحو 14 عاما في بعض مناطق الحرائق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بلادي
منذ 34 دقائق
- صوت بلادي
اللاجئون والإستعمار الناعم لمصر بقلم : عزة الفشني
مصر أصل الحضارة و بوتقة الثقافات حاضنة الشعوب قال عنها نابليون من امتلك مصر امتلك العالم اندحرت الممالك وزالت الإمبراطوريات وبقيت مصر فنارة لكل العالم على امتداد التاريخ أقدم دولة في العالم 7000 سنة حياة ولم ولن تشيخ الحضن الدافي لأي إنسان اختصها الله بالذكر في القرآن و شرفها الله بزيارة السيدة مريم وابنها عيسي عليهما السلام والعيش بها اكثر من ثلاث سنوات.. مصر موسي و هارون ...مصر يوسف.. مصر الأزهر والكنيسة.. مصر العلم والأدب و التاريخ والفن والأخلاق.. مصر كنانة الله في أرضه فاتحة أبوابها لكل من يلجأ إليها بدون قيود ويعيش بها كأنه أحد أبنائها مصر أم الدنيا فهى حاضنة لمئات الآلاف من اللاجئين من سوريا و السودان و إثيوبيا واليمن و إفريقيا وغيرهم خلال السنوات الأخيرة خاصة مع تصاعد النزاعات في الدول المجاورة وفقاً للتقديرات الحكومية و مع استمرار تزايد أعداد اللاجئين والمقيمين الأجانب تواجه مصر تحديات إقتصادية و اجتماعية متزايدة و مع وصول عدد سكان مصر الحالى إلى ١٠٦ مليون نسمة إلى جانب اللاجئين الذين يتخطي عددهم ٢٠ مليون لاجئ وهذا عدد ضخم ليتواجد في دولة محدوده الموارد تكاد تكفى شعبها فلا توجد دولة فى العالم تتحمل مثل هذه الأعباء .. نجد أن معظم هذه الدول بدأت فى فرض قيود علي تواجد اللاجئين علي أراضيها مثل ألمانيا وبريطانيا والنمسا والسويد وأسبانيا وأمريكا ... إن وجود هذا العدد الضخم من اللاجئين فى مصر تسبب في الكثير من الأزمات فهم سبب رئيسي فى إرتفاع أسعار العقارات والإيجارات بجانب زيادة أسعار المواصلات و الكهرباء والغاز والمياه علاوة على الصرف الصحي والبنية التحتية التى لا تستطيع استيعاب المصريين أنفسهم فما بالك باللاجئين ؟ كل ذلك و المجتمع الدولى فى صمت غريب وتخاذل مريب من اللامبالاة و عدم ممارسة مسئوليته تجاه اللاجئين مما ساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها علينا و عدم مقدرة الحكومة السيطرة على إرتفاع الأسعار الجنونية على جميع السلع و المنتجات الغذائية والخدمات والنتيجة عبء زائد على كاهل الشعب المصرى من محدودي ومعدومي الدخل هنا يحضرني قول الشاعر أحمد شوقى في قصيدته "بينا ضعاف من دجاج الريف .. تحكى عن كرم الطيبين الذى ينتهى إلى طمع الضيف" فقد وصل الأمر إلى تطاول بعض من الإخوة اللاجئين على أهل البلد ومضيفينهم لذا فإن مصطلح يا غريب كن أديب لم يأتي من فراغ فهو يستخدم لنصح الغريب أو الزائر بضرورة التصرف بأدب وإحترام في المكان الذي لا ينتمي إليه يحمل في طياته دعوة للالتزام بالأخلاق الحميدة والتعامل الحسن مع أهل البلد أو المجتمع الذي يزوره ... لكن إحقاقاً للحق ربما بعض اللاجئين يدرك حدوده وواجباته كضيف فى إحترام مضيفيه وعدم التدخل إطلاقا فى شئونهم وإذا تناولنا قضية اللاجئين من الناحية السياسية نجد أنها مؤامره على مصر افتعال حرب فى سوريا والسودان واغراق مصر باللاجئين لزعزعة استقرارها من الداخل بمساعده ودعم من أنظمة مخابرات أجنبية بحجة الاتفاقيات وحقوق الإنسان فلا توجد دولة في العالم ١٥٪ من سكانها لاجئين ولا توجد دولة في العالم لديها أزمات اقتصادية وموارد لا تكفي شعبها تأوى أكثر من ٢٠ مليون لاجئ فمن حق الشعب المصري والحكومة المصرية حماية أراضيها من غزو اللاجئين المدمر فالعالم به أكثر من ٢٠٠ دولة يجب أن يتم توزيعهم توزيع عادل على هذه الدول ف مصر ليست ملزمه ب عشر لاجئين العالم .. من الممكن أيضاً إنشاء مناطق أمنة داخل السودان وسوريا باعتبارهم من اللاجئين الأكثر تواجداً و عدداً فى مصر او نشر قوات حفظ السلام في هذه الدول تحت حماية الأمم المتحدة ... فمصر لديها كامل الحق في ترحيل اللاجئين الغير مقنن أوضاعهم حيث أن عدد سكان مصر الأصليين كبير جداً فضلاً عن أنها تواجه تحديات و ظروف إقتصادية غير عادية على آية حال شعب مصر مهما حدث لن ينظر للأمور بمنظور عنصرى مثل الدول الأخرى ولكن نحن نتحدث عن تعامل رسمى من الدولة إذا كان هناك من يهدد مصالحها ويكون انتمائه لدولة عدواً لنا .. ولكن على المستوى الشعبى نحن سوف نقدم كل الدعم وما نستطيع تقديمه لكل من هو فى حاجه لنا وجاء هارباً من مصيره الصعب و لم أقصد بكلامى هذا التقليل من شأن اللاجئين ولكن امكانيات مصر وظروفها الإقتصادية الحالية لا تستطيع استيعاب كل هذه الاعداد المهولة من اللاجئين خلاصة القول ... إن مصر عاشت و ستظل بهذا الكرم مع كل من يلجأ إليها في الأوقات العصيبة ولكن يجب ألا ننسي شعبنا الطيب الأصيل الذي يجود بما في بلده ويكرم الضيف وهذه هي عاداتنا وتقاليدنا و تعاليم ديننا .


مصر اليوم
منذ 42 دقائق
- مصر اليوم
رئيس الوزراء: توفير التمويل الميسّر للدول النامية شرط أساسي لتحقيق التنمية
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كلمة مصر خلال مشاركته نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة "بريكس" التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على مدار يومي ٦ و٧ يوليو الجاري. واستهل رئيس الوزراء كلمته بالجلسة الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان "السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية" قائلا: بالنيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي لم يتمكن للأسف من الانضمام إلينا اليوم لارتباطه بإلتزام يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أود أن أعرب عن خالص تقديري للرئيس لولا دا سيلفا وشعب البرازيل على كرم الضيافة والتنظيم الممتاز لقمة مجموعة "بريكس" السابعة عشرة، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو المتنوعة ثقافيًا، بوابة البرازيل التاريخية إلى العالم. وأضاف: كما أود أن أعرب عن تقديري لجهود الرئاسة البرازيلية، وأرحب بالرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، الذي ينضم إلينا لأول مرة. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إن انعقاد هذه الدورة لمجموعة "بريكس" يأتي في توقيت دقيق نواجه فيها أزمات وتحديات متعددة ومتشابكة، تشمل التوترات الجيوسياسية، وتهديدات السلام والأمن، إلى جانب سلسلة من النكسات الاقتصادية غير المسبوقة، وتصاعد تطبيق الإجراءات الحمائية التجارية، وارتفاع مستويات الديون التراكمية، وتغير المناخ، وفوق كل ذلك الكارثة الإنسانية في غزة. وأضاف رئيس الوزراء: لا شك أن أخطر أزمة في وقتنا الحالي هي الحرب الإسرائيلية المستمرة على الأبرياء من الشعب الفلسطيني بقطاع غزة منذ ما يقرب من عامين، وقد أسفرت هذه الحرب عن استشهاد أكثر من 55 ألف مدني فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ما يقرب من 125 ألف مصاب. وتابع: هذه المأساة هي نتاج لانتهاك إسرائيل المستمر للقانون الدولي والإنساني، وبالإضافة إلى ذلك تستمر إسرائيل في انتهاكاتها المستمرة والمتكررة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما أن هناك استمرارا لأنشطة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، بذلت كل الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه في 15 يناير الماضي، إلا أن العدوان الإسرائيلي على المدنيين كان بمثابة انتهاك لهذا الاتفاق. وأضاف أنه يتعين إعادة وقف إطلاق النار، كما ندعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية من جانب إسرائيل، التي يجب أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي وتضمن حماية المدنيين. وأكد رئيس الوزراء رفض أي خطط لتهجير أو نقل سكان غزة الفلسطينيين بعيدًا عن وطنهم، لأن مثل هذه المقترحات تهدد حل الدولتين والسلام في المنطقة بأسرها. وأضاف: تؤكد الخطة العربية الإسلامية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة إمكانية تطبيق عملية إعادة الإعمار مع إبقاء الفلسطينيين في وطنهم، لذا ندعو دولكم إلى دعم هذه الخطة، لإنهاء المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة، والمشاركة في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي نعتزم تنظيمه بمجرد التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وتابع رئيس الوزراء: تجدر الإشارة إلى أن كلا من لبنان وسوريا شهدا عدوانًا إسرائيليًا صارخًا، كما امتدت الحرب الإسرائيلية لتطال إيران، ما يمثل تصعيدًا إقليميًا بالغ الخطورة، وانتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، ونحن نؤكد على أهمية حل الأزمات والصراعات بالطرق الدبلوماسية. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه في ضوء الأزمات والتحديات المذكورة سلفا، يتزايد دور مجموعة "بريكس" المحوري في النظام الدولي. وأضاف: في هذا السياق، أودّ تسليط الضوء على عدد من الأولويات، والتي تتمثل في تسريع التعاون والتكامل المشتركين لمواجهة التحديات التي نواجهها، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك في مجالات الطاقة والتصنيع والبنية التحتية، بالإضافة إلى التقنيات الناشئة والابتكار، وخاصةً الذكاء الاصطناعي. وتابع: ضمن أولويات التعاون بيننا، نولي أهميةً بالغةً لتعزيز تعاوننا الاقتصادي والمالي والنقدي، وخاصةً بين البنوك المركزية. ويجب علينا إحراز تقدمٍ في تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية، بما يتماشى مع مبادرة "بريكس" للمدفوعات عبر الحدود، وزيادة التمويل المُقدم من بنك التنمية الجديد بالعملات المحلية. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير التمويل الميسّر ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية يعد شرطًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، مضيفا: نؤمن بضرورة أن تعمل مجموعة بريكس بفعالية على تحسين آلية الدين الدولي لدعم استدامة الديون، بالإضافة إلى دعم إصلاح النظام المالي العالمي لتلبية احتياجات وأولويات الدول النامية. وتابع: ينبغي أن يضمن هذا الإصلاح استجابة نماذج الأعمال والقدرات التمويلية للاحتياجات الخاصة للدول النامية، ومن المهم أيضًا تعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية وزيادة المشاركة في عملية صنع القرار. وفي الختام، أكد رئيس الوزراء أن التأثير الحقيقي لمجموعة "بريكس" يكمن في قدرتنا على خلق المساحة والرؤية اللازمتين لتحقيق مصالحنا المشتركة في مجالات متعددة، وهو ما يلبي في نهاية المطاف آمال وتطلعات شعوبنا لمستقبل مزدهر. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


المصريين بالخارج
منذ ساعة واحدة
- المصريين بالخارج
رئيس الوزراء يُلقي كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة 'بريكس' التي تستضيفها 'ريو دي جانيرو'
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كلمة مصر خلال مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة "بريكس" التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على مدار يومي ٦ و٧ يوليو الجاري. واستهل رئيس الوزراء كلمته بالجلسة الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان "السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية" قائلا: بالنيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي لم يتمكن للأسف من الانضمام إلينا اليوم لارتباطه بإلتزام يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أود أن أعرب عن خالص تقديري لفخامة الرئيس لولا دا سيلفا وشعب البرازيل على كرم الضيافة والتنظيم الممتاز لقمة مجموعة "بريكس" السابعة عشرة، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو المتنوعة ثقافيًا، بوابة البرازيل التاريخية إلى العالم. وأضاف: كما أود أن أعرب عن تقديري لجهود الرئاسة البرازيلية، وأرحب بفخامة الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، الذي ينضم إلينا لأول مرة. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إن انعقاد هذه الدورة لمجموعة "بريكس" يأتي في توقيت دقيق نواجه فيها أزمات وتحديات متعددة ومتشابكة، تشمل التوترات الجيوسياسية، وتهديدات السلام والأمن، إلى جانب سلسلة من النكسات الاقتصادية غير المسبوقة، وتصاعد تطبيق الإجراءات الحمائية التجارية، وارتفاع مستويات الديون التراكمية، وتغير المناخ، وفوق كل ذلك الكارثة الإنسانية في غزة. وأضاف رئيس الوزراء: لا شك أن أخطر أزمة في وقتنا الحالي هي الحرب الإسرائيلية المستمرة على الأبرياء من الشعب الفلسطيني بقطاع غزة منذ ما يقرب من عامين، وقد أسفرت هذه الحرب عن استشهاد أكثر من 55 ألف مدني فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ما يقرب من 125 ألف مصاب. وتابع: هذه المأساة هي نتاج لانتهاك إسرائيل المستمر للقانون الدولي والإنساني، وبالإضافة إلى ذلك تستمر إسرائيل في انتهاكاتها المستمرة والمتكررة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما أن هناك استمرارا لأنشطة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، بذلت كل الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه في 15 يناير الماضي، إلا أن العدوان الإسرائيلي على المدنيين كان بمثابة انتهاك لهذا الاتفاق. وأضاف أنه يتعين إعادة وقف إطلاق النار، كما ندعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية من جانب إسرائيل، التي يجب أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي وتضمن حماية المدنيين. وأكد رئيس الوزراء رفض أي خطط لتهجير أو نقل سكان غزة الفلسطينيين بعيدًا عن وطنهم، لأن مثل هذه المقترحات تهدد حل الدولتين والسلام في المنطقة بأسرها. وأضاف: تؤكد الخطة العربية الإسلامية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة إمكانية تطبيق عملية إعادة الإعمار مع إبقاء الفلسطينيين في وطنهم، لذا ندعو دولكم إلى دعم هذه الخطة، لإنهاء المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة، والمشاركة في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي نعتزم تنظيمه بمجرد التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وتابع رئيس الوزراء: تجدر الإشارة إلى أن كلا من لبنان وسوريا شهدا عدوانًا إسرائيليًا صارخًا، كما امتدت الحرب الإسرائيلية لتطال إيران، ما يمثل تصعيدًا إقليميًا بالغ الخطورة، وانتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، ونحن نؤكد على أهمية حل الأزمات والصراعات بالطرق الدبلوماسية. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه في ضوء الأزمات والتحديات المذكورة سلفا، يتزايد دور مجموعة "بريكس" المحوري في النظام الدولي. وأضاف: في هذا السياق، أودّ تسليط الضوء على عدد من الأولويات، والتي تتمثل في تسريع التعاون والتكامل المشتركين لمواجهة التحديات التي نواجهها، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك في مجالات الطاقة والتصنيع والبنية التحتية، بالإضافة إلى التقنيات الناشئة والابتكار، وخاصةً الذكاء الاصطناعي. وتابع: ضمن أولويات التعاون بيننا، نولي أهميةً بالغةً لتعزيز تعاوننا الاقتصادي والمالي والنقدي، وخاصةً بين البنوك المركزية. ويجب علينا إحراز تقدمٍ في تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية، بما يتماشى مع مبادرة "بريكس" للمدفوعات عبر الحدود، وزيادة التمويل المُقدم من بنك التنمية الجديد بالعملات المحلية. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير التمويل الميسّر ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية يعد شرطًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، مضيفا: نؤمن بضرورة أن تعمل مجموعة بريكس بفعالية على تحسين آلية الدين الدولي لدعم استدامة الديون، بالإضافة إلى دعم إصلاح النظام المالي العالمي لتلبية احتياجات وأولويات الدول النامية. وتابع: ينبغي أن يضمن هذا الإصلاح استجابة نماذج الأعمال والقدرات التمويلية للاحتياجات الخاصة للدول النامية، ومن المهم أيضًا تعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية وزيادة المشاركة في عملية صنع القرار. وفي الختام، أكد رئيس الوزراء أن التأثير الحقيقي لمجموعة "بريكس" يكمن في قدرتنا على خلق المساحة والرؤية اللازمتين لتحقيق مصالحنا المشتركة في مجالات متعددة، وهو ما يلبي في نهاية المطاف آمال وتطلعات شعوبنا لمستقبل مزدهر. Page 2