
سهولة امتحان الدراسات الاجتماعية ترسم البسمة على وجوه طلاب الإعدادية بالقاهرة
سادت حالة من الارتياح بين طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة، اليوم، عقب أداء امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، في ثاني أيام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، حيث وصف الطلاب الامتحان بأنه جاء سهلًا ومباشرًا دون تعقيدات.
وأعرب عدد من الطلاب عن سعادتهم بمستوى الامتحان، مؤكدين أن الأسئلة كانت في متناول الجميع. وقالت الطالبة هبة أيمن إن الامتحان جاء بسيطًا سواء في جزء الجغرافيا أو التاريخ، على عكس ما واجهوه في امتحان التيرم الأول.
وأضافت الطالبة سما إبراهيم أن خريطة الامتحان كانت عن دولة ألمانيا، كما توقع المعلمون، مؤكدة أن جميع الأسئلة جاءت واضحة وخالية من التعقيد. فيما أشار الطالب أحمد سيد إلى أن أسئلة التاريخ جاءت سهلة ومباشرة "لأول مرة" على حد وصفه.
وأدى الطلاب أيضًا امتحان مادة تكنولوجيا المعلومات في الفترة الثانية من اليوم نفسه، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مكثفة لضمان انضباط اللجان وسير العملية الامتحانية بسلاسة.
وأكدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة في بيان رسمي، أنها انتهت من تجهيز اللجان بالكامل، واستلام أوراق الأسئلة وتوزيعها على الإدارات التعليمية، مع التشديد على رؤساء اللجان بضرورة الالتزام بالتعليمات الوزارية، وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب داخل اللجان.
وأوضحت المديرية أن غرفة العمليات الرئيسية تتابع سير الامتحانات لحظة بلحظة بالتنسيق مع الإدارات التعليمية المختلفة، مع الاستعداد الكامل للتعامل السريع مع أي طارئ، حفاظًا على انتظام الامتحانات وسلامة الطلاب.
ويؤدي الطلاب امتحانات الشهادة الإعدادية بالقاهرة وفق الجدول المعلن رسميًا، وتستمر الامتحانات حتى يوم الأربعاء المقبل، حيث يؤدي الطلاب اختباراتهم في المواد الأساسية تباعًا وسط متابعة دقيقة من الجهات المعنية لضمان سير الامتحانات في أجواء هادئة وآمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 10 ساعات
- يمني برس
الهجرة إلى الله… درب العزة والصلاح: قراءة في الدرس الرابع من دروس القصص القرآني للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
في درسه الرابع من سلسلة دروس القصص القرآني، تناول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي محطةً مفصلية في حياة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وهي محطة الهجرة ، التي لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل كانت تحوُّلًا كبيرًا في مسيرة الرسالة، وفتحًا لأفق إلهي واسع لنشر دين الله وإقامة الحجة على الأمم. استهل السيد القائد درسه بالتوقف عند قول إبراهيم عليه السلام: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ} ، مبيِّنًا أن الهجرة جاءت بإذنٍ من الله تعالى، بعد أن أكمل إبراهيم عليه السلام مهمته في إقامة الحجة على قومه ، وأصبح بقاؤه في العراق يعني تجميد الرسالة، بينما الهجرة كانت مفتاحًا لانتقالٍ جديد في الدعوة والرسالة. وأشار السيد القائد إلى أن الله سبحانه وتعالى هيَّأ لنبيه إبراهيم عليه السلام آفاقًا جديدة من خلال الهجرة ، إذ أسكن بعض أسرته في مكة وبعضهم في الشام ، وما ترتب على ذلك من نتائج ممتدة إلى قيام الساعة، مؤكدًا أن هذه التحولات لم تكن عشوائية، بل بتدبير إلهي حكيم. وأبرز في حديثه أن قول إبراهيم: {إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} ، يعكس ثقة مطلقة برعاية الله، ويؤكد على أن الهجرة كانت تعبيرًا عن إيمانٍ عميقٍ بالله وعزته وحكمته ، وعن يقين بأن الله لا يترك عبده المؤمن، خصوصًا في لحظة المفاصلة والمفارقة الكاملة مع قومه ومحيطه الأسري. وتوسّع السيد القائد في البعد الإيماني للهجرة ، مشددًا على أن العزَّة جزء أساسي من الانتماء الإيماني، ولا يصح للمؤمن أن يبقى في بيئة يُستذَل فيها أو يُمنع من أداء التزاماته الدينية، بل عليه أن يهاجر حينما تتوفر له الفرصة، لأن الهجرة في مثل هذه الحالة تصبح التزامًا إيمانيًّا ، وليست مجرد خيار. كما أشار إلى أن الهجرة في سبيل الله هي مدخل لبناء الأمة الإيمانية ، التي تتعاون على البر والتقوى، وتنهض جماعيًا بمسؤوليات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، موضحًا أن الإيمان لا يستقيم في ظل العزلة الفردية التي تقود إلى العجز، وإنما من خلال التجمُّع في كيان جماعي مؤمن. وفي هذا السياق، لفت إلى أن لوطًا عليه السلام لم يكن مجرد مؤمنٍ بإبراهيم عليه السلام، بل كان مناصِرًا ومعاونًا ومهاجرًا معه ، وهو ما تعبّر عنه الآية الكريمة: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ} ، في دلالة على دور المساندة العملية إلى جانب الإيمان النظري. وأكَّد السيد القائد أن اختيار بلاد الشام كمحطة للهجرة كان بتدبيرٍ إلهي ، لكونها أرضًا مباركة {بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ}، وكانت في ذلك الزمن متحررة من سيطرة الطغاة كالنمرود، مما أتاح لإبراهيم عليه السلام بيئة أفضل للحركة بالدعوة والرسالة دون مضايقات أو اضطهاد. وفي ختام الدرس، تطرّق السيد القائد إلى الجوانب الإنسانية في دعاء إبراهيم عليه السلام، حيث قال: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ} ، مبيِّنًا أن الصلاح عنوان جامع لكل الصفات الراقية التي تُطلب في الذرية، من الرشد إلى الأخلاق إلى الزكاء النفسي، وأن الله بشّره بغلامٍ حليم، في إشارة إلى صفة عظيمة قال عنها تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} ، مبيّنًا أن الحلم يشمل التوازن السلوكي والعقلي في مختلف المواقف، لا سيما في لحظات الغضب والاستفزاز. وهكذا قدَّم السيد القائد في هذا الدرس قراءة عميقة لمعنى الهجرة، بوصفها خيارًا رساليًّا، والتزامًا إيمانيًّا، وتحوّلًا جماعيًّا، ونقلةً مباركةً على طريق إقامة الدين، مستلهِمًا من سيرة خليل الرحمن دروسًا خالدة في الثقة بالله، والانتصار للحق، وبناء الأمة الصالحة.


يمني برس
منذ يوم واحد
- يمني برس
السيد عبدالملك الحوثي في الدرس الثالث من القصص القرآني: نبي الله إبراهيم عليه السلام نموذج راسخ في الثبات والبراءة والحجة أمام الطغيان
ألقى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إطار سلسلة دروس القصص القرآني، درسه الثالث الذي سلط فيه الضوء على إحدى أعظم مشاهد النبوة والتوحيد في قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام، والتي تجلت فيها ملامح الصراع بين الحق والباطل، والإيمان والعناد، والاستقامة والانحراف، في لوحة قرآنية عظيمة ومعبِّرة. دعوة إبراهيم لقومه إلى عبادة الله والتقوى استهل السيد القائد حديثه بتسليط الضوء على الآية الكريمة: {وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} ، مشيراً إلى أن عبادة الله وحده هي الحق، وهو وحده من يستحق العبادة، لكونه الخالق، المالك، الرازق، المربِّي، المنعم، وإليه المرجع والمصير. وأكد أن دعوة إبراهيم تمحورت حول إخراج قومه من عبودية الأصنام إلى عبودية الله، وهو ما يعني الاستقامة وفق هداه وتعليماته، وأن الخير كله في أن يعبد الإنسان ربه، ويتقيه، ويلتزم بطاعته ونهيه. حجج دامغة وإفلاس الباطل أبرز السيد القائد كيف واجه إبراهيم عليه السلام قومه بالحجة والبرهان، فقال لهم: {قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ} ، متسائلاً عن عبثية عبادة أصنام يصنعها الإنسان بيده من حجر خلقه الله! وذكر أن هذه الحجة وصلت بقومه إلى حالة من الانهيار الداخلي، فـ {فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ} ، أي أنهم استوعبوا بوضوح بطلان ما هم عليه، وأقرّوا في أنفسهم بأنهم يسيرون وراء الظلم والضلال. ورغم وضوح الحجة وبطلان الموقف، أصر القوم على عنادهم، واستكبروا، وواجهوا هذه الحقيقة الواضحة باتهامات وعدوان: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ}. في مشهد فريد، تطرّق السيد القائد إلى المحاولة الجماعية لإحراق إبراهيم، فقال إنهم أرادوا أن تكون عملية الإحراق ذات طابع مختلف تماماً: {قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ}. فقد جمعوا الحطب من كل شرائح المجتمع، حتى النساء والفقراء، وشارك الجميع في مؤامرة إحراق نبي الله، في تعبير عن مدى العداء والكراهية للحق، ومحاولة لإرهاب من قد يتأثر برسالة إبراهيم. لكنه، عليه السلام، بقي مطمئناً، متوكلاً على الله، مسلِّماً أمره إلى ربه، لم يتزلزل، ولم يتراجع ، حتى أمام منظر النار المتأججة، والجمهور الحاشد الذي جاء ليشهد إحراقه. كانت المفاجأة الكبرى والآية العجيبة في قول الله تعالى: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} ، حيث تحوَّلت النار إلى سلامٍ عليه، فلم تصبه بأي أذى، رغم ضخامة الحطب وتأجج النيران. وقال السيد القائد إن هذا المشهد العظيم غيَّر الواقع تماماً، وأبطل كيد الأعداء، وكان ينبغي أن يكون كافياً لإقناعهم جميعاً، لكنه لم يزحزح أكثرهم عن باطلهم، بسبب روابطهم الاجتماعية والسياسية مع المضلين والمستكبرين. وتناول السيد القائد مقام البراءة في موقف نبي الله إبراهيم عليه السلام من أبيه وقومه، إذ بعد أن تبين له أن أباه عدوٌ لله تبرأ منه ، كما في قوله تعالى: {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ} ، و {بَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا} ، مؤكداً أن هذا الموقف هو قدوة وأسوة للمؤمنين في البراءة من أعداء الله، وفي الثبات على المبادئ. واختتم بتأكيد أن إبراهيم لم يكن هو الخاسر، بل قومه الذين تركوا من يحمل النور والرشد، وتمسكوا بالطاغوت الظالم المجرم ، أما هو فهاجر، وقال: {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ} ، ففتح الله له آفاقاً واسعة، وأيَّده في مهمته الرسالية العظيمة. قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام، كما قدمها السيد القائد، تمثل درساً عظيماً في الثبات، والتوكل، والبراءة من الباطل، وفي قوة الحجة أمام الاستكبار، وتُظهر كيف أن الروابط مع المضلين قد تمنع الكثير من الناس من قبول الحق، رغم وضوحه وسطوعه، وتثبت في الوقت نفسه أن النصر والعزة لمن يثبت على الإيمان، ويسلم أمره لله، كما فعل إبراهيم عليه السلام.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الدراسات الاجتماعية ترسم البسمة على وجوه طلاب الإعدادية بالقاهرة
عبر طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة، عن سعادتهم من سهولة امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، التي أداها الطلاب صباح اليوم في ثاني أيام الاختبارات بالفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2024/2025 وقالت الطالب هبه أيمن، إن اسئلة مادة الدراسات الاجتماعية سواء جغرافيا أو تاريخ جاءت سهله ومباشرة وبدون اي تعقيدات كما حدث في اختبار التيرم الأول، بينما قالت الطالبة سما إبراهيم إن الخريطة جاءت عن دولة ألمانيا كما توقع المعلمين واضافت أن جميع اسئلتها جاءت سهلة ومباشرة. ومن جانبه، قال الطالب أحمد سيد إن اسئلة التاريخ لأول مره تأتي سهله ومباشرة على غير المتوقع. وانتهى طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة، من امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، ومادة تكنولوجيا المعلومات، في ثاني أيام الامتحانات، وسط إجراءات تنظيمية مشددة لضمان سير الامتحانات بسلاسة وأمان. وأكدت المديرية، في بيان رسمي، أنه تم الانتهاء من تجهيز جميع اللجان واستلام أوراق الأسئلة وتوزيعها على الإدارات التعليمية، مع التنبيه على رؤساء اللجان بضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات الوزارية، وتوفير الجو الملائم للطلاب داخل اللجان. وشددت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة على متابعة غرفة العمليات الرئيسية بالتنسيق مع الإدارات التعليمية لمجريات الامتحانات لحظة بلحظة، مع التأكيد على سرعة التدخل الفوري حال حدوث أي طارئ، لضمان أداء الطلاب للامتحان في أجواء هادئة ومنظمة. ومن المقرر أن يؤدي الطلاب امتحان الدراسات الاجتماعية في الفترة الأولى، يعقبه امتحان مادة تكنولوجيا المعلومات في الفترة الثانية، وسط توقعات بمرور اليوم بسلاسة في ظل الجهود المبذولة من الإدارات التعليمية بالتعاون مع المدارس. وتتواصل امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة حتى الأربعاء المقبل، حيث يؤدي الطلاب الامتحانات في مختلف المواد الأساسية تباعًا وفق الجدول المعلن رسميًا من مديرية التعليم بمحافظة القاهرة.