logo
نجمات الجولف العالميات يتأهبن لمنافسة قوية في بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات

نجمات الجولف العالميات يتأهبن لمنافسة قوية في بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات

سعورس١٢-٠٢-٢٠٢٥

وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بالبطولة، أكدت النجمة الإنجليزية، المعروفة بأسلوبها الجريء وشغفها باللياقة البدنية، أن طموحها لا يقتصر فقط على تحقيق الألقاب، بل يمتد إلى تعزيز مستواها البدني وتحقيق أهداف رياضية جديدة.
وقالت هال: "هدفي لا يقتصر على التألق في الجولف، بل أسعى أيضًا إلى تحسين أدائي في سباق 5 كيلومترات، حيث أطمح إلى تحقيق زمن قدره 20 دقيقة بحلول نهاية العام، مقارنة بزمني الحالي البالغ 26 دقيقة."
وأضافت: "أتدرب لأكون رياضية متكاملة، وليس فقط لاعبة جولف. اللياقة البدنية تلعب دورًا مهمًا في صحتي النفسية، كما أنني أستمتع بها كهواية، إلى جانب كونها عنصرًا أساسيًا في تحسين أدائي داخل الملعب."
ومع انطلاق البطولة، تتجه الأنظار نحو أداء تشارلي هال والمنافسة القوية المنتظرة بين اللاعبات العالميات، في حدث يعكس المكانة المتنامية للجولف النسائي على الساحة الدولية.
وتخوض تشارلي هال منافسات البطولة إلى جانب الألمانية كيارا نوجا، التي سبق أن واجهتها في المواجهة الفاصلة خلال سلسلة أرامكو للفرق – جدة 2022. وأعربت هال عن تقديرها لمهارات نوجا، ووصفتها بأنها لاعبة مميزة، كما عبرت عن حماسها للعب إلى جانب ماريا فاسي، مشيرةً إلى أن البطولة ستشهد أجواءً تفاعلية مميزة تعزز من التواصل بين اللاعبات وتضفي مزيدًا من المتعة على المنافسات.
وتُقام بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات وفق تنسيق جديد يضم 28 فريقًا، يتألف كل منها من أربع لاعبات محترفات، مع احتساب أفضل نتيجتين في كل حفرة ضمن النتيجة الإجمالية للفريق، مما يعزز الطابع الهجومي للمنافسة.
وأشادت هال بالنظام الجديد للبطولة، قائلةً: "بوجود فرق تضم لاعبات محترفات واحتساب أفضل نتيجتين، تزداد فرص تحقيق المزيد من الضربات تحت المعدل (بيردي)، ما يجعل المنافسة أكثر إثارة وتشويقًا."
ومن أبرز ما يميز البطولة هذا العام المساواة في قيمة الجوائز المالية بين بطولة السيدات والرجال، ما يعد خطوة مهمة في دعم وتطوير الجولف النسائي. وأثنت هال على هذه الخطوة قائلة:"هذا تطور مذهل ويدفع اللعبة إلى الأمام. من الرائع أن نحصل على نفس قيمة الجوائز المالية مثل الرجال، وهذا يعكس تقديرًا متزايدًا لموهبة اللاعبات."
من جهتها، تخوض المصنفة الثالثة عالميًا رونينغ يين أول مشاركة لها في السعودية حيث أبدت إعجابها بتصميم ملعب نادي الرياض للجولف، مؤكدة أنه يوفر فرصًا كبيرة لتحقيق نتائج متميزة. وقالت: "إذا لعبت جيدًا، فستحظى بالعديد من الفرص لتحقيق ضربات تحت المعدل. قد تشكل الرياح تحديًا إضافيًا، لكنها جزء من اختبار المهارات."
ورغم تصنيفها العالي، أكدت يين أنها لا تشعر بأي ضغوط إضافية، قائلة: "أنا هنا للاستمتاع باللعبة، ولا يوجد أي ضغط عليّ."
وتشهد بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات هذا العام مساواة تاريخية في قيمة الجوائز المالية بين بطولتي السيدات والرجال، في خطوة بارزة تعكس التقدم المستمر في دعم وتطوير الجولف النسائي على المستوى العالمي.
وأشادت النجمة الإنجليزية تشارلي هال بهذه المبادرة، مؤكدةً أنها تمثل تطورًا مهمًا يدفع اللعبة إلى الأمام. وقالت: "هذا تطور مذهل، فمن الرائع أن نحصل على نفس قيمة الجوائز المالية مثل الرجال، وهذا يعكس تقديرًا متزايدًا لموهبة اللاعبات والمستوى التنافسي الذي يقدمنه في البطولة."
وفي أول مشاركة لها في السعودية، أبدت المصنفة الثالثة عالميًا، رونينغ يين، إعجابها بتصميم ملعب نادي الرياض للجولف، مؤكدةً أنه يوفر فرصًا كبيرة للاعبات لتحقيق نتائج متميزة. وقالت يين: "إذا لعبت بشكل جيد، فستكون هناك العديد من الفرص لتحقيق ضربات تحت المعدل، لكن الرياح قد تشكل تحديًا إضافيًا، وهو ما يجعل المنافسة أكثر إثارة، حيث تمثل جزءًا من اختبار المهارات."
ورغم تصنيفها العالي، أكدت يين أنها لا تشعر بأي ضغوط إضافية، مشيرةً إلى أنها جاءت إلى البطولة للاستمتاع باللعبة والتركيز على تقديم أفضل أداء دون أي ضغوط. وقالت: "أنا هنا للاستمتاع بالمنافسة، ولا يوجد أي ضغط عليّ."
ومع هذه التحديثات المهمة، تواصل بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات ترسيخ مكانتها كإحدى أبرز البطولات العالمية، مقدمةً تجربة رياضية استثنائية تجمع بين التنافسية العالية والمساواة في الفرص بين اللاعبين واللاعبات.
بدورها، عبّرت النجمة الأمريكية دانييل كانغ عن سعادتها بالمشاركة ببطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات، مشيرة إلى أنها تفضل اللعب الجماعي، قائلة: "لطالما استمتعت بالمنافسات الجماعية. في جولف الرجال، توفر بطولة LIV إحساسًا بروح الفريق، وأعتقد أن هذا الأسلوب يساعدني في تقديم أفضل ما لدي."
كما أشادت بشراكتها مع يين في البطولة، مضيفة: "إنها أفضل زميلة يمكن أن أحصل عليها، فهي كأختي الصغيرة، ووجودها في فريقي يمنحني دفعة قوية لتقديم أفضل أداء."
ومع انطلاق بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات، تستعد نجمات الجولف العالمي لخوض منافسة مثيرة، في حدث يرسّخ مكانة الجولف النسائي عالميًا، مع جوائز مالية تاريخية تعزز من قيمة هذه الرياضة وتفتح آفاقًا جديدة للاعبات في المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسليم جائزة «الموقف الأدبي» في ملتقى الكُتّاب السعوديين
تسليم جائزة «الموقف الأدبي» في ملتقى الكُتّاب السعوديين

عكاظ

timeمنذ 13 ساعات

  • عكاظ

تسليم جائزة «الموقف الأدبي» في ملتقى الكُتّاب السعوديين

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أقام نادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الأربعاء 16 ذي القعدة 1446هـ الموافق 14 مايو 2025م في قاعة الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليلة ثقافية استثنائية، جمعت بين إطلاق النسخة الرابعة من ملتقى الكُتّاب السعوديين وتسليم جائزة «الموقف الأدبي» في دورتها الأولى. وشهد الحفل الذي قدمه الإعلامي عبدالله العيدي حضورًا لافتًا، حيث شارك سبعون كاتبًا وكاتبة من مختلف مناطق المملكة وعدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأدبي والتاريخي في المملكة والخليج. كما تم خلال الحفل عرض أفلام وثائقية استعرضت مراحل الجائزة وأهدافها إلى جانب أفلام وثائقية تظهر المواقف الأدبية للفائزين. ثم ألقيت كلمة الأمانة العامة للجائزة قدّمها رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور محمد بن عبدالله بودي، تناول فيها فكرة الجائزة كجائزة فريدة تُعلي من قيمة الكلمة والموقف. مشيرًا إلى أن النسخة الأولى من الجائزة شهدت تفاعلًا كبيرًا حيث استُقبل 39 ملفًا تم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين. كما عبّر عن شكره لمجلس إدارة النادي والمجلس الاستشاري على دعمهم ولجميع الرعاة والداعمين. وأشار إلى أن الحفل يتزامن مع انطلاق ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع تحت عنوان «نحو رواية تاريخية في المملكة العربية السعودية» بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية ومركز إثراء ضمن مشروع «تاريخنا قصة». وخُتمت الكلمة بتجديد التهنئة للفائزين والتأكيد على مواصلة دعم الجائزة والأنشطة الثقافية المرتبطة بها. بعد ذلك جرى تسليم الجائزة للفائزين حيث تسلّم الجائزة نيابةً عن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور خالد التويجري، كما تم تسليم الجائزة للسفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي. وقد عبّر السفير المعلمي في كلمته عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُجسّد دور الأدب في تعزيز الرسالة الإنسانية والدبلوماسية، مشيرًا إلى أنه كان يستعين بالنصوص الأدبية والقرآنية في خطاباته أمام الأمم المتحدة لما تحمله من عمق وتأثير في إيصال الرسائل. وجاء هذا التكريم تقديرًا لمواقفهما الأدبية والإنسانية ذات البعد العميق التي عكست التزامًا وطنيًا رفيعًا بقيم الضمير والإنسانية والجمال. وفي لفتة فنية، قدم الفنان التشكيلي عبدالعزيز المبرزي لوحة هدية للسفير عبدالله المعلمي تقديرًا للمواقف التي جسدتها مواقف السفير. كما تم خلال الحفل تكريم أعضاء المجلس الاستشاري للجائزة تقديرًا لإسهاماتهم في تعزيز مكانة الجائزة وحضورها وهم: 1. الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش 2. المهندس فهد بن محمد الجبير 3. الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري 4. الدكتور عبدالله بن صادق دحلان 5. عبدالعزيز بن علي التركي كما تم تكريم عضو نادي المنطقة الشرقية الأدبي أسامة بن محمد المسلم، والفنان التشكيلي عبدالعزيز بن خليل المبرزي. وتكريم خاص للدكتور راشد بن نجم النجم رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب في مملكة البحرين، والمهندس حميدي بن حمود المطيري رئيس مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين. إلى جانب تكريم المشاركين من الأدباء والروائيين والنقاد والمؤرخين من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ضمن فعاليات ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع الذين كان لهم دور بارز في إنجاح الملتقى. أخبار ذات صلة عقب صلاة المغرب، انطلقت أعمال ملتقى الكُتّاب السعوديين في نسخته الرابعة بتنظيم من نادي المنطقة الشرقية الأدبي وبالشراكة مع شركة أرامكو السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ضمن برنامج «تاريخنا قصة» الذي يحظى برعاية كريمة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز. واستهل الملتقى جلساته بورقة افتتاحية قدّمها أستاذ التاريخ السابق بحامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المديرس بعنوان: «حوادث التاريخ السعودي وأثرها على الرواية السردية» تناول فيها خمس محطات تاريخية مركزية في التاريخ الوطني، منها: تأسيس الدولة السعودية الأولى ودور الإمام سعود بن عبدالعزيز ومقاومة غالية البقمية ودخول الملك عبدالعزيز إلى الرياض والدور الريادي للأميرة نورة بنت عبدالرحمن». تلتها مجموعة من الأوراق النقدية حول الرواية التاريخية من أبرزها: • ورقة الدكتور علي الحمود «المرجعي والتخييلي في الرواية التاريخية» ناقش العلاقة المعقّدة بين الحقيقة التاريخية والخيال الفني، مستعرضًا كيفية بناء الرواية التاريخية بوصفها نصًا مركبًا من الوثيقة والتأويل ومسائل الكتابة عن الشخصيات التاريخية ذات الحضور الرمزي. • وتناولت ورقة خالد اليوسف موضوع «الواقعية والرواية التاريخية» التي ناقشت جذور الواقعية في الرواية التاريخية وبينت مراحل تحويل الرواية من التوثيق إلى التأويل الإبداعي. • أما الكاتب والروائي العُماني الدكتور سعيد السيابي أستاذ الأدب في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، فقد استعرض تجربته في كتابة الرواية التاريخية من خلال أعماله مثل روايات «جبرين» و «شاء الهوى» و «الصيرة تحكي» مؤكّدًا أن الرواية التاريخية ليست توثيقًا جامدًا بل مجالًا لإعادة بناء الذاكرة الثقافية بأسلوب أدبي يوظف الرمزية والتخييل لطرح أسئلة معاصرة حول الهوية والانتماء. • وقدّم الدكتور دايل الخالدي أستاذ التاريخ في جامعة الملك فيصل في الأحساء ورقة بعنوان «قصص واقعية من التاريخ السعودي» تناول فيها وقائع نادرة تستحق التوثيق الأدبي والتحليل السردي. بينما تناول الدكتور سطام الوهبي أستاذ التاريخ في حامعة الملك فيصل في الأحساء في مشاركته موضوعين، الأول محاولة استعادة الأحساء على يد الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والثاني بعنوان «ليلة النار في كنزان». وفي محور الشخصيات والسير الخليجية، قدّم جلال الهارون ورقة عن السيد عبدالجليل الطبطبائي أحد روّاد الفكر السياسي الحديث في الخليج وإقامته في نجد وعلاقته بحكام آل سعود. وقدّم محمد الخان عرضًا مصورًا عن الشيخ رحمة بن جابر الجلاهمة. وقد شهدت الجلسات تفاعلًا حيًا من الكتّاب والروائيين الحاضرين الذين أسهموا بمداخلاتهم وتعليقاتهم في تعميق النقاش وإثرائه. وفي ختام الجلسات قام الدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة أدبي الشرقية بقراءة أهم التوصيات التي قدّمها المشاركون في الملتقى، وكان من أبرزها: • التأكيد على أن سلسلة النص التاريخي تبدأ من الكاتب مروراً بمراكز البحث التاريخي وانتهاءً بالمؤسسات الإعلامية لتطوير الأعمال التاريخية إلى أعمال درامية تاريخية سردية. • تفعيل الجوائز للاهتمام بالرواية التاريخية السعودية. • ترجمة الرواية التاريخية السعودية. • وفي الجانب الفني، أكدت التوصيات أهمية ترسيخ القيم الأصلية والثابتة من خلال الرواية التاريخية، وأن يتم نشرها بحجم صغير يسهل معه انتشارها، وأن يكون التخييل إضافة فنية وليس تشويهًا للتاريخ، وأن تكون الهوية في صدارة أهداف الرواية التاريخية. • تفعيل دور مراكز البحث والتوثيق وتقديم الدعم للروائيين. • كما حثت التوصيات على أهمية عقد ورش تطبيقية تجمع الروائيين بالمؤرخين السعوديين في محاولة للربط بين الأحداث التاريخية وإمكانية تحويلها لعمل روائي. • وكذلك أكدت التوصيات على أهمية حضور الشخصيات التاريخية والأحداث المرتبطة بالدولة السعودية في الأعمال الروائية مع التأكيد على تحري الحدث التاريخي والتأكد من صحته قبل بناء الرواية عليه. وفي ختام الملتقى أُقيم حفل عشاء تكريمًا للضيوف، تلاه حفل سمر قُدِّمت فيه عروض فلكلورية احتفت بالموروث الفني المحلي ليسدل الستار على ليلة أدبية استثنائية جمعت عبق التاريخ بإبداع الكلمة.

نادي المنطقة الشرقية الأدبي ينظم ملتقى الكُتّاب السعوديين بالتعاون مع إثراء ويسلم "جائزة الموقف الأدبي" للفائزين بها
نادي المنطقة الشرقية الأدبي ينظم ملتقى الكُتّاب السعوديين بالتعاون مع إثراء ويسلم "جائزة الموقف الأدبي" للفائزين بها

سعورس

timeمنذ 14 ساعات

  • سعورس

نادي المنطقة الشرقية الأدبي ينظم ملتقى الكُتّاب السعوديين بالتعاون مع إثراء ويسلم "جائزة الموقف الأدبي" للفائزين بها

وقد شهد الحفل الذي قدمه الإعلامي عبدالله العيدي حضورًا لافتاً حيث شارك سبعون كاتبًا وكاتبة من مختلف مناطق المملكة وعدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأدبي والتاريخي في المملكة والخليج. كما تم خلال الحفل عرض أفلام وثائقية استعرضت مراحل الجائزة وأهدافها إلىجانب أفلام وثائقية تظهر المواقف الأدبية للفائزين ثم ألقيت كلمة الأمانة العامة للجائزة قدّمها رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور محمد بن عبدالله بودي تناول فيها فكرة الجائزة كجائزة فريدة تُعلي من قيمة الكلمة والموقف. مشيراً إلى أن النسخة الأولى من الجائزة شهدت تفاعلًا كبيرًا حيث استُقبل 39 ملفًا تم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين. كما عبّر عن شكره لمجلس إدارة النادي والمجلس الاستشاري على دعمهم ولجميع الرعاة والداعمين. وأشار إلى أن الحفل يتزامن مع انطلاق ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع تحت عنوان "نحو رواية تاريخية في المملكة العربية السعودية" بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية ومركز إثراء ضمن مشروع "تاريخنا قصة" وخُتمت الكلمة بتجديد التهنئة للفائزين والتأكيد على مواصلة دعم الجائزة والأنشطة الثقافية المرتبطة بها. بعد ذلك جرى تسليم الجائزة للفائزين حيث تسلّم الجائزة نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وزير الطاقة – الدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي كما تم تسليم الجائزة لمعالي السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي. وقد عبّر معالي السفير المعلمي في كلمته عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُجسّد دور الأدب في تعزيز الرسالة الإنسانية والدبلوماسية مشيرًا إلى أنه كان يستعين بالنصوص الأدبية والقرآنية في خطاباته أمام الأمم المتحدة لما تحمله من عمق وتأثير في إيصال الرسائل. وجاء هذا التكريم تقديرًا لمواقفهما الأدبية والإنسانية ذات البعد العميق التي عكست التزامًا وطنيًا رفيعًا بقيم الضمير والإنسانية والجمال. وفي لفتة فنية قدم الفنان التشكيلي عبدالعزيز المبرزي لوحة هدية لمعالي السفير عبدالله المعلمي تقديراً للمواقف التي جسدتها مواقف السفير كما تم خلال الحفل تكريم أعضاء المجلس الاستشاري للجائزة تقديرًا لإسهاماتهم في تعزيز مكانة الجائزة وحضورها وهم: 1. معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش 2. معالي المهندس فهد بن محمد الجبير 3. سعادة الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري 4. سعادة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان 5. سعادة الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي كما تم تكريم الداعمين لبرامج ومشاريع النادي للمناسبات الوطنية والثقافية والتاريخية والأدبية والتراثية حيث قدموا دعمهم السخي على مدى عام كامل، وهم: المهندس محمد بن عبدالله الثميري – نائب رئيس شركة أرامكو السعودية للشؤون الحكومية – ممثل شركة أرامكو السعودية التي شاركت في تنظيم فعاليات ملتقى الكتاب السعوديين في نسخته الرابعة. والرعاة الشركاء وهم (المهندس عبدالله بن سيف السعدون – الرئيس التنفيذي لشركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) ، الأستاذ عبدالمحسن بن راشد الراشد ، الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي – رئيس مجلس إدارة شركة روابي القابضة ، الدكتور عبدالله بن صادق دحلان – رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة ، الأستاذ حمد بن إبراهيم العيسى – المشرف على وقف إبراهيم بن حمد الجويد العيسى ) والرعاة الداعمون وهم: ( الدكتور عادل بن عبدالعزيز بودي – رئيس مجلس إدارة شركة بودي والعمر محاسبون قانونيون ، الأستاذ أسامة بن محمد المسلم – عضو نادي المنطقة الشرقية الأدبي ، الفنان التشكيلي الأستاذ عبدالعزيز بن خليل المبرزي ) وتكريم خاص للدكتور راشد بن نجم النجم رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب في مملكة البحرين و المهندس حميدي بن حمود المطيري رئيس مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين إلى جانب تكريم المشاركين من الأدباء والروائيين والنقاد والمؤرخين من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ضمن فعاليات ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع الذين كان لهم دور بارز في إنجاح الملتقى. عقب صلاة المغرب انطلقت أعمال ملتقى الكُتّاب السعوديين في نسخته الرابعة بتنظيم من نادي المنطقة الشرقية الأدبي وبالشراكة مع شركة أرامكو السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ضمن برنامج "تاريخنا قصة" الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء – وتشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز. و استُهل الملتقى جلساته بورقة افتتاحية قدّمها أستاذ التاريخ السابق بحامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المديرس بعنوان: "حوادث التاريخ السعودي وأثرها على الرواية السردية" تناول فيها خمس محطات تاريخية مركزية في التاريخ الوطني، منها: تأسيس الدولة السعودية الأولى ودور الإمام سعود بن عبدالعزيز ومقاومة غالية البقمية ودخول الملك عبدالعزيز إلى الرياض والدور الريادي للأميرة نورة بنت عبدالرحمن. تلتها مجموعة من الأوراق النقدية حول الرواية التاريخية من أبرزها: •ورقة الدكتور علي الحمود في ورقته "المرجعي والتخييلي في الرواية التاريخية" ناقش العلاقة المعقّدة بين الحقيقة التاريخية والخيال الفني مستعرضًا كيفية بناء الرواية التاريخية بوصفها نصًا مركبًا من الوثيقة والتأويل ومسائل الكتابة عن الشخصيات التاريخية ذات الحضور الرمزي. •وتناولت ورقة الأستاذ خالد اليوسف موضوع"الواقعية والرواية التاريخية" التي ناقشت جذور الواقعية في الرواية التاريخية وبينت مراحل تحويل الرواية من التوثيق إلى التأويل الإبداعي. • أما الكاتب والروائي العُماني الدكتور سعيد السيابي أستاذ الأدب في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان فقد استعرض تجربته في كتابة الرواية التاريخية من خلال أعماله مثل روايات "جبرين" و "شاء الهوى" و "الصيرة تحكي" مؤكّدًا أن الرواية التاريخية ليست توثيقًا جامدًا بل مجالًا لإعادة بناء الذاكرة الثقافية بأسلوب أدبي يوظف الرمزية والتخييل لطرح أسئلة معاصرة حول الهوية والانتماء. • وقدّم الدكتور دايل الخالدي أستاذ التاريخ في جامعة الملك فيصل في الأحساء ورقة بعنوان "قصص واقعية من التاريخ السعودي" تناول فيها وقائع نادرة تستحق التوثيق الأدبي والتحليل السردي. بينما تناول الدكتور سطام الوهبي أستاذ التاريخ في حامعة الملك فيصل في الأحساء في مشاركته موضوعين الأول محاولة استعادة الأحساء على يد الإمام عبدالرحمن بن فيصل والثاني بعنوان "ليلة النار في كنزان" وفي محور الشخصيات والسير الخليجية قدّم الأستاذ جلال الهارون ورقة عن السيد عبدالجليل الطبطبائي أحد روّاد الفكر السياسي الحديث في الخليج وإقامته في نجد وعلاقته بحكام آل سعود. و قدّم الأستاذ محمد الخان عرض مصور عن الشيخ رحمة بن جابر الجلاهمة وقد شهدت الجلسات تفاعلًا حيًا من الكتّاب والروائيين الحاضرين الذين اسهموابمداخلاتهم وتعليقاتهم في تعميق النقاش وإثرائه. وفي ختام الجلسات قام الدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة أدبي الشرقية بقراءة أهم التوصيات التي قدّمها المشاركون في الملتقى ، وكان منأبرزها: - التأكيد على أن سلسلة النص التاريخي تبدأ من الكاتب مروراً بمراكز البحث التاريخي وانتهاءً بالمؤسسات الإعلامية لتطرير الأعمال التاريخية إلى أعمال درامية تاريخية سردية. - تفعيل الجوائز للاهتمام بالرواية التاريخية السعودية - ترجمة الرواية التاريخية السعودية -وفي الجانب الفني أكدت التوصيات أهمية ترسيخ القيم ترسيخ القيم الأصلية والثابتة من خلال الرواية التاريخية وأن يتم نشرها بحجم صغير يسهل معه انتشارها ، وأن يكون التخييل إضافة فنية وليس تشويه للتاريخ ، وأن تكون الهوية في صدارة أهداف الرواية التاريخية. -تفعيل دور مراكز البحث والتوثيق وتقديم الدعم للروائيين. -كما حثت التوصيات على أهمية عقد ورش تطبيقية تجمع الروائيين بالمؤرخين السعوديين في محاولة للربط بين الأحداث التاريخية وإمكانية تحويلها لعمل روائي وكذلك أكدت التوصيات على أهمية حضور الشخصيات التاريخية والأحداث المرتبطة بالدولة السعودية في الأعمال الروائية مع التأكيد على تحري الحدث التاريخي والتأكد من صحته قبل بناء الرواية عليه. وفي ختام الملتقى أُقيم حفل عشاء تكريماً للضيوف، تلاه حفل سمر قُدِّمت فيه عروض فلكلورية احتفت بالموروث الفني المحلي ليسدل الستار على ليلة أدبية استثنائية جمعت عبق التاريخ بإبداع الكلمة.

"غولف السعودية" تقدّم دورات "غو غولف" مجانية للأطفال
"غولف السعودية" تقدّم دورات "غو غولف" مجانية للأطفال

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • الرياض

"غولف السعودية" تقدّم دورات "غو غولف" مجانية للأطفال

قدّمت "غولف السعودية" خلال فعاليات بطولة أرامكو كوريا دورات تدريبية مجانية في رياضة الغولف عبر مبادرتها العالمية الرائدة "غو غولف"، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتنمية المهارات الرياضية وإعداد جيل جديد من المهتمين بهذه الرياضة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store