سجادة مهرجان كان الحمراء.. للبيع
وقالت جانّ ريه، منسقة جمعية «ريزرف ديزار» Reserve des arts التي تُعنى «بإدارة النفايات في عالم الإبداع» ويدفع لها المهرجان لجعل سجادته مفيدة «نبيعها كسجادة حمراء بسيطة وناعمة، وليس كسجادة مهرجان كان».
وأضافت «لا نعتمد الطرق التسويقية لبيع هذا القماش، لأنه سيُباع بالسعر نفسه في كل الأحوال. الهدف هو جعله في متناول أكبر عدد ممكن من الأعضاء». وتابعت «هذه قطع لم تكن مخصصة لإعادة الاستخدام. بإعادة استخدامها، نساهم في تقليل الأثر البيئي للمهرجان، وهو أمر يدركه المهرجان جيدا».
وأشارت إلى أن السجادة ستُباع في مقابل يورو واحد للكيلو غرام، وهو سعر لا يُضاهى!».
في مستودع تبلغ مساحته 300 متر مربع، يقع في الأحياء الشعبية بشمال مرسيليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تعيد الجمعية تأهيل كل أنواع المنتجات التي تكون استخدمتها مسارح وشركات إنتاج عروض الأزياء، قبل أن تعيد بيعها «بأسعار أقل بثلاث مرات من أسعار السوق»، على ما شرحت مديرة المبيعات بوني غيسبان.
وقالت إلسا راموني يورديكيان، إحدى زبائن «ريزرف ديزار» وأمينة سر جمعية «لي نيبونّ» Les Nippones التي تستخدم أمتارا من بساط المهرجان منذ أكثر من أربع سنوات: «باستعمال سجادة كان هذه، نصنع حقائب يد كلاسيكية، بالإضافة إلى حقائب زجاجات نبيذ، وقبعات «بوب»، وحافظات نظارات. إنها قطع فريدة من نوعها».
وعرضت الفنانة تصاميمها المصنوعة من سجادة 2024 في معرض بعنوان «ارتداء ملابس نجم سينمائي» أقيم أخيرا في مرسيليا.
وقالت «لهذه السجادة معنى بالنسبة إلينا، كونها من مهرجان شهير، ويُعاد تدويرها في المنطقة». وأضافت «هذه السجادة ليست بالضرورة ذات جودةٍ فائقة، ولكن هذا تحديدا سبب استخدامنا لها». ورأت المرأة الثلاثينية أن إنتاج «هذا النوع من المواد الاصطناعية لن يتوقف أبدا، إذ ستتوافر دائما، بقدر ما يقام من مهرجانات ومعارض تجارية، لذا علينا إيجاد طرق للإفادة منها».
ومن مهرجان كان السينمائي الأخير الذي أقيم من 13 إلى 24 أيار / مايو، جُمع طن ونصف طن من هذه السجادة التي تُستبدل يوميا، إلى جانب أمتار من الألواح الخشبية والملصقات والأغطية البلاستيكية.
في إحدى زوايا المستودع، أكوام من السجاد الأحمر تنتظر ما سيحل بها، ملفوفةً بأكياس قمامة سوداء. وتتوزع ثقوب على هذه السجادة الحمراء، وآثار أحذية، وتكون أحيانا مُثبتة بدبابيس، أو مُلصقة بشريط لاصق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 7 أيام
- سعورس
سجادة مهرجان كان الحمراء.. للبيع
وقالت جانّ ريه، منسقة جمعية «ريزرف ديزار» Reserve des arts التي تُعنى «بإدارة النفايات في عالم الإبداع» ويدفع لها المهرجان لجعل سجادته مفيدة «نبيعها كسجادة حمراء بسيطة وناعمة، وليس كسجادة مهرجان كان». وأضافت «لا نعتمد الطرق التسويقية لبيع هذا القماش، لأنه سيُباع بالسعر نفسه في كل الأحوال. الهدف هو جعله في متناول أكبر عدد ممكن من الأعضاء». وتابعت «هذه قطع لم تكن مخصصة لإعادة الاستخدام. بإعادة استخدامها، نساهم في تقليل الأثر البيئي للمهرجان، وهو أمر يدركه المهرجان جيدا». وأشارت إلى أن السجادة ستُباع في مقابل يورو واحد للكيلو غرام، وهو سعر لا يُضاهى!». في مستودع تبلغ مساحته 300 متر مربع، يقع في الأحياء الشعبية بشمال مرسيليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تعيد الجمعية تأهيل كل أنواع المنتجات التي تكون استخدمتها مسارح وشركات إنتاج عروض الأزياء، قبل أن تعيد بيعها «بأسعار أقل بثلاث مرات من أسعار السوق»، على ما شرحت مديرة المبيعات بوني غيسبان. وقالت إلسا راموني يورديكيان، إحدى زبائن «ريزرف ديزار» وأمينة سر جمعية «لي نيبونّ» Les Nippones التي تستخدم أمتارا من بساط المهرجان منذ أكثر من أربع سنوات: «باستعمال سجادة كان هذه، نصنع حقائب يد كلاسيكية، بالإضافة إلى حقائب زجاجات نبيذ، وقبعات «بوب»، وحافظات نظارات. إنها قطع فريدة من نوعها». وعرضت الفنانة تصاميمها المصنوعة من سجادة 2024 في معرض بعنوان «ارتداء ملابس نجم سينمائي» أقيم أخيرا في مرسيليا. وقالت «لهذه السجادة معنى بالنسبة إلينا، كونها من مهرجان شهير، ويُعاد تدويرها في المنطقة». وأضافت «هذه السجادة ليست بالضرورة ذات جودةٍ فائقة، ولكن هذا تحديدا سبب استخدامنا لها». ورأت المرأة الثلاثينية أن إنتاج «هذا النوع من المواد الاصطناعية لن يتوقف أبدا، إذ ستتوافر دائما، بقدر ما يقام من مهرجانات ومعارض تجارية، لذا علينا إيجاد طرق للإفادة منها». ومن مهرجان كان السينمائي الأخير الذي أقيم من 13 إلى 24 أيار / مايو، جُمع طن ونصف طن من هذه السجادة التي تُستبدل يوميا، إلى جانب أمتار من الألواح الخشبية والملصقات والأغطية البلاستيكية. في إحدى زوايا المستودع، أكوام من السجاد الأحمر تنتظر ما سيحل بها، ملفوفةً بأكياس قمامة سوداء. وتتوزع ثقوب على هذه السجادة الحمراء، وآثار أحذية، وتكون أحيانا مُثبتة بدبابيس، أو مُلصقة بشريط لاصق.


شبكة عيون
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- شبكة عيون
"نتفليكس" تكشف خطتها للاستثمار في إسبانيا طوال 4 سنوات
"نتفليكس" تكشف خطتها للاستثمار في إسبانيا طوال 4 سنوات ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: كشفت "نتفليكس" عن خطة استثمار في أعمال إنتاج المحتوى في إسبانيا على مدار 4 سنوات، بعدما أصبحت مركزاً رئيسياً لأنشطة الشركة في أوروبا. قال تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لـ"نتفليكس"، إن قيمة الاستثمار المخطط له تتجاوز مليار يورو (1.1 مليار دولار). وذكر في كلمة خلال فعالية أقيمت في استوديوهات الشركة الأمريكية بالقرب من مدريد، أن أعمال "نتفليكس" في إسبانيا تدعم أكثر من 20 ألف وظيفة محلية. وأضاف أن الاستثمار الجديد سيساهم في دعم الاقتصاد الإسباني بدرجة أكبر، وخلق المزيد من فرص العمل. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)


الرياضية
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- الرياضية
بيع منحوتة الصدفة بـ 860 ألف يورو
بيعت منحوتة رخامية صغيرة من أعمال الفنان الفرنسي الشهير أوجست رودان اكتُشِفت عن طريق الصدفة في وسط البلاد لقاء 860 ألف يورو في مزاد علني، وفقًا لما أعلنت دار «روياك»، الثلاثاء. وبقيت هذه المنحوتة، التي تحمل عنوان «اليأس» Le Desespoir ونفذها رودان قرابة عام 1892، مهملة لوقت طويل لدى أصحابها، إذ لم يكونوا يدركون قيمتها لظنّهم أنها مجرد نسخة. إلَّا أن إيمريك روياك، أحد منظمي المزاد، أكد أن «اليأس»، وهي عبارة عن صيغة معدّلة من مجسم «بوابة الجحيم» Porte de l'Enfer الشهير، «منحوتة رخامية نادرة جدًّا». وتمثّل هذه المنحوتة المصنوعة من الرخام الأبيض، التي يبلغ ارتفاعها 28.5 سنتيمترًا، امرأة جالسة وملتفة على نفسها وتمسك بقدمها. وأوضحت روياك، أن اكتشاف المجسم الذي طُرح في المزاد بسعر ابتدائي يبلغ 500 ألف يورو، يعود إلى زبائن كانوا يريدون التأكد من أن المنحوتة الرخامية التي يملكونها هي فعلًا لرودان «1840ـ1917»، إذ كانوا يعتقدون أنها مزيفة، ويضعونها منذ فترة طويلة على البيانو، إلى جوار صور عائلية، في عقار قرب فييرزون بوسط فرنسا. وأجرى روياك مع فرق العمل والمتخصصين تحقيقًا استمر أشهرًا في شأن نسب العائلة. واستنادًا إلى نتيجة هذا التحقيق، عرضت روياك القطعة الرخامية على لجنة رودان في مارس الماضي، فأكدت «بعد شهر ونصف الشهر» أنها فعلًا من نتاج النحّات. وأفادت اللجنة بأن هذه القطعة الرخامية «بيعت في المزاد عام 1906 ثم اختفت من التداول، وبالتالي وجدناها»، بحسب روياك.