
حمدان بن محمد يزور معرض دبي العالمي للقوارب 2025
زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي اليوم، معرض دبي العالمي للقوارب 2025 في نسخته الـ31، وينظمه مركز دبي التجاري العالمي حتى 23 فبراير الجاري، في «دبي هاربر»، بمشاركة أكثر من 1000 علامة تجارية وما يزيد على 200 يخت ومركبة مائية، تمثل ما يزيد على 60 دولة.
وأكد سموه، خلال الزيارة، التي حضرها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، أن معرض دبي العالمي للقوارب بات أحد الأحداث العالمية الرائدة التي ترسخ مكانة دبي وجهة بحرية عالمية رئيسية، مشيراً إلى امتلاك دبي بنية تحتية عالمية وفق أرقى المعايير المعتمدة الدولية في هذا المجال، ما يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي واحدة من أفضل ثلاث وجهات عالمية للسياحة والأعمال.
وقال سموه: «سعداء بما شاهدناه اليوم من مشاركات نوعية في حدث يجمع أهم المعنيين بالقطاع البحري من حول العالم، من كبرى الشركات والعلامات التجارية، ما يعكس مدى عمق الروابط التي تجمع دبي بالقائمين على هذا القطاع انطلاقا من كونها مركزاً رئيساً لهذه الصناعة على مستوى المنطقة، بما تمتلكه من موانئ عالمية المستوى ومرافق خدمية وبنية تحتية على أكبر قدر من التميز والكفاءة، وما تقدمه من خدمات بحرية وملاحية هي الأرقى عالمياً».
وتفقد سمو ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، خلال زيارته إلى المعرض، بحضور، معالي هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي، وسعادة سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وعبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي لشركة «شمال»، عدداً من أجنحة الشركات المشاركة في المعرض، حيث توقف سموه عند منصة شركة «جلف كرافت» صاحبة العلامة الإماراتية الرائدة، والمصنّعة لليخوت الفاخرة والتي كشفت خلال المعرض عن 11 قارباً فاخراً للمرة الأولى.
كما حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على زيارة أجنحة عدد من الشركات العالمية المتواجدة، حيث تفقد سموه منصة شركة «مايورا» العلامة التجارية الإيطالية الجديدة التي تعرض منتجاتها لأول مرة في المنطقة انطلاقاً من دبي، كما زار سموه، منصة شركة «سان لورينزو 96 نوفا» إحدى أكبر شركات اليخوت العالمية، والتي تشارك هي الأخرى للمرة الأولى في المعرض. ويشهد المعرض في دورته الحالية مشاركة أكثر من 200 يخت ومركبة مائية، تقدمها أشهر الشركات العالمية المتخصصة في صناعة القوارب مثل Azimut، Ferrettiو Gulf Craft Sunseekerو Yachts One، كما يوفر فرصاً مميزة للمجتمع البحري، لا يقتصر على استعراض أحدث وأفخم تصاميم اليخوت والقوارب، بل يشمل أيضاً تسهيل عمليات البيع والشراء لليخوت الفاخرة المستعملة والترويج للعقارات الساحلية الفاخرة وعرض أحدث التقنيات والابتكارات في القطاع، فضلاً عن إتاحة المجال لعقد شراكات تجارية واعدة مع توفير تجربة ضيافة راقية ومبتكرة.
ويواصل معرض دبي العالمي للقوارب في دورته الـ31 مواكبته للتغيرات المتسارعة في المجال البحري، حيث تشهد دورة هذا العام تطوراً ملحوظاً بما يقدمه من وجهات جديدة تلبي تطلعات مختلف شرائح الزوار بدءاً من قسم الوساطة الذي يوفر للمشترين فرصة فريدة لاختيار اليخوت المستعملة بدعم من خبراء في هذا المجال، وصولاً إلى منطقة الابتكار التي تدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التكنولوجيا البحرية، كما يؤكد المعرض ريادته في مجال الابتكار والاستثمار والتعاون على مستوى القطاع، انطلاقاً من مكانته العالمية منصة لليخوت والملاحة البحرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
«التعاون الخليجي» يحتفي بـ 44 عاماً من العمل المشترك
أبوظبي (الاتحاد) من عاصمة الرؤى، أبوظبي، حيث عُقد مهد القمم وانبثق فجر الوحدة الخليجية قبل أربعة وأربعين عاماً، تتجدد اليوم ذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. هذه المناسبة ليست مجرد تاريخ يُحتفى به، بل هي شاهد على مسيرة استثنائية من التلاحم والتكامل، انطلقت شرارتها الأولى في الخامس والعشرين من مايو 1981، حين أعلنت أبوظبي رسمياً عن ميلاد هذا الصرح الإقليمي، واضعة اللبنة الأولى في بنيان يهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وصولاً إلى الوحدة المنشودة. لم يكن تأسيس المجلس مجرد استجابة لظروف راهنة، بل كان تجسيداً لإدراك عميق من قادة دول الخليج «رحمهم الله وأمد في أعمار الحاضرين منهم»، بما يجمع شعوبهم من روابط الدين والتاريخ والمصير المشترك، ورغبة صادقة في تحويل حلم الأجيال إلى واقع ملموس، وتشييد حصن منيع يعزز الهوية الخليجية، ويواكب تطلعات المستقبل. وعلى مدار أربعة وأربعين عاماً، وبفضل حكمة وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، تحول الحلم إلى مؤسسة شامخة، ضاربة جذورها في عمق التاريخ والجغرافيا، تستلهم من إرث الأخوة وقوة الروابط، لتصبح نموذجاً يُحتذى به للتكامل الإقليمي؛ مسيرة حافلة بالإنجازات، من السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، مروراً بالربط الكهربائي وتنسيق الاستراتيجيات الدفاعية والبترولية، وصولاً إلى تعزيز حرية تنقل المواطنين وتنمية التجارة البينية التي تجاوزت 131 مليار دولار في عام 2023، فيما ناهز حجم التجارة الخارجية 1.5 تريليون دولار، مما يعكس الدور المحوري لدول المجلس كقوة اقتصادية عالمية مؤثرة تمتلك نحو 4.4 تريليون دولار كأصول في صناديقها السيادية. واليوم، إذ يحتفي المجلس بعامه الرابع والأربعين، فإنه يقف كأنجح تجربة تكاملية في المنطقة، وركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وصوت للحكمة والاتزان. وتأتي هذه الذكرى والمواطن الخليجي ينعم بثمار هذه المسيرة أمنا ورخاء، ويشعر بالفخر بانتمائه، بينما تتواصل الجهود نحو آفاق أرحب، مسترشدة بمقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، تأكيداً على حيوية المجلس وقدرته على التطور ومواكبة الطموحات. إن مسيرة مجلس التعاون، التي انطلقت من أبوظبي، هي قصة نجاح تُروى، وإلهام للأجيال القادمة، ودليل ساطع على أن الإرادة المشتركة والرؤية الثاقبة قادرتان على صنع مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لشعوب المنطقة والعالم. ورفع معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمة، خلال حفل أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون، بمقرها في مدينة الرياض، بهذه المناسبة، التهنئة إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «حفظهم الله». وأكد البديوي أنه رغم كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ظلت مسيرة مجلس التعاون مثالاً يُحتذى به في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البنّاء، حتى غدت نموذجاً رائداً على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى جميع الأصعدة ومختلف المجالات. وأضاف: لقد شهدت المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بفضل الله، محطات مضيئة وإنجازات نوعية أسهمت في ترسيخ التكامل الخليجي في شتى المجالات، حتى غدت دول المجلس نموذجاً يُحتذى به في العمل الجماعي، وشريكاً يُعتمد عليه إقليمياً ودولياً.


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
قمة الإعلام العربي 2025 واستشراف المستقبل
قمة الإعلام العربي 2025 واستشراف المستقبل تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً رائداً في تطوير قطاع الإعلام، حيث تبنّت رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز إعلامي عالمي. وفي ظل تسارع التحولات الرقمية، باتت صناعة الإعلام في قلب التغيرات التكنولوجية، تبحث عن التوازن بين المصداقية التقليدية والانبهار الرقمي الجديد. وفي هذا السياق، تبرز «قمة الإعلام العربي 2025» التي تحتضنها دبي، ليس كمجرد فعالية سنوية، بل كمؤشر واضح على تحولات استراتيجية تعيد رسم ملامح الإعلام العربي.تنطلق فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025» في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو 2025، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وينظمها نادي دبي للصحافة. وتُعدّ هذه القمة من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي؛ إذ تجمع تحت مظلتها مبادرات ومنتديات تهدف إلى تعزيز الحوار وتطوير قطاع الإعلام في المنطقة. ما يميز دورة هذا العام هو تعدد محاورها وتكامل مبادراتها. فهي لم تعد مجرد حدث سنوي يضم متحدثين وورش عمل، بل تحوّلت إلى منصة استراتيجية شاملة. وإلى جانب «منتدى الإعلام العربي» الذي يناقش قضايا الصحافة التقليدية، تتضمن القمة «المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، و«جائزة إبداع»، التي تركز على دعم المواهب الصاعدة، بالإضافة إلى «قمة رواد التواصل الاجتماعي» التي تعكس إدراكاً متزايداً بأن الإعلام لم يعد حكراً على المؤسسات، بل بات فضاءً مفتوحاً للمؤثرين الرقميين وصنّاع المحتوى. وهذا التنوع في الفعاليات يُجسّد واقع الإعلام العربي المتعدد، ويؤكد أن تطوير هذا القطاع يتطلب انفتاحاً على أدوات التأثير الحديثة، بما يشمل الرقمنة، والشباب، والمنصات البديلة. تركز القمة في نسختها الحالية على محاور استراتيجية، أبرزها: التحول الرقمي، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإعلام، وتعزيز التعاون الإقليمي لتبادل الخبرات. كما تسلط الضوء على التحولات الجذرية في العمل الصحفي، بدءاً من السياسات التحريرية وصولاً إلى غرف الأخبار المدعومة بالتقنيات الذكية، مع التأكيد على أهمية تعزيز الهوية الثقافية العربية في ظل تحديات إعلامية وجيوسياسية متنامية. وتتناول القمة أيضاً الحاجة إلى تحديث أخلاقيات المهنة في ظل صعود صحافة الروبوتات والخوارزميات، لضمان التوازن بين الابتكار والمسؤولية. تبرز أهمية الإعلام بشكل خاص في أوقات الأزمات، مثل الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات الصحية، حيث يتحول من ناقل للمعلومة إلى عنصر فاعل في تشكيل الاستجابة المجتمعية وتوجيه الرأي العام. وفي هذا الإطار، تطرح «قمة الإعلام العربي 2025» تساؤلات جوهرية حول مدى جاهزية المؤسسات الإعلامية العربية للقيام بدورها خلال الظروف الاستثنائية، من حيث الالتزام بالمصداقية، والسرعة، ومراعاة البعد الإنساني في التغطيات. كما تناقش القمة تحديات التضليل الإعلامي وانتشار الأخبار الزائفة في أوقات الفوضى، والحاجة إلى بناء منظومات إعلامية قادرة على مقاومة التلاعب المعلوماتي، مع الحفاظ على قيم المهنية والحياد. فالإعلام، في لحظات الأزمات، لا يؤدي فقط دوراً إخبارياً، بل يصبح صمام أمان مجتمعياً يُسهم في بناء الثقة وتوجيه السلوك العام نحو التضامن والوعي. هذا وتُشير التقديرات إلى أن قيمة سوق الإعلام والترفيه في الشرق الأوسط بلغت نحو 30.34 مليار دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن تتجاوز 47 مليار دولار بحلول عام 2026، بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 7.4% بين 2021 و2026. وفي هذا السياق، تعمل دولة الإمارات على تعزيز إسهامات الإعلام في اقتصادها الوطني من خلال بيئة تشريعية مرنة تواكب المستجدات التقنية، بما يدعم نمو وازدهار القطاع ويعزز من مكانة الدولة على خارطة الإعلام العالمية. تمثل «قمة الإعلام العربي 2025» فرصة فريدة لاستشراف مستقبل الإعلام في المنطقة، مع التركيز على الابتكار، والتكنولوجيا، ودعم الكفاءات الشابة. وهي تجسيد عملي لالتزام الإمارات بتطوير قطاع الإعلام، وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن خلال تبنّي التقنيات الحديثة، ودعم المواهب المحلية، تسعى الدولة إلى ترسيخ مكانتها كمركز إعلامي عالمي مؤثر على الساحتين العربية والدولية. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
قمة الإعلام العربي 2025
قمة الإعلام العربي 2025 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق صباح اليوم في «دانة الدنيا» أعمال قمة الإعلام العربي 2025. الدورة الجديدة من القمة، التي تتواصل لثلاثة أيام في مركز دبي التجاري، تُنظَّم بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وتحظى بمشاركة حشد من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية، ورؤساء التحرير، وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصنّاع المحتوى، والمؤثرين، وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين، وقرابة 6000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل الدولة، ومختلف أنحاء العالم العربي. وكما قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد، فإن القمة تمثل محطة استراتيجية جديدة في إطار الرؤية الإماراتية المتكاملة لترسيخ أسس إعلام عربي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، ومؤهل لصياغة محتوى مؤثر يُعبّر عن واقع منطقتنا وتطلعاتها المستقبلية، وذلك في إطار نظرتها للإعلام باعتباره شريكاً رئيسياً في التنمية، وعنصراً فاعلاً في تشكيل الوعي المجتمعي، ودعم دوره كمحرك أساسي في استقرار المجتمعات ونهضتها. وأضاف سموه: «أجندة القمة هذا العام تعكس نهجاً عملياً في استشراف المستقبل، عبر التوسع في محاور الذكاء الاصطناعي، والتقنيات التحويلية، وصناعة الألعاب والأفلام، وغيرها من القطاعات التي باتت تلعب دوراً حيوياً في تشكيل الخطاب الإعلامي المعاصر. كما نولي اهتماماً خاصاً بتمكين الشباب العربي، وتوفير الفرص التي تؤهله للمشاركة الفاعلة في صناعة محتوى يعكس هوية المنطقة وواقعها، ويسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً». لقد استطاعت القمة، منذ تطور فكرتها من منتدى سنوي انطلق من «دانة الدنيا» منذ نحو ثلاثة عقود، إلى قمة دورية تشكل منصة إعلامية عربية متطوّرة، أن تعبر عن رسالة إماراتية سامية تجسد رؤاها في تقدير الفكر والكلمة والإبداع، لما فيه توحيد الطاقات والجهود، ونبذ الخلاف، والارتقاء بالخطاب الإعلامي البعيد عن التعصّب، والحرص الدائم على صناعة محتوى هادف وراقٍ. وفي هذا الإطار، جاءت جوائز الصحافة والإعلام العربية، التي تكرم المبدعين في حقول متعددة من مجالات الإعلام العربي، بما فيه الإعلام الرقمي. كما أن قمة رواد التواصل الاجتماعي وتكريم المؤثرين وصناع المحتوى الهادف، ليست إلا صوراً من صور الرسالة الإعلامية الإماراتية، التي أخذت على عاتقها النهوض بالكلمة الهادفة، والحرص على الحقيقة. وفي زمن الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا»، قدمت الإمارات نماذج ومبادرات ملهمة وتجارب إعلامية وإبداعية، أكدت أن البقاء في الساحة للكلمة الصادقة التي تنتصر للحقيقة دون رتوش.