
الإمارات تحلق بلقبي الفردي والفرق في مونديال القدرة بفرنسا
حققت دولة الإمارات إنجازاً جديداً في الفروسية، بحصدها ذهبية وفضية الفردي، ولقب الفرق في بطولة العالم للخيول الصغيرة للقدرة عمر 8 سنوات، لمسافة 120 كلم، أمس، في مدينة جوليانج الفرنسية، بمشاركة نخبة من أبرز الفرسان من مختلف دول العالم، لفئتي الفردي والفرق، بإشراف الاتحاد الدولي. وتمكن فرسان الإمارات من الحفاظ على اللقب، الذي يعد السابع في الفردي والثاني على مستوى الفرق في تاريخ مشاركة الدولة في البطولة، بعد الإنجاز الكبير لأبطال الإمارات العام الماضي في إيطاليا، بحصد ذهبيتي الفرق والفردي. ونجح الفارسان سيف المزروعي في الفوز بذهبية الفردي، وعيسى المزروعي بالفضية، كما نال فرسان الإمارات سيف المزروعي، وعيسى المزروعي، وراشد ملهوف، وعلي الفلاسي، لقب بطولة الفرق، بعد مستويات مميزة، أظهرت جاهزية فرسان الإمارات لخوض البطولة، والمنافسة على اللقب.وتوجه اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية، بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة لدعمها الكبير لرياضة الفروسية وسباقات القدرة، ما كان له أكبر الأثر في استدامة التميز لفرسان الإمارات في المنافسات العالمية، والصعود إلى منصات التتويج، وترسيخ الصورة المشرفة عن هذه الرياضة في دولة الإمارات للعالم أجمع. وأعرب عن شكره إلى الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم رئيس مجلس إدارة نادي دبي للفروسية، على متابعته لمشاركة فريق الإمارات في بطولة العالم بفرنسا، وجميع الاستحقاقات، والفعاليات القارية، والدولية، مشيداً بجهود الإسطبلات، والكوادر الفنية في تجهيز فرسان الإمارات والخيول للحدث العالمي. وقال الريسي، إن تتويج فرسان الإمارات بذهبيتي الفرق والفردي في بطولة العالم للخيول الصغيرة للقدرة في فرنسا، وتحقيق اللقب السابع في تاريخ مشاركة الإمارات في البطولة في الفردي، والثاني على مستوى الفرق، يعد دافعاً كبيراً نحو المزيد من الإنجازات العالمية، لتأكيد ريادة الإمارات في الفروسية، وخطوة أخرى تضع الدولة في الصدارة عالمياً في هذه الرياضة التي تعد إرثاً مهماً من الهوية الوطنية. وأشاد الريسي، بالأداء المميز لفرسان وأبطال الإمارات في البطولة العالمية، ووصولهم إلى مراكز الصدارة، وإظهار الروح العالية للفوز باللقب السابع في تاريخ المشاركة بهذه البطولة، وسط منافسة قوية من نخبة الفرسان عالمياً، وقدم التهنئة للأبطال على هذا الإنجاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 5 ساعات
- الشارقة 24
الإمارات تحصد فضية مونديال الدراجات المائية في المجر
الشارقة 24: أحرز المتسابق الإماراتي الناشئ علي آل علي، الميدالية الفضية في بطولة العالم للدراجات المائية لفئة "سكي ناشئين 3.3"، والتي أقيمت أمس الاثنين، في مدينة جيورزامولي بجمهورية المجر . 64 نقطة خلال ثلاث جولات تنافسية قوية وحصد آل علي "13 عاماً"، 64 نقطة خلال ثلاث جولات تنافسية قوية، بينما أحرز المركز الأول المتسابق الإستوني أندر هوبيرت لوري، وجاء المجري لايوس كوموني ثالثاً، والفرنسي ماكسيم أرثبيز رابعاً . منافسة صعبة وسط مشاركة كبيرة من الأبطال وأكد البطل علي آل علي، أن هذا الإنجاز جاء بعد منافسة صعبة وسط مشاركة كبيرة من الأبطال، معرباً عن فخره برفع علم دولة الإمارات في هذا المحفل العالمي، مشيداً بجهود اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، على رعايته وتوفير البيئة المناسبة لصقل المواهب الناشئة . دعم وتأهيل فئات الناشئين وتعد بطولة المجر، إحدى المحطات الرسمية المعتمدة ضمن روزنامة الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، وتهدف إلى دعم وتأهيل فئات الناشئين، قبل الانتقال إلى المشاركات العالمية الكبرى، وفي مقدمتها بطولة العالم المفتوحة، والتي تقام سنوياً في الولايات المتحدة.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
منتخب السباحة بالزعانف يطير إلى الصين لخوض دورة الألعاب العالمية
غادرت بعثة المنتخب الوطني للسباحة بالزعانف إلى مدينة تشنجدو بالصين لخوض منافسات اللعبة بدورة الألعاب العالمية World Games 2025 المقامة خلال الفترة من 7 الى 12 أغسطس. تضم بعثة المنتخب المصري وتضم بعثة المنتخب المصري للسباحة بالزعانف سباحان وهما: ندى مجدي هجرس، وطارق حسن السيد، اللذان تم اختيارهما بناءً على نتائجهما المتميزة خلال مشاركتهما ضمن المنتخب القومى للسباحة بالزعانف فى بطولات العالم التى أقيمت خلال عامى 2023-2024 ويقود المنتخب فنيًا في البطولة عبد الله عبد الجليل ويرأس البعثة كابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ ونائب رئيس الاتحاد الدولي. وتقام النسخة ال 12 من دورة الألعاب العالمية خلال الفترة من 7 إلى 17 أغسطس في مدينة تشنجدو الصينية بمشاركة نحو 5 آلاف لاعب ولاعبة في 36 رياضة مختلفة، منها رياضات أولمبية وغير أولمبية وبارالمبية. وقد أوضح كابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ أن مشاركة مصر في هذه الدورة تعتبر خطوة هامة للعبة حيث تعد دورة الألعاب العالمية World Games 2025 تجمع عالمي للرياضات الأولمبية وغير الأولمبية والبارالمبية. وتعد مشاركة السباحة بالزعانف في هذه البطولة خطوة هامة للعبة حيث تعد دورة الألعاب العالمية World Games 2025 كدورة أولمبية للاتحادات الغير أولمبية.


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
لويس هاميلتون.. «السجل الأسوأ» بين «الأساطير»!
عمرو عبيد (القاهرة) لم يكن بيرني إكليستون عدائياً عندما وجّه نصيحة إلى «الأسطوري» لويس هاميلتون، بالتفكير في الاعتزال، بعد نتائجه المتراجعة هذا الموسم في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1»، وبخبرة الـ94 عاماً من العُمر، التي قضى بينها 40 عاماً سابقة في إدارة وامتلاك الحقوق التجارية للبطولة، يبدو إكليستون واعياً ومُدركاً للحظة التي يتوجب فيها على «السائق» اتخاذ قرار التوقف عن مُمارسة اللعبة. ويبدو إكليستون محقاً في نصيحته وكلماته تماماً، إذ إن لويس هامليتون، صاحب أكبر إنجازات الحقبة الحديثة في سباقات «الفورمولا-1»، متربعاً فوق القمة التاريخية، بجوار «الأيقوني» مايكل شوماخر، بحصدهما 7 ألقاب في بطولة العالم، بات يملك «السجل الأسوأ» بين أساطير السباقات، رغم كونه أحد أعظم السائقين في تاريخها! فبعد حصده اللقب السابع التاريخي عام 2020، ثم الصراع الناري مع ماكس فيرستابن عام 2021 والحصول على «وصافة» بطولة العالم، تراجع هاميلتون بصورة غير متوقعة، حيث خرج من موسمي 2022 و2023 بحصاد «صفري»، إذ لم ينجح في الفوز بأي جولة على الإطلاق، وبعد مرور 14 سباقاً في النُسخة الحالية، يحتل النجم البريطاني المركز السادس، من دون التتويج بأي سباق، بل إنه أنهى جولة المجر الأخيرة في المركز الـ12. واكتفى هاميلتون باقتنص سباقين فقط في بطولة العالم 2024، ليُسجّل أسوأ حصاد لأي بطل بين «الكبار» في تاريخ «الفورمولا-1»، ممن فازوا ببطولة العالم 3 مرات أو أكثر، بعدما فاز بجولتين فقط خلال 4 مواسم متتالية، أعقبت نتائجه العالمية الكُبرى، بنسبة نجاح لم تتجاوز 2.4%، من إجمالي 82 سباقاً متتالياً حتى الآن. وبالعودة إلى تاريخ «كبار الفورمولا-1»، فإن بعضهم أدرك اللحظة المُناسبة لإعلان الاعتزال، بينما أصر آخرون على العناد ومحاولة استعادة «المجد»، بلا فائدة، ويبدو أن «لعنة النجمة السابعة» ضربت هاميلتون، مثلما حدث مع «الأسطوري الكبير» مايكل شوماخر، إذ سار على نهج مُماثل بعد حصاده العالمي التاريخي، حيث عاد إلى السباقات مرة أخرى عام 2010، ليخوض 3 مواسم متتالية، من دون أن يفوز بأي سباق على الإطلاق، عبر 58 جولة، خرج منها بحصاد «صفري». نيلسون بيكيه، بطل «الفورمولا-1» 3 مرات في حقبة ثمانينيات القرن العشرين، يُعد المثال الأقرب لهاميلتون، في مُسلسل «انهيار الأبطال»، لأنه أكمل مسيرته حتى مطلع التسعينيات، بعد توهجه العالمي الكبير، ليُسجّل ثاني أسوأ معدلات «الأساطير» في سنوات الختام، إذ فاز بـ3 سباقات فقط بين 63 جولة، في آخر 4 سنوات متتالية. كما مر سيباستيان فيتل بنفس التجربة «السلبية» هو الآخر، فبعد «الرُباعية التاريخية»، مر ببعض المواسم المتقلبة، قبل أن يخوض آخر 3 مواسم ويُنهيها بصورة سلبية جداً، حيث شارك في 59 سباقاً، وخرج منها «صفر اليدين»، أما جاك برابهام، بطل «ثُلاثية» ستينيات القرن الماضي، فقد أصر على الاستمرار لمدة 3 مواسم أخيرة أيضاً، اكتفى خلالها بالفوز بسباق وحيد بين 32 جولة. وعلى العكس تماماً، اتخذ صاحب الـ«5 ألقاب»، خوان مانويل فانجيو، قراره بكل شجاعة بعد موسم واحد فقط من آخر تتويج له، إذ لم يُكمل بطولة العالم في 1958، مكتفياً بخوض 3 سباقات فقط بين 11 جولة وقتها، وأنهى جاكي ستيوارت ونيكي لاودا مسيرتيهما الناجحة بسرعة، دون انتظار لمرحلة الانهيار، ولكل منهما 3 ألقاب، ولم يعرف «حامل اللقب» ماكس فيرستابن ذلك الأمر هذا الموسم، فرغم تراجعه مؤخراً، إلا أنه فاز بسباقين بين 14 جولة، ويحتل حالياً المركز الثالث في الترتيب العام. وإذا كان آيرتون سينا لم يمر بذلك الأمر، بعد وفاته في بطولة العالم 1994، إذ لم يعرف «الموسم الصفري» مطلقاً قبلها خلال مسيرته، التي منحته 3 ألقاب عالمية، فإن ألن بروست، بطل العالم 4 مرات، كسب رهانه المُغامر عام 1993، فبعد نجاحاته المتتالية، واجه الخروج من دون أي فوز خلال 15 سباقاً في بطولة 1991، لكنه لم يستسلم وعاد في نُسخة 1993 ليفوز ببطولة العالم بعد عامين، ثم اعتزل بعدها.