
العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعًا عن كرامة الأردن والأمة
العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعًا عن كرامة الأردن والأمة
مندوبًا عن وزير التربية والتعليم، رعى أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، احتفال الوزارة بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة، والذي أقيم في موقع النصب التذكاري لشهداء المعركة في الشونة الجنوبية، بمشاركة واسعة من كشافة ومرشدات الوزارة وأبناء الأسرة التربوية.
وأكد الدكتور العجارمة، في كلمته، أن معركة الكرامة تمثل محطة مضيئة في تاريخ الأردن، جسدت فيها القوات المسلحة الأردنية أسمى معاني التضحية والفداء دفاعًا عن الوطن ومقدساته، مشيرًا إلى الدور البطولي الذي اضطلع به الجيش العربي عبر تاريخ الدولة الأردنية في الذود عن الأرض وحماية الأمن والاستقرار.
واستذكر العجارمة شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الحق، ومن بينهم الشهيد معاذ الكساسبة، وراشد الزيود، وسائد المعايطة، إلى جانب كوكبة من الأبطال الذين ارتقوا في الركبان، ومخابرات البقعة، وقلعة الكرك، والفحيص، والسلط، وغيرهم ممن ضحّوا بدمائهم الزكية ليبقى الأردن حصنًا منيعًا.
وأضاف أن ذكرى معركة الكرامة تتجدد سنويًا في قلوب الأردنيين، كعهد راسخ لا يشيخ، يزداد قوةً بتلاحم الشعب الأردني والتفافه حول قيادته الهاشمية، في إطار من الوطنية والعروبة والإنسانية، مؤكدًا أن الأردنيين يعتزون بإرثهم التاريخي وبتضحيات أبطالهم الذين سطّروا ملاحم العزة والكرامة.
وأشار إلى رمزية موقع معركة الكرامة، حيث يجمع بين موقعه الجغرافي المنخفض، ورفعة معناه التاريخي السامق، موضحًا أن غور الأردن سيظل شاهدًا على بسالة الجيش الأردني، الذي دافع عن أرضه بكل شرف، متحملًا مسؤولية الدفاع عن الأمة العربية بأكملها، ليظل اسم "الجيش العربي" مستحقًا لمكانته بجدارة.
كما استذكر العجارمة مسيرة العطاء والتضحية التي قادها الهاشميون، بدءًا من الشريف الحسين بن علي، وصولًا إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مؤكدًا استمرار العهد بالولاء والانتماء لهذا الوطن ليبقى منيعًا ومزدهرًا بقيادته الحكيمة.
وتضمنت فعاليات الاحتفال وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة، وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، فيما قدمت فرق الكشافة والمرشدات نشيدًا خاصًا بهذه المناسبة، تعبيرًا عن الاعتزاز بتضحيات الجيش العربي، ودوره في حماية الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 8 ساعات
- رؤيا
في عيد الاستقلال الـ79.. الأردنيون يجددون عهد الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية
عيد استقلال الـ79: مسيرة عز وفخر للأردنيين وتجديد للانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية يحتفل الأردنيون الأحد، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة وطنية تجسد معاني الفخر والاعتزاز بمسيرة دولة رسّخت حضورها على مستوى الإقليم والعالم، بإرادة أبنائها وقيادتها الهاشمية الحكيمة. في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، أعلن الأردن تحرره من الانتداب البريطاني، وانطلقت مسيرة بناء دولة الاستقلال بقيادة جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين، لترتفع راية الوطن خفّاقة بالحرية والعزة والكرامة، وتتواصل المسيرة في عهد الهاشميين حتى يومنا هذا في ظل القيادة الهاشمية المظفرة، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني. اقرأ أيضاً: وثيقة نادرة تكشف تفاصيل أول احتفال رسمي بالاستقلال في إمارة شرق الأردن عام 1928 ويجدد الأردنيون في هذه المناسبة، انتمائهم للوطن، وولائهم للملك، مؤكدين اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، التي صانت كرامة الوطن، وحمت سيادته، ورسخت نهجًا ثابتًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأعلت صوت الحق في كل المحافل الدولية. ويستذكر الأردنيون في عيد الاستقلال تضحيات الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة في معركة الكرامة، ليبقى الأردن حرا أبيا مستقلا، والاعتزاز بالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية التي شكلت على الدوام صمام أمان الوطن، ودرعه الحصين، وسط إقليم يعج بالصراعات، التي تحيط بالأردن من كل جانب. وتتزين المدن الأردنية في يوم الاستقلال، بالأعلام وتصدح الأناشيد الوطنية، وسط فعاليات رسمية وشعبية احتفاءً بتاريخ وطني مشرف، وحاضر من الإنجاز، ومستقبل يُبنى بسواعد الأردنيين وبقيادة هاشمية لا تعرف المستحيل.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
استقلالنا فرح .. ورسائل في ذكراه
إن حب الأوطان من الإيمان، فهذا نبينا ﷺ عندما أراد الهجرة من مكة إلى المدينة مُرغمًا، قال في مكة: "والله إنكِ لخير أرض الله، وأحب أرضٍ إليّ، ولولا أن أهلكِ أخرجوني منكِ ما خرجتُ." وهذا الحديث رسالة نبوية تُبيّن معيار الانتماء إلى الأوطان، ومسقط الرأس، والمكان الذي نشأ فيه الإنسان وتعلّم وترعرع وتطوّر. إن الاستقلال مناسبة يفتخر بها كل من عاش في هذا الوطن، ويتغنى بمقدراته وخيراته، مستذكرًا الصعوبات والتضحيات التي مرت بها الدولة ولا تزال، فكل تقدم وتطور وانطلاقة نحو التحسين لا بد أن تواجهها تحديات وعقبات تجعل الحياة تتأرجح بين الحلو والمر، وبين رغد العيش ومشقته. لقد شهد الوطن تطورات في البنى التحتية والصروح العلمية، إيمانًا برسالة العلم، فازداد عدد الجامعات والمعاهد والمدارس. وكذلك شهد القطاع الصحي تطورًا مستمرًا، ولا نغفل أيضًا عن الجانب السياسي، حيث ظلّ الأردن محطة أمن واستقرار، حاملًا مبادئ التعاضد العربي والإسلامي، وكان دومًا السند لأشقائه في مختلف النوازل، من خلال إرسال المساعدات والدعم. ومن وجهة نظري، فإن هناك العديد من التحديات والصعوبات التي نواجهها، لكن ليس من الحكمة الخوض في تفاصيلها في مثل هذه المناسبة. ومن أهم ما أود التركيز عليه في ذكرى الاستقلال، أن معاني الاستقلال لا تُختزل في الشعارات، بل تُترجم إلى أفعال على أرض الواقع، ينسجها كل فرد في موقعه، وفي مهنته وتخصصه، متسلحين بالقيم النبيلة في ميادين العمل، ساعين إلى الإخلاص والتميز طمعًا في رفعة الوطن وتحسين مستوى معيشة أفراده. الاستقلال أيضًا وعيٌ ويقظة في مواجهة التحديات وكشف المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن. ونحن — بحمد الله — نلتف حول قيادتنا الهاشمية من أجل مزيد من التلاحم والتعاضد، وبيقينٍ كامل أن عدونا الواضح الوحيد الذي لا أمان له هو الكيان الاسرائيلي الغاشم، الذي كثيرًا ما يُظهر أطماعه، وما يدل على ذلك دعواته المتكررة لإقامة جدار عازل على طول الحدود. إن استقلال الأردنيين هو كرامة اكتسبناها من صمودنا وانتصارنا في معركة الكرامة الخالدة، التي سطر فيها الأردنيون أروع صور التضحية لحماية الوطن والتصدي لمخططات العدو، ووقف اعتداءاته على المقدسات الإسلامية. فاللهم اجعل وطننا واحة أمن واستقرار، نعيش فيه بوحدة وتلاحم، متمسكين بثوابتنا تجاه مقدساتنا وإخواننا في كل بقاع الأرض. اللهم بارك لنا في أفراحنا واستقلالنا، وأدم علينا تماسكنا وديننا وسُنّتنا.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
أ ف ب: المدعي العام السويدي سيوجه اتهامات لإرهابي على خلفية حرق الشهيد الكساسبة
#سواليف ذكرت وكالة فرانس برس أن #الادعاء_العام_السويدي سيوجه اتهامات لإرهابي على خلفية #حرق #الشهيد_الطيار #معاذ_الكساسبة في #سوريا داخل قفص عام 2015. وأدين الرجل، الذي ورد اسمه في وثائق المحكمة السويدية باسم أسامة كريم (32 عاما)، في السابق بتهمة التورط في هجمات في باريس عام 2015 وفي بروكسل عام 2016. وأسر تنظيم #داعش الارهابي الشهيد معاذ الكساسبة في ديسمبر 2014 ونشر لاحقًا مقطع فيديو حرقه حيّا. في بيان، قالت هيئة الادعاء السويدية: 'يشتبه في أن الرجل أعدم الطيار، إلى جانب مرتكبي جرائم آخرين ينتمون إلى داعش'. وقال الادعاء إن كريم إلى جانب آخرين أجبروا الكساسبة على دخول القفص وقالوا إن قتل الطيار ينتهك قوانين الحرب، وأن القتل والفيديو يشكلان أنشطة إرهابية. وقال ممثلو الادعاء إنه لم تتم محاكمة أي أفراد حتى الآن بتهمة إعدام الكساسبة. ولم يستجب محامي كريم على الفور لطلبات التعليق. وقال ممثلو الادعاء إن السويد ستطلب نقل كريم، المحتجز حاليًا في فرنسا، إلى السويد في حال إجراء محاكمة. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من العراق وسوريا بين عامي 2014 و2017، وهُزم في آخر معاقله في سوريا عام 2019. وبموجب التشريعات السويدية، يمكن للمحاكم محاكمة الأشخاص بتهمة ارتكاب جرائم ضد القانون الدولي في الخارج.