logo
نصائح سعودية لدمشق: احتواء الأقليات والإصلاح السياسي…

نصائح سعودية لدمشق: احتواء الأقليات والإصلاح السياسي…

الناس نيوزمنذ 20 ساعات
ميديا – الناس نيوز ::
المدن – مصطفى محمد – كشفت مصدر سوري مقرب من دوائر القرار السعودية، لـ'المدن'، أن الحكومة السورية تلقت توصيات ونصائح من المملكة العربية السعودية، متعلقة بضرورة الإصلاح السياسي ومشاركة الأقليات في الحكم، وذلك بهدف الخروج من حالة عدم الاستقرار في البلاد.
وقال المصدر إن التوصيات سُلمت إلى دمشق، وتتعلق بضرورة احتواء الأقليات في سوريا، من خلال منحهم بعض المناصب القيادية في الدولة السورية. وأضاف أن النصائح تهدف بالدرجة الأولى إلى تمكين الحكومة السورية، لإدارة البلاد بكفاءة أعلى، والتركيز على تحسين الجانب الاقتصادي، الأمر الذي لا بد منه للاستقرار.
وأوضح المصدر أن النصائح السعودية التي سُلمت لدمشق، تعبر كذلك عن وجهة نظر الأردن، خصوصاً أن الأخيرة يهمها كثيراً استقرار الجارة سوريا.
إقصاء المتشددين
من جهة أخرى، أكد المصدر أن الرياض نصحت دمشق بإبعاد الشخصيات الإشكالية عن المناصب القيادية، خصوصاً المتشددة منها، نزولاً عند هواجس الأقليات السورية، والولايات المتحدة والغرب.
وقال إن السعودية تعتقد أنه بإمكان دمشق إعطاء مناصب هامة لأبناء الأقليات السورية، لضمان مشاركتهم في الحكم، وكذلك امتثالا للمطالب الأميركية، على اعتبار أن الرياض هي الضامنة للإدارة السورية أمام واشنطن.
ووفق المصدر، فإن أحداث العنف التي شهدتها السويداء ذات الغالبية الدرزية، أضرّت كثيراً بصورة الإدارة السورية في أميركا، غير أن الوقت لا يزال سانحاً لتجاوز ارتدادات الفترة الماضية.
هل تستجيب دمشق؟
لكن لا يبدو للمصدر أن دمشق مستعدة للامتثال لكل النصائح السعودية. وقال: 'السلطة السورية تتسم بالعناد عندما يتعلق الأمر بشكل الحكم، والاقتراب من أي إجراء يضعف الحكم المركزي'.
لكن موقف السعودية ودعمها القوي لدمشق قد يدفع بالحكومة السورية إلى الاستماع لتوصيات الرياض، التي تعزز من حضورها في البلاد.
وتعتزم السعودية استئناف استثماراتها في سوريا بنحو 4 مليارات دولار، بعد توقف المشاريع السعودية في سوريا منذ 12 عاما، حسبما ما أفادت مصادر سعودية رسمية، موضحة أن الرياض تعتزم المساهمة في قطاعات الزراعة والصحة والتعليم والبناء والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والتجارة والتصنيع.
وبذلك، يبدو أن السعودية مصرة على النهوض بسوريا، مستندة على العلاقات القوية التي تربطها مع الإدارة السورية، وعلى حاجة الأخيرة للدعم الاقتصادي والسياسي.
علاقة 'جيدة' مع 'قسد'
كذلك، يمكن للرياض أن تلعب دوراً مفصلياً في نزع فتيل توتر محتمل بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تربطها علاقات مع السعودية.
ويدل على ذلك، ترحيب قائد 'قسد' مظلوم عبدي، بأي دور سعودي إيجابي يمكن للرياض أن تلعبه في حال دخولها كوسيط مع الحكومة السورية، وذلك في مقابلة أجراها مع قناة 'العربية'، الأسبوع الماضي.
وتشير قراءات سعودية إلى أن الرياض تعتمد في مقاربتها للملف السوري، على السياسة والأمن والاقتصاد، وتعتقد أن استقرار سوريا لا ينعزل عن استقرار المنطقة برمتها، ما يدفعها إلى الاهتمام بإدارة سوريا في هذه المرحلة الصعبة والحساسة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محاصرة إسرائيل عالمياً.. بحل الدولتين
محاصرة إسرائيل عالمياً.. بحل الدولتين

المدينة

timeمنذ 3 ساعات

  • المدينة

محاصرة إسرائيل عالمياً.. بحل الدولتين

‏وسط أزمة إنسانية خانقة - وحالات من القهر والعذاب؛ يعيشها الشعب الفلسطيني من سياسة إسرائيل الاستعمارية، والحصار والقتل الممنهج جراء القصف والتجويع لأهل القطاع- برزت سياسة السعودية المتوازنة والداعمة للسلام والأمن، ومشروع (حل الدولتين) الذي تبنّته وقادته إلى الأمم المتحدة، بالتعاون مع فرنسا، وبحضور عشرات من الدول المؤيدة لحل الدولتين.. وبالرغم من عدم مشاركة الولايات المتحدة لتجنُّب الاعترافات المتوقعة، ولكن ترامب قال: (فليفعلوا ما يشاءون)، في إشارةٍ ربما لعدم معارضته للفكرة، وإن كان غير ذلك فستكشفه الأيام.‏وقد أكد معالي وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان على أن المملكة تؤمن بحل الدولتين، وأنها مفتاح الاستقرار في المنطقة، وأن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً.. وأن السعودية أمَّنت مع فرنسا تحويل ٣٠٠ مليون دولار لدعم فلسطين في المناهج التعليمية والأساليب التقنية لمواجهة التحديات.. وبمشاركة الدول أصبح الموقف العالمي واضحاً والاعتراف بدولة فلسطين أصبح مؤكداً من أكثر من 145 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وقد أعلنت دول أخرى خطوات مماثلة لقرار الرئيس الفرنسي مثل بريطانيا وهولندا.. وهناك خمس عشرة دولة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين.. وقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة «أن قيام دولة فلسطينية حق وليس مكافأة، وأن إنكار هذا الحق سيكون هدية للمتطرفين في كل مكان».وأكد على أن الخطابات والإعلانات الدبلوماسية منذ عقود لم تقدم شيئاً لفلسطين؛ باستمرار إسرائيل في القتل والدمار، ‏وحرمان أهل فلسطين من أبسط حقوقهم الإنسانية. ثم وجَّه سؤال استنكاري على الذين يُعارضون حل الدولتين قائلاً: «فما هو البديل؟، هل واقع دولة واحدة يُحرم فيها الفلسطينيون من حقوقهم ويُجبرون على العيش تحت احتلال دائم وعدم مساواة، أم هو واقع دولة يُطرَد فيها الفلسطينيون من أرضهم»، وأكد أن هذا ليس سلاماً ولا عدلاً ولا يتفق مع القانون الدولي.. بل إن ذلك سيؤدي إلى زيادة عزلة إسرائيل المتنامية على الساحة العالمية.‏أهم ما خلص له المؤتمر وأقره وزراء الخارجية المشاركون هو: رفضهم التام لأساليب التهجير القسري والتطهير العرقي، وضمان المساءلة عن الجرائم الفظيعة التي ارتكبت، وبدء حوار سياسي متوازن، وإعطاء الحقوق لكلا الشعبين. ‏بل كان التأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بوجود حدود تستند إلى خطوط ١٩٦٧م، وأن فلسطين دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.. وأنه لن يكون هناك سلام لإسرائيل ولن يتحقق الأمن في المنطقة؛ إلا بالاعتراف بحل الدولتين.‏وقد مثلت الوثيقة الختامية للمؤتمر إطاراً شاملاً وخريطة طريق في التغيرات السياسية المطلوبة لإنهاء النزاع وإعادة إعمار غزة، وأن للسلطة الفلسطينية الدور المحوري لإعادة ترتيب البيت الداخلي والحوار الوطني مع كافة الفصائل؛ لتكوين وحدة وطنية تُحقِّق أهداف الشعب الفلسطيني وحقه في الكرامة والحياة.حتى بعض الدول التي كانت مترددة بحل الدولتين، دعمت قرارات المؤتمر، كاليابان التي وصف وزير خارجيتها «بأن ما يحدث في فلسطين أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين». كما وصفها وزير خارجية قطر «بأنها مأساة وتمثل عاراً على الإنسانية في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على مليوني شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال».. ‏كما أضاف وزير خارجية موريتانيا «بأن العربدة الإسرائيلية في المنطقة غير مقبولة، والعالم يرفضها تماما».‏وهكذا نرى أن هذا المؤتمر شكَّل ضغطا دولياً وتحالفاً عالمياً لمحاصرة إسرائيل بجرائمها.. ‏وبقي ألا يصمت ترامب، بل أن يكون منصفاً للتاريخ والإنسانية ويقول كلمة (نعم لحل الدولتين) لنشر الأمن والسلام في المنطقة، إذا رَغِبَ فعلاً الحصول على جائزة نوبل للسلام.

ترمب على سطح البيت الأبيض.. ماذا يفعل؟
ترمب على سطح البيت الأبيض.. ماذا يفعل؟

الوئام

timeمنذ 6 ساعات

  • الوئام

ترمب على سطح البيت الأبيض.. ماذا يفعل؟

في ظهور مفاجئ، تفقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سطح البيت الأبيض صباح الثلاثاء، حيث مازح الصحفيين بالقول إنه يخطط لتركيب 'صواريخ نووية' في الموقع. وأشار إلى أنه يتفقد المكان في إطار خططه لمواصلة مشاريع البناء في المقر الرئاسي. مشاريع بناء جديدة تأتي هذه الجولة في الوقت الذي أعلن فيه ترمب عن خطط لإضافة المزيد من الإنشاءات، أبرزها قاعة احتفالات بقيمة 200 مليون دولار في الجناح الشرقي، مؤكدًا أن جميع المشاريع يتم تمويلها من ماله الخاص. تعديلات سابقة شملت التعديلات التي أجراها ترمب على البيت الأبيض مؤخراً تجديد 'حديقة الورود' بأرضية خرسانية، وتركيب ساريتي علم عملاقتين، بالإضافة إلى إضافة طلاء ذهبي على أجزاء من 'المكتب البيضاوي'.

كفالة مالية بـ 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة إلى الولايات المتحدة
كفالة مالية بـ 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة إلى الولايات المتحدة

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

كفالة مالية بـ 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة إلى الولايات المتحدة

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستطبق لمدة عام واحد مشروعاً تجريبياً يتعين بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة. والقرار الذي نشر في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء ويدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوماً، يندرج في إطار الإجراءات التي تتخذها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ويهدف القرار تحديداً إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة، وبحسب الخارجية الأميركية فإنه ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساساً إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة، سواء كان الهدف من رحلتهم السياحة أو الأعمال. وقال متحدث باسم الوزارة إن "هذه المبادرة تعزز التزام إدارة ترمب بتطبيق قوانين الهجرة الأميركية وحماية الأمن القومي"، مضيفاً أن القرار سيسري على "مواطني الدول التي تحددها وزارة الخارجية على أنها تعاني ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة، أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أن معلومات المراقبة والتحقق المتعلقة بهم غير كافية". وبحسب البيان فإن نحو 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة خلال السنة المالية من أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وحتى أكتوبر 2023، بينما لم تنشر الوزارة قائمة الدول المعنية بالقرار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهناك 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوماً، وخلال الأشهر الأخيرة بدأ الرئيس الأميركي بتشديد شروط الحصول على التأشيرة لكثير من الدول، وبخاصة في أفريقيا، في ظل حملة تقودها إدارته لمكافحة الهجرة. وأمس الإثنين أعلنت الولايات المتحدة تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين البورونديين، مشيرة إلى "تجاوزات متكررة" من جانب رعايا هذه الدولة الأفريقية الفقيرة. ومنذ عودته للسلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي وضع ترمب مكافحة الهجرة غير الشرعية على رأس أولوياته، وقد نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية في نهاية يوليو (تموز) الماضي بالظروف "المهينة واللاإنسانية" التي يعانيها المهاجرون داخل كثير من مراكز الاحتجاز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store