جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تعقد جلستها العاشرة في دورتها الرابعة

ترأس سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لجلالة الملك المعظم، رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، في مكتبه بقصر القضيبية، اليوم الأربعاء وبحضور أعضاء مجلس أمناء الجائزة، الاجتماع العاشر للدورة الرابعة للجائزة.
وخلال اجتماعه استعرض المجلس مختلف الموضوعات المدرجة على جدول أعماله.
وفي مستهل الاجتماع أشاد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بجهود لجنة التحكيم الدولية التي اضطلعت بدور كبير، اتسم برؤية موضوعية ونهج محايد، في تقييم جهود المترشحين لنيل الجائزة، ما أسفر عن إعداد قائمة مختصرة تضم خمسة مرشحين محتملين للفوز بالجائزة من بين 150 مترشحاً من مختلف دول العالم.
وفي ضوء مداولاته أقر المجلس القائمة القصيرة للمترشحين، التي تضم المرشحين المحتملين للفوز بالجائزة، وكلف الأمانة العامة للجائزة باتخاذ الإجراءات المناسبة للتحقق الميداني من صحة البيانات والمعلومات الواردة بملف الفائزين المحتملين.
يشار إلى أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تمنح في احتفالية كبرى تقام برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم مرة كل سنتين لفرد أو مؤسسة، تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي وميدالية من الذهب، مرفقة بشهادة تقدير من جلالته حفظه الله ورعاه، الذي أنشأ الجائزة في عام 2008 تخليداً لذكرى والده صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه وما حقق عهده الزاهر من منجزات وخدمات إنسانية جليلة.
وكانت الجائزة قد منحت في الدورة الأولى للدكتورة الماليزية جميلة محمود عن جهودها في الإغاثة من الكوارث، وفي الدورة الثانية البروفيسور الهندي أشيوتا سامانتا عن إسهاماته في الإغاثة من الفقر والعوز، وفي الدورة الثالثة فاز مستشفى سرطان الأطفال بجمهورية مصر العربية لجهوده المتميزة في مكافحة المرض، وفي الدورة الرابعة فازت مؤسسة إدهي الخيرية من جمهورية باكستان الإسلامية لجهودها في مكافحة الفقر والعوز، وفي الدورة الخامسة فاز طبيب العيون النيبالي ساندوك رويت لجهوده المتميزة في إنقاذ الملايين من أمراض العيون.
وتتميز جائزة عيسى لخدمة الإنسانية بكونها أول جائزة عربية في مجال الخدمة الإنسانية تحظى بسمعة دولية، ويتقدم لها مترشحون من مختلف دول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البلاد البحرينية

منذ 7 ساعات

• البلاد البحرينية

الراحل علي بن أحمد يتيم التاجر المثقف وأول صيدلاني في البحرين

إعداد وتعليق: سعيد محمد سعيد - مونتاج: سارة الحايكي ولد الراحل علي بن أحمد يتيم التميمي في المنامة عام 1890 وترعرع فيها، وحرص والده المرحوم أحمد على تعليمه وتثقيفه فأدخله مدرسة الإرسالية الأميركية. كان الوالد أحمد يتيم مثقفًا يقرأ الصحف والمطبوعات التي كانت تأتيه من بوشهر في أوائل العشرينيات، وكان يطلع أبناءه على ما يدور في العالم آنذاك، ما جعل علي محبًا للاطلاع والثقافة والقراءة. يعتبر الراحل أول صيدلاني بحريني يتخرج من جامعة عليكرة في الهند عام 1910، وحظي بخبرة كبيرة في تصنيع الأدوية اكتسبها من الصيدلانيين الهنود، وأسس في العام ذاته أول صيدلية في تاريخ البحرين وهي صيدلية "يتيم"، وفي هذا الصدد، تحدث رجل الأعمال والكاتب المؤرخ يوسف صلاح الدين لحكاية المنامة عن سيرة الراحل فذكر أنه في العام 1903 تم افتتاح مستشفى الإرسالية الأميركية، ما استدعى إنشاء صيدلية خاصة لتوفير الأدوية وقد تولى الراحل علي يتيم تأسيسها في العام 1910. كان للراحل نشاطه مع التجار حيث انتخب عضواً في مجلس إدارة بلدية المنامة في عام 1923 واستمر فيها إلى وفاته رحمه الله في العام 1927. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

البلاد البحرينية

منذ 12 ساعات

• البلاد البحرينية

وزير المالية يدشن استراتيجية شركة "غذاء" ويطلق مشروع المدينة الغذائية

تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه بتسريع وتيرة وضع وتنفيذ الخطط والمبادرات التي تُعزز مقومات الأمن الغذائي، وتُسهم في استدامة الموارد لخير مستقبل أبناء المملكة، والتي تأسيساً عليها كلف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الجهات المعنية بتحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظم أيده الله عبر تعزيز القدرات الوطنية، وتطوير البنية التحتية اللازمة، وتحفيز الشراكة مع القطاع الخاص، فقد أعلن معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني، رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات" عن تدشين استراتيجية شركة "غذاء البحرين القابضة "، وإطلاق مشروع المدينة الغذائية بالتعاون مع شركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة)، الذراع العقارية لممتلكات، والذي يُعد من أكبر المشاريع في مجال الصناعات الغذائية في المملكة ويمثل مرحلة جديدة من العمل المؤسسي المتكامل في قطاع الأمن الغذائي. وبهذه المناسبة، أكد معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني، رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، لدى حضور معاليه حفل التدشين أن مملكة البحرين تواصل مساعيها الحثيثة نحو تطوير خطط ومشاريع الأمن الغذائي ورفدها بشتى المقومات والركائز الأساسية التي تسهم في تحقيق استدامتها، وذلك عبر مواصلة تبني وتنفيذ المبادرات والمشاريع الاستراتيجية في هذا المجال. وأشار معاليه خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل الذي حضره سعادة الشيخ عبد الله بن خليفة آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، وعدد من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين، إلى الدور الهام الذي يضطلع به القطاع الخاص في دعم جهود مملكة البحرين نحو تحقيق الأمن الغذائي، وذلك باعتباره شريكاً فاعلاً وعنصراً رئيسياً في عملية التنمية الشاملة، لافتاً معاليه إلى أن استراتيجية شركة "غذاء" تكرس مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتسهم في بناء منظومة غذائية متكاملة، وزيادة نسب الإنتاج المحلي، القائمة على الابتكار والتطوير والاستثمار في الكفاءات الوطنية، وترسيخ أسس إنتاج غذائي صحي ومستدام. وأكد معالي الوزير على الدور الذي تضطلع به شركة "ممتلكات" في دعم القطاع الغذائي من خلال شركة "غذاء"، إلى جانب مواصلة خلق مزيدٍ من الفرص الاستثمارية في القطاع الزراعي والغذائي بما يضمن استمرارية تطويره، وتعزيز إسهاماته في تحقيق الأمن الغذائي، لافتًا معاليه إلى أن شركة "ممتلكات" تضع على رأس أولوياتها تعزيز قيمة أصولها، وتحقيق التكامل بين شركات محفظتها بهدف المساهمة في تحقيق عوائد مستدامة طويلة الأجل، ومنها الشراكة ما بين شركة "غذاء" وشركة "إدامة" لإطلاق مشروع 'المدينة الغذائية'، والذي يُعد من أكبر المشاريع في مجال الصناعات الغذائية في المملكة، حيث سيقام على مساحة تُقدّر بمليون متر مربع في مرحلته الأولى، ليكون مركزًا صناعيًا متكاملًا لإنتاج وتصنيع وتوزيع المواد الغذائية وفق أعلى المعايير والممارسات في هذا المجال. من جانبه، صرح السيد باسم الساعي، رئيس مجلس إدارة غذاء قائلاً: "يسرنا اليوم إطلاق استراتيجية شركة غذاء وهويتها الجديدة، حيث نسعى إلى العمل جنباً إلى جنب مع القطاعين العام والخاص كشركاء أساسيين للقيام بالاستثمارات المشتركة وتحفيز الابتكار وتطوير الكفاءات المحلية لإنتاج غذائي صحي ومستدام. كما نثّمن الدور المحوري الذي تقوم به شركة ممتلكات لفتح آفاق التعاون وتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص من أجل تحفيز التصنيع والتوزيع ضمن قطاع الأغذية في المملكة". هذا، وقد تم خلال الفعالية استعراض استراتيجية شركة غذاء والكشف عن هويتها الجديدة، والتي تضم أصول ممتلكات في القطاع الغذائي، كما تم الإعلان عن مشروع المدينة الغذائية بالشراكة مع شركة "إدامة"، لتكون مدينة غذائية متكاملة والأولى من نوعها في مملكة البحرين بمساحة تبلغ مليون متر مربع في مرحلته الأولى، لجذب استثمارات وأصول جديدة تسهم بدورها في توفير فرصٍ إضافية للتعاون مع القطاع الخاص، وعقد المزيد من الشراكات، بجانب تعزيزها لمبادئ الاستدامة وتوفير فرص العمل للمواطنين.

البلاد البحرينية

منذ يوم واحد

• البلاد البحرينية

السعودية.. جبلٌ شامخ في خدمة ضيوف الرحمن

مع اقتراب يوم عرفة، تتّجه أنظار المسلمين نحو مكة المكرمة، حيث يبدأ الحجاج أداء الركن الأعظم من مناسكهم. وفي كل موسم، تؤكد المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، أنها الحصن الأمين في خدمة ضيوف الرحمن، مستندةً إلى تاريخ عريق من العطاء والتنظيم الدقيق. ويشهد موسم الحج هذا العام تطورًا لافتًا في مستوى الخدمات، من خلال الدمج بين التقنية والكوادر البشرية المؤهلة؛ حيث استُخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل التنقل، وتوسيع المناطق المظللة، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية والصحية. كما تم تجهيز 177 صالة إيواء بطاقة تستوعب أكثر من 15,300 حاج، وتوفير مختبرات لضمان سلامة الغذاء، إلى جانب أكثر من 22 ألف متخصص في مجالات الرقابة والنظافة والصحة. ورغم التحديات، تواصل المملكة أداءها بثبات رادة على حملات التشكيك بالإنجاز والعمل، ومبادرة 'طريق مكة' مثالًا على تلك الجهود، إذ سهّلت إجراءات الحجاج منذ مغادرتهم بلدانهم وحتى وصولهم إلى المشاعر المقدسة. ومع هذه الجهود المشهودة، نأمل أن يعود الحجاج إلى ديارهم وقد أدوا مناسكهم بأمان ويسر، شاكرين للمملكة قيادةً وشعبًا ما قدموه من خدمة عظيمة. حفظ الله المملكة وقيادتها، وجعلها دائمًا منارةً للإسلام والمسلمين.