logo
الشيخ جلال الدين الصغير : ما الأسباب الحقيقية وراء صلح الإمام الحسن عليه السلام؟

الشيخ جلال الدين الصغير : ما الأسباب الحقيقية وراء صلح الإمام الحسن عليه السلام؟

التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل أفسدت حماس خطط نتنياهو؟
هل أفسدت حماس خطط نتنياهو؟

ساحة التحرير

timeمنذ 14 ساعات

  • ساحة التحرير

هل أفسدت حماس خطط نتنياهو؟

هل أفسدت حماس خطط نتنياهو؟ تعد المقاومة في غزة، وفلسطين عامة، نتاجا طبيعيا لوجود الاحتلال الذي بدأ في فلسطين مع مطلع القرن العشرين، بأشكال مختلفة، وعبر أسماء وتنظيمات وهبّات شعبية متنوعة. وبعد حدوث النكبتين في فلسطين: (1948، 1967)، لم تقف تلك المقاومة، بل أخذت أشكالا أكثر تنظيما ودقة، في العمل الفدائي الفلسطيني ضد وجود الاحتلال. واستمر النضال الفلسطيني دون توقف لسنوات عديدة، وإن اختلفت أشكاله بين مرحلة وأخرى، حتى جاءت الانتفاضة الأولى 1987، والتي استمرت حوالي سبعة أعوام، واكبتها موجة من العمليات الاستشهادية علق عليها رئيس وزراء دولة الاحتلال إسحاق رابين قائلا: 'لا أستطيع أن أوقف شخصا يريد أن يموت'.. وقد دخلت تلك الانتفاضة/ الثورة القاموس العربي، والغربي، وأصبحت كابوسا يطارد الاحتلال.. فكان لا بد من احتوائها. وهكذا، فيما كان الوفد الفلسطيني يفاوض في مدريد، للحصول على أفضل ثمرة للانتفاضة، كانت كواليس النرويج وغرفها المغلقة تشهد مفاوضات سرية بين منظمة التحرير وبين الاحتلال، لتخرج علينا في سبتمبر/ أيلول 1993، بما عرف باسم 'إعلان المبادئ لاتفاقيات أوسلو'، والذي تخلت فيه المنظمة عن فكرة الكفاح المسلح، وقبلت الاعتراف بشرعية الاحتلال، وتعديل ميثاقها، تحت عناوين المرحلية، والتكتيك، وخذ وطالب.. وهكذا. الأخطر في اتفاقيات أوسلو، أن صاحب الحق، وهو الفلسطيني، يعطي المحتل ما لا يستحق، ويعترف بشرعيته في فلسطين. ومما جاء ضمن بنودها، أنه تم الاتفاق على الذهاب إلى انتخابات فلسطينية عام 1996، يتم من خلالها اختيار رئيس السلطة الفلسطينية، وأعضاء المجلس التشريعي. في تلك الانتخابات، توافق الاجتهاد السياسي لدى حركتي حماس والجهاد، على مقاطعة الانتخابات باعتبارها من إفرازات أوسلو.. فلم تشارك أي من الحركتين فيها. وقد تم انتخاب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، رحمه الله، رئيسا للسلطة الفلسطينية. وبعد عقد من الزمان، شهد حالات من الرخاء والشد بين فصائل المقاومة، وخاصة الإسلامية منها، وبين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، تمت الدعوة إلى انتخابات جديدة في مناطق السلطة الفلسطينية.. وكان 2006 هو عام الانتخابات الثانية للسلطة الفلسطينية. وشاركت حركة حماس في الانتخابات، في محاولة منها للجمع بين المقاومة والحكم، في حال فازت في الانتخابات، مقاربة بنموذج حزب الله في لبنان. وجاءت نتائج الانتخابات، خارج توقعات الجميع، فقد حصلت حركة حماس على أغلبية المقاعد في المجلس التشريعي، بما يؤهلها لتشكيل الحكومة.. ولم يرُق ذلك لصناع أوسلو. فكانت سياسة وضع العصي في الدواليب، هي الأكثر حضورا في حق حركة حماس، الفائزة عبر صندوق الانتخابات.. وبدأت الشروط تنهال من الغرب والعرب عليها: إذا أردتم أن تشاركوا في السياسة فعليكم بالاعتراف 'بدولة إسرائيل'. ولم ترضخ حماس، وتواصلت ضغوط أجهزة أمن السلطة في حق حركتي حماس والجهاد حتى بلغت حدا لا يطاق، من اعتقالات وتعذيب، وملاحقة ومحاكم أمن دولة، وسنوات سجن تمتد من سنة إلى المؤبد. وهنا جاءت لحظة التغيير عندما قامت حركة حماس برفض قرارات السلطة، خاصة الأمنية منها. وبدأت اشتباكات مسلحة في قطاع غزة بين أجهزة أمن السلطة، والحركة عام 2007، حتى أسفرت عن سيطرة حماس على قطاع غزة بالكامل، ليُفرض بعدها الحصار الشديد على قطاع غزة. البداية والتجهيز للطوفان تعتبر حماس، حركة مقاومة ذات صبغة عقائدية ملتزمة، تتيح مساحة للاجتهاد السياسي وفقا للسياسة الشرعية ومتغيرات الواقع. وهي حركة ذات هيكلية تنظيمية قوية وصلبة، يعود تاريخها إلى ما قبل التأسيس، من خلال خبرتها في العمل المؤسساتي المجتمعي في غزة، تحت لافتات أخرى. وبعد أن بدأت الحركة مرحلة الحكم في غزة، كان جليا أن لها مشروع مقاومة واضح الملامح، ظهرت قدرته لاحقا في طوفان الأقصى.. فمن اللحظة الأولى، وفي ظل عدم ملاحقة أجهزة أمن السلطة في غزة، بدأت حماس تعمل على مشروع المقاومة بطرق عملية ومنهجية تمثلت في النقاط التالية: العمل على بناء الإنسان 'الجندي والقائد'، بناء عقائديا وروحيا وتدريبيا، ليصبح قادرا على مواجهة جنود الاحتلال في أي مواجهة قادمة. حفر وبناء شبكة الأنفاق، التي زادت عن مئات الكيلومترات، والتي آتت أكلها في كل الحروب التي تعرضت لها غزة.. آخرها طوفان الأقصى. إعطاء فصائل المقاومة فرصة للعمل بحرية أفضل، وتوفير أراضٍ مخصصة للتدريبات العسكرية لأبناء تلك الفصائل، خاصة حركة الجهاد الإسلامي. عملت على إيجاد أدوات القتال، من عتاد وقوة.. فكانت الصواريخ، والعبوات، والقذائف، والمسيرات. ملاحقة شبكات عملاء الاحتلال في قطاع غزة، حتى ضيقت على أجهزة مخابرات الاحتلال من خلال هذه الملاحقة.. ومن خلال الأمن الهجومي، بدلا من الأمن الدفاعي. وما إن بدأت حركة حماس العمل بنمط جديد، حتى زاد الحصار، واشتد الخناق، لتبدأ رحلة السعي لاستئصالها، هي وكل المقاومة في غزة.. فكانت الحروب المتتالية: (2008، 2012، 2014) لتحقيق هذا الهدف. السلطة والمقاومة مشروعان متناقضان كل متابع موضوعي للشأن الفلسطيني، يستطيع أن يرى الفرق الواضح بين مشروع السلطة الفلسطينية في رام الله، ومشروع المقاومة في فلسطين عامة، وغزة خاصة. السبب في هذا الفرق، يرجع إلى سببين هما: الخلفية السياسية والفكرية لكلا المشروعين. الاتفاقيات التي كبّل الفلسطيني نفسه بها من خلال أوسلو. فالمشروع الأول، يقوم على التعايش والسلام مع دولة الاحتلال، وبقائها في فلسطين. والمشروع الثاني، يقوم على مقاومة الاحتلال، وتحرير فلسطين، وكنس الاحتلال منها. لكن السؤال هنا: ما علاقة طوفان الأقصى بالمشروع الوطني الفلسطيني والشرق الأوسط الجديد؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال، لا بد من الذكر أن الطوفان، كسر وإلى الأبد صورة هذا الاحتلال/الأسطورة. فمنذ عقود طويلة، يتم العمل على تدجين العقول في العالم، ولا سيما العربي والإسلامي، للتسليم بأن هذا الاحتلال أسطورة، لا يمكن هزيمتها أو كسر هيبتها، فجاء الطوفان، وكسر هذه الأسطورة. وهذا يعني، أن هزيمة دولة الاحتلال ممكنة، ولم تعد مستحيلة. فإذا كانت غزة وحدها بمقاومتها وحاضنتها الشعبية، قد حطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، فكيف سيكون الحال لو كان هناك مشروع وطني جامع للكل الفلسطيني، ومعه حركات التحرر العربية والإسلامية التي تؤمن بتحرير فلسطين؟ وهذا يأخذنا إلى السؤال، عن الطوفان، وعلاقته بالشرق الأوسط الجديد. طوفان الأقصى محطة فارقة في الصراع قبيل الطوفان بفترة وجيزة، وقف رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمام الأمم المتحدة، رافعا خريطة للشرق الأوسط الجديد. وهو الذي دأب على التبشير بتغيير وجه الشرق الأوسط، إلى آخر جديد خالٍ من كل حركات المقاومة، وتكون دولة الاحتلال، هي الكبرى فيه، من حيث المساحة والقدرة والنفوذ. ولكن المفاجأة هي ما ذكرته كتائب القسام، من أنها كانت لديها معلومات دقيقة عن نية الاحتلال بدء هجوم كبير على المقاومة في غزة، ومن بعدها في الإقليم، ضد كل من يؤمن بالمقاومة في مواجهة دولة الاحتلال التوسعية. وهنا بادرت الحركة ببدء الطوفان في فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ردًّا على تلك الخطط التي أعدّها الاحتلال، ولتدمير أحلام نتنياهو بخريطة جديدة للشرق الأوسط. ويمكن القول إن طوفان الأقصى استطاع، حتى هذه اللحظة، تأخيرَ تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد وعرقلته، رغم كل ما فعله الاحتلال ضد حركات المقاومة. البناء على الطوفان رغم تكلفته العالية التي قدمها الشعب الفلسطيني، لا بد من استثمار هذا الطوفان، والبناء عليه بقوة، وهذا البناء يكون من خلال: أولا: في داخل فلسطين: إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني التحرري، مع ضرورة العمل على توسيع دائرته لتشمل كل ألوان الطيف السياسي المقاوم في فلسطين، التي تؤمن بضرورة العمل لتحرير فلسطين. ويجب القفز عن العراقيل التي يمكن أن يضعها البعض أمام تحقيق هذا الهدف، ومن ذلك زعم بعضهم أن إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني هو خطوة لاستبدال منظمة التحرير الفلسطينية.. وهو ليس كذلك، بل إن من أبجديات هذا المشروع، إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية نفسها، كبيت جامع للكل الفلسطيني تحت مشروع مقاومة الاحتلال. ثانيا: خارج فلسطين وإذا تم التوافق على مشروع وطني فلسطيني موحد- ويفضل أن يكون تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية- فإن العمل خارج فلسطين يصبح خطوة مكملة وداعمة لهذا المشروع، من خلال التعاون مع جميع حركات التحرر التي تؤمن بضرورة تحرير فلسطين، وكذلك مع الأنظمة التي تتبنى هذا الهدف. وينبغي أن يتم هذا التعاون ضمن إطار وطني موحد تشرف عليه مؤسسة جامعة تمثل الكل الفلسطيني، لأن وجود مثل هذا الإطار يسهل التنسيق مع تلك الأنظمة، ويعزز من قوة المشروع، ويراكم الإنجازات. وعلى عاتق هذا المشروع الجامع تقع المهام الأصعب، وفي مقدمتها طلب الدعم بكافة أشكاله من الأنظمة الملتزمة بقضية فلسطين، وذلك وفق قاعدة العمل المشترك التي يجسدها شعار: 'فلسطين تجمعنا'. محددات نجاح مشروع الشرق الأوسط الجديد وينبغي أن ندرك أنه حتى يتم تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد، فإن هناك محددات لا بد من توفرها، وهي: توفر الرغبة لدى أصحاب المشروع ووجود الإرادة لتحقيق تلك الرغبة. وجود أنظمة تساعد على ذلك. غياب وانتهاء حركات المقاومة من المشهد. غياب الجماهير عن دورها الفاعل في التصدي للمشروع. ويمكن القول إن طوفان الأقصى أسهم في تثبيت حضور المقاومة في الميدان، لا سيما في غزة، وأعاد للجماهير دورها الفاعل في الساحات، وإن كان هذا الدور يشهد تراجعا وتقدما بحسب الظروف. أما ما يتعلق بالأنظمة، فهو جزء أساسي من المشروع الوطني الفلسطيني، الذي يحملها مسؤولياتها التاريخية تجاه فلسطين وشعبها، ويطالبها بالوقوف إلى جانب هذا المشروع التحرري. أما المحدد الأول، والمقصود به توفر الإرادة لدى أصحاب مشروع 'الشرق الأوسط الجديد'، فيمكن القول إن المقاومة، حتى الآن، نجحت في تعطيل هذا المسار وعرقلة تقدمه. خلاصة فكرة هزيمة الاحتلال ممكنة، وممكنة جدا، خاصة بعد ما فعله طوفان الأقصى. وسنن الله في التغيير حاضرة وبقوة.. وأحد أخطر سننه في هذه المواجهة: 'وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم'. فكرة إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني من خلال منظمة التحرير، وعلى قاعدة تحرير فلسطين، هي الرد الأقوى على حجم الزيف والموت الذي يوزعه الغرب ومشروعه الصهيوني في فلسطين. من أجل الجيل القادم، لا بد من العمل والمثابرة، حتى لو لم نحضر التغيير والنصر.. فيكفينا شرفا، أننا كنا من أهل غزة.. ولا زلنا نقبض على جمرة الدين، وجمرة الوطن.. حتى نلقى الله، ونحن كذلك. شبكة قدس الإخبارية ‎2025-‎08-‎09 The post هل أفسدت حماس خطط نتنياهو؟ first appeared on ساحة التحرير.

حين يتصدي الأزهر للفكر الداعشي !رفعت سيد أحمد
حين يتصدي الأزهر للفكر الداعشي !رفعت سيد أحمد

ساحة التحرير

timeمنذ 14 ساعات

  • ساحة التحرير

حين يتصدي الأزهر للفكر الداعشي !رفعت سيد أحمد

حين يتصدي الأزهر للفكر الداعشي ! بقلم د. رفعت سيد أحمد *مرة إثر آخري يضرب الارهاب بخسة في البلاد العربية . ويتولي الارهابيون في زماننا هذا (2025) إمرة وحكم بعض بلادنا العربية المؤثرة …يضرب الارهاب في عهدهم وتحت رعايتهم ورعاية مشغليهم في الاقليم وخارجه و يقتل المدنيين ويفكك الدول التي كانت مركزية ويترك إسرائيل لتحتل ما يزيد علي 40% من بلاده ! الضربات الجبانة والعودة غير المطلوبة جماهيريا تستدعي شجاعة في المواجهة من رجال الفكر ومؤسسات الدعوة ليبينوا للامة شذوذ عقيدة تلك التنظيمات المتطرفة وخروجها عن صحيح الدين ..وهنا يأتي الازهر بدوره التاريخي المشهود ..ليدخل وبقوة معركة المواجهة لضلال الفكر المتطرف والمواجهة للداعشيين الجدد هو دور قديم للازهر الشريف آن له يتجدد هذة الايام وبقوة …وفى هذه السطور نحاول أن نقترب من هذا (الدور) بأبعاده التاريخية والدعوية والسياسية ، فماذا عنه ؟ . بداية يحدثنا التاريخ ان الازهر الشريف قد تميز بما تميزت به الشريعة الغراء من الوسطية والاعتدال ، يقول الله تعالى : (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس …. )كما تميز الأزهر بالبعد عن الغلو والتعصب الممقوت والتشدد المنفر الذى ظهر فى هذه الأيام على أيدى الاخوان والدواعش .كما تميز الأزهر بالبعد عن رمى الناس بالكفر أو التبديع أو التفسيق ، فكانت الدقة لدى علمائه فى وضع النصوص فى مكانها ومعناها الصحيح ، فلا تستخدم أية نزلت فى الكفار فى محاربة المؤمنين وإخراجهم عن ملة الإسلام . فهذا ما لجأ إليه الخوارج فى كل عصر وزمن ، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أنه قال : شرار خلق الله الخوارج عمدوا إلى آيات نزلت فى المشركين فجعلوها فى المسلمين ، وقال ذلك ابن عباس أيضا ، كما ورد فى بعض الروايات .وهذا التميز ، وكما قلنا من قبل ، إنما هو منهج العلماء الثقاة ، فقد ورد عن الإمام مالك قوله : لو سمعت الرجل يتفوه بالكلمة تحتمل الكفر من تسعة وتسعين وجها وتحتمل الإيمان من وجه واحد ، حملتها على الإيمان .كما تميز الأزهر بالتمسك بالدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بما هو أحسن ، يقول الله عز وجل :{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}[النحل125] .كما تميز الأزهر بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى رفق ولين والتزام بما أمر الله به فى قوله تعالى:{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[آل عمران104] .كما تميز الأزهر بأنه لا يحكم على الناس بالظن ، وإنما يقدم حسن الظن ، التزاما بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم ' ، والتزاما أيضا بما بينه فى حديثه العظيم الذى قام عليه جل الدين الحنيف ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: : ' إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ' فى عهد د. احمد الطيب وقبله بمئات السنين تميز الأزهر بتبنى الوسطية فى أمور كثيرة ، كما تبنى الاعتدال فى الآراء فى أمور عديدة ، فمشى على منهج السلف الحق ، ومنهج الجمهور من العلماء .ظهر هذا فى قضايا الحج وفتاواه كما تبنى التيسير فى قضية الحجاب وبنى رأيه فى النقاب بعدم اعتباره فرضا على ما ذهب إليه الجمهور من العلماء أيضا ، كما تبنى رأيه فى الزكاة خاصة زكاة الفطر ، حيث تبنى رأيه الذى ذهب إليه الخلفاء الراشدون والبخارى الحنفى وسعيد بن المسيب والحسن البصرى وسفيان الثورى وأبو حنيفة وغيرهم ممن ذهب إلى جواز القيمة فى هذه الزكاة ، تيسيرا على الناس ووصولا إلى مصالحهم التى تقتضى أن تكون كذلك .وهناك قضايا كثيرة تبنى فيها الأزهر الرأى الراجح لدى الجمهور ، أو الرأى الذى يرونه ميسرا لمشاق الحياة ، ولم يخرج عن هدى الشريعة وأقوال الأئمة من الفقهاء المعتمدين .وكان الازهر رائدا من رواد مواجهة فكر الغلو والتطرف لذلك يسعي هو وصفوة العلماء والدعاة اليوم الي بعث هذا الدور مجددا.هذا و يذكرنا التاريخ فى مجال فقه الوحدة الإسلامية تلك الفتوى الشهيرة للشيخ شلتوت شيخ الأزهر الأسبق بأن المذهب الشيعى الجعفرى يعد مذهبا خامسا يجوز التعبد به كبقية المذاهب الإسلامية .وهذه الفتوى أنارت الطريق أمام الذين يسعون إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية ، وإلى وحدة المسلمين فى كل مكان ، وقد أيد كثير من علماء الأزهر هذه الفتوى وهذه الوجهة التى قال بها الشيخ شلتوت ، من هؤلاء العلماء شيخ الأزهر الحالى . *وعلي ذات النسق أتت فتاوي رفض العنف والغلو الداعشي والاخواني والتي تطالب الامة كلها اليوم (2025) أزهرنا الشريف بزيادة وتيرتها ونشر دعوتها علي أوسع نطاق لانهم يعودون الينا وقد إرتدوا لملابس الحديثة ليخفوا خلفها إرهابهم وعمالتهم بالوكالة ولعل مواقف هذا الارهاب تجاه حرب الابادة الصهيونية في غزة والدائرة منذ2023 ..تؤكد عماتهم وأنهم مجرد (بندقية للايجار) لتفكيك البلاد والجيوش الوطنية في المنطقة ولم يشاهدوا أبدا أنهم أطلقوا طلقة واحدة في حياتهم الارهابية تجاه اسرائيل ..ولن نشاهد ! هنا لابد للازهر الشريف أن يحضر بقيمه ومفاهيم ووسطيته ووطنيته العظيمة !. ‎2025-‎08-‎09 The post حين يتصدي الأزهر للفكر الداعشي !رفعت سيد أحمد first appeared on ساحة التحرير.

فرنسا تفتح "تحقيقا عاجلا" بعد تهديد حاخام لماكرون بالقتل
فرنسا تفتح "تحقيقا عاجلا" بعد تهديد حاخام لماكرون بالقتل

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 15 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

فرنسا تفتح "تحقيقا عاجلا" بعد تهديد حاخام لماكرون بالقتل

أعلن مكتب المدعي العام في باريس فتح "تحقيق عاجل" بعد أن وجّه حاخام، يعتقد أنه يقيم في الكيان الصهيوني، تهديدات بالقتل للرئيس الفرنسي، في مقطع فيديو نشر على الإنترنت. وأوضح مكتب المدعي العام في باريس، أنه "بناء على بلاغ وزير الداخلية، ومنصة "فاروس"، المخصصة الإبلاغ عن المحتوى الذي يحض على العنف والكراهية عبر الإنترنت، تم فتح تحقيق بشأن "تهديدات بالقتل ضد رئيس الجمهورية". وحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، نشر الحاخام الفيديو على منصة "يوتيوب"، وانتقد "قرار فرنسا للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل". وقال الحاخام في الفيديو، الذي بلغت مدته 37 دقيقة: "على هذا الرئيس الفرنسي أن يعلم أنه من الأفضل له أن يجهز نعشه. سيريه الله ماذا يعني أن يكون وقحا وأن يصدر تصريحات ضد الله". كما وصف الحاخام خطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين بأنها "معاداة للسامية"، وفقا لـ"لوفيغارو". وندد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، في منشور له على منصة "إكس"، بتصريحات الحاخام، ووصفها بـ"غير المقبولة على الإطلاق"، مشيرا إلى أنه "أبلغ السلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات الجنائية". من جانبه، ندد الحاخام الأكبر لفرنسا بهذه التصريحات، مشيرا إلى أن "المعني لم يشغل أي منصب حاخامي، ولم يتلق أي تدريب أو شهادة حاخامية في فرنسا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store