
لحج.. وفاة شاب إثر تعرضه للغرق في إحدى البرك المائية بمديرية القبيطة
أفادت مصادر محلية ان شابا يبلغ من العمر 17 عاما يدعى سامي خدام جثيل الصبيهي، توفي امس الإثنين إثر تعرضه للغرق في إحدى البرك المائية الطبيعية بمنطقة "لقيفي" التابعة لمركز كرش بمديرية القبيطة، محافظة لحج.
وأوضحت المصادر بأن الشاب الصبيهي كان يقوم مع عدد من أصدقائه بقطع الأشجار لصناعة الفحم، في إحدى المناطق الجبلية داخل شعاب "لقيفي"، حيث اعتاد الشباب العمل في مجال التفحيم ، أي تحويل الأخشاب إلى فحم يستخدم في الطهي أو التدفئة، وذلك لعدم توفر فرص عمل بديلة لهم.
وأكد أحد أقارب الضحية أن سامي كان يخرج يوميًا من منزله في قريته منذ ساعات الصباح الأولى، ويعبر مسافات طويلة سيرًا على الأقدام للوصول إلى مواقع العمل في تلك المناطق الوعرة، التي تعتمد عليها الأسر الفقيرة في الحصول على دخل بسيط يسد رمقها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأشارت المصادر إلى ان الحادثة وقعت عندما حاول الشاب السباحة أو الدخول إلى إحدى البرك المائية أثناء فترة الراحة أو أثناء تنظيف الأدوات، إلا أنه فقد السيطرة على نفسه وتعرض للغرق قبل أن يتمكن مرافقوه من إنقاذه، ما استدعى تدخل شباب المنطقة لانتشال جثته وإعادتها إلى قريته.
وبعد انتشال الجثة، تم نقلها إلى منزل العائلة في القرية، حيث شيعت الجنازة في جو مشبع بالحزن والأسى، وسط حضور جماهيري من أبناء المنطقة الذين تفاعلوا بعمق مع الحادثة المؤلمة، لاسيما وأن الضحية لم يكن سوى مراهق يافع يعيل أسرة فقيرة من خلال عمله الشاق في الغابات.
وأعرب أهالي المنطقة عن حزنهم العميق للحادثة واستيائهم الشديد من تكرار مثل هذه الحوادث التي تودي بحياة الشباب بسبب انعدام فرص العمل وانتشار الفقر المدقع، الذي يدفع بالشباب إلى اتخاذ أعمال خطرة لأجل توفير مصادر دخل لهم ولأسرهم.
وتتزامن هذه الحادثة مع تصاعد الأزمات المعيشية في المحافظة، حيث يعاني السكان من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانعدام فرص العمل، وضعف البنية التحتية، مما يجعل مثل هذه المآسي أكثر تكرارًا، ويهدد حياة الكثيرين، خاصة من الفئات الشابة والأسر المتعففة.
يذكر أن الشاب سامي كان معيلًا لأسرته بعد وفاة والده قبل عدة سنوات، وكان يعتمد على عمله في التفحيم لإعالة أمه وإخوته الصغار، في ظل غياب أي دعم رسمي أو مجتمعي يُذكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
استنكار واسع من محور سبأ لجريمة تقطع أودت بحياة شاب وأصابت آخر في مأرب
أعربت قيادة محور سبأ عن استنكارها الشديد وإدانتها البالغة للجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابة مسلحة من قطاع الطرق، إثر قيامها بعملية تقطع إجرامية استهدفت مواطنين من أبناء محافظة شبوة، وأسفرت عن مقتل الشاب حسين عوض الهرش الخليفي، رحمه الله، وإصابة المواطن عبد الرحمن صالح جلعوم الخليفي، متمنية له الشفاء العاجل. وأكدت قيادة المحور أن هذه الجريمة النكراء لا تمثل أبناء محافظة مأرب ولا قبائلها الأصيلة، وإنما تعكس حالة الانفلات الأمني الخطير التي تعيشها المحافظة، في ظل غياب الإجراءات الرادعة بحق الخارجين عن القانون. وطالبت قيادة المحور السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في مأرب بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل بسرعة على ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، بما يضمن ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين ويصون استقرار المجتمع. واختتمت القيادة بيانها بتقديم أحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنّ على المصاب بالشفاء العاجل.


يمنات الأخباري
منذ 21 دقائق
- يمنات الأخباري
بين صنعاء وعدن .. على طريق 'بين الجبلين' والتفاؤل الذي اغتالته نقطة أمنية
عبدالوهاب قطران في لحظة وطنية نادرة، ومع حلول عيد الأضحى، شعرت – كما شعر ثلاثون مليون يمني- ببارقة أمل حين أُعيد فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن، الطريق الذي كان مغلقًا منذ سنوات، والطريق الذي يعني أكثر من مجرد إسفلت، هو شريان حياة، وجسر بين شطري الوطن سابقا والذي مزقته السياسة والحرب. قررت أن أغامر وأسلك هذا الطريق بسيارتي، مصطحبًا أسرتي إلى عدن، المدينة الأقرب إلى قلبي، لقضاء إجازة العيد. كانت الرحلة من صنعاء حتى آخر نقطة في دمت أشبه بممر سلام؛ نقاط سلطة صنعاء لم تعترضنا، لم تطرح أسئلة، لم تفتش. فقط صور إسماعيل هنية وحسن نصرالله عند التخوم كانت تذكرنا بمشهد عبثي. لكن مع دخولنا أول شبر في مريس، شعرت أن الطريق ليس آمنًا كما تمنيت. منطقة موحشة، تحذيرات 'ألغام' على الجانبين، طلح ميت، أرواح منطفئة. ومع ذلك، النقطة الأمنية الأولى لسلطة عدن تعاملت معنا باحترام لافت، بمجرد أن اطلع أفرادها على بطاقتي القضائية أدركوا من نكون، فتحوا لنا الطريق، وابتسموا. لأول مرة، رأيت في عيون أطفالي بصيص فخر بالقضاء اليمني. قالت ابنتي كاميليا: 'والله لأدرس قضاء وأصير قاضية دام هذا الاحترام العظيم للقضاء والقضاة.' مررنا بعشرات النقاط حتى وصلنا ردفان. وهناك، وتحديدًا عند نقطة 'بين الجبلين'، بدأ المشهد ينقلب. كانت تلك النقطة الأمنية صادمة. استوقفونا بعنجهية، طلبوا منا النزول من السيارة ، صادروا سلاحي الشخصي رغم إبرازي للبطاقة القضائية التي تمنحني حصانة قانونية وحق حمل السلاح. الضابط الغليظ تعامل معي بازدراء. سألني بسخرية: 'قاضي من صنعاء؟ تعمل مع الحوثي؟ وجاي تعيد بعدن؟'. حاولت أن أشرح له أن الحوثيين أنفسهم اعتقلوني لستة أشهر، لكن لم يكن يريد أن يسمع. حين قرأ القانون المطبوع خلف البطاقة، سخر قائلًا: 'ذاك زمان، بعدن مافيش قانون!'. كأنما نحن في وطنين، وقانونين، وسلطتين، في أرض واحدة. مرت نصف ساعة من التوتر والخوف، في منطقة لا تغطية فيها للهاتف، كأننا في بقعة معزولة من العالم، يسهل فيها أن تُغيّب ولا أحد يدري. ثم عاد الضابط، أعاد لنا السلاح، ولبس قناع الناصح الأمين: 'خبِّ السلاح عند الحرمة، باقي الطريق نقاط كثيرة.' مررنا بعد ذلك بكل النقاط إلى عدن بسلام، حتى نقطة المدخل تعاملت معنا بلطف. دخلنا عدن قبل الغروب، واختنقنا بالدمع ونحن نراها كما هي، جميلة، مدنية، تحتضننا كأبناء. في عدن، الناس بسطاء، يحيونك من قلوبهم، وكأن لا حروب ولا نزاعات مرّت عليهم. هناك أدركنا أن كل مشاريع التشظي والتمزيق، وكل الكراهية التي حاول الغزاة وغلمانهم زرعها بين أبناء الشعب الواحد… سقطت. لكن في الطريق، عند نقطة 'بين الجبلين'، كان هناك وجه آخر: وجه الكراهية، وجه العنصرية، وجه السلطة حين تفقد إنسانيتها وتظن نفسها فوق القانون. ليت تلك النقطة كانت الاستثناء لا القاعدة، وليت الذين في أعلى الهرم هناك يدركون أن الطريق لا يُعبد فقط بالشيولات، بل بالاحترام، والعدل، والكرامة، والاحتكام للدستور… لا للبندقية والمزاج. سيرة الأيام الحلوة والمرّة في ثغرنا الباسم يا لعدن، تلك الجوهرة الفاتنة التي تتربع على عرش البحر، مدينة الأحلام والذكريات، حيث تتداخل نسمات البحر العليلة مع همسات التاريخ العريق. إنها عدن، ثغر اليمن الباسم، الذي احتضنني وعائلتي لأحد عشر يومًا كانت كحلم ساحر، امتزجت فيه لحظات الفرح بأنفاس الحزن على فراقها. وها أنا أروي، بقلب مفعم بالشوق والأمل، تفاصيل رحلتنا إلى تلك المدينة الساحرة، مع تركيز خاص على النقاط الأمنية التي عبرناها، تلك العتبات التي كانت بوابات عبورنا بين الأمان والقلق، بين اللطف والفجاجة. أحضان الأمان واللطف الأصيل في عدن، تنتشر النقاط الأمنية كنجوم السماء في ليلة صافية، تحرس كل زاوية ومربع بيقظة وأناة. كانت هذه النقاط، في معظمها، مرايا تعكس طيبة أهل الجنوب وكرمهم. كنت أعبرها مع عائلتي، فلا تكاد عيون الجنود تلمح اولادي وعائلتي حتى تشرق وجوههم بابتسامة الترحيب، ويلوحوا لنا بالمرور بلا توقف، كأننا ضيوف في ديارهم، لا غرباء. كان هذا اللطف يغمر قلبي بالدفء، وكأن عدن تحتضننا بأذرع مفتوحة، تقول: 'أنتم مني وإليّ' لكن، كما في كل حكاية، كان هناك استثناء. في يوم العيد، وبينما كنا نتهيأ لزيارة الساحل الذهبي، أوقفتنا نقطة أمنية عند مدخله. تقدمت شرطية بأدب جم، ففتشت زوجتي وابنتي بلطف يعكس رقيّ الخلق، بينما قام الجنود بتفتيش السيارة بدقة. عثروا على جنبيتي، تلك الرمزية اليمنية التي أحملها كجزء من هويتي، فاحتفظوا بها وببطاقتي الشخصية، مؤكدين أنها ستُعاد عند مغادرتنا. تقبلنا الأمر بصدر رحب، وبالفعل، عند عودتنا، سُلمت الجنبية والبطاقة بأمانة وأريحية. رحلة العودة بين الفرح والحزن في صباح الامس، ودّعنا عدن بقلوب مثقلة بالشوق والأسى. انطلقنا من شقتنا المفروشة في المنصورة، متجهين شمالاً نحو صنعاء، عابرين عشرات النقاط الأمنية التي كانت، في غالبيتها، بوابات للطيبة والكرم. كنت أحمل معي رزمة من فئة خمسمئة ريال قعيطي جديد ، أهدي ورقة منها لكل جندي يستقبلنا بلطف، وكأنني أرد جزءًا يسيراً من جميلهم. كانت تلك الإيماءات البسيطة تعكس تواضعنا وامتناننا لهم، بينما كانت ابتساماتهم تزرع فينا الفرح، وتخفف من وطأة الحزن على فراق عدن. وصمة العنجهية لكن، وسط هذا البحر من اللطف، برزت نقطة أمنية كالصخرة الصلدة التي تعكر صفو النهر. نقطة تقع بين الجبلين في ردفان، تدار عن بُعد، كأنها جزيرة منفصلة عن روح اليمن وطيبته. هنا، عشنا لحظات من الغربة والضيق، حيث أوقفنا ضابط متجهم الوجه، ينظر إلينا شزراً كأننا غرباء في وطننا. طلب منا إبراز بطاقاتنا، ثم أمرنا بإيقاف السيارة وتفتيشها بدقة. نزلنا أنا وأبنائي، ووقفنا أمامه وهو متكئ على الجبل، متعجرفاً، يطالبنا بتسليم هواتفنا. 'لا هواتف معنا!' قلتها بحزم، فأجاب بسخرية: 'وبماذا تنشر مقالاتك وصورك في عدن؟ عليك بلاغ امني من جهة عليا، مطلوب توقيفك!' صُدمت من كلامه، وسألته عن التهمة، عن الجرم، عن الجهة التي أصدرت هذا البلاغ. لكنه أصرّ: 'جهة عليا، سلّم هاتفك!' ثم أضاف اتهامات باطلة، زاعماً أنني كنت مع الحوثيين عام 2015، وأنني زرت عدن في تلك السنة. رددت بحزم: 'لم أزر عدن منذ خليجي 20 عام 2010، والحوثيون سجنوني ستة أشهر!' لكنه استمر في استجوابه، يسأل عن من هو أحمد سيف حاشد ؟!! وعن انتمائي السياسي. أجبته بصدق: 'أنا اشتراكي الهوى، لست منتمياً لحزب، وأحمد سيف حاشد صديقي ونائب في البرلمان.'كان واضحاً من أسئلته أنه يعرف عني الكثير، متابع لكتاباتي، ومسلح بتعليمات لاستفزازي. حاولت استدعاء ما تبقى من أمل، فذكرته بحملة التضامن التي لاقيتها في عدن، واتصال مدير أمن عدن بي، وتحيات محافظها. لكنه رد بعنجهية: 'لا سلطة لعدن هنا، نحن بعيدون عنهم!' شعرت حينها بغربة لم أعهدها، كأنني في نقطة سلطة احتلال، لا في وطني. نقطة لا تعترف بدستور، ولا قانون، ولا دولة، بل تدار بالبلطجة والفجاجة. طالبني بتسليم هاتفي مرة أخرى، فأعطيته هاتف ابني محمد، ثم هاتفي المتهالك بشاشته المكسورة. تصفحه الضابط لمدة ثمانٍ وأربعين دقيقة، يبحث في رسائلي ومنشوراتي، لكنه لم يجد سوى الخيبة. أعاد لي الهاتف أخيراً، وقال بنبرة متعالية: 'عليك بلاغ أمني، لكن تقديراً لسنك وعائلتك، لن أوقفك.' ثم ارتدى ثوب الناصح الكاذب، محذراً إياي من نقاط الحوثيين، فقلت: 'لا أخاف، فليس لدي ما أخفيه.' صعدنا إلى السيارة، وانطلقنا، لكنه تبعنا على دراجته النارية لمسافة طويلة، كأنه يراقبنا، فوثقنا ذلك بالصور كما تروا ادناه. من الضالع إلى صنعاء عبرنا بعد ذلك نقاط الضالع بأريحية، حيث استقبلنا الجنود بابتسامات ودودة، يرتدون بريهات خضراء، وعندما سألتهم عنها، أجابوا ضاحكين: 'كلنا إخوة، ارحبوا!' وفي مريس، رأيت علم الجمهورية المتهالك يرفرف إلى جانب علم الجنوب، فسألت الجندي: 'أنتم شرعية أم انتقالي؟' فأجاب مبتسماً: 'يا أخي، كلنا إخوة.' اقتربنا من أول نقطة تابعة لسلطة صنعاء في دمت. توقفنا، وسألنا الجندي عن وجهتنا، فقلنا: 'من عدن.' قدمت بطاقتي القضائية والشخصية، ففتشوا السيارة بأدب. اقترب الضابط، وسألني: 'أنت قاضٍ؟ من أين أنتم؟' أجبته: 'من همدان، وهذه عائلتي. فقلت له وانت من اين انت فقال من العود.. ' سألني عن سبب زيارتنا لعدن، فقلت: 'ذهبنا لنعيّد.' فقال وليش مارحت تعيد بالحديدة فقلت له : 'وعدن اليست بلادنا؟' فصمت وشعر بحرج ثم عاد مبتسماً، وقال: 'تفضلوا، العفو منكم.' شعرنا براحة غامرة من رقي تعاملهم. واصلنا طريقنا إلى صنعاء، عابرين نقاط الحوثيين بسلاسة وسرعة، حتى نقيل يسلح التي توقعنا توقيفنا فيها، لكننا مرينا بسلام. وصلنا منزلنا في الثامنة والنصف مساءً، منهكين من السفر، مكسوري الجناح من فجاجة نقطة ردفان بين الجبلين، لكن قلوبنا مفعمة بالذكريات الجميلة عن عدن وأهلها.


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
القبض على منتحل شخصية 'أميرة محمد' في عملية أمنية مشتركة بين عدن ومحافظة مجاورة
ألقت الأجهزة الأمنية، صباح اليوم الثلاثاء، القبض على شخص انتحل هوية الفتاة المسماة 'أميرة محمد'، بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة نفذتها وحدة مكافحة الابتزاز الإلكتروني بإدارة أمن عدن، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في إحدى المحافظات القريبة من العاصمة. وأكد مصدر أمني في تصريح خاص لـ"عدن الغد"، أن الشاب المقبوض عليه هو من أنشأ وأدار الحساب المزيف باسم "أميرة محمد"، ونفذ من خلاله عمليات ابتزاز إلكتروني طالت المئات من الضحايا، بمساعدة فتاة تقيم في عدن، كانت تتولى إرسال المقاطع الصوتية والمواد المضللة التي جرى استخدامها للإيقاع بالضحايا. وأشار المصدر إلى أن الفتاة المتورطة تم احتجازها سابقًا في مدينة عدن، بينما يجري حاليًا نقل الشاب إلى العاصمة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما. وثمّن ناشطون وإعلاميون، وفي مقدمتهم رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" الزميل فتحي بن لزرق، جهود إدارة أمن محافظة عدن بقيادة اللواء مطهر الشعيبي، في ملاحقة شبكات الابتزاز الإلكتروني والتصدي لمرتكبي هذا النوع من الجرائم، التي باتت تشكل خطرًا متصاعدًا في المجتمع.