
استراتيجية وطنية جديدة لعلاج الجلطة الدماغية
انتُظمت أمس الخميس بمقر وزارة الصحة، جلسة عمل بإشراف الوزير مصطفى الفرجاني، لتقديم الاستراتيجية الوطنية الجديدة لعلاج الجلطة الدماغية، وذلك بحضور الخبير الفرنسي "ديديي سمادجا" وممثلة الاتحاد الأوروبي "آن نيكولاي" وممثلي برنامج الصحة عزيزة.
وتناول اللقاء الذي جاء في إطار تحسين التكفّل بمرضى الجلطة الدماغية، المراحل العملية لتنفيذ هذه الاستراتيجية، خاصة تعميم الذوبان المبكر للجلطة (thrombolyse précoce) وضمان التدخل السريع والناجع في مختلف الجهات للحد من الإعاقات والوفيات الناتجة عن السكتة الدماغية، حسب بلاغ للوزارة.
وأكد وزير الصحة التزام الوزارة بتنفيذ هذه الاستراتيجية في أفضل الظروف، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين.
وتقوم الاستراتيجية على التنسيق الكامل بين أطباء الأعصاب والأشعة والاستعجالي، وفرق الـمساعدة الطبية الاستعجالية وفرق الإسعاف الطبي الاستعجالي، إضافة إلى تعزيز دور الطب البعادي في التشخيص المبكّر والتوجيه السريع.
كما تشمل بعث برامج تكوين تكميلي موجّهة للأطباء والإطارات الصحية في مجال طبّ الأوعية العصبية (neurovasculaire) والتصرّف في حالات السكتة الدماغية (AVC) بما يدعم جاهزية الفرق الصحية ويضمن نجاعة التدخل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
تونس تبرز في جنيف كقوة اقتراح وشريك فاعل في الصحّة العالمية
ألقى وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الثلاثاء، كلمة تونس أمام الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف، التي أكد فيها على أهمية هذه الدورة الحاسمة التي ناقشت ملفات كبرى أبرزها: المصادقة على اتفاقية دولية للوقاية من الجوائح الصحية، اعتماد ميزانية منظمة الصحة العالمية 2026-2027، والوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار الوزير، حسب بلاغ للوزارة، إلى أن تونس كانت من أوائل الدول الداعية إلى هذه الاتفاقية، بتوجيه من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي بادر منذ مارس 2021 مع عدد من القادة العالميين بالدعوة إلى معاهدة تضمن عدالة التوزيع وتكافؤ فرص الاستجابة للأوبئة. كما أبرز وزير الصحّة ان اختيار تونس ضمن 6 دول إفريقية للاستفادة من تكنولوجيا تصنيع لقاحات الـ ARNm، يعتبر اعترافا دوليا بكفاءة الإطارات التونسية وبالفرص الواعدة التي تتيحها بلادنا كمركز إقليمي في هذا المجال. وفي جانب آخر، شدد الوزير على خطورة الوضع الصحي في غزة، داعيًا إلى وقف العدوان، رفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، مجدّدًا دعم تونس الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.


جوهرة FM
منذ 2 أيام
- جوهرة FM
تونس تبرز في جنيف كقوّة اقتراح وشريك فاعل في الصحّة العالمية
ألقى وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الثلاثاء، كلمة تونس أمام الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف، التي أكد فيها على أهمية هذه الدورة الحاسمة التي ناقشت ملفات كبرى أبرزها: المصادقة على اتفاقية دولية للوقاية من الجوائح الصحية، اعتماد ميزانية منظمة الصحة العالمية 2026-2027، والوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار الوزير، حسب بلاغ للوزارة، إلى أن تونس كانت من أوائل الدول الداعية إلى هذه الاتفاقية، بتوجيه من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي بادر منذ مارس 2021 مع عدد من القادة العالميين بالدعوة إلى معاهدة تضمن عدالة التوزيع وتكافؤ فرص الاستجابة للأوبئة. كما أبرز وزير الصحّة ان اختيار تونس ضمن 6 دول إفريقية للاستفادة من تكنولوجيا تصنيع لقاحات الـ ARNm، يعتبر اعترافا دوليا بكفاءة الإطارات التونسية وبالفرص الواعدة التي تتيحها بلادنا كمركز إقليمي في هذا المجال. وفي جانب آخر، شدد الوزير على خطورة الوضع الصحي في غزة، داعيًا إلى وقف العدوان، رفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، مجدّدًا دعم تونس الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.


تونسكوب
منذ 2 أيام
- تونسكوب
تونس مستعدّة لتكون منصة إقليمية لتصنيع اللقاحات والأدوية
افتُتحت يوم الإثنين 19 ماي 2025 بجنيف أشغال الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية، برئاسة الفلبين وبحضور المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ووزراء الصحّة من مختلف الدول. ويترأّس وزير الصحة الدكتور مصطفى الفرجاني الوفد التونسي المشارك، حيث تُناقش الدورة ملفات محورية أبرزها: اتفاقية الوقاية من الجوائح، ميزانية المنظمة للفترة 2026-2027، والأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى مشروع قرار لرفع العلم الفلسطيني بمقر المنظمة. وعلى هامش الدورة، أجرى الوزير سلسلة لقاءات ثنائية مع وزراء الصحّة في السعودية، قطر، العراق، موريتانيا، فرنسا، وإيرلندا، إلى جانب اجتماع مع المدير التنفيذي لتجمع براءات الأدويةMedicine Patent Pool. وتم خلال هذه اللقاءات بحث فرص التعاون في مجالات التكوين، التمويل، والصناعة الصحية، مع تأكيد تونس على استعدادها لتكون منصة إقليمية لتصنيع اللقاحات والأدوية، خاصة بعد اختيارها من قبل منظمة الصحة العالمية ضمن الدول المستفيدة من تقنية لقاحات الحمض الريبي(ARNm).