
انطلاق منافسات «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» في دبي
تنطلق اليوم الثلاثاء منافسات "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، وذلك ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، وتستمر على مدى يومين.
ويجمع التحدي نخبة من العقول المبتكرة والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، للتنافس على تطوير حلول تقنية مبتكرة تعزز من جودة الحياة وتدعم التحول الرقمي في القطاعات الحيوية.
وأعلن "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي" الذي ينظمه "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، عن اختيار 24 مشاركاً من 16 دولة حول العالم للمشاركة في المنافسات النهائية لدورته الثانية والتي ستنعقد في منطقة 2071 بأبراج الإمارات يومي 22 و23 أبريل/ نيسان الحالي ضمن أحداث "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ينعقد برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، على مدار 5 أيام إلى 25 من أبريل/ نيسان الجاري.
وتم اختيار المشاركين في المنافسات النهائية للتحدي الذي يتم تنظيمه بدعم من غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، من بين أكثر من 3800 طلب مشاركة من 125 دولة تم تقييمها من قبل المشاركين الأخرين بالتحدي وفق نظام التصويت. وسيتنافس المتأهلون في 4 فئات رئيسية هي: الصور الفنية والفيديوهات القصيرة والبرمجة والألعاب الإلكترونية، للفوز بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم.
ويستعرض المشاركون المتأهلون لهذا التحدي الأكبر من نوعه مهاراتهم في كتابة الأوامر البرمجية (Prompt Engineering) في العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل 'شات جي بي تي' و'ميد جورني' وغيرهما لإنتاج محتوى جديد ومميز خلال وقت محدد عبر كتابة أوامر برمجية واضحة ودقيقة.
وسيشهد اليوم الأول من "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي" منافسات بين كل 6 مشاركين متأهلين في كل فئة من الفئات الأربع الرئيسية في اليوم الأول لمنافسات التحدي تحت أنظار 4 لجان تحكيم تضم خبراء ومتخصصين من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات والعالم لاختيار 3 مشاركين في كل فئة للمنافسة في الجولة النهائية الختامية في اليوم الثاني، وذلك وفق 3 معايير رئيسية تشمل الدقة والجودة وإبداع المحتوى.
لجان تحكيم
وتضم لجان التحكيم كلاً من جوزيبي موسكاتيلو من شركة إيفولف (Evolve)، وهشام العلماء من مجلس دبي للإعلام، وهناء كاظم من شركة "وسواس"، وميثاء البلوشي من هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، وراشد العور من شرطة دبي، ومايكل برادبري من مركز الفنون الترفيهية (CEA)، وبول مادوكس من شركة مايكروسوفت، وأشوك جلال من شركة كلاود ستاك (CloudStack)، ومحمد المنصوري من شركة تريسيند (Trescend)، وغيرهم.
أسبوع شامل
ويستقطب "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" أكثر من 10 آلاف مشارك من خبراء ومتخصصين من 100 دولة، وتتضمن أجندة أحداثه وفعالياته أكثر من 150 جلسة رئيسية وحوارية وورشة عمل سيشارك بها أكثر من 180 متحدث من الإمارات والعالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في مختلف القطاعات.
وتشهد فعاليات الأسبوع مشاركة أكثر من 15 وفد دولي من مختلف أنحاء العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة وغيرها، وأكثر من 25 من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية منها غوغل ومايكروسوفت وميتا وآي بي إم وغارتنر وسويفت، ستشارك خبراتها ورؤاها المستقبلية أمام المشاركين والحضور الذين ستتاح لهم أيضاً فرصة الاطلاع على أكثر من 140 تجربة تفاعلية متنوعة.
aXA6IDkyLjExMi4xNzMuMjQg
جزيرة ام اند امز
ES
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
بنية تحتية وتشريعات مرنة.. الإمارات تقود صناعة الإلكترونيات في المنطقة
تواصل الإمارات تعزيز موقعها كمركز عالمي لصناعة الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات، مدفوعة باستراتيجية واضحة تتكامل فيها الاستثمارات الضخمة، والبنية التحتية المتطورة، والكوادر البشرية المؤهلة. يأتي ذلك ضمن جهود دولة الإمارات لتتحول إلى منصة تصنيع إقليمية وعالمية جاذبة في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم. كما أن نمو هذا القطاع الحيوي يأتي ضمن جهود الإمارات لترسيخ اقتصاد متنوع ومستدام لا يعتمد فقط على النفط، بل يستند إلى التكنولوجيا، المعرفة، والصناعة الذكية. وتمثل صناعة الإلكترونيات ركيزة أساسية في استراتيجية الإمارات الصناعية "مشروع 300 مليار"، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم بحلول 2031. وتتواصل فعاليات النسخة الرابعة لـ«اصنع في الإمارات»، التي تقام تحت شعار «أثر برنامج المحتوى الوطني – التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية» في أبوظبي. وذلك وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. وينظم الحدث مجموعة أدنيك، وتستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، ويستمر حتى 22 مايو/أيار الجاري في مركز أدنيك بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 720 جهة عارضة. البنية التحتية الذكية واحدة من أبرز ركائز نجاح دولة الإمارات في صناعة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، هي البنية التحتية الرقمية المتطورة التي تغطي كافة أنحاء الدولة. وبحسب تقرير الأمم المتحدة للحكومات الإلكترونية لعام 2024، حصلت الإمارات على العلامة الكاملة بنسبة 100% في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، ما يعكس جاهزيتها التكنولوجية العالية لاستقطاب الاستثمارات الصناعية القائمة على التقنيات الحديثة. كما ساهمت شبكات الألياف الضوئية فائقة السرعة، وانتشار الإنترنت بنسبة من بين الأعلى عالميًا، في دعم عمليات التصنيع الذكي، وفتح المجال أمام بناء مصانع إلكترونيات متطورة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتحكم الرقمي. البيئة التشريعية والاستثمارية حرصت الإمارات على توفير بيئة تشريعية مرنة ومحفزة للاستثمار في قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات، وهو ما يتجلى في قانون الصناعة الجديد، الذي خفف شروط التراخيص، خاصة على الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقدم حوافز متعددة عبر المناطق الاقتصادية الحرة والجهات التمويلية الحكومية. وتؤكد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن هذه التسهيلات ساهمت في جذب استثمارات كبرى، وأدت إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي إلى أكثر من 205 مليارات درهم بنهاية 2023، بزيادة 11% مقارنة بالعام السابق. كما تلعب مبادرات مثل "المحتوى الوطني" و"اصنع في الإمارات" دورًا جوهريًا في تعزيز نمو الصناعة المحلية، حيث تتيح هذه البرامج للشركات التي تصنع داخل الدولة الوصول إلى فرص توريد حكومية وتسهيلات تمويلية، ما يعزز توطين الصناعات التكنولوجية والإلكترونية. حراك صناعي ملحوظ تشهد الإمارات اليوم نمواً لافتاً في عدد من الصناعات الإلكترونية، أبرزها إنتاج الأجهزة المنزلية الذكية، أنظمة التحكم والطاقة، المكونات الدقيقة، وأجهزة الاتصالات الحديثة. وأصبحت الدولة مركزًا إقليميًا لتجميع وتصنيع المنتجات الإلكترونية ذات الاستخدام التجاري والمدني، خاصة بعد استقطابها شركات كبرى تعمل في هذه المجالات. كما ساعد موقع الدولة الاستراتيجي على مفترق طرق التجارة العالمية، وربطها الجغرافي بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، في تحويلها إلى مركز لوجستي ومركز تصنيع متقدم يخدم أكثر من ملياري مستهلك في محيطها الإقليمي. الابتكار التقني أدركت الإمارات مبكرًا أهمية الابتكار كمحفز رئيسي لتطوير الصناعات المتقدمة، ومنها صناعة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ولذلك، ضخت الدولة استثمارات كبيرة في البحث والتطوير، وأسست مناطق حرة تكنولوجية مثل "مجمع دبي الصناعي"، "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار"، و"مدينة خليفة الصناعية". وتشير تقارير مثل "ستاتيستا" و"IMARC" إلى أن الإمارات من بين أكثر الدول استثمارًا في التحول الرقمي في المنطقة، مع توقعات بأن تبلغ قيمة سوق تكنولوجيا المعلومات أكثر من 12.5 مليار دولار بحلول 2032. كما يُتوقع أن تصل إيرادات خدمات التكنولوجيا إلى نحو 4.79 مليار دولار بحلول عام 2029، مدفوعة بالطلب المحلي والدولي على الأجهزة الذكية وتقنيات الحوسبة. الذكاء الاصطناعي والروبوتات يُعد الذكاء الاصطناعي والتصنيع المؤتمت عنصرين أساسيين في مصانع الإلكترونيات الحديثة بالدولة، وأطلقت الحكومة مبادرات عديدة لتسريع تبني هذه التقنيات، من بينها "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031"، و"برنامج الإمارات للروبوتات والأنظمة الذاتية". وساهمت هذه المبادرات في ظهور مصانع تعتمد على خطوط إنتاج ذكية، تقلل من الفاقد وترفع الإنتاجية والجودة، وهو ما يجعل منتجات "صنع في الإمارات" تنافس بقوة في الأسواق الإقليمية والعالمية. رأس المال البشري من بين أبرز عوامل نجاح قطاع صناعة الأجهزة الإلكترونية في الإمارات، هو الاستثمار في العنصر البشري، حيث حققت الدولة تقدمًا لافتًا في مؤشر رأس المال البشري الصادر عن الأمم المتحدة، قافزة من المرتبة 44 إلى العاشرة عالميًا. وتُعد الإمارات جيل من التقنيين والمهندسين المتخصصين في الإلكترونيات والهندسة الكهربائية من خلال الجامعات الوطنية، إضافة إلى برامج التدريب المهني والدعم للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا. وأظهرت البيانات أن أكثر من 19 ألف مواطن يعملون في القطاع الصناعي ضمن شركات حاصلة على شهادة "المحتوى الوطني"، وهو ما يعزز توطين التكنولوجيا وتوفير فرص عمل مستدامة. دبي.. مركز الشركات الرقمية تعد إمارة دبي واجهة مهمة لصناعة الإلكترونيات، خاصة مع توسع عدد الشركات الرقمية التي بلغ عددها أكثر من 120 ألف شركة، وفقًا لغرفة دبي للاقتصاد الرقمي. وتتميز هذه الشركات بنمو سنوي يتجاوز 30%، وهو ضعف معدل نمو الشركات التقليدية، ما يعكس التحول الجذري نحو اقتصاد مبني على الإلكترونيات والخدمات الرقمية. كما تستفيد هذه الشركات من منظومة الدعم التي توفرها الدولة، من حاضنات الأعمال، المناطق الحرة، وخدمات التمويل، إلى جانب استقرار سياسي وأمني واقتصادي يجعل الإمارات وجهة مفضلة للتوسع الإقليمي والدولي. "صنع في الإمارات" امتدت علامة "صنع في الإمارات" من الصناعات الثقيلة إلى الأجهزة الدقيقة، إذ أصبح بالإمكان اليوم العثور على أجهزة إلكترونية تحمل هذه العلامة الوطنية في مجالات مثل الطاقة، الطيران، الطب، التعليم، والمنازل الذكية. وتعد الإمارات من الدول القليلة في المنطقة التي تصنع أجزاء هياكل الطائرات، وتُطور أنظمة تحكم إلكترونية متقدمة، ما يعكس عمق التصنيع التكنولوجي الذي بلغته الدولة خلال سنوات قليلة. aXA6IDE4NS4xMDEuMjU1LjE3MSA= جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يحدد موقعك بدقة من صورك الشخصية
كشفت سلسلة اختبارات أجرتها شركة برامج مكافحة الفيروسات ميلوير بايتس عن قدرات إضافية لمنصة محادثات الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي بما في ذلك القدرة على تحديد موقع شخص ما من خلال صور غامضة، وكذلك القدرة على إنشاء مقاطع فيديو "مزيفة بدقة متناهية" لا يمكن اكتشاف تزييفها تقريبا. وقالت شركة ميلوير بايتس أن منصة شات جي.بي.تي "متمكنة بصورة مريبة" في "تخمين المواقع الجغرافية" للمستخدمين من الصور التي لا تحتوي على بيانات وصفية مثل الموقع ووقت التصوير وتاريخه. ووفقا للشركة فإن "هناك أسبابا وجيهة للقلق بشأن ما يظهر في صور الخلفية، لأن الذكاء الاصطناعي أصبح بارعا جدا في تخمين موقعك بناء على أبسط الأدلة". كان من المفترض أن تستخدم منصة المحادثة الأدلة والإشارات في الموجودة في الهندسة المعمارية للمباني والبيئة المحيطة بالمستخدم في الصورة لتضييق نطاق المواقع المحتمل وجوده فيها قبل تحديد المكان بدقة أو الاقتراب منه بشكل مذهل. وحذرت شركة ميلوير بايتس من أن وجود "عربة يدوية تحمل علامة تجارية محددة أو طائر له موطن محدد في الصورة يكفيان لتخمين موقعك". في الأسبوع نفسه، نشرت دراسة لمعهد فراونهوفر هاينريش هيرتز وجامعة هومبولت في برلين نتائج اختبارات تظهر قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد "إشارات دقيقة مرتبطة بنبضات القلب" فيما يسمى بمقاطع الفيديو المزيفة. وأضاف الفريق: "إن التطور الحالي لتقنيات توليد الصور يجعل اكتشاف المحتوى المتلاعب به من خلال الفحص البصري أكثر صعوبة"، إلا أن بعض التفاصيل الدقيقة في الحياة الواقعية، مثل نبضات القلب، كانت تختفي أثناء عملية توليد مقاطع الفيديو المزيفة، وهو ما كان "يفيد في الكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة". لكن الأمر لم يعد كذلك: فقد تمكن الفريق من إنتاج مقاطع فيديو مزيفة بعمق تحتوي على ما يبدو أنها نبضات بشرية. وتشير نتائج الباحثين، التي نشرت في مجلة "فرونتيرز إن إيمدجنج" للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن تقنيات كشف نبضات القلب "لم تعد صالحة لاكتشاف أساليب التزييف العميق الحالية". ومع ذلك، قد لا نفقد الأمل تماما في الوصول إلى عوامل جديدة تسهل كشف الفيديوهات المزيفة بتقنيات التزييف العميق. وقال الباحثون "إن تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم فيما يتعلق بمدى معقوليته يمكن أن يساعد في اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة".


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
حمدان بن محمد يزور مكاتب «غوغل» في دبي.. شراكة تقنية متنامية
تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 11:56 م بتوقيت أبوظبي أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن دولة الإمارات تولي عملية التحوّل الرقمي اهتماماً كبيراً. ويعتبر ذلك الاهتمام خياراً استراتيجياً يدعم بطموحات دولة الإمارات نحو ترسيخ مكانتها كمركز لصُنع المستقبل وكشريك فاعل في دفع جهود تطوير كل ما يرتبط به من تقنيات وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، حيث تواصل مسيرتها في ترسيخ قدراتها التقنية بشراكات نموذجية تجمعها بكبرى مطوري التكنولوجيا في العالم. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى مكاتب 'غوغل - Google' ، الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، في دبي، حيث كانت في استقباله لدى وصوله إلى مقر الشركة، روث بورات، الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار والشؤون المالية في ألفابت وغوغل، وأنتوني نقاش، المدير العام لغوغل في مِنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من قيادات الشركة، والذين أعربوا عن بالغ ترحيبهم بزيارته، واعتزازهم بالشراكة المتنامية مع دولة الإمارات وتقديرهم لما تقدمه من نموذج مُلهِم في تبنّي التقنيات المتطورة وحلول الذكاء الاصطناعي. وتأتي الزيارة في ضوء علاقات التعاون القائمة بين دولة الإمارات والشركة العالمية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة، والتي تعود إلى العام 2008، مع افتتاح الشركة مكتبها في دبي، وهو الأكبر لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبما يمثله هذا التعاون من دعم يخدم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل مسيرة تحوّل دولة الإمارات نحو البيئة الرقمية. واستمع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة إلى شرح حول جهود الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، وما تقدمه Google من إسهامات في هذ المجال لاسيما المساعد الشخصي Gemini، وتطبيق NotebookLM، لعمليات البحث والكتابة وكلاهما مدعوم بالذكاء الاصطناعي، كما استمع إلى شرح حول "مركز غوغل لاكتشاف تقنيات الوصول" التابع للشركة في دبي، والذي تم افتتاحه في سبتمبر 2024، وهو أحد سبعة مراكز تابعة للشركة حول العالم، والمركز الأول والوحيد لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واطّلع على أهم النتائج التي أوردها "تقرير غوغل للأثر الاقتصادي لعام 2024"، والذي أظهر إسهام منتجات الشركة، مثل: محرك البحث الخاص بها وموقع يوتيوب وخرائط غوغل، إضافة إلى الخدمات السحابية والإعلانات الرقمية، في اقتصاد دولة الإمارات خلال العام 2024، كما يتناول التقرير الأثر العام لمنتجات وخدمات غوغل والقيمة المضافة التي تقدمها الشركة للمستخدمين والشركات في دولة الإمارات، وهي المرة الأولى التي تكشف خلالها الشركة عن نتائج التقرير. وأكد القائمون على Google التزام الشركة بدعم توجهات التحول الرقمي في دولة الإمارات وهو ما يتضح من خلال مشاركتها في جهود التدريب والتأهيل في مجال التقنيات الرقمية، حيث قامت بتدريب نحو 420 ألف شخص في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيف تقنياته في تنمية الأعمال، من خلال برنامج "مهارات من غوغل". وفي ختام الزيارة، أعرب الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة عن تقديره للدور الكبير الذي تضطلع به شركة غوغل سواء على مستوى دولة الإمارات أو على صعيد المنطقة بشكل عام، مؤكداً التزام دبي بتسخير التطور التكنولوجي في تسريع جهود التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مدفوع بالتقنيات الرقمية المتقدمة، مع سعيها لتكون مركزاً رئيساً للابتكار التكنولوجي بشراكات استراتيجية مع جهات ذات حضور مؤثر في عالم التكنولوجيا مثل "غوغل"، تسهم من خلالها الإمارة في إرساء معايير جديدة تخدم في تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي. رافق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة، عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. يُذكر أن دبي تضع امتلاك والمشاركة في تطوير التقنيات المستقبلية، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، ضمن أولوياتها الإستراتيجية، كونها من الركائز الرئيسية لتحقيق أهداف أجندتها الاقتصادية D33، ومن أبرزها توليد قيمة اقتصادية من التحوّل الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط يقدر بنحو 100 مليار درهم سنوياً، وترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الرقمي، ولاعباً مهماً في المنظومة الرقمية العالمية. aXA6IDcyLjE5My4yMjAuODIg جزيرة ام اند امز US