
لجنة السينما في "شومان" تنظم فعالية "ريتروسبكتف" السينمائية اعتبارا من يوم غد الثلاثاء
تاريخ النشر : 2025-02-10 - 04:32 pm
لجنة السينما في "شومان" تنظم فعالية "ريتروسبكتف" السينمائية اعتبارا من يوم غد الثلاثاء
عمان 10 شباط– تقدم لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، أولى فعاليات "ريتروسبكتف" (استعادة سينمائية)، حيث سيتم عرض أفلام للممثل مارلون براندو وجميعها من إخراج الأمريكي إيليا كازان.
وسيتم خلال الفعالية عرض ثلاثة أفلام كلاسيكية على مدار ثلاثة أيام، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء ولغاية يوم الخميس المقبل في قاعة السينما بمؤسسة عبدالحميد شومان بجبل عمان، وذلك في تمام الساعة 6:30 من مساء كل يوم.
يوم الثلاثاء سيتم عرض فيلم "رصيف الميناء"، حيث تستند قصة وسيناريو الفيلم للكاتب السينمائي بود شولبيرج إلى سلسلة من التحقيقات الصحفية للكاتب الصحفي مالكوم جونسون والمؤلفة من 24 مقالا نشرت في صحيفة "نيويورك سن" تحت عنوان "جريمة على رصيف الميناء"، وفاز عنها الكاتب في العام 1949 بجائزة بيوليتزر أهم الجوائز الصحفية الأمريكية.
يبحث الكاتب في مقالاته الفساد المتفشي في أوساط نقابات عمال الميناء بمدينة نيويورك، وسيطرة الجريمة المنظمة على المسؤولين في تلك النقابات. وقد أمضى الكاتب السينمائي بود شولبيرج أكثر من عام في إجراء الأبحاث والمقابلات مع عمال ميناء نيويورك وسكان المنطقة وكتابة سيناريو الفيلم، مستوحيا معظم شخصيات وأحداث فيلم "رصيف الميناء" من شخصيات وأحداث حقيقية.
وتبرز قصة الفيلم تغلغل العصابات المنظمة في نقابة عمال ميناء نيويورك، وتتركز القصة حول عامل مكافح بسيط في الميناء يدعى تيري مالون (الممثل مارلون براندو)، يقدّم هو وشقيقه الأكبر (الممثل رود ستايجر) الطاعة العمياء لممثل النقابة جون فريندلي (الممثل لي جي. كوب) الذي يمثل بؤرة الفساد، إلى أن يشاهد بطل القصة جريمة قتل أحد زملائه بأيدي اثنين من العمال السفاحين من أتباع ممثل النقابة. وبتشجيع من قس محلي جريء (الممثل كارل مالدين) ومن شقيقة العامل الضحية التي يقع بطل القصة في حبها (الممثلة إيفا ماري سانت)، يصحو ضميره ويقرر مع عدد قليل من زملائه أن يتحدّوا هيمنة النقابة وفسادها والعصابات التي تقف وراءها، ويدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة الرسمية المكلفة بالتحقيق في الجرائم. وبعد أن ينبذ بطل القصة من قبل زملائه العمال، يتحول في نظر البعض إلى بطل بعد أن ينتصر للحق والعدل.
ويتميز فيلم "رصيف الميناء" بقوة إخراجه وحواره وتصويره وأداء جميع ممثليه الرئيسيين الذين رشح خمسة منهم لجوائز الأوسكار، مما يجعله واحدا من تسعة أفلام فقط رشح خمسة من ممثليها لجوائز الأوسكار في تاريخ هذه الجوائز. وفاز اثنان من هؤلاء الممثلين، هما مارلون براندو الذي حصل على جائزة أفضل ممثل في دور رئيس وإيفا ماري سانت التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد، وذلك في أول أدوارها السينمائية بعد أن تألقت على مسارح برودواي وفي الأدوار التلفزيونية. وفاز الفيلم بثمان من جوائز الأوسكار بينها جوائز أفضل فيلم وإخراج وسيناريو وتصوير.
وكان فيلم "رصيف الميناء" أول فيلم يفوز في نفس العام بجوائز الأوسكار، والكرات الذهبية، ورابطة نقاد نيويورك، والمجلس القومي الأميركي لاستعراض الأفلام السينمائية، لأفضل فيلم، فضلا عن جائزتي نقابة المخرجين الأميركيين، ورابطة كتّاب السينما الأميركيين. كما يحتل فيلم "رصيف الميناء" المرتبة العاشرة على قائمة معهد الأفلام الأميركي لأعظم الأفلام في تاريخ السينما.
ويظل فيلم "رصيف الميناء" بعد 50 عاما من افتتاحه واحدا من أقوى الأفلام الدرامية، كما يظل مشهد الحوار بين البطل الفيلم وشقيقه في سيارة الأجرة واحدا من أكثر المشاهد التي تحفر بالذاكرة في تاريخ السينما.
أما يوم الأربعاء فسيتم عرض فيلم "فيفا زاباتا" (يحيا زاباتا)، الذي أخرجه ايليا كازان عام 1952 عن قصة للكاتب الأمريكي جون شتاينبك قصة إيميليانو زاباتا الذي قاد الفلاحين المكسيكيين في العام 1919 ضد الديكتاتور بورفيريو دياز الذي أعلن نفسه أبًا للأمة لكنه كان يسرق الأراضي من المزارعين الفقراء. كان زاباتا فردا من وفد أُرسل إلى موريلوس للتظلم إلى الرئيس الفاسد بورفيريو دياز الذي حكم البلاد لفترة طويلة، لكن دياز رفض شكواهم، ما دفع زاباتا إلى التمرد برفقة شقيقه إيفيميو والاتحاد مع بانشو فيلا تحت قيادة فرانسيسكو ماديرو الساذج الذي سيحل محل دياز، لكنه يكون رئيسا دمية في يد قائد الجيش الخائن هويرتا الذي سيقوم باغتياله عندما يحاول التعبير عن تضامنه مع الرجال الذين حاربوا من أجله.
عندما يصبح زاباتا لاحقا رئيسا يعتبر شقيقه إيفيميو أن من حقه الاستيلاء على الأراضي والممتلكات بالقوة. يدعم فرناندو المثقف المتجول، فرانسيسكو ماديرو المنفي ضد دياز، ويصبح قائد قواته في الجنوب، بينما يكون فرانسيسكو بانشو فيلا في الشمال. يعود زاباتا وفرانسيسكو فيلا إلى حمل السلاح، وينجحان في تحقيق النصر، ويبحثان عن قائد للبلاد. يقبل زاباتا الوظيفة على غير رغبة منه، وإذ يدرك أن مثاليته قد ذهبت مع السلطة، يعود إلى موريلوس، للتحقيق في الشكاوى ضد أخيه أوفيميو. ويحل قائد قواته محله.
ويوم الخميس ستعرض لجنة السينما فيلم "عربة اسمها الرغبة"، حيث يحتل الفيلم المرتبة الخامسة والأربعين في قائمة معهد الأفلام الأمريكي لأفضل 100 فيلم أمريكي. وتستند قصة الفيلم إلى مسرحية للمؤلف المسرحي تنيسي وليامز التي عرضت على مسارح برودواي بمدينة نيويورك في العام 1947 وعلى مسارح لندن في العام 1949.
وتتمحور قصة الفيلم، حول شخصية بلانش (فيفيان لي) شقيقة ستيلا (كيم هنتر) الزوجة الحامل لستانلي (مارلون براندو). بلانش شخصية مأساوية محطمة تصل إلى مدينة نيو أورليانز في جنوب الولايات المتحدة لتعيش مع شقيقتها الحنونة الطيبة ومع زوج شقيقتها الفظ. يطارد بلانش شبح ماض حافل بالمآسي والمشاكل. وفي النهاية يتم نقل بلانش إلى إحدى المصحات.
وفاز الفيلم بأربع من جوائز للأوسكار. فعلاوة على جوائز التمثيل الثلاث فاز أيضاً بجائزة أوسكار عن الإخراج الفني والديكور. كما رشح الفيلم لسبع جوائز أوسكار أخرى، مثلما رشح لثلاث من جوائز الكرات الذهبية، وفاز بإحدى هذه الجوائز لأفضل ممثلة في دور مساعد للممثلة كيم هنتر. وكان مجموع الجوائز السينمائية التي حصل عليها الفيلم 13 جائزة. كذلك حقق الفيلم نجاحاً كبيراً على شباك التذاكر، وجاء في المركز الخامس في الإيرادات بين أفلام العام 1951 في دور السينما الأمريكية، حيث بلغت تلك الإيرادات تسعة ملايين دولار، علماً بأن ميزانيته بلغت 1,1 مليون دولار.
تابعو جهينة نيوز على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 20 ساعات
- جو 24
وفاة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة
جو 24 : توفي اليوم الجمعة المخرج والمنتج الجزائري البارز محمد لخضر حمينة، عن عمر يناهز 95 عامًا، في منزله بالعاصمة الجزائرية، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا غنيًا يصعب تعويضه. يُعرف حمينة بأنه "مخرج متمكن من التقنيات الفنية وخبير متمرس في عالم السينما"، وقد ارتبط اسمه ارتباطا وثيقا بتاريخ السينما الجزائرية بعد الاستقلال. وُلد في 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة، وبدأ مشواره الدراسي في مدينة إيكس أون بروفانس الفرنسية حيث درس القانون. تم تجنيده في الجيش الفرنسي، لكنه سرعان ما فر منه وانضم إلى خلية الإعلام التابعة للحكومة الجزائرية المؤقتة في تونس عام 1959. في إطار تكوينه، أُرسل حمينة إلى براغ لاستكمال دراسة السينما، بعد أن قضى فترة قصيرة في قسم الأخبار بالتلفزيون التونسي. وبعد عودته من تشيكوسلوفاكيا، انخرط في العمل الثوري، موثقا نضال الشعب الجزائري من خلال أفلام وثائقية مثل "صوت الشعب" و"بنادق الحرية" الذي أخرجه بالمشاركة مع جمال الدين شندرلي عام 1962. وعقب الاستقلال، تولّى رئاسة "الديوان الجزائري للأخبار" منذ تأسيسه في عام 1963 وحتى سنة 1974، قبل أن يُدمج الديوان لاحقًا ضمن "الديوان القومي للتجارة السينماتوغرافية". لم تمنعه مسؤولياته الإدارية من مواصلة الإخراج، فأنجز خلال تلك الفترة عدة أفلام من بينها "النور للجميع"، و"وعود جويلية"، و"البحث عن اللوم" (1963)، بالإضافة إلى "يوم من نوفمبر" عام 1964. في عام 1966، أخرج حمينة أول أفلامه الطويلة "ريح الأوراس"، ثم "حسان الطير" أو "الإرهابي" في 1968، وتبعه "ديسمبر" عام 1973. إلا أن أبرز إنجازاته كان فيلم "وقائع سنين الجمر"، الذي نال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" عام 1975، ليكون بذلك أول فيلم من العالم العربي يفوز بهذه الجائزة المرموقة، في إنجاز أثار اهتمامًا عربيًا ودوليًا، خاصة وأنه يتناول الثورة الجزائرية في البلد المستعمر سابقا. بعد هذا النجاح، اختفى حمينة لفترة عن الساحة الفنية، بعد تقديمه "ريح رملية" في 1982 و"الصورة الأخيرة" في 1986. لكنه عاد بقوة عام 2014 بفيلم جديد بعنوان "غروب الظلال"، الذي رشحته الجزائر لجائزة الأوسكار عام 2016. وله دور بارز في بناء قواعد السينما الجزائرية ما بعد الاستقلال، حيث سعى لإبراز صورة الجزائر في المحافل الدولية من خلال الجوائز التي حصدها، مثل الكاميرا الذهبية في "كان" عام 1966، وجائزة أفضل سيناريو في موسكو، والغزال الذهبي في مهرجان طنجة بالمغرب عام 1968. ويبقى فيلم "وقائع سنوات الجمر"، الفائز بالسعفة الذهبية، إنجازه الأكبر، إذ ما زال حتى اليوم العمل العربي الوحيد الذي نال هذه الجائزة منذ أكثر من أربعة عقود. المصدر: "الشروق" تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
الروائية خلفان تستحضر "مسقط" كفضاء روائي في أمسية بـ"شومان"
أخبارنا : استحضرت الروائية العمانية بشرى خلفان، في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"، قدمتها مساء أمس الاثنين، في أمسية ثقافية بمنتدى عبد الحميد شومان الثقافي، مسقط رأسها العاصمة العمانية مسقط، التي شكلت لها فضاء روائيا لذاكرة المكان والتاريخ. واستعرضت خلفان، في شهادتها الإبداعية، خلال الأمسية التي أدارها الروائي جلال برجس، ملامح ومكنونات مسقط قديما وفي العصر الحديث. وأشارت إلى أنها تقارب مدينتها "مسقط" في رواياتها كمكان وذاكرة وتاريخ حفل بالكثير من المنعطفات الحادة على مستوى الأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية، دون إغفال علاقتها الحميمة مع المكان، بصفته منزل الخطوة الأولى وبداية تشكلها النفسي والعاطفي، وهو المكان الذي يشكل لها أول تصوراتها للعالم وممكناته. وقالت إن التعامل مع المكان كفضاء روائي هو تعامل مع ذكرى المكان في المخيلة، وهذا ينطبق على الرواية التي تأخذ المنحى التاريخي، أو حتى تلك التي تقع أحداثها في الوقت المعاصر، مبينة أن الرواية في كل أشكالها هي كتابة للتاريخ. وأضافت أنها عمدت إلى كتابة مسقط في "خيط"، ثاني مجموعاتها القصصية المنشورة عام 1996، وفي "غبار"، الكتاب الذي صدر عام 2008، ليكون شاهدا على العبور الهش للإنسان في الزمان، ثم في "الباغ" عام 2016، وبين عامي 2019 و2024، ولتثبت لنفسها أن المرض لم يأخذ منها هويتها ولغتها وذاكرتها، كتبت روايتها "دلشاد" في جزئيها، لتمثل عن قرب حميمية علاقتها بالمكان وأهله، ولتجعل من مسقط التي تخصها، تخص القراء أيضا. وبينت أن أهمية الكتابة عن مسقط تأتي من أهمية الكشف عن أهلها وسكانها وناسها، بتنوعهم العرقي والديني واللغوي والثقافي، وتفاصيل عاداتهم وطعامهم وأزيائهم، وعن النسيج الفريد الذي يضم أهلها، وعن علاقة سكانها بها، وذاكرتهم التي تحاول أن تستدعي بعضا منها لتضمينها في المنعطفات التاريخية في الرواية، على المستويين الفردي والجماعي، وتأثيرها في الهامش والمتن في الوقت ذاته. وتحدثت خلفان، عن روايتها "دلشاد: سيرة الجوع والشبع"، الفائزة بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة عام 2022، والتي تستعرض من خلال الطفل "دلشاد" تاريخ العاصمة مسقط، لتغوص في مجتمعها وطبقاته، كاشفة عن الكثير من الأسرار والكنوز فيها. --(بترا)


الانباط اليومية
منذ 4 أيام
- الانباط اليومية
"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"
الأنباط - عمان 20 أيار- استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس، الروائية العُمانية بشرى خلفان، في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"، بحضور نخبة من الأدباء والكتاب والمعنيين. وقدمت خلفان خلال الأمسية التي أدارها الكاتب جلال برجس، شهادة إبداعية حول مسقط رأسها مدينة "مسقط" العمانية، استعرضت خلالها ملامح ومكنونات المدينة قديما وفي العصر الحديث. وأشارت إلى أنها تقارب مدينتها "مسقط" في رواياتها كمكان وذاكرة وتاريخ حفل بالكثير من المنعطفات الحادة على مستوى الأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية، ودون إغفال لعلاقتها الحميمة مع المكان بصفته منزل الخطوة الأولى وبداية تشكلها النفسي والعاطفي، وهو المكان الذي يشكل لها أول تصوراتها للعالم وممكناته. وقالت إن التعامل مع المكان كفضاء روائي؛ هو تعامل مع ذكرى المكان في المخيلة، وهذا ينطبق على الرواية التي تأخذ المنحنى التاريخي، أو حتى تلك التي تقع أحداثها في الوقت المعاصر، مبينة أن الرواية في كل أشكالها هي كتابة للتاريخ. وأضافت أنها عمدت على كتابة مسقط في "خيط"، ثاني قصصها المنشورة عام 1996، وفي "غبار"، الكتاب الذي صدر عام 2008، ليكون شاهدا على العبور الهش للإنسان في الزمان، ثم "الباغ" عام 2016، وما بين عامي 2019- 2024 ولتثبت لنفسها أن المرض لم يأخذ منها هويتها ولغتها وذاكرتها كتبت روايتها "دلشاد" في جزئيها ليتمثل عن قرب حميمية علاقتها بالمكان وأهله ولتجعل من مسقط التي تخصها تخص القراء أيضا. وبينت أن أهمية الكتابة عن مسقط، تأتي من أهمية الكشف عن أهلها وسكانها وناسها بتنوعهم العرقي والديني واللغوي والثقافي وتفاصيل عاداتهم وطعامهم وأزيائهم وعن النسيج الفريد الذي يضم أهلها، وعن علاقة سكانها بها وذاكرتهم التي تحاول أن تستدعي بعضها لتضمينها في المنعطفات التاريخية بالرواية على المستويين الفردي والجماعي وتأثيرها في الهامش والمتن في الوقت ذاته. كما تحدثت خلفان عن روايتها "دلشاد: سيرة الجوع والشبع" الفائزة بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة العام 2022، حيث تستعرض الرواية ومن خلال الطفل "دلشاد"، تاريخ العاصمة مسقط، لتغوص في مجتمعها وطبقاتها، كاشفة عن الكثير من الأسرار والكنوز فيها. بشرى خلفان هي روائية وشاعرة وناشطة ثقافية، وكاتبة مقال، ومشاركة في إعداد وكتابة حلقات لمسلسل كرتوني. وهي عضو مؤسس في جمعية الكتاب والأدباء العمانية، وكانت رئيسة لأسرة كتاب القصة بالنادي الثقافي، ورئيسة لجنة الأدب والإبداع بالنادي الثقافي، وعضو مؤسس في مختبر السرديات العماني ومديرته سابقا. حصلت الروائية بشرى خلفان على جائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة العام 2022 عن رواية "دلشاد: سيرة الجوع والشبع"، في فئة الروايات العربية المنشورة، كما وصلت الرواية إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2022، مثلما أنها حصلت على العديد من الجوائز. ومن إصداراتها المجموعة القصصية "رفرفة"، و"غبار"، و"صائد الفراشات الحزين"، و"مظلة الحب والضحك – نصوص شعرية"، والمجوعة القصصية "حبيب رمان"، ورواية "الباغ"، و"ما الذي ينقصنا لنصبح بيتا – نصوص شعرية".