logo
الحالة الراهنة لنمر روسيا النادر الذي كان تحت وصاية البابا فرنسيس

الحالة الراهنة لنمر روسيا النادر الذي كان تحت وصاية البابا فرنسيس

نون الإخبارية٢١-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت إدارة محميات «أرض النمر» في إقليم بريمورسكي الروسي أن نمر الشرق الأقصى النادر، الذي تولى
أخبار ذات صلة
12:54 مساءً - 12 أبريل, 2025
11:30 صباحًا - 12 أبريل, 2025
11:16 مساءً - 12 أبريل, 2025
10:21 صباحًا - 11 أبريل, 2025
حالة النمر في محمية «أرض النمر»
أكد المتحدث باسم المحمية أن النمر يعيش داخل المحمية الوطنية في حالة ممتازة، محافظاً على حياته الطبيعية بعيداً عن المناطق المدنية.
تاريخ الرعاية والاسم الرمزي
في عام 2023، اختار البابا فرنسيس أن يكون راعياً للنمر الذي يعيش في محمية بريمورسكي، وسمّاه باسم «مارتن فييرو»، المستوحى من شخصية أدبية شهيرة في الأرجنتين.
النمر يحمل رمز Leo 252M وتعتبر مشاهدته قريبة من شبه جزيرة غاموفا حدثًا بارزًا، حيث لم تظهر هذه الأنواع البرية منذ زمن طويل.
خصائص النمور وكيفية الحفاظ عليها
تتميز نمور الشرق الأقصى بكونها مدرجة في القائمة الحمراء للأنواع المهددة، وهي تعرف بسلامتها وعدم مهاجمتها للبشر. خلال القرن العشرين، تسببت الأنشطة البشرية في تراجع أعداد هذه الحيوانات في موائلها الطبيعية، خاصة في منطقة شبه جزيرة غاموفا. ومع ذلك، بفضل الجهود المبذولة من السلطات المحلية، تمكنت هذه الأنواع من البقاء والحفاظ على وجودها في المحمية الوطنية.
دور الرعاة في حماية البيئة
يُشبه نظام الرعاية لهذا النمور نظام «الأوصياء»، حيث يُشارك الرعاة في الأعمال الخيرية والنشاطات البيئية لدعم هذه الأنواع النادرة. تشمل قائمة المشاهير الذين قدموا الدعم لهذه المبادرات كلا من الممثل ستيفن سيغال والإعلامي نيكولاي دروزدوف وعدة شخصيات أخرى.
وفاة البابا وإرثه البيئي
وذكر الكاردينال كيفن فاريل أن البابا فرنسيس، الذي توفي اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 88 عاماً، كان له دور فعال في الحفاظ على البيئة ورعاية النمور النادرة، حيث أعلن وفاته وزير الدولة الكاردينال بييترو بارولين بحضور عدد من المسؤولين.
المصدر



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحالة الراهنة لنمر روسيا النادر الذي كان تحت وصاية البابا فرنسيس
الحالة الراهنة لنمر روسيا النادر الذي كان تحت وصاية البابا فرنسيس

نون الإخبارية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • نون الإخبارية

الحالة الراهنة لنمر روسيا النادر الذي كان تحت وصاية البابا فرنسيس

أعلنت إدارة محميات «أرض النمر» في إقليم بريمورسكي الروسي أن نمر الشرق الأقصى النادر، الذي تولى أخبار ذات صلة 12:54 مساءً - 12 أبريل, 2025 11:30 صباحًا - 12 أبريل, 2025 11:16 مساءً - 12 أبريل, 2025 10:21 صباحًا - 11 أبريل, 2025 حالة النمر في محمية «أرض النمر» أكد المتحدث باسم المحمية أن النمر يعيش داخل المحمية الوطنية في حالة ممتازة، محافظاً على حياته الطبيعية بعيداً عن المناطق المدنية. تاريخ الرعاية والاسم الرمزي في عام 2023، اختار البابا فرنسيس أن يكون راعياً للنمر الذي يعيش في محمية بريمورسكي، وسمّاه باسم «مارتن فييرو»، المستوحى من شخصية أدبية شهيرة في الأرجنتين. النمر يحمل رمز Leo 252M وتعتبر مشاهدته قريبة من شبه جزيرة غاموفا حدثًا بارزًا، حيث لم تظهر هذه الأنواع البرية منذ زمن طويل. خصائص النمور وكيفية الحفاظ عليها تتميز نمور الشرق الأقصى بكونها مدرجة في القائمة الحمراء للأنواع المهددة، وهي تعرف بسلامتها وعدم مهاجمتها للبشر. خلال القرن العشرين، تسببت الأنشطة البشرية في تراجع أعداد هذه الحيوانات في موائلها الطبيعية، خاصة في منطقة شبه جزيرة غاموفا. ومع ذلك، بفضل الجهود المبذولة من السلطات المحلية، تمكنت هذه الأنواع من البقاء والحفاظ على وجودها في المحمية الوطنية. دور الرعاة في حماية البيئة يُشبه نظام الرعاية لهذا النمور نظام «الأوصياء»، حيث يُشارك الرعاة في الأعمال الخيرية والنشاطات البيئية لدعم هذه الأنواع النادرة. تشمل قائمة المشاهير الذين قدموا الدعم لهذه المبادرات كلا من الممثل ستيفن سيغال والإعلامي نيكولاي دروزدوف وعدة شخصيات أخرى. وفاة البابا وإرثه البيئي وذكر الكاردينال كيفن فاريل أن البابا فرنسيس، الذي توفي اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 88 عاماً، كان له دور فعال في الحفاظ على البيئة ورعاية النمور النادرة، حيث أعلن وفاته وزير الدولة الكاردينال بييترو بارولين بحضور عدد من المسؤولين. المصدر

البابا فرنسيس يأمل إنشاء منصة تمكن الذكاء الاصطناعي لمكافحة الفقر
البابا فرنسيس يأمل إنشاء منصة تمكن الذكاء الاصطناعي لمكافحة الفقر

الاقباط اليوم

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • الاقباط اليوم

البابا فرنسيس يأمل إنشاء منصة تمكن الذكاء الاصطناعي لمكافحة الفقر

في الرسالة التي تم نشرها بمناسبة القمة التي تُعقد في باريس، يتمنى البابا فرنسيس إنشاء منصة يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها أن يكون أداة لمكافحة الفقر، وحماية الثقافات، وتحقيق الاستدامة البيئية للبيت المشترك. "آمل أن تأخذ القمم القادمة بعين الاعتبار بشكل أعمق التأثيرات الاجتماعية للذكاء الاصطناعي على العلاقات الإنسانية، وعلى المعلومات، وعلى التعليم". بمناسبة انعقاد القمة للعمل حول الذكاء الاصطناعي في باريس في 10 و11 فبراير الجاري وجّه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون كتب فيها خلال لقائنا في بوليا، في سياق مجموعة الدول السبع، أتيحت لي الفرصة للتأكيد على الحاجة الملحة إلى "ضمان وحماية فسحة كبيرة من الرقابة البشرية على عملية اختيار برامج الذكاء الاصطناعي". ورأيت أنه من دون هذه الآليات، يمكن للذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنه أداة جديدة "رائعة"، أن يظهر جانبه "المخيف"، ويصبح تهديدًا للكرامة البشريّة. تابع البابا فرنسيس يقول لذلك أرحب بالجهود التي يتمُّ بذلها، بشجاعة وتصميم، للشروع في مسيرة سياسية لحماية البشرية من استخدام للذكاء الاصطناعي "يحدُّ رؤية العالم في حقائق يتمُّ التعبير عنها بالأرقام ويحصرها في فئات مسبقة ويزيل مساهمة أشكال أخرى من الحقيقة ويفرض نماذج أنثروبولوجية واجتماعية واقتصادية وثقافية موحدة"; وبالتالي أردتم، في قمة باريس، أن تشركوا أكبر عدد ممكن من الفاعلين والخبراء في عملية تفكير تهدف إلى الخروج بنتائج ملموسة. أضاف الأب الأقدس يقول لقد أردتُ في رسالتي العامة الأخيرة "Dilexit nos" أن أميّز بين فئة الخوارزميات وفئة "القلب"، المفهوم الأساسي الذي دافع عنه الفيلسوف والعالم الكبير بليز باسكال الذي كرست له رسالة رسولية في الذكرى المئوية الرابعة لولادته، وذلك للتأكيد على أنه في حين يمكن للخوارزميات أن تُستخدم لخداع الإنسان، فإن "القلب"، كمقرّ لأكثر المشاعر حميمية والحقيقية، لا يمكنه أبدًا أن يخدعه. تابع الحبر الأعظم يقول إلى جميع الذين يشاركون في قمة باريس، أطلب منكم ألا تنسوا أن معنى وجود الإنسان ينبع من "قلب" الإنسان فقط. أطلب منكم أن تقبلوا المبدأ الذي عبّر عنه بأناقة فيلسوف فرنسي عظيم آخر هو جاك ماريتان: "الحب يساوي أكثر من الذكاء". إن جهودكم، أيها المشاركون الأعزاء، هي مثال ساطع لسياسة سليمة تسعى إلى إدماج الابتكارات التكنولوجية في مشروع يهدف إلى الخير العام، "لفتح الطريق أمام فرص مختلفة لا تعني مقاطعة إبداع الإنسان وحلمه بالتقدم، بل توجيه هذه الطاقة بطرق جديدة". أضاف الأب الأقدس يقول أنا مقتنع بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يصبح أداة قوية للعلماء والخبراء الذين يعملون معًا لإيجاد حلول مبتكرة وخلاقة لصالح الاستدامة البيئية لكوكبنا. بدون أن نتجاهل حقيقة أن استهلاك الطاقة المرتبط بتشغيل البنى التحتية للذكاء الاصطناعي هو في حد ذاته كثيف الاستهلاك للطاقة. وقد سبق لي في رسالتي بمناسبة اليوم العالمي للسلام لعام 2024 المخصص للذكاء الاصطناعي، أن شددت على أنه "في المناقشات حول تنظيم الذكاء الاصطناعي، ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار أصوات جميع الأطراف المعنيّة، بما في ذلك الفقراء والمهمشين وغيرهم من الذين يتمُّ تجاهلهم في كثير من الأحيان في عمليات صنع القرار العالمي". تابع الحبر الأعظم يقول وانطلاقًا من ذلك، آمل أن تمضي قمة باريس قدمًا لكي يتمّ خلق منصة للمصلحة العامة حول الذكاء الاصطناعي، ولكي تجد كل دولة في الذكاء الاصطناعي أداة للتنمية ومكافحة الفقر من جهة، ولحماية الثقافات واللغات المحلية من جهة أخرى. وبهذه الطريقة فقط ستتمكن جميع شعوب العالم من المساهمة في خلق البيانات التي سيستخدمها الذكاء الاصطناعي والتي ستمثل التنوع والغنى الحقيقيَّين اللذين يميزان البشرية جمعاء. أضاف الأب الأقدس يقول هذا العام، عملت دائرة عقيدة الإيمان ودائرة الثقافة والتربية معًا على إعداد مذكرة حول "الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري". تتناول هذه الوثيقة، التي نُشرت في 28 كانون الثاني يناير، عددًا من القضايا المحددة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي تعالجها القمة الحالية، بالإضافة إلى بعض القضايا الأخرى التي تهمني بشكل خاص. وآمل أن تتناول أعمال مؤتمرات القمة المقبلة، التي ينبغي أن تتبع هذه القمة، بمزيد من التفصيل التأثيرات الاجتماعية للذكاء الاصطناعي على العلاقات الإنسانية والمعلومات والتعليم. ومع ذلك، يبقى السؤال الأساسي وسيبقى دائمًا أنثروبولوجيًا، أي ما إذا كان الإنسان، كإنسان في سياق التقدم التكنولوجي، سيصبح حقًا أفضل، أي أكثر نضجًا روحيًا، وأكثر وعيًا بكرامة إنسانيته. أكثر مسؤولية، وأكثر انفتاحًا على الآخرين، ولاسيما الأكثر عوزًا والأكثر ضعفًا. وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول إن التحدي النهائي الذي يواجهنا هو الإنسان وسيبقى الإنسان على الدوام؛ لا ننسينَّ ذلك أبدًا. شكرًا لكم، سيدي الرئيس، وشكرًا لكم جميعًا أنتم الذين عملتم خلال هذه القمة.

الكرسي الرسولي: الذكاء الاصطناعي فرصة لكن الإنسان يخاطر بأن يصبح عبدا للآلات
الكرسي الرسولي: الذكاء الاصطناعي فرصة لكن الإنسان يخاطر بأن يصبح عبدا للآلات

مصرس

time٢٨-٠١-٢٠٢٥

  • مصرس

الكرسي الرسولي: الذكاء الاصطناعي فرصة لكن الإنسان يخاطر بأن يصبح عبدا للآلات

تشكل تحذيرات البابا فرنسيس حول الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة الخطوط العريضة لمذكرة "Antiqua et nova"، وهي مذكرة حول العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري الناتجة عن التفكير المتبادل بين دائرة عقيدة الإيمان ودائرة الثقافة والتربية وثيقة موجهة إلى جميع المدعوين إلى التربية ونقل الإيمان، وإنما أيضًا إلى الذين يشاركون في الحاجة إلى تطور علمي وتكنولوجي "في خدمة الإنسان والخير العام". في 117 فقرة، تسلط المذكرة "Antiqua et nova"، الضوء على تحديات وفرص تطور الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والاقتصاد والعمل والصحة والعلاقات وسياقات الحرب. في هذا المجال الأخير، على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى زيادة موارد الحرب "إلى ما هو أبعد من متناول البشر"، الأمر الذي يسرِّع "سباق تسلح مزعزع للاستقرار مع عواقب مدمرة لحقوق الإنسان" .بشكل مفصَّل، تسرد الوثيقة مخاطر الذكاء الاصطناعي وإنما أيضًا التقدم الذي يشجعه باعتباره "جزءًا من تعاون" الإنسان مع الله ولكنها مع ذلك، لا تخفي القلق الذي يرافق جميع الابتكارات التي لا يمكن التنبؤ بآثارها تم تخصيص عدة فقرات من المذكرة للتمييز بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري. ومن "المُضلِّل"، كما نقرأ، استخدام كلمة "ذكاء" في الإشارة إلى الذكاء الاصطناعي لأنّه ليس "شكلاً اصطناعيًا من أشكال الذكاء"، بل هو "أحد منتجاته" ومثل أي منتج من منتجات الإبداع البشري، يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا أن يكون موجهًا نحو "غايات إيجابية أو سلبية". يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم "ابتكارات مهمة"ولكنه أيضًا قد يؤدي إلى تفاقم حالات التمييز والفقر والفجوة الرقمية وعدم المساواة الاجتماعية ما يثير "المخاوف الأخلاقية" هو حقيقة أن "الجزء الأكبر من السلطة على التطبيقات الرئيسية للذكاء الاصطناعي تتركز في أيدي عدد قليل من الشركات القوية" ، وهكذا ينتهي الأمر بالتلاعب بهذه التكنولوجيا من أجل تحقيق "مكاسب شخصية أو مكاسب الشركات" .بالإشارة إلى الحروب، تسلّط المذكرة الضوء على أن أنظمة الأسلحة المستقلة والفتاكة القادرة على "تحديد الأهداف وضربها بدون تدخل بشري مباشر" هي "سبب خطير للقلق الأخلاقي" في الواقع، دعا البابا فرنسيس إلى حظر استخدامها لأنها تشكل تهديدًا حقيقيًا "لبقاء البشرية أو مناطق بأكملها" إن هذه التقنيات. كما تُندِّد المذكرة "Antiqua et nova"، "تمنح الحرب قوة تدميرية لا يمكن السيطرة عليها وتؤثر على العديد من المدنيين الأبرياء، بدون أن تستثني حتى الأطفال". وفيما يتعلق بالعلاقات الإنسانية، تشير الوثيقة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يقود إلى "عزلة ضارة" وأن "تشبيه الذكاء الاصطناعي بالإنسان" يطرح مشاكل لنمو الأطفال وأن تمثيل الذكاء الاصطناعي كشخص هو "انتهاك أخلاقي خطير" إذا ما استخدم ذلك لأغراض احتيالية. تمامًا كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي للخداع في سياقات مثل التعليم والعلاقات والجنس هو أمر "غير أخلاقي ويتطلب يقظة حذرة" .هذه اليقظة عينها تُطلب في المجال الاقتصادي والمالي. في مجال العمل بشكل خاص، يمكننا أن نلاحظ أنه في حين أن الذكاء الاصطناعي لديه "إمكانية" زيادة المهارات والإنتاجية من ناحية، يمكنه من ناحية أخرى أن "ينقص من مهارات العمال، ويخضعهم للمراقبة الآلية ويحيلهم إلى وظائف جامدة ومتكررة" . كذلك تخصص المذكرة "Antiqua et nova"، مساحة واسعة لمسألة الرعاية الصحية. مع التذكير بالإمكانات الهائلة في مختلف التطبيقات في المجال الطبي، وتحذِّر المذكرة في هذا السياق من أنه إذا حل الذكاء الاصطناعي محل العلاقة بين الطبيب والمريض، فسيخاطر "بتفاقم" الوحدة التي غالبًا ما ترافق المرض. كما تنبّه المذكرة أيضًا من تعزيز "طبٍّ للأغنياء"، يستفيد فيه الأشخاص الذين لديهم إمكانيات مالية من الأدوات المتقدمة، بينما لا يستطيع الآخرون الحصول حتى على الخدمات الأساسية.وتبرز المخاطر أيضًا في مجال التعليم. إذا تم استخدام الذكاء الاصطناعي بحذر، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الحصول على التعليم ويقدم "إجابات فورية" للطلاب وتكمن المشكلة في أن العديد من البرامج "لا تقدم سوى إجابات بدلاً من أن تدفع الطلاب إلى البحث عنها بأنفسهم، أو كتابة النصوص بأنفسهم"؛ الأمر الذي يؤدي إلى عدم تطوير فكرٍ نقدي ناهيك عن كمية "المعلومات المشوهة أو المفبركة" و"الأخبار المزيفة" التي يمكن أن تولدها بعض البرامج وفيما يتعلق بموضوع الأخبار المزيّفة، تحذر المذكّرة من الخطر الجسيم المتمثل في "توليد الذكاء الاصطناعي لمحتوى تم التلاعب به ومعلومات كاذبة" ، والتي يتم نشرها بعد ذلك "للخداع أو الإضرار".وجاء النداء في هذا السياق "للحرص دائمًا على التحقق من صحة" ما يتم نشره وتجنب "مشاركة الكلمات والصور التي تحط من قدر الإنسان"، واستثناء "ما يؤجج الكراهية والتعصب" أو يحط من "حميمية الجنس".فيما يتعلق بالخصوصية والرقابة، تشير المذكرة إلى أن بعض أنواع البيانات يمكنها أن تصل إلى حد "المساس حتى بضمير الشخص" ، مع خطر أن يصبح كل شيء "نوعًا من المشاهد التي يمكن التجسس عليها" كما "يمكن استخدام المراقبة الرقمية لممارسة السيطرة على حياة المؤمنين وتعبيرهم عن إيمانهم" أما فيما يتعلق بموضوع الخليقة، فتُعتبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين العلاقة مع البيت المشترك "واعدة". في الوقت عينه، تتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية "كميات هائلة من الطاقة والمياه وتساهم بشكل كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن كونها كثيفة الاستخدام للموارد". وأخيراً، تحذر المذكرة من خطر أن يصبح البشر "عبيداً لعملهم". ومن هنا تأتي التوصية: "ينبغي استخدام الذكاء الاصطناعي فقط كأداة مكملة للذكاء البشري وليس بديلاً لغناه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store