
إسرائيل تقتل 5 عسكريين.. وإيران تتوعد برد «أكثر تدميراً»
قتل خمسة عسكريين إيرانيين على الأقل وأصيب تسعة آخرون في هجوم إسرائيلي في غرب إيران، السبت، فيما توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بأنّ رد بلاده على الهجوم المتواصل سيكون «أكثر تدميراً»، وذلك في اليوم التاسع للحرب بين إيران وإسرائيل مع تصاعد النزاع بين البلدين، وفق ما أوردت وسائل إعلام إيرانية.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مسؤول محلي أن «خمسة ضباط في الجيش قتلوا وأصيب تسعة آخرون في الهجوم الذي شنته إسرائيل، السبت، على مدينة سومار» في محافظة كرمانشاه في غرب البلاد.
وأعلنت إسرائيل أنها قتلت أحد كبار القادة الإيرانيين مع استمرار تبادل الهجمات بين البلدين.
وقال مسؤول إيراني كبير، السبت إن بلاده تعتبر المقترحات الأوروبية لكبح برنامجها النووي غير واقعية وتشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق.
تبادل الهجمات الجوية
ويتواصل تبادل الهجمات الجوية بين إسرائيل وإيران منذ ما يزيد على أسبوع، مع ورود أنباء عن غارات على منشأة نووية إيرانية. وبينما تدرس الولايات المتحدة كيفية تقديم دعم لإسرائيل في هذا الصراع، تدعو قوى أخرى إلى وقف التصعيد.
والتقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بنظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، الجمعة، في جنيف بحثاً عن مسار للعودة إلى الدبلوماسية وإمكانية وقف إطلاق النار.
لكن مسؤولاً إيرانياً كبيراً قال لرويترز، السبت، إن المقترحات التي قدمتها القوى الأوروبية لإيران بشأن برنامجها النووي في جنيف كانت غير واقعية وإن الإصرار عليها لن يقرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق.
مراجعة المقترحات الأوروبية
وأضاف المسؤول «على أي حال، ستراجع إيران المقترحات الأوروبية في طهران، وتقدم ردودها في الاجتماع المقبل». وقال إن منع إيران من التخصيب تماماً هو طريق مسدود، مضيفاً أن إيران لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية.
وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو حزيران الجاري قائلة إن إيران كانت على وشك صنع أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها للأغراض السلمية فقط.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن سعيد إيزادي قائد فرع فلسطين في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، قُتل في غارة جوية على شقة في مدينة قم الإيرانية.
وقال كاتس في بيان إن إيزادي موَّل وسلح حركة حماس قبل الهجوم الذي قادته على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي تلاه اندلاع الحرب في غزة، ووصف مقتله بأنه «إنجاز كبير للمخابرات الإسرائيلية والقوات الجوية».
ونقلت تقارير إعلامية إيرانية عن الحرس الثوري قوله إن خمسة من أعضائه قُتلوا في هجمات على خرم اباد، ولم تورد وسائل الإعلام أنباء عن إيزادي الذي كان مدرجاً على قوائم العقوبات الأمريكية والبريطانية لكنها ذكرت في وقت سابق من اليوم أن إسرائيل هاجمت مبنى في قم، حيث أشارت تقارير أولية إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وإصابة شخصين.
مقتل مئات
نقل موقع نور نيوز الذي تديره الحكومة الإيرانية عن وزارة الصحة الإيرانية قولها إن ما لا يقل عن 430 شخصاً قتلوا وأصيب 3500 منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها في 13 يونيو حزيران.
وفي إسرائيل، ذكرت السلطات أن 24 مدنيا قتلواً في هجمات صاروخية إيرانية، في أسوأ صراع بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن العدوان الإسرائيلي يجب أن يتوقف حتى تتمكن إيران من «العودة إلى الدبلوماسية»، مضيفاً أن هناك مؤشرات على ضلوع الولايات المتحدة فيه.
وقال للصحفيين في إسطنبول حيث حضر اجتماعاً لمنظمة التعاون الإسلامي، قبل اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، «بالتأكيد لا يمكنني الذهاب إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة بينما يتعرض شعبنا للقصف بدعم من الولايات المتحدة».
وأضاف أن تدخل الولايات المتحدة في الصراع سيكون «خطيراً جداً». ومن المقرر أن يزور عراقجي موسكو، بعد غدٍ الاثنين.
ترامب يحتاج أسبوعين
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يحتاج إلى أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع لدعم إسرائيل، وذكر أنه وقت كاف «لرؤية ما إذا كان الناس سيعودون إلى رشدهم أم لا».
وقال ترامب إنه يعتقد أن إيران يمكنها امتلاك سلاح نووي «في غضون أسابيع، أو بالتأكيد في غضون أشهر... لا يمكننا السماح بحدوث ذلك».
لكن مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد قالت في شهادتها أمام الكونغرس في مارس آذار إن تقييمات أجهزة المخابرات الأمريكية تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ورشة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في منشأة أصفهان النووية، إحدى أكبر المنشآت النووية في إيران، تعرضت لهجوم لكنها أضافت أنها لا تحتوي على أي مواد نووية.
وقالت إسرائيل إن هجماتها تستهدف البنية التحتية العسكرية.
اعتراض صواريخ فوق تل أبيب
في وقت مبكر من صباح السبت، حذر الجيش الإسرائيلي من هجوم صاروخي قادم من إيران مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء من وسط إسرائيل، منها تل أبيب، وكذلك في الضفة الغربية المحتلة.
وشوهدت عمليات اعتراض الصواريخ في سماء تل أبيب مع دوي انفجارات في أنحاء المدينة، في الوقت الذي تعاملت فيه أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية مع الهجمات. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين.
وذكرت وكالة أنباء (هرانا)، وهي منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة، أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 639 شخصا هناك.
من بين القتلى عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. وقالت إسرائيل إنها قتلت أيضا قائدا ثانيا في فيلق القدس اسمه بنهام شهرياري في ضربة خلال الليل.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي، السبت، قوله إن إسرائيل هاجمت ثلاثة مستشفيات خلال الصراع، مما أسفر عن مقتل عاملين بمجال الصحة وطفل، واستهدفت ست سيارات إسعاف.
ورداً على سؤال حول هذه التقارير، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الهجمات تنفذ فقط على أهداف عسكرية، رغم احتمال وقوع خسائر جانبية في بعض الوقائع.
وطالبت تركيا وروسيا والصين بالتهدئة فوراً.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه اتفق مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال مكالمة هاتفية، السبت، على تسريع المحادثات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيـل تغتـال قـادة جـدداً في إيـران.. وتخشـى حـربـاً طويلـة
كثفت إيران وإسرائيل، أمس السبت، القصف المتبادل، وشنت طهران موجة جديدة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة شملت مناطق واسعة من شمال إسرائيل حتى جنوبها مروراً بتل أبيب، فيما أفادت وكالات أنباء إيرانية بأن إسرائيل استهدفت منشأة أصفهان النووية، دون تسجيل تسرب لمواد خطرة جراء ذلك. كما هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية أفضت إلى مقتل عدد من قيادات الحرس الثوري. وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن جيشه قتل سعيد إيزداي القائد المخضرم في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في قصف استهدف شقة بمدينة قم، فيما دارت معركة جوية فوق الأحواز بين مقاتلات إسرائيلية والدفاعات الجوية الإيرانية. في اليوم التاسع من المواجهة المفتوحة، ضربت صواريخ إيرانية ومسيرات أهدافاً عدة في داخل إسرائيل، وشملت مواقع عسكرية واستخبارية، ووسط تكتم على الخسائر، أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط مسيرة إيرانية في منطقة بيسان شمال شرق إسرائيل بعد فشل محاولات لاعتراضها. كما أصابت مسيرة أخرى أحد المباني في منطقة بيسان، وألحقت به أضراراً كبيرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 1000 مسيرة منذ بداية الحرب، وأنه تم اعتراض أكثر من 470 مسيرة، في مؤشر على صعوبات تواجه منظومات الدفاع الجوي، التي هرعت لمؤازرتها منظومات أمريكية وغربية على ظهر سفن ترسو في مياه شرق المتوسط. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال ثلاثة قادة في الحرس الثوري الإيراني، اثنان منهم قائدان في قوة القدس، وذلك في غارات ليلية استهدفت غرب ووسط إيران. وأفادت وسائل إعلام، مساء أمس، بمقتل أبوعلي خليل المرافق الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بهجوم إسرائيلي في إيران. كما أفادت وسائل إعلام عراقية بأن حيدر الموسوي القيادي في «كتائب سيد الشهداء» العراقية قتل وكان برفقة أبوعلي. وقبل ذلك، أعلن يسرائيل كاتس أنه تم اغتيال سعيد إيزادي قائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وكان من المطلعين على التخطيط لهجوم 7 أكتوبر من غزة، حسب قوله. وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائداً ثانياً بفيلق القدس اسمه بنهام شهرياري في ضربة على سيارته خلال الليل في غرب طهران. وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن شهرياري زود «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» في غزة والحوثيين في اليمن بالصواريخ والقذائف التي تطلق على إسرائيل. ولم يصدر على الفور، تأكيد من الحرس الثوري الإيراني بشأن مقتل القائدين. وصباح أمس السبت، دوت انفجارات في طهران جراء هجمات إسرائيلية، في حين أكدت محافظة أصفهان وسط إيران تعرض موقع نووي بالمدينة لقصف إسرائيلي، في ظل سماع أصوات انفجارات بالأرجاء. ونقلت وكالة فارس عن نائب محافظ أصفهان تأكيده أن الهجمات على منشأة أصفهان النووية لم تسفر عن تسرب مواد خطرة في المنطقة، قائلاً للإيرانيين «لا داعي للقلق». وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أن لا «عواقب إشعاعية» بعد استهداف إسرائيل منشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان بإيران، وهو الهجوم الثاني الذي يستهدف هذه المنشأة منذ بدء النزاع. وأضافت الوكالة، في بيان لمديرها رافاييل غروسي، أنه تم استهداف ورشة تصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، وهي ثالث منشأة من هذا النوع تُستهدف في هجمات إسرائيلية على مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. وقال غروسي في البيان «نحن نعرف هذه المنشأة جيداً، لم يكن هناك أي مواد نووية في هذا الموقع، وبالتالي فإن الهجوم عليه لن يترتب عليه أية عواقب إشعاعية». وفي إيران أكد أكبر صالحي معاون الشؤون الأمنية في محافظة أصفهان، أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بالمنشأة دون أن تسفر عن خسائر بشرية. وأعلن نائب وزير الصحة الإيراني عبدالرحمن رستميان، أمس السبت، أن حصيلة الضحايا المدنيين جراء الهجمات الإسرائيلية، ارتفع إلى 430 شخصاً. وأضاف في تصريحات أدلى بها في طهران، أن عدد الجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية تجاوز 3500 مصاب. وكانت آخر إحصائية لوزارة الصحة الإيرانية تشير إلى مقتل 224 مدنياً جراء الهجمات الإسرائيلية، وفق بيان للوزارة في 15 يونيو الجاري. وفي الجانب الإسرائيلي، لم تعلن السلطات معطيات جديدة في الأيام الأربعة الماضية، وقالت وسط هذا الأسبوع إن الضربات الإيرانية أوقعت 24 قتيلاً، وأكثر من 647 جريحاً، من بينهم 10 في حالة خطرة، و37 في حالة متوسطة، وأكثر من 600 إصابة طفيفة. (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل تقتل ظل نصر الله بإيران: تصفية رمزية أم بداية مرحلة؟
وأسفر الهجوم عن مقتل خليل ونجله مهدي، المعروف بلقب الحاج صالح، إلى جانب حيدر الموسوي القيادي البارز في كتائب سيد الشهداء التابعة للحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران. وتقول أوساط معنية بالشأن السياسي في لبنان لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن اغتيال شخصية أمنية لا تظهر كثيرا في الإعلام مثل خليل لا يمكن قراءته كحادث عرضي أو خسارة فردية، بل "رسالة مزدوجة: إلى حزب الله بأن امتداداته الخارجية مكشوفة، وإلى إيران بأن حلفاءها لم يعودوا بأمان داخل أراضيها أو في محيطها القريب". ويثير الحادث تساؤلات بشأن فتح صفحة جديدة في "حرب الظلال"، بينما يلتزم لبنان الصمت بعد الاغتيال. لم يكن حسين خليل عنصرا عاديا في منظومة حزب الله الأمنية، ووصف كثيرا داخل بيئة الحزب بـ"ظل نصر الله"، و"درع السيد"، نسبة إلى قربه الوثيق من زعيم حزب الله الذي قتل بغارة إسرائيلية في سبتمبر من العام الماضي. وجمعت الرجلين كذلك صلة نسب، إذ إن أحد أبناء خليل متزوج من حفيدة نصر الله ، علما أنهما ترافقا منذ بدايات الحزب في ثمانينيات القرن الماضي. وتشير معلومات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن أبو علي الذي عين مرافقا شخصيا لنصر الله وظهر إلى جانبه في معظم المناسبات العلنية، توارى عن الأضواء في السنوات الأخيرة، خاصة بعد تزايد التهديدات الإسرائيلية باستهداف قيادات الحزب. وكان خليل نجا من الغارة التي أودت بحياة نصر الله نفسه، التي وقعت في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي، إذ لم يكن حينها داخل المجمع الذي ضرب، وظهر مجددا للعلن بعد مقتله عندما شوهد إلى جانب نعش نصر الله خلال الجنازة التي أقيمت في 23 فبراير، وتولى، بحسب مصادر، مهمة حماية ضريحه في الموقع السري قرب طريق مطار بيروت. انتشرت روايات غير رسمية متضاربة حول أسباب تواجد أبو علي في العراق ثم إيران، حيث قتل قرب حدود البلدين. وذكرت صفحات مقربة من الحزب أنه كان في زيارة دينية إلى العراق برفقة نجله بمناسبة عاشوراء، قبل أن يتوجها إلى إيران لاستكمال الزيارات. إلا أن طبيعة الغارة الدقيقة والاستهداف تثير الشكوك حول ما إذا كانت الرحلة ذات طابع أمني أو تنسيقي مع القيادة الإيرانية، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل و المحور الإيراني على مختلف الجبهات. وترى تحليلات أولية في الاغتيال "استهدافا نوعيا يشير إلى اختراق استخباراتي عميق، وقدرة إسرائيل على الوصول إلى شخصيات رفيعة في قلب التحركات العابرة للحدود". وذهب المحلل السياسي اللبناني بشارة خير الله في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى القول: "بعد التأكد من مقتل حسين خليل، لا بد من طرح السؤال: ماذا كان يفعل هناك؟ هل كان يحمل رسائل من بيروت إلى طهران؟ أم يتلقى تعليمات باسم الحزب؟". وأضاف خير الله: "هذا دليل على أن الإسرائيليين عازمون على اغتيال كل من يعتبره مهددا لأمنهم". وتابع: "أبو علي بالتأكيد يمتلك معلومات وأسرارا، ولا يقل خبرة عن غيره من قيادات الحزب، وكونه موجودا في إيران يعني أن لديه مهمة لم تنته بعد، ومن المؤكد أن إسرائيل ترى في ذلك تهديدا لأمنها". وكالعادة، كان التفاعل الشعبي والإعلامي على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان واسعا ومشحونا. وكتب أحد الناشطين على منصة "إكس": "بعد اغتيال السيد (حسن نصر الله)، إسرائيل تستكمل ضرب الدائرة المقربة منه. لم يعد هناك أحد آمن". وعلق آخر قائلا: "كان يقال إن أبو علي لا يفارق نصر الله. اليوم يقتل على طريق طهران. أي رسائل تُكتب بدم هؤلاء؟". ونعت صفحة "إيران بالعربية" خليل ونجله، واصفة إياه بـ"شهيد الجمهورية الإسلامية"، ومؤكدة أن الغارة الإسرائيلية طالت موكبا كان يعبر الحدود من العراق إلى إيران.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مسؤول إسرائيلي: إدارة ترامب أخطرتنا مسبقا بضرب إيران
كشف مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الإخباري، صباح الأحد، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخطرت إسرائيل مسبقا بالضربات على إيران. وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة قصفت منشآت إيران النووية باستخدام قاذفات "بي 2". وأعلن ترامب شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران ، هي فوردو ونطنز وأصفهان. وكتب على منصة "تروث سوشال": "أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف: "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي فوردو". وتابع الرئيس الأميركي: "جميع الطائرات عادت بأمان إلى قواعدها. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء. لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كان بإمكانها تنفيذ هذا". وختم ترامب قائلا: "الآن هو وقت السلام. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر". كما أكد التلفزيون الإيراني وقوع قصف أميركي على منشأة "فورود".