logo
أطعمة يحاكي تأثيرها حقن أوزمبيك في إنقاص الوزن

أطعمة يحاكي تأثيرها حقن أوزمبيك في إنقاص الوزن

جو 24منذ 2 أيام

جو 24 :
على الرغم من شيوع أدوية سيماغلوتيد، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي" لإنقاص الوزن، تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضلون إنقاص الوزن دون استخدام الأدوية.
وبالنسبة لمن يفضلون اتباع نهج خالٍ من الأدوية لإنقاص الوزن، تُظهر الأبحاث أن بعض العناصر الغذائية والاستراتيجيات الغذائية يمكن أن تحاكي بشكل طبيعي آثار حقن سيماغلوتيد.
هرمون التوقف عن الأكل
تعمل أدوية سيماغلوتايد عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى GLP-1 (ببتيد شبيه الغلوكاجون 1)، وهو إشارة شبع تُبطئ عملية الهضم وتُشعرنا بالشبع، لذلك يعرف باسم "هرمون التوقف عن الأكل".
كما تُخفض هذه الأدوية في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى DPP-4، والذي يُعطل الهرمون المشار إليه.
ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون "التوقف عن الأكل" هذا، الذي يبقى فعالاً لبضع دقائق فقط، أن يستمر لمدة أسبوع كامل. ما يُتيح شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، وكذلك تقليل تناول الطعام لفترة، وفي النهاية إلى فقدان الوزن.
ومع ذلك، فإن الأدوية ليست الطريقة الوحيدة لرفع مستويات هذا الهرمون،بحسب "ستادي فايندز".
أطعمة تحقق نفس الهدف
الألياف - الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور - هي أبرز العناصر الغذائية التي يُمكن أن تزيد بشكل كبير من هرمون GLP-1.
وعندما تُخمّر هذه الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الناتج، والذي يُسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفز إنتاج هرمون "التوقف عن الأكل" GLP-1.
ويُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى مؤشرات فقدان الوزن، وقد أثبتت تجارب أنه يُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية.
والدهون الأحادية غير المشبعة - الموجودة في زيت الزيتون وزيت الأفوكادو - هي عنصر غذائي آخر يرفع مستوى هرمون GLP-1.
الخبز وزيت الزيتون
وقد أظهرت إحدى الدراسات أن مستويات هرمون GLP-1 كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مقارنةً بالخبز والزبدة.
ويُذكر أن تناول الخبز مع أي نوع من الدهون (سواءً من الزبدة أو حتى الجبن) يرفع مستوى GLP-1 أكثر من الخبز وحده.
توقيت وسرعة الأكل
تُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق هرمون GLP-1 بشكل أكثر وضوحاً مقارنةً بنفس الوجبة في الساعة 5 مساءً.
وحتى المضغ مهم. أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الأطعمة التي تتطلب مضغاً أكثر يرفع مستوى الهرمون المطلوب أكثر من تناول نفس الأطعمة بعد طحنها أو هرسها.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدوية إنقاص الوزن قد تسبّب تغيّرات خطِرة في الدماغ
أدوية إنقاص الوزن قد تسبّب تغيّرات خطِرة في الدماغ

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

أدوية إنقاص الوزن قد تسبّب تغيّرات خطِرة في الدماغ

جفرا نيوز - على الرغم من التحذيرات المتكررة من آثارها الجانبية، يواصل الكثير من الأشخاص استخدام حقن التخسيس لخسارة الوزن بطريقة سريعة ومكلفة، حيث أظهرت دراسة جديدة أن هذه الأدوية قد تُسبّب تغيرات دماغية مرتبطة بالاكتئاب. ويُعرف كلٌ من "أوزيمبيك" و"ويغوفي" باسم منشطات مستقبلات "الببتيد-1"، الشبيهة بالغلوكاغون (أدوية جي-إل-بي-1)، وقد سُمّيا بهذا الاسم لأنهما يحاكيان هورمون "جي-إل-بي-1" الطبيعي الموجود في الدماغ والأمعاء والبنكرياس. ويساعد هذا الهورمون على التحكم في نسبة السكر بالدم والشهية، تماماً مثل الهورمون الطبيعي. وأكدت الورقة البحثية المنشورة حديثاً أن أدوية "جي-إل-بي-1" تؤثر في أجزاء من الدماغ لأنها غنية بالدوبامين، وهي مادة كيميائية أساسية في الشعور بالمتعة والمكافأة، ويُنظر إليها بالفعل بصفتها طُرقاً لعلاج إدمان الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى السمنة وداء السكري. وربط فريق دولي من الباحثين اضطراب الدوبامين الناتج من هذه الأدوية باحتمالية الإصابة بالاكتئاب والتفكير في الانتحار لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لنقص الدوبامين أو لانخفاض في وظيفته. وفي هذا الصدد، يقول الطبيب النفساني مارك غولد، من كلية الطب في جامعة واشنطن: "تقدّم هذه الورقة البحثية أدلة حاسمة لإعادة تقييم الاستخدام واسع النطاق لأدوية (جي-إل-بي-1)، لذلك ينبغي على إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA والهيئات التنظيمية الأخرى دراسة نتائجنا بعناية عند تصنيف هذه الأدوية ومراقبتها".

5 أطعمة تُفرز هرمون الشبع نفسه الذي يُفرزه أوزمبيك
5 أطعمة تُفرز هرمون الشبع نفسه الذي يُفرزه أوزمبيك

سرايا الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • سرايا الإخبارية

5 أطعمة تُفرز هرمون الشبع نفسه الذي يُفرزه أوزمبيك

سرايا - استعرضت صحيفة «تلغراف» البريطانية أطعمة قالت إنها ستُشعرك بالشبع دون الحاجة إلى أدوية إنقاص الوزن. ولفتت إلى شيوع استخدام أدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك لدرجة أن مشاهير مثل أوبرا وينفري وإيلون ماسك استخدموها. وأضافت أن أوزمبيك هو علاج لمرض السكري من النوع الثاني، ويُوصف أيضاً من قبل الأطباء لتأثيره في إنقاص الوزن حيث يحتوي على مادة سيماغلوتيد التي تقوم بمحاكاة عمل هرمون GLP-1 (الجلوكاجون-1) الذي تُفرزه الأمعاء عادةً بعد تناول الطعام، ويُرسل إشارات إلى الدماغ تُشعرنا بالشبع، ما يمنعنا من الإفراط في تناول الطعام. وقالت الصحيفة إنك إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج أوزمبيك في إنقاص الوزن دون آثار جانبية، فإليك ما يجب عليك تناوله: 5 أطعمة تقوم بنفس دور أوزمبيك في الشعور بالشبع 1-الشوفان والحبوب الكاملة وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى تُخمّر في الأمعاء مُنتجةً أحماضاً تُحفّز إفراز GLP-1. وتنصح الصحيفة بوضع الشوفان في العصائر اليومية. 2-البيض لا يقتصر الأمر على أن البيض غني بالبروتين، الذي يستغرق وقتاً أطول في الهضم من الدهون أو الكربوهيدرات، وبالتالي يُبقينا نشعر بالشبع لفترة أطول، بل وجدت الأبحاث الحديثة أن بياض البيض يحفز على إنتاج GLP-1. وكذلك يحتوي صفار البيض على وفرة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامينات ب2، ب12، واليود. وتُظهر الأبحاث أن الكولسترول الموجود في البيض لا يرفع مستويات الكولسترول «الضار» في الدم بشكل ملحوظ. 3-المكسرات المكسرات غنية بالبروتين والألياف، وكلاهما مهم لإفراز GLP-1. وتحتوي المكسرات أيضاً على كمية جيدة من الدهون الصحية التي تُخفف من استجابة الجسم للإنسولين، مما يُعزز إنتاج GLP-1. وتناول حفنة صغيرة من المكسرات كوجبة خفيفة أمر سهل، لكن إضافة المكسرات إلى الوجبات طريقة ممتازة لمنع ارتفاع سكر الدم بعد الأكل. 4-الأفوكادو لا يُعد الأفوكادو مصدراً رائعاً للدهون الصحية الأحادية غير المشبعة فحسب، فقد وجدت دراسة أجراها مركز أبحاث التغذية في معهد إلينوي للتكنولوجيا عام 2019 أن تناول الأفوكادو مع وجبة الطعام يزيد من مستويات GLP-1 لدى المشاركين، مع خفض مستويات الإنسولين أيضاً. الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد) الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد) 5-تناول الخضراوات قبل الوجبات وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن تناول الخضراوات قبل الوجبة يُنظم مستويات السكر في الدم ويرفع مستويات GLP-1، خاصةً بعد 60 دقيقة من تناول الطعام.

أطعمة يحاكي تأثيرها حقن أوزمبيك في إنقاص الوزن
أطعمة يحاكي تأثيرها حقن أوزمبيك في إنقاص الوزن

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

أطعمة يحاكي تأثيرها حقن أوزمبيك في إنقاص الوزن

جو 24 : على الرغم من شيوع أدوية سيماغلوتيد، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي" لإنقاص الوزن، تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضلون إنقاص الوزن دون استخدام الأدوية. وبالنسبة لمن يفضلون اتباع نهج خالٍ من الأدوية لإنقاص الوزن، تُظهر الأبحاث أن بعض العناصر الغذائية والاستراتيجيات الغذائية يمكن أن تحاكي بشكل طبيعي آثار حقن سيماغلوتيد. هرمون التوقف عن الأكل تعمل أدوية سيماغلوتايد عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى GLP-1 (ببتيد شبيه الغلوكاجون 1)، وهو إشارة شبع تُبطئ عملية الهضم وتُشعرنا بالشبع، لذلك يعرف باسم "هرمون التوقف عن الأكل". كما تُخفض هذه الأدوية في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى DPP-4، والذي يُعطل الهرمون المشار إليه. ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون "التوقف عن الأكل" هذا، الذي يبقى فعالاً لبضع دقائق فقط، أن يستمر لمدة أسبوع كامل. ما يُتيح شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، وكذلك تقليل تناول الطعام لفترة، وفي النهاية إلى فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن الأدوية ليست الطريقة الوحيدة لرفع مستويات هذا الهرمون،بحسب "ستادي فايندز". أطعمة تحقق نفس الهدف الألياف - الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور - هي أبرز العناصر الغذائية التي يُمكن أن تزيد بشكل كبير من هرمون GLP-1. وعندما تُخمّر هذه الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الناتج، والذي يُسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفز إنتاج هرمون "التوقف عن الأكل" GLP-1. ويُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى مؤشرات فقدان الوزن، وقد أثبتت تجارب أنه يُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية. والدهون الأحادية غير المشبعة - الموجودة في زيت الزيتون وزيت الأفوكادو - هي عنصر غذائي آخر يرفع مستوى هرمون GLP-1. الخبز وزيت الزيتون وقد أظهرت إحدى الدراسات أن مستويات هرمون GLP-1 كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مقارنةً بالخبز والزبدة. ويُذكر أن تناول الخبز مع أي نوع من الدهون (سواءً من الزبدة أو حتى الجبن) يرفع مستوى GLP-1 أكثر من الخبز وحده. توقيت وسرعة الأكل تُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق هرمون GLP-1 بشكل أكثر وضوحاً مقارنةً بنفس الوجبة في الساعة 5 مساءً. وحتى المضغ مهم. أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الأطعمة التي تتطلب مضغاً أكثر يرفع مستوى الهرمون المطلوب أكثر من تناول نفس الأطعمة بعد طحنها أو هرسها. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store