
الصين: ارتفاع عدد الشركات الجديدة بنسبة 11.7% خلال النصف الأول من العام الجاري
ارتفع عدد الشركات ذات الاستثمار الأجنبي التي تم إنشاؤها حديثاً في الصين بنسبة 11.7% خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لتقرير نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة 'شينخوا'، ورصده موقع 'يمن إيكو'.
وحسب التقرير، الذي استند لبيانات صادرة عن وزارة التجارة الصينية، فقد بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر قيد الاستخدام الفعلي 423.23 مليار يوان (نحو 58.96 مليار دولار أمريكي)، بانخفاض 15.2 في المائة على أساس سنوي.
وأوضح أن قطاع الصناعات التحويلية استقطب استثمارات أجنبية مباشرة قيد الاستخدام الفعلي بقيمة 109.06 مليار يوان (ما يعادل 15.2 مليار دولار)، وجذب قطاع الخدمات 305.87 مليار يوان (42.6 مليار دولار) فيما بلغت قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر قيد الاستخدام الفعلي في الصناعات فائقة التكنولوجيا 127.87 مليار يوان (17.8 مليار دولار)، مع تسجيل نمو ملحوظ في بعض الصناعات.
وأشار إلى أن من بينها صناعة خدمات التجارة الإلكترونية وصناعة الأدوية الكيميائية، وصناعة المركبات والمعدات الجوية والفضائية، وصناعة الأجهزة والمعدات الطبية، بزيادة بنسبة 127.1% و53% و36.2% و17.7%، على التوالي.
وشهدت الاستثمارات الفعلية الواردة من دول الآسيان نمواً سنوياً بنسبة 8.8%، كما سجلت الاستثمارات الفعلية القادمة من سويسرا واليابان والمملكة المتحدة وألمانيا وجمهورية كوريا نمواً بنسبة 68.6% و59.1% و37.6% و6.3% و2.7% على التوالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اللجنة النقابية بجامعة إقليم سبأ تطالب مجلس القيادة والحكومة باعتماد 1000 دولار كحد أدنى لرواتب الأكاديميين
جامعة أقليم سبأ بمحافظة مأرب بران برس: طالبت اللجنة النقابية لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة إقليم سبأ، الأحد 21 يوليو/تموز، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، باتخاذ إجراءات عاجلة لرفع سلم الأجور والمرتبات للكوادر الأكاديمية في الجامعات اليمنية، بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد. وأعربت اللجنة في بيان لها، وصل "بران برس" نسخة منه، عن استنكارها لما وصفته بـ"الصمت الرسمي" إزاء "كارثة اقتصادية تتضاعف يومًا بعد يوم"، دون أي حلول ملموسة من الجهات المعنية، مؤكدة أن هذه الأزمة ألقت بظلالها الثقيلة على الأداء الأكاديمي داخل الجامعات اليمنية. وقالت اللجنة إنها تتابع بقلق بالغ التدهور الحاد في الأوضاع الاقتصادية، مشيرة إلى فقدان الريال اليمني أكثر من 90% من قيمته، ما أدى إلى انهيار القوة الشرائية لدى المواطنين، بمن فيهم أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم الذين يعانون من تدني الأجور وعدم ملاءمتها للواقع المعيشي. وشدد البيان على ضرورة اعتماد حد أدنى لرواتب الأكاديميين بقيمة 1000 دولار أمريكي، وهو ما كان يمثّل راتب الأستاذ الجامعي في ظل استقرار سعر الصرف، معتبرًا ذلك خطوة ملحة لحماية التعليم العالي من الانهيار. وأشادت اللجنة النقابية بصبر وصمود أعضاء هيئة التدريس الذين تحملوا سنوات من الشدة وضيق العيش في سبيل استمرار رسالتهم التعليمية، داعية القيادة السياسية إلى تحمل مسؤولياتها، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بضمان حياة كريمة للمواطن اليمني. جامعة أقليم سبأ محافظة مأرب رواتب الموظفين انهيار العملة مارب


الصحوة
منذ 2 ساعات
- الصحوة
الحكومة: مليشيا الحوثي تستغل تجارة المشتقات النفطية لتمويل أنشطتها الإرهابية
جددت الحكومة اليمنية اتهامها لمليشيا الحوثي بتحويل تجارة المشتقات النفطية إلى مصدر رئيسي لتمويل أنشطتها العسكرية، وجني مليارات الدولارات على حساب معيشة اليمنيين. وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن المليشيا تحقق سنويًا ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار من استيراد وبيع النفط والغاز، وفرض رسوم جمركية وضريبية باهظة، إضافة إلى حصولها على شحنات مجانية من إيران والمتاجرة بفوارق الأسعار في السوق السوداء. وأشار الإرياني إلى أن الحوثيين، منذ سيطرتهم على ميناء الحديدة، احتكروا استيراد المشتقات بكميات ضخمة، وفرضوا رسومًا تصل إلى 120 دولارًا للطن المستورد، ما أسفر عن تحصيل نحو 200 مليار ريال يمني خلال عام ونصف فقط من مبيعات البنزين. وأضاف أن تقريرًا لمبادرة 'استعادة' كشف عن تحصيل المليشيا نحو 789 مليون دولار من الضرائب والرسوم على المشتقات المستوردة بين مايو 2023 ويونيو 2024، فضلًا عن تهريب أكثر من ملياري لتر من النفط والغاز الإيراني المجاني خلال الفترة أبريل 2022 – أغسطس 2023، بعائدات تجاوزت 1.57 مليار دولار. وذكر الإرياني أن مليشيا الحوثي رفعت أسعار المشتقات بأكثر من 100% مقارنة بالمناطق المحررة، حيث يُباع دبة البترول في مناطق سيطرتها بـ18.7 دولارًا مقابل 10.3 دولار في المناطق المحررة، كما ارتفع سعر أسطوانة الغاز إلى 13 دولارًا مقارنة بـ3.4 دولارات.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
نهب ممنهج في صنعاء وإهدار في عدن.. تقرير يكشف كيف تبتلع المليشيات والشرعية اقتصاد اليمن
في وقتٍ يعيش فيه اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، تتكشف حقائق صادمة عن حجم العبث بثروات البلاد، بين ميليشيات الحوثي في صنعاء وسلطات الشرعية في عدن، وسط غياب تام لأي أثر اقتصادي ينعكس على حياة المواطنين. ووفق تقرير اقتصادي حديث، فإن ميليشيات الحوثي جنَت خلال عام 2022 فقط، أكثر من 2.4 مليار دولار من الإيرادات المحلية، دون أن تصرف ريالاً واحداً كرواتب لموظفي الدولة في مناطق سيطرتها. ويُقدّر التقرير إجمالي ما تجنيه الجماعة سنوياً حالياً بأكثر من 3 مليارات دولار، تتنوع مصادرها بين الضرائب والجبايات والوقود والاتصالات. في المقابل، فإن الحكومة المعترف بها دولياً لم تكن أحسن حالاً، إذ كشف التقرير أن السلطات في عدن حصلت على عوائد ضخمة من صادرات النفط بلغت خلال سنوات الحرب أكثر من 13 مليار دولار، منها 1.4 مليار دولار في عام 2021 وحده. ومع ذلك، تم تخصيص جزء ضئيل جداً من هذه العائدات للخدمات العامة، في حين أن ما نسبته 85% من الموازنة تذهب للرواتب والنفقات التشغيلية، وسط شكاوى من انعدام الشفافية والمحاسبة. كما تُفرض على ناقلات النفط الواصلة إلى ميناء الضبة بحضرموت رسوم تصل إلى 330 دولارًا للبرميل الواحد، في حين تباع كميات كبيرة من المشتقات النفطية في السوق السوداء بأسعار خيالية تفوق 500% من السعر العالمي، دون أن تُعرف الجهات المستفيدة من هذه الأرباح. التقرير أشار أيضًا إلى أن قطاع الاتصالات في اليمن، والذي تسيطر عليه جماعة الحوثي بنسبة تفوق 70%، يدر سنويًا أكثر من 300 مليون دولار، يتم تحويل معظمها إلى حسابات خاصة مرتبطة بقيادات الميليشيا في صنعاء. ووسط كل ذلك، يعيش أكثر من 80% من اليمنيين تحت خط الفقر، بينما تجاوزت نسبة البطالة 65%، وبلغ عدد الموظفين المحرومين من مرتباتهم منذ 2016 أكثر من 1.2 مليون موظف.