
أول صورة للشيخ الشهيد صالح حنتوس بعد استشهاده بقصف حوثي في ريمة
وقال المسيبلي، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا):
"هذه أول صورة للشهيد الشيخ صالح حنتوس بعد أن قتلته الفئة الباغية"، في إشارة إلى مليشيا الحوثي، مضيفًا:
"الحوثيون هم صهاينة اليمن وإيران... كل جريمتهم معه أنه كان يدرّس القرآن سرًا في منزله بعد أن منعوه من التعليم العلني، ثم فجّروا دار القرآن التي كان يديرها ويعلّم فيها الناس كتاب الله."
ويُعد الشيخ صالح حنتوس من أبرز المشايخ التربويين والدعاة في محافظة ريمة، حيث أفنى سنوات حياته في تعليم القرآن الكريم، وظل متمسكًا برسالته رغم التهديدات والملاحقات المستمرة من قبل المليشيا، إلى أن قضى نحبه إثر قصف مباشر لمنزله نفذته جماعة الحوثي، التي كانت قد فرضت عليه حصارًا خلال الأيام الماضية.
وتأتي هذه الجريمة في سياق تصعيد حوثي ممنهج ضد التعليم الديني في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط مطالبات حقوقية ودولية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
هيئات وشخصيات عربية تندد بالجريمة الشنعاء للمليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس
تتواصل الإدانات المحلية والعربية ضد جريمة المليشيات الحوثية الإرهابية، بحق معلم القرآن الكريم، صالح حنتوس، الذي اقتحمت المليشيات منزله في محافظة ريمة، وأقدمت على تصفيته بعد محاولة القبض عليه. وأدانت عشرات الهيئات، والشخصيات العربية، جريمة اغتيال حنتوس، الذي كرس حياته في تعليم القرآن الكريم، وأدار مركزًا لتحفيظ القرآن، رغم المضايقات التي واجهها خلال السنوات الأخيرة، من قبل المليشيات الحوثية، والتي انتهت بإرسال حملة عسكرية من عشرات الأطقم والمسلحين لقصف منزله وقتله. وأدانت الحكومة، والأحزاب اليمنية، ووزارة الأوقاف، وهيئة علماء اليمن الجريمة الحوثية النكراء بحق الشيخ حنتوس وأسرته، كما أدانت كافة أطياف الشعب اليمني، الجريمة، داعية إلى ضرورة الحسم العسكري لردع المليشيات الحوثية وحماية المواطنين في مناطق سيطرتها، بتحرير تلك المناطق. كما أدانت هيئات عربية، وإسلامية تلك الجريمة، على رأسها هيئة علماء المسلمين، وهيئة علماء المسلمين في العراق، ودعاة وكتاب وصحفيون عرب، تلك الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية. في تعليق له قال الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة:"عن قتل الحوثيين للشيخ صالح حنتوس.. وحفيد أخيه.. لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها، إذ زعم بيان لشرطتهم أمس أن (المدعو)، كما وصفته! كان (يعمد إلى الدعوة للفوضى والتمردّ، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية)". وأضاف أن: "حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يوما، فضلا عن أن يصدر ما ذُكر عن شيخ جليل نذر نفسه لتعليم القرآن الكريم، وهو شهيد، بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته". بدوره، علق الكاتب جمال سلطان بالقول: "ضجة في اليمن بعد قيام جماعة الحوثي ـ ذراع إيران المسيطرة على صنعاء ـ باقتحام منزل القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ صالح حنتوس، وقتله مع أحد الأحفاد وإصابة عدد من الأطفال والنساء، والإصلاح يصف العملية بالإرهابية، ويقول أنها 'دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية، وهي جريمة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا ضد اليمنيين، من قتل وتشريد وتفجير للمنازل ودور العبادة، واختطاف وتنكيل وسلب للحقوق حسب نص البيان". مشيرًا إلى دعوة الحزب المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى (اتخاذ موقف واضح تجاه الإرهاب الحوثي، وتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، ومحاسبة قادتها وتجفيف منابع دعمها'، كما دعا الشعب اليمني إلى رص الصفوف لمواجهة 'هذا العدو التاريخي). وكتب الباحث محمد المختار الشنقيطي: "ويلٌ لأهل المسيرة القرآنية (الحوثيين) من استهداف دار القرآن الكريم، وقَتْل رجل القرآن الكريم صالح حنتوس". ويقول حاتم قشوع تعليقًا على الجريمة: "ليت الصواريخ الفرط صوتية التي يطلقها الحوثي على ا،،،ـراىيل، تبلغ في دقتها وفتكها ما بلغته رصاصاته وقنابله التي وجهها إلى صدر شهيد القرآن، الشيخ صالح حنتوش رحمه الله وتقبله. ففي الأولى جعجعة بلا نية ولا هدف، وفي الثانية كانت الإصابات دقيقة، والنية حاضرة، والدم مباح..!". ويرى الإعلامي السعودي حسين الغاوي: أن "ما حدث في ريمة ليس مجرد اغتيال، بل جريمة مكتملة الأركان بحق إنسان ودين وهوية!"، مشيراً إلى أن "مقتل الشيخ صالح الحنتوس، معلم القرآن الذي لم يحمل سلاحًا إلا كتاب الله.. يكشف الوجه الحقيقي لجماعة الحوثي التي لم تعد تخجل من استهداف العلماء والآمنين في بيوتهم أن يُقتل رجلٌ أعزل وهو على سطح بيته! أو أن تُقصف المساجد والمنازل في وضح النهار! فهذه ليست معركة سلطة! بل عدوان على القيم والضمير والدين". وأكد أن :"صالح حنتوس ليس أول الضحايا، لكنه اليوم يمثل صرخة لكل اليمنيين: لا حياد أمام القتل، ولا تسامح مع من يستبيح دم الأبرياء باسم الدين! ومهما طال صمت المجتمع الدولي فإن ذاكرة الشعوب لا تموت وحق الضحية لا يسقط بالتقادم رحم الله الشيخ الحنتوس رحمة واسعة." ويقول الصحفي العراقي عثمان المختار مستحضرا أحداثا مشابهة بالقول: "من يقرأ تفاصيل هجوم قطعان الحوثيين على مُحفّظ القرآن الشيخ صالح حنتوس يتذكر فورا هجوم قطعان مليشيا جيش المهدي على مُحفّظ القرآن الشيخ علي رزوقي السامرائي، أحد مزامير آل داوود في بغداد. الحاصل على الإجازة بالقراءات السبع، ومُحفّظ القرآن في جامع فخري شنشل بحي الجهاد. قتلوه بعد صلاة مغرب 4/ 3 / 2006". وكتب عمر مدنيه: "زوجة الشيخ صالح حنتوس (الذي اغتاله الحوثي)، هذه السيدة الحافظة للقرآن الكريم، والمعلمة 'فاطمة'، والمصابة برصاص وقذائف مليشيا الحوثي تقول: أخبروا كل من خدعهم الحوثة بنصرة غزة كيف يفعل بنا عبدالملك الحوثي في منزلنا كما يفعل نتياهو بأهلنا في غزة". وقال الباحث إبراهيم جلال: "قلنا مراراً أن من يفتقر إلى المشروعية الأخلاقية في وطنه، لا يمكن أن يكتسبها خارجه، وإن تبدلت الشعارات وتزيّنت بالعاطفة. فلا قضية أسمى للإنسان من قضية العودة إلى وطنه — إلى عزلته وبيته وأهله. قتل الحوثيون الشيخ حنتوس لا لذنبٍ اقترفه، بل لأنه لم يؤمن بخرافاتهم. يا له من إرهاب!".


يمن مونيتور
منذ 3 ساعات
- يمن مونيتور
حقائق مهمة بخصوص استشهاد الشيخ حنتوس
نقاط هامة بخصوص مقتل الشيخ صالح حنتوس رحمه الله ردا على سردية من (يكذبون كما يتنفسون)-الحوثيين ⬛ نزلت حملة على دار القرآن الذي أسسه ويديره الشهيد في أواخر مارس 2022م، وأصرت على إغلاق الدار. تدخل الوجهاء للضغط على الشيخ وإقناعه بالقبول بذلك؛ حفاظًا على حياته. قبل الشيخ مشترطًا الحفاظ على مسجده وحلقة القرآن التي يدرسها في المسجد، ووافقوا له على ذلك (كعادتهم في التدرج المرحلي لتحقيق الغايات). ⬛ بعد ذلك بفترة، أوصلوا له ملازم حسين الحوثي ومناهجهم الطائفية، وطلبوا منه تدريسها في المسجد، فرفض ذلك رفضًا قاطعًا. (ريمة سنية 100/100). ⬛ بعدها بدأوا يضغطون عليه بواسطة بعض الوجهاء ليوقف تدريس القرآن، أو يقبل بتدريس ملازمهم ومناهجهم. طبعًا، لم يقبل. ⬛ ثم طُلب من بعض مطاياهم أن يكتبوا تقارير كيدية أنه يمارس نشاطًا مشبوهًا، وأنه يتلقى أموالًا من الخارج… إلخ الأسطوانة المعروفة. ⬛ بعد ذلك، طلبوا منه الحضور إلى المحافظة للتحقيق فيما ادعته تقاريرهم، وطلبوا من الوجهاء إقناعه بالحضور للمحافظة (بوجه المحافظ). فقال لهم: 'أنتم تعرفونني، وبإمكانكم الحضور إلينا والتأكد بأنفسكم أن كل ما يقال غير صحيح.' ⬛ تزايدت عليه الضغوط في الفترة الأخيرة لتسليم نفسه للمحافظ، فشعر أن هناك نية مبيتة لاعتقاله وإهانته وتغييبه، فرفض كل ذلك قائلًا: 'أنا لم أرتكب أي جناية والكل يعرف ذلك، ولن أبرح بيتي ومسجدي مهما كان.' ⬛ ثم حصل الهجوم المجنون عليه بمختلف الأسلحة حتى لقي الله شهيدًا مجيدًا مقبلًا غير مدبر، ومعه جرحت زوجته وعدد من أقربائه. ⬛ تم خطف ثلاثة من أولاده وأقربائه الجرحى الذين كانوا في المنزل من قبل المليشيات، وتم نهب بيوت الأسرة بصورة تعبر عن مدى الانحطاط الذي وصلت إليه هذه الجماعة. ⬛ الآن، ومنذ الأمس، وبعد أن أدان الناس كلهم هذه الجريمة، المليشيات مستنفرة في الضغط على الوجهاء والأهالي، تحاول أن تنتزع منهم اعترافات بأكاذيب تحاول من خلالها تبرير الجريمة التي استنكرها كل العقلاء وأخذت صدى لم يكن متوقعًا لدى المجرمين. ⬛ بلغني من مصادر موثوقة أن هناك تلاوم بين قيادات ومشرفي المليشيا في المنطقة، كل واحد يحاول أن يتنصل من المسؤولية ويقول للآخر: 'أنت الذي قلت لنا إن في مخازن أسلحة وأموال وكبرت الحكاية وهكذا..' وهذا يقول: 'أنت الذي رفعت التقرير وزعمت وجود حشود إلخ.' وبلغني أن القادمين من الحديدة وغيرها يلومون مشرفي السلفية ويقولون لهم: 'الله يخزيكم، نزلتم على عجوز وشيبة.' ⬛ طبعًا هم بدأوا بالقصف والضرب على منزله رحمه الله، وبدأ يرد عليهم بسلاحه الشخصي، ويلاحظ أن الحوثيين متناقضون في عدد قتلاهم، مرة ثلاثة ومرة واحد ومرة أربعة. أما الأسماء فلا توجد أسماء، وهذا يؤكد كذب السردية التي يطرحونها. ⬛ لا يُستبعد أن يفكروا بإحضار أسلحة إلى منزله والادعاء بأنها كانت معه، بل لا يستبعد أن يحضروا جثثًا ويدعوا أنه باشرها بالقتل، فهم في هذه خبراء يتفوقون على إبليس نفسه. ⬛ سيضغطون على الناس كعادتهم، وستسمعون في إعلامهم شهادات مكذوبة لا يقبلها المنطق السليم. ⬛ اليوم، جمعوا عددًا من المشايخ مع المحافظ، وأصدروا بيانًا غبيًا يحمّلون الشيخ الشهيد المسؤولية، ويعتبرون قتله انتصارًا لغزة (حاجة تضحك الحمير كما يعبر أحد أبناء ريمة الطيبين). ⬛ الجريمة هزت كيان الحوثي، وقضت على التعاطف الذي جلبته لهم الصواريخ الفارغة التي يطلقونها في اتجاه فلسطين المحتلة؛ لأن الناس عرفوا أنه لا فرق بينهم وبين الكيان المجرم. لذلك، فهم في أدنى درجات التخبط. (ماذا بينك وبين الله يا شيخ صالح، رحمك الله) **مفضل إسماعيل الأبارة- عضو البرلمان اليمني نشرت المقالة في منشور على فيسبوك


وكالة 2 ديسمبر
منذ 7 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
عبد الناصر المملوح يكتب: من ريمة.. درس آخر عن قداسة المعركة
عبد الناصر المملوح يكتب: من ريمة.. درس آخر عن قداسة المعركة تُسلِّط جريمة قتل الشيخ المُسن صالح حنتوس، وإصابة زوجته في السلفية بريمة، إثر قصف مباشر لمليشيا الحوثي استهدف منزله، الضوء على النهج القمعي للمليشيا تجاه الشعب اليمني؛ ولا تُعد هذه الجريمة تصرفًا فرديًا كما دأبت المليشيا على تبرير فظائعها، بل تكشف عن سياسة المليشيا القائمة على إذلال الناس، وتجريدهم من كرامتهم، وإخضاعهم لخدمة أهداف سلالية محددة، حتى بات كل من يعلِّم القرآن الكريم دون تبني تفسيرات حسين الحوثي- مؤسس المليشيا- كافرًا وفق اعتقاداتها، ويُصبح قتله وسيلة للتقرب إلى الله. وكان لافتًا في الجريمة صوت الأم المسنة التي ناشدت اليمنيين وهي تقول بصوت مبحوح ممزوج بالدموع، انظروا ما يفعل بنا من يقولون إنهم مع غزة، في إشارة إلى الحوثيين الذين لا يختلفون بالمطلق عن الصهيونية، فكلاهما سيان (الصفوية والصهيونية)، نفس الاعتقادات والأفعال والتصرفات. جريمة قتل الشيخ المسن حنتوس بتلك الطريقة ليست الأولى، فدماء الضحايا في حنكة آل مسعود، ومثلهم في حي الجفرة برداع لم تجف بعد، ولن تكون هذه الجريمة هي الأخيرة، فهذا نهج وعقيدة لدى مليشيا الحوثي الإرهابية، وكل جريمة من تلك الجرائم البشعة السابقة واللاحقة صادر بحقها أمر مباشر من المجرم عبدالملك الحوثي. ومن الخطأ القول عند كل جريمة بشعة، إن مليشيا الحوثي الإيرانية كشفت عن وجهها القبيح، وكأن لديها وجهًا آخر غيره، هو وجه واحد أقبح من كل قبح صهيوني. صوت الشيخ حنتوس وصوت زوجته ووالدة زوجته قبيل الجريمة ولحظة الحصار حتى وصول الأمر بالقتل من عبدالملك الحوثي، وأصوات أهالي حنكة آل مسعود في قيفة ستظل ترن في آذان اليمنيين، مثلما تحفظ ذاكراتهم صوت الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في لحظات حياته الأخيرة وهو يواجه الغول الحوثي بكل بسالة وافتداء لوطنه، شجاعًا غير متوسل، بل وضع وصاياه الخالدة نبراسًا لنا وللأجيال بأنّ معركة استعادة الدولة، ودفن خرافة الولاية، وبتر الذراع الإيرانية، أقدس المعارك اليمنية في تاريخه القديم والحديث.