logo
سفينة «أسطول الحرية» تقترب من غزة مع وصولها إلى الساحل المصري

سفينة «أسطول الحرية» تقترب من غزة مع وصولها إلى الساحل المصري

الوسطمنذ 14 ساعات

وصلت السفينة «مادلين» المحملة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطا، الى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما أعلنه منظمو الحملة اليوم السبت.
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي، متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية و«كسر الحصار الإسرائيلي» وتسليط الضوء على المعاناة المستمرة في القطاع الفلسطيني الذي تقول الأمم المتحدة إن جميع سكانه مهددون بالمجاعة، بحسب «فرانس برس».
رسالة تضامن من شعوب العالم إلى غزة
وقالت الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان ياسمين أكار«نبحر حاليا قبالة الساحل المصري. كل شيء على ما يرام». وقالت «اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة» في بيان من لندن «إن اقتراب السفينة مادلين من شواطئ غزة يمثل تحديا شجاعا للسياسات الظالمة التي تحاصر المدنيين، ورسالة تضامن من شعوب العالم الحر مع شعبنا الصامد في غزة».
وأكدت اللجنة أن تحالف اسطول الحرية على تواصل دائم مع الجهات القانونية والحقوقية الدولية لضمان سلامة النشطاء على متن السفينة، مشددة على أن «أي اعتداء على السفينة أو عرقلتها يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني».
وتابعت أن «مادلين» جزء من سلسلة تحركات بحرية نظمت خلال السنوات الماضية ضمن أسطول الحرية، وبدعم وشراكة مع تحالفات مدنية دولية، وشخصيات اعتبارية، ومؤسسات إنسانية في العالم.
ألواح بروتين تبرع بها مئات من مواطني كاتانيا
والخميس الماضي، اضطرت السفينة مادلين إلى تغيير مسارها لإنقاذ أربعة مهاجرين سودانيين في البحر جنوب اليونان وشمال ليبيا ومصر. ويستقل السفينة ناشطون أبرزهم السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي ريما حسن.
تأسس تحالف أسطول الحرية عام 2010 وهو حركة تضامن دولية سلمية مع الفلسطينيين تنشط في جمع المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة. وتحمل السفينة «مادلين» وفق المنظمين عصير فاكهة وحليبا وأرزا ومعلبات وألواح بروتين تبرع بها مئات من مواطني كاتانيا في صقلية.
في أوائل مايو، تضررت سفينة كان تحالف أسطول الحرية يأمل أن تتوجه إلى غزة انطلاقا من مالطا. وقال الناشطون إنهم يشتبهون في تعرضها لهجوم بطائرة إسرائيلية مُسيَّرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير بريطاني يرجح اندلاع مزيد من الاشتباكات في العاصمة طرابلس
تقرير بريطاني يرجح اندلاع مزيد من الاشتباكات في العاصمة طرابلس

أخبار ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار ليبيا

تقرير بريطاني يرجح اندلاع مزيد من الاشتباكات في العاصمة طرابلس

رجّح تقرير تحليلي نشرته مجلة 'ميدل إيست مونيتور' البريطانية، اندلاع مزيد من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس في ظل استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة في السلطة، رغم تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضدها وتدهور الأوضاع العامة. أوضح التقرير، أن حكومة الدبيبة تواجه ضغوطًا هائلة تمثلت في خروج مظاهرات نادرة موحدة تطالب برحيلها، بعد تفاقم الأزمات وارتفاع وتيرة المظالم. وقد دفع ذلك إلى استقالة 3 وزراء، في وقت قوبل خطاب الدبيبة المتلفز في 18 مايو الماضي باستهجان واسع. ذكر التقرير أن الخطاب لم يهدئ التوتر، بل زاد من حالة الغضب الشعبي، خاصة بعد التذكير بأن الدبيبة هو من مكن عبد الغني الككلي 'غنيوة' عبر تعيينه رئيسًا لجهاز دعم الاستقرار، ومنحه 132 مليون دولار خلال عام 2022 وحده. أشار التقرير إلى أن مساعي مجلس النواب لاختيار بديل للدبيبة توقفت، وسط مخاوف من غياب الاعتراف الدولي، تزامنًا مع إعلان البعثة الأممية عن 4 مقترحات قدمتها لجنة استشارية، تشترك جميعها في الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة تقود البلاد نحو الانتخابات خلال فترة انتقالية من 24 شهرًا. وتوقّع التقرير أن تعرض المبعوثة الأممية هانا تيتيه هذه المقترحات أمام مجلس الأمن في 24 يونيو الجاري، دون الالتزام بأي منها، لإتاحة مرونة لصياغة خارطة طريق مناسبة وفق تقدير الأمم المتحدة. وصف التقرير حكومة الدبيبة بأنها الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ 2011، مشيرًا إلى أن الفوضى المستمرة تعود لجذور مرتبطة بـ'تدخل الناتو' وتحالفات دولية فشلت في تحقيق الأمن والاستقرار. رغم انحسار التظاهرات إلى احتجاجات أسبوعية ليلة الجمعة، اعتبر التقرير أن هذا الهدوء مؤقت بفعل عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية، مشيرًا إلى أن حكومة الدبيبة لا تزال ضعيفة لكن بعيدة عن السقوط الفوري. توقع التقرير أن الدبيبة لن يتنحى طوعًا، مستندًا إلى دعم ميليشيات مصراتة، مما يجعل جولة جديدة من الصراع أكثر ترجيحًا، في وقت تواصل فيه الحكومة استخدام الدعاية والحوافز والميليشيات لحماية وجودها، وسط استمرار هدر المال العام. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن إمكانية تشكيل حكومة جديدة لا تزال ضئيلة، ناقلًا عن دبلوماسي غربي قوله: 'بصراحة، لا أحد يريد أن يبدو وكأنه يدعم دولة فاشلة، لكن لا أحد مستعد لإصلاحها أيضًا'. المصدر: صحيفة المرصد

"على بُعد أميال قليلة فقط"، متى تصل السفينة "مادلين" لسواحل غزة؟
"على بُعد أميال قليلة فقط"، متى تصل السفينة "مادلين" لسواحل غزة؟

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

"على بُعد أميال قليلة فقط"، متى تصل السفينة "مادلين" لسواحل غزة؟

Getty Images السفينة مادلين وصلت إلى شمال مدينة مرسى مطروح وفي طريقها إلى غزة خلال 48 ساعة تواصل السفينة مادلين، المتجهة إلى غزة وعلى متنها نشطاء دوليين في حقوق الإنسان ومساعدات إنسانية رمزية للسكان، رحلتها يوم السبت، رغم التهديدات الإسرائيلية بمنع وصولها. ويشير جهاز التتبع بالسفينة التابعة لأسطول الحرية، إلى أنها تبحر حالياً شمال محافظة مرسى مطروح، شمالي غربي مصر، وتتم مراقبة موقع السفينة مباشرةً بواسطة شركة فورنسيك أركتكتشر وباستخدام جهاز تتبع مباشر من Garmin على متنها. وتحدث ناشطون على متن السفينة في وقت سابق لبي بي سي، عن موعد الوصول إلى قطاع غزة المحاصر، والمرجح صباح يوم الاثنين المقبل. وأفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأنه "لن يُسمح" للسفينة بالوصول إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أنه يجرى حالياً مناقشة خيارات لكيفية التعامل مع السفينة. تشمل هذه الخيارات منع مرورها إلى المياه الإقليمية لغزة أو مرافقة القوات البحرية الإسرائيلية لها لميناء أسدود الإسرائيلي واعتقال الناشطين على متنها، حال لم يمتثلوا لإنذار القوات الإسرائيلية لهم بعدم الاقتراب من المياه الإقليمية لغزة. ورداً على ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال تياغو ألفيا، ناشط برازيلي موجود على متن السفينة لبي بي سي عربي، إن القوات الإسرائيلية "ليس من حقها منع مرور أي سفينة تبحر عبر المياه الدولية". وأضاف ألفيا أنه من الممكن بالفعل أن تهاجم القوات الإسرائيلية السفينة أو تعترضها، لكنه أكد أن الفريق "لن يتوقف" أمام التهديدات الإسرائيلية، وأنهم "سيواصلون الطريق لغزة". Reuters السفينة مادلين غادرت إيطاليا الأول من يونيو/حزيران وعلى متنها نشطاء وإمدادت إنسانية لغزة غادرت السفينة مادلين كاتانيا، صقلية في إيطاليا، في الأول من يونيو/حزيران، بعد شهر واحد فقط من قصف طائرات إسرائيلية مسيرة لسفينة مساعدات أخرى تابعة لتحالف أسطول الحرية متجهة إلى غزة، ويديرها تحالف أسطول الحرية، في إطار جهود متجددة لكسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عاماً. وأعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء الجمعة، أن السفينة وصلت قبالة مرسى مطروح، على الساحل الشمالي لمصر، وتواصل رحلتها نحو غزة، ومن بين من كانوا على متنها ناشطة المناخ غريتا ثونبرغ، التي لفتت مشاركتها المزيد من الاهتمام الدولي للمهمة. وذكرت اللجنة في بيان على موقع إكس: "تقترب السفينة تدريجياً من شواطئ غزة، ومن المتوقع وصولها خلال الـ 48 ساعة المقبلة"، وحذرت في المنشور من "الساعات المقبلة سوف تكون حاسمة". وأشارت اللجنة إلى أن السفينة وصلت قبالة مرسى مطروح الساعة 18:50 بتوقيت غرينتش، ودعت إلى التضامن والانتباه من الجميع، قائلة: "صوتكم حمايتنا"، وحثّت المجتمع المدني الدولي على الضغط على إسرائيل للسماح بمرور آمن. وأضاف البيان: "ليعلم نظام الفصل العنصري، إسرائيل، أن العالم يراقب. صمتكم هو غطاؤهم. لا تصمتوا". وقالت اللجنة إننا في "كل ساعة، نقترب أميالاً من غزة. على بُعد أميال قليلة فقط، هناك أطفال ورضع في حاجة ماسة إلى الماء النظيف والغذاء والدواء... وهم يعيشون تحت وابل متواصل من الغارات الجوية الصهيونية، ومع ذلك يراقب المليارات من العالم في صمت". واختتمت البيان: "هذا ليس وقت الصمت". وتحمل السفينة إمدادات إنسانية حيوية منها معدات طبية لدعم نظام الرعاية الصحية المدمر في غزة. ودمرت إسرائيل قطاع الرعاية الصحية في القطاع "بشكل ممنهج"، على مدار أكثر من 20 شهراً من الحرب المستمرة، والتي وصفها مسؤولو الأمم المتحدة بـ"الإبادة الجماعية"، وهناك عدد قليل من المستشفيات في الخدمة حالياً. ويشارك في الرحلة 12 مدافعاً دولياً عن حقوق الإنسان، العديد منهم فرنسيين، وشارك بعضهم في مهام سابقة لـ"أسطول الحرية"، واعتقلتهم القوات الإسرائيلية. "مواجهة عسكرية" رغم أن المنظمين يصفونها بأنها "مهمة إنسانية سلمية"، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تستبعد احتمال نشوب "مواجهة عسكرية". وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن السلطات "قررت منع السفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو على شواطئ القطاع". وكشفت الهيئة عن أنه كان هناك "اتجاه أولي" للسماح للسفينة بالوصول إلى غزة "بما أنها لا تشكل تهديداً أمنياً"، إلا أنه تم العدول عن هذا القرار لاحقاً "لتجنب إرساء سابقة قد تتكرر". ورد ائتلاف أسطول الحرية برسالة مفتوحة إلى الحكومة الإسرائيلية عبر منصة أكشن نتوورك، يوم الخميس، ووصف الرسالة بأنها "إخطار رسمي" لإسرائيل وقيادتها العسكرية والسياسية برحلة السفينة المدنية مادلين، التي يديرها ائتلاف أسطول الحرية. وجاء في الرسالة: "السفينة مادلين غير مسلحة، ولا تشكل أي تهديد، وتعمل وفق القانون البحري الدولي، والقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان". وأضافت: "يوجد برلمانيون، صحفيون، محامون ومدافعون عن حقوق الإنسان يمثلون المجتمع المدني العالمي، على متن السفينة".

تقرير قطري: زيارة رئيس الاستخبارات التركي لطرابلس.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟
تقرير قطري: زيارة رئيس الاستخبارات التركي لطرابلس.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟

أخبار ليبيا

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبار ليبيا

تقرير قطري: زيارة رئيس الاستخبارات التركي لطرابلس.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟

أثارت زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن إلى العاصمة الليبية طرابلس في هذا التوقيت الكثير من التساؤلات عن أهدافها في ظل حالة التحشيد العسكري شرقا وغربا، وما إذا كانت أنقرة على علم باشتباكات وشيكة في الغرب الليبي وأرادت أن تمنعها. ووصل قالن إلى طرابلس خلال الاسبوع الماضي، لبحث آخر التطورات خلال عدة اجتماعات عقدها بشكل مغلق مع قيادات عسكرية ومسؤولين حكوميين. نفوذ لمنع الاقتتال وجاءت زيارة قالن بعد أيام قليلة من زيارة نائب رئيس جهاز المخابرات التركية، جمال الدين تشاليك إلى طرابلس بعد وقوع اشتباكات مسلحة في العاصمة انتهت بمقتل القيادي العسكري 'غنيوة الككلي'. كما جاءت الزيارة بعد تصريحات من قبل وزير الخارجية التركي خلال لقاء نظيره الروسي بأن أنقرة وموسكو سيمارسان ضغوطا ونفوذا على حلفائهم في الداخل الليبي لمنع عودة الاقتتال والتصعيدات العسكرية. وتزامنت الزيارة مع تحشيدات لقوات القيادة العامة بشرق ليبيا التابعة لحفتر وتحريك قوات من الشرق إلى الوسط والجنوب الليبي، وفي المقابل تحشيدات من قبل كتائب مدينة مصراتة غربا للتمركز في جنوب طرابلس. والسؤال: هل منعت زيارة 'قالن' وقوع اشتباكات بين الأطراف الليبية؟ وما علاقتها بالتحشيدات من قبل حفتر؟ صراع عنوانه النفط من جهته، قال عضو المجلس الأعلى للدولة عن بنغازي، عاطف جطلاوي إن 'أصل الصراع والحروب في ليبيا على الريع (إيرادات النفط والغاز) والذي يحكم طرابلس يتحكم في الريع نتيجة منظومة القذافي التي صممت لكي لا تعمل، ولن تتوقف الصراعات والحروب في ليبيا ما لم يتم التوافق على آلية لتوزيع هذا الريع والتي يحتاج لنظام حكم محلي رشيد'. وأوضح في تصريحات لـ'عربي21″ أن 'هذا الحكم المحلي الرشيد بموجب محافظات مدسترة موجودة بدستور الاستقلال المعدل مع منظومة دستورية رشيدة، لذلك ندعو إلى تفعيل دستور الاستقلال لمعالجة جل المشاكل التي تمر بها ليبيا، كما أسس دستور الاستقلال لبناء الدولة الليبية عام ١٩٥١'، وفق طرحه. وتعليقا على زيارة قالن، قال المسؤول الليبي: 'التدخلات الأجنبية السلبية لن تدعم استقرار ليبيا وكذلك تحرك أي قوات ستقابلها قوات أخرى ولن تحل المشكلة الليبية، ولا نتوقع نجاح بتكرار تجارب فاشلة، كما يقال لن ينصلح حال ليبيا إلا بما انصلح عليه أولها'، حسب رأيه. اقرأ أيضا: إنقاذ الدبيبة ومنع الفوضى في حين رأى الصحفي الليبي، موسى تيهو ساي أن 'زيارة قالن هدفها التأكد من أن حكومة الدبيبة تعمل بشكل فعلي حتى الاتفاق على حكومة جديدة من قبل جميع الأطراف الليبية كون تركيا تخشى من فراغ وفوضى واسعة النطاق إذا سقطت حكومة الدبيبة دون وجود بديل واضح بما في ذلك فقدان الاعتراف الدولي' وأشار في تصريحه لـ'عربي21″ إلى أن 'الأتراك يرون أن التغيير يجب أن يكون على شكل حزمة واحدة تشمل تغيير شامل بما في ذلك انتخابات تشريعية ورئاسية بدعم الأمم المتحدة وقد تتوسط تركيا لترميم حكومة الدبيبة بوزراء من الشرق والغرب من أطراف معارضة للدبيبة كحل مؤقت إلى حين اعتماد أحد خيارات اللجنة الاستشارية للمضي في إجراء الانتخابات'، بحسب تقديره. توازن وقلق تركي الأكاديمي من الشرق الليبي، عاطف الأطرش رأى من جانبه أن 'زيارة قالن إلى طرابلس ليست عابرة، بل تعكس قلقا تركيا من انفجار الوضع الأمني في العاصمة، سواء نتيجة اشتباكات داخلية أو تهديد خارجي من قوات حفتر'. وأضاف: 'لذا فإن أنقرة تسعى عبر هذه الزيارة لضبط الوضع وتأكيد أنها لا تزال الضامن الأساسي لتوازن القوى في المنطقة الغربية، ولن تتردد في التدخل عند الضرورة للحفاظ على هذا الدور'، وفق تصريحه لـ'عربي21'. اقرأ أيضا: ضغط لمنع الحروب بدوره، قال المحلل السياسي من الجنوب الليبي، وسام عبد الكبير إن 'قدوم قالن في هذا التوقيت هي محاولة للضغط على الاطراف المتصارعة في العاصمة لتجنب الصدام والعودة لمربع الصفر وذلك مع وجود مؤشرات حقيقية تؤكد استمرار التحشيدات العسكرية ما يعني عدم صمود الهدنة الهشة واحتمالية اندلاع الحرب من جديد وهذا الأمر مقلق بالنسبة لتركيا والتي تحاول من خلال مبعوثيها الدفع باتجاه استقرار العاصمة'. وتابع لـ'عربي21″: 'أما حدوث حرب بين الشرق والغرب فهو مستبعد في ظل التفاهمات الدولية والاقليمية، كما أن الدور التركي أصبح يتمتع بهامش كبير ويتواصل مع كافة القيادات في ليبيا شرقا وغربا، والتخوف التركي هو من حرب محدودة في العاصمة تهدد استقرار المنطقة الغربية وقد تعمل أطراف محلية واقليمية على استغلالها وبالتالي تتوسع دائرة الصراع وتتشكل حسابات مختلفة'. المصدر: موقع عربي21 القطري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store