logo
تقرير قطري: زيارة رئيس الاستخبارات التركي لطرابلس.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟

تقرير قطري: زيارة رئيس الاستخبارات التركي لطرابلس.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟

أخبار ليبيامنذ 5 ساعات

أثارت زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن إلى العاصمة الليبية طرابلس في هذا التوقيت الكثير من التساؤلات عن أهدافها في ظل حالة التحشيد العسكري شرقا وغربا، وما إذا كانت أنقرة على علم باشتباكات وشيكة في الغرب الليبي وأرادت أن تمنعها.
ووصل قالن إلى طرابلس خلال الاسبوع الماضي، لبحث آخر التطورات خلال عدة اجتماعات عقدها بشكل مغلق مع قيادات عسكرية ومسؤولين حكوميين.
نفوذ لمنع الاقتتال
وجاءت زيارة قالن بعد أيام قليلة من زيارة نائب رئيس جهاز المخابرات التركية، جمال الدين تشاليك إلى طرابلس بعد وقوع اشتباكات مسلحة في العاصمة انتهت بمقتل القيادي العسكري 'غنيوة الككلي'.
كما جاءت الزيارة بعد تصريحات من قبل وزير الخارجية التركي خلال لقاء نظيره الروسي بأن أنقرة وموسكو سيمارسان ضغوطا ونفوذا على حلفائهم في الداخل الليبي لمنع عودة الاقتتال والتصعيدات العسكرية.
وتزامنت الزيارة مع تحشيدات لقوات القيادة العامة بشرق ليبيا التابعة لحفتر وتحريك قوات من الشرق إلى الوسط والجنوب الليبي، وفي المقابل تحشيدات من قبل كتائب مدينة مصراتة غربا للتمركز في جنوب طرابلس.
والسؤال: هل منعت زيارة 'قالن' وقوع اشتباكات بين الأطراف الليبية؟ وما علاقتها بالتحشيدات من قبل حفتر؟
صراع عنوانه النفط
من جهته، قال عضو المجلس الأعلى للدولة عن بنغازي، عاطف جطلاوي إن 'أصل الصراع والحروب في ليبيا على الريع (إيرادات النفط والغاز) والذي يحكم طرابلس يتحكم في الريع نتيجة منظومة القذافي التي صممت لكي لا تعمل، ولن تتوقف الصراعات والحروب في ليبيا ما لم يتم التوافق على آلية لتوزيع هذا الريع والتي يحتاج لنظام حكم محلي رشيد'.
وأوضح في تصريحات لـ'عربي21″ أن 'هذا الحكم المحلي الرشيد بموجب محافظات مدسترة موجودة بدستور الاستقلال المعدل مع منظومة دستورية رشيدة، لذلك ندعو إلى تفعيل دستور الاستقلال لمعالجة جل المشاكل التي تمر بها ليبيا، كما أسس دستور الاستقلال لبناء الدولة الليبية عام ١٩٥١'، وفق طرحه.
وتعليقا على زيارة قالن، قال المسؤول الليبي: 'التدخلات الأجنبية السلبية لن تدعم استقرار ليبيا وكذلك تحرك أي قوات ستقابلها قوات أخرى ولن تحل المشكلة الليبية، ولا نتوقع نجاح بتكرار تجارب فاشلة، كما يقال لن ينصلح حال ليبيا إلا بما انصلح عليه أولها'، حسب رأيه.
اقرأ أيضا:
إنقاذ الدبيبة ومنع الفوضى
في حين رأى الصحفي الليبي، موسى تيهو ساي أن 'زيارة قالن هدفها التأكد من أن حكومة الدبيبة تعمل بشكل فعلي حتى الاتفاق على حكومة جديدة من قبل جميع الأطراف الليبية كون تركيا تخشى من فراغ وفوضى واسعة النطاق إذا سقطت حكومة الدبيبة دون وجود بديل واضح بما في ذلك فقدان الاعتراف الدولي'
وأشار في تصريحه لـ'عربي21″ إلى أن 'الأتراك يرون أن التغيير يجب أن يكون على شكل حزمة واحدة تشمل تغيير شامل بما في ذلك انتخابات تشريعية ورئاسية بدعم الأمم المتحدة وقد تتوسط تركيا لترميم حكومة الدبيبة بوزراء من الشرق والغرب من أطراف معارضة للدبيبة كحل مؤقت إلى حين اعتماد أحد خيارات اللجنة الاستشارية للمضي في إجراء الانتخابات'، بحسب تقديره.
توازن وقلق تركي
الأكاديمي من الشرق الليبي، عاطف الأطرش رأى من جانبه أن 'زيارة قالن إلى طرابلس ليست عابرة، بل تعكس قلقا تركيا من انفجار الوضع الأمني في العاصمة، سواء نتيجة اشتباكات داخلية أو تهديد خارجي من قوات حفتر'.
وأضاف: 'لذا فإن أنقرة تسعى عبر هذه الزيارة لضبط الوضع وتأكيد أنها لا تزال الضامن الأساسي لتوازن القوى في المنطقة الغربية، ولن تتردد في التدخل عند الضرورة للحفاظ على هذا الدور'، وفق تصريحه لـ'عربي21'.
اقرأ أيضا:
ضغط لمنع الحروب
بدوره، قال المحلل السياسي من الجنوب الليبي، وسام عبد الكبير إن 'قدوم قالن في هذا التوقيت هي محاولة للضغط على الاطراف المتصارعة في العاصمة لتجنب الصدام والعودة لمربع الصفر وذلك مع وجود مؤشرات حقيقية تؤكد استمرار التحشيدات العسكرية ما يعني عدم صمود الهدنة الهشة واحتمالية اندلاع الحرب من جديد وهذا الأمر مقلق بالنسبة لتركيا والتي تحاول من خلال مبعوثيها الدفع باتجاه استقرار العاصمة'.
وتابع لـ'عربي21″: 'أما حدوث حرب بين الشرق والغرب فهو مستبعد في ظل التفاهمات الدولية والاقليمية، كما أن الدور التركي أصبح يتمتع بهامش كبير ويتواصل مع كافة القيادات في ليبيا شرقا وغربا، والتخوف التركي هو من حرب محدودة في العاصمة تهدد استقرار المنطقة الغربية وقد تعمل أطراف محلية واقليمية على استغلالها وبالتالي تتوسع دائرة الصراع وتتشكل حسابات مختلفة'.
المصدر: موقع عربي21 القطري

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير بريطاني يرجح اندلاع مزيد من الاشتباكات في العاصمة طرابلس
تقرير بريطاني يرجح اندلاع مزيد من الاشتباكات في العاصمة طرابلس

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار ليبيا

تقرير بريطاني يرجح اندلاع مزيد من الاشتباكات في العاصمة طرابلس

رجّح تقرير تحليلي نشرته مجلة 'ميدل إيست مونيتور' البريطانية، اندلاع مزيد من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس في ظل استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة في السلطة، رغم تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضدها وتدهور الأوضاع العامة. أوضح التقرير، أن حكومة الدبيبة تواجه ضغوطًا هائلة تمثلت في خروج مظاهرات نادرة موحدة تطالب برحيلها، بعد تفاقم الأزمات وارتفاع وتيرة المظالم. وقد دفع ذلك إلى استقالة 3 وزراء، في وقت قوبل خطاب الدبيبة المتلفز في 18 مايو الماضي باستهجان واسع. ذكر التقرير أن الخطاب لم يهدئ التوتر، بل زاد من حالة الغضب الشعبي، خاصة بعد التذكير بأن الدبيبة هو من مكن عبد الغني الككلي 'غنيوة' عبر تعيينه رئيسًا لجهاز دعم الاستقرار، ومنحه 132 مليون دولار خلال عام 2022 وحده. أشار التقرير إلى أن مساعي مجلس النواب لاختيار بديل للدبيبة توقفت، وسط مخاوف من غياب الاعتراف الدولي، تزامنًا مع إعلان البعثة الأممية عن 4 مقترحات قدمتها لجنة استشارية، تشترك جميعها في الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة تقود البلاد نحو الانتخابات خلال فترة انتقالية من 24 شهرًا. وتوقّع التقرير أن تعرض المبعوثة الأممية هانا تيتيه هذه المقترحات أمام مجلس الأمن في 24 يونيو الجاري، دون الالتزام بأي منها، لإتاحة مرونة لصياغة خارطة طريق مناسبة وفق تقدير الأمم المتحدة. وصف التقرير حكومة الدبيبة بأنها الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ 2011، مشيرًا إلى أن الفوضى المستمرة تعود لجذور مرتبطة بـ'تدخل الناتو' وتحالفات دولية فشلت في تحقيق الأمن والاستقرار. رغم انحسار التظاهرات إلى احتجاجات أسبوعية ليلة الجمعة، اعتبر التقرير أن هذا الهدوء مؤقت بفعل عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية، مشيرًا إلى أن حكومة الدبيبة لا تزال ضعيفة لكن بعيدة عن السقوط الفوري. توقع التقرير أن الدبيبة لن يتنحى طوعًا، مستندًا إلى دعم ميليشيات مصراتة، مما يجعل جولة جديدة من الصراع أكثر ترجيحًا، في وقت تواصل فيه الحكومة استخدام الدعاية والحوافز والميليشيات لحماية وجودها، وسط استمرار هدر المال العام. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن إمكانية تشكيل حكومة جديدة لا تزال ضئيلة، ناقلًا عن دبلوماسي غربي قوله: 'بصراحة، لا أحد يريد أن يبدو وكأنه يدعم دولة فاشلة، لكن لا أحد مستعد لإصلاحها أيضًا'. المصدر: صحيفة المرصد

تقرير قطري: زيارة رئيس الاستخبارات التركي لطرابلس.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟
تقرير قطري: زيارة رئيس الاستخبارات التركي لطرابلس.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟

أخبار ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار ليبيا

تقرير قطري: زيارة رئيس الاستخبارات التركي لطرابلس.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟

أثارت زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن إلى العاصمة الليبية طرابلس في هذا التوقيت الكثير من التساؤلات عن أهدافها في ظل حالة التحشيد العسكري شرقا وغربا، وما إذا كانت أنقرة على علم باشتباكات وشيكة في الغرب الليبي وأرادت أن تمنعها. ووصل قالن إلى طرابلس خلال الاسبوع الماضي، لبحث آخر التطورات خلال عدة اجتماعات عقدها بشكل مغلق مع قيادات عسكرية ومسؤولين حكوميين. نفوذ لمنع الاقتتال وجاءت زيارة قالن بعد أيام قليلة من زيارة نائب رئيس جهاز المخابرات التركية، جمال الدين تشاليك إلى طرابلس بعد وقوع اشتباكات مسلحة في العاصمة انتهت بمقتل القيادي العسكري 'غنيوة الككلي'. كما جاءت الزيارة بعد تصريحات من قبل وزير الخارجية التركي خلال لقاء نظيره الروسي بأن أنقرة وموسكو سيمارسان ضغوطا ونفوذا على حلفائهم في الداخل الليبي لمنع عودة الاقتتال والتصعيدات العسكرية. وتزامنت الزيارة مع تحشيدات لقوات القيادة العامة بشرق ليبيا التابعة لحفتر وتحريك قوات من الشرق إلى الوسط والجنوب الليبي، وفي المقابل تحشيدات من قبل كتائب مدينة مصراتة غربا للتمركز في جنوب طرابلس. والسؤال: هل منعت زيارة 'قالن' وقوع اشتباكات بين الأطراف الليبية؟ وما علاقتها بالتحشيدات من قبل حفتر؟ صراع عنوانه النفط من جهته، قال عضو المجلس الأعلى للدولة عن بنغازي، عاطف جطلاوي إن 'أصل الصراع والحروب في ليبيا على الريع (إيرادات النفط والغاز) والذي يحكم طرابلس يتحكم في الريع نتيجة منظومة القذافي التي صممت لكي لا تعمل، ولن تتوقف الصراعات والحروب في ليبيا ما لم يتم التوافق على آلية لتوزيع هذا الريع والتي يحتاج لنظام حكم محلي رشيد'. وأوضح في تصريحات لـ'عربي21″ أن 'هذا الحكم المحلي الرشيد بموجب محافظات مدسترة موجودة بدستور الاستقلال المعدل مع منظومة دستورية رشيدة، لذلك ندعو إلى تفعيل دستور الاستقلال لمعالجة جل المشاكل التي تمر بها ليبيا، كما أسس دستور الاستقلال لبناء الدولة الليبية عام ١٩٥١'، وفق طرحه. وتعليقا على زيارة قالن، قال المسؤول الليبي: 'التدخلات الأجنبية السلبية لن تدعم استقرار ليبيا وكذلك تحرك أي قوات ستقابلها قوات أخرى ولن تحل المشكلة الليبية، ولا نتوقع نجاح بتكرار تجارب فاشلة، كما يقال لن ينصلح حال ليبيا إلا بما انصلح عليه أولها'، حسب رأيه. اقرأ أيضا: إنقاذ الدبيبة ومنع الفوضى في حين رأى الصحفي الليبي، موسى تيهو ساي أن 'زيارة قالن هدفها التأكد من أن حكومة الدبيبة تعمل بشكل فعلي حتى الاتفاق على حكومة جديدة من قبل جميع الأطراف الليبية كون تركيا تخشى من فراغ وفوضى واسعة النطاق إذا سقطت حكومة الدبيبة دون وجود بديل واضح بما في ذلك فقدان الاعتراف الدولي' وأشار في تصريحه لـ'عربي21″ إلى أن 'الأتراك يرون أن التغيير يجب أن يكون على شكل حزمة واحدة تشمل تغيير شامل بما في ذلك انتخابات تشريعية ورئاسية بدعم الأمم المتحدة وقد تتوسط تركيا لترميم حكومة الدبيبة بوزراء من الشرق والغرب من أطراف معارضة للدبيبة كحل مؤقت إلى حين اعتماد أحد خيارات اللجنة الاستشارية للمضي في إجراء الانتخابات'، بحسب تقديره. توازن وقلق تركي الأكاديمي من الشرق الليبي، عاطف الأطرش رأى من جانبه أن 'زيارة قالن إلى طرابلس ليست عابرة، بل تعكس قلقا تركيا من انفجار الوضع الأمني في العاصمة، سواء نتيجة اشتباكات داخلية أو تهديد خارجي من قوات حفتر'. وأضاف: 'لذا فإن أنقرة تسعى عبر هذه الزيارة لضبط الوضع وتأكيد أنها لا تزال الضامن الأساسي لتوازن القوى في المنطقة الغربية، ولن تتردد في التدخل عند الضرورة للحفاظ على هذا الدور'، وفق تصريحه لـ'عربي21'. اقرأ أيضا: ضغط لمنع الحروب بدوره، قال المحلل السياسي من الجنوب الليبي، وسام عبد الكبير إن 'قدوم قالن في هذا التوقيت هي محاولة للضغط على الاطراف المتصارعة في العاصمة لتجنب الصدام والعودة لمربع الصفر وذلك مع وجود مؤشرات حقيقية تؤكد استمرار التحشيدات العسكرية ما يعني عدم صمود الهدنة الهشة واحتمالية اندلاع الحرب من جديد وهذا الأمر مقلق بالنسبة لتركيا والتي تحاول من خلال مبعوثيها الدفع باتجاه استقرار العاصمة'. وتابع لـ'عربي21″: 'أما حدوث حرب بين الشرق والغرب فهو مستبعد في ظل التفاهمات الدولية والاقليمية، كما أن الدور التركي أصبح يتمتع بهامش كبير ويتواصل مع كافة القيادات في ليبيا شرقا وغربا، والتخوف التركي هو من حرب محدودة في العاصمة تهدد استقرار المنطقة الغربية وقد تعمل أطراف محلية واقليمية على استغلالها وبالتالي تتوسع دائرة الصراع وتتشكل حسابات مختلفة'. المصدر: موقع عربي21 القطري

ميدل إيست: الدبيبة لن يتنحى طوعاً.. وطرابلس تقترب من صراع جديد
ميدل إيست: الدبيبة لن يتنحى طوعاً.. وطرابلس تقترب من صراع جديد

أخبار ليبيا 24

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار ليبيا 24

ميدل إيست: الدبيبة لن يتنحى طوعاً.. وطرابلس تقترب من صراع جديد

أخبار ليبيا 24 أشار تقرير تحليلي نشرته مجلة 'ميدل إيست مونيتور' البريطانية إلى تصاعد التوترات في العاصمة الليبية طرابلس، في ظل استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة، واعتبرها من أكثر الحكومات فسادًا منذ عام 2011. ميدل إيست: حكومة الدبيبة أكثر الحكومات فسادًا منذ عام 2011. بدأت الأزمة تتعمّق بعد خروج مظاهرات نادرة وموحدة تطالب برحيل حكومة الدبيبة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات الفساد وسوء الإدارة، ما أدى إلى استقالة 3 وزراء من حكومته. كما أثار الخطاب المتلفز الذي ألقاه الدبيبة يوم 18 مايو موجة من الاستهجان الشعبي، حيث رآه كثيرون محاولة فاشلة لامتصاص الغضب العام. ميدل إيست: الدبيبة مول الميليشيات وعلى رأسها 'جهاز دعم الاستقرار' بقيادة عبد الغني الككلي ومن أبرز الانتقادات التي وردت في التقرير، تمويل الدبيبة لميليشيات، وعلى رأسها 'جهاز دعم الاستقرار' بقيادة عبد الغني الككلي الملقب بـ'غنيوة'، حيث خصص له أكثر من 132 مليون دولار في عام واحد فقط، ما اعتُبر دعمًا مباشرًا لسيطرة الميليشيات على الدولة. ميدل إيست: جهود مجلس النواب لاختيار بديل للدبيبة توقفت بسبب انعدام التوافق أما على الصعيد السياسي، فقد توقفت جهود مجلس النواب لاختيار بديل للدبيبة بسبب انعدام التوافق، في حين قدمت بعثة الأمم المتحدة أربع مقترحات تهدف لتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات خلال 24 شهرًا، ومن المرتقب أن يتم عرض هذه المقترحات على مجلس الأمن الدولي في 24 يونيو. ورغم تراجع حدّة التظاهرات في الوقت الحالي، يعود ذلك بحسب التقرير إلى عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية، ما يُعدّ ظرفًا مؤقتًا لا يعكس استقرارًا حقيقيًا. ميدل إيست: الدبيبة الذي يستند إلى دعم ميليشيات من مدينة مصراتة، لا يُتوقع أن يتنحى طوعًا الدبيبة، الذي يستند إلى دعم ميليشيات من مدينة مصراتة، لا يُتوقع أن يتنحى طوعًا، مما يفتح الباب أمام احتمالية اندلاع صراع مسلح جديد في العاصمة. تستخدم حكومته أدوات مثل الإعلام والدعاية والمال لضمان استمرارها في الحكم، رغم تآكل شرعيتها الشعبية والدولية. ختامًا، شدد التقرير على أن آفاق تشكيل حكومة بديلة لا تزال بعيدة المنال، خاصة في ظل غياب الإرادة الدولية الحقيقية لإصلاح الوضع، حسب ما نقله عن دبلوماسي غربي: 'لا أحد يريد أن يدعم دولة فاشلة، لكن لا أحد مستعد لإصلاحها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store