
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة: قاعة القيادة والتنسيق، صمام أمان في خدمة أمن المواطنين
يمثل رواق 'قاعة القيادة والتنسيق'، أبرز المحطات الأساسية التي تستأثر باهتمام زوار فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة، بهدف التعرف أكثر على جميع الوسائل والآليات الحديثة التي تتوفر عليها إحدى أهم منصات العمل الأمني بالمملكة.
وتعد هذه القاعة، التي تندرج في سياق تنزيل برنامج العمل السنوي للمديرية العامة للأمن الوطني الخاص بتعزيز البنيات الشرطية الخدماتية، منشأة متخصصة في تدبير العمليات الأمنية الميدانية وإنجاز العديد من المهام العملياتية، كالأمن الطرقي وشرطة النجدة والمراقبة الحضرية بالكاميرات، مما يمثل إضافة نوعية في مجال تجويد الخدمات الأمنية.
وتتكون قاعة القيادة والتنسيق، التي تواكب المستوى المتقدم الذي يميز عمل المصالح الأمنية، من منصة للكاميرات الحضرية التي تستعمل لتحديد الأفعال الجرمية في الشوارع العامة، فضلا عن الاستجابة لنداءات النجدة عبر الخط الهاتفي (19)، بتنسيق تام مع الوحدات الميدانية، ومنها الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة التي تعمل على مدار الساعة، لاستقبال شكايات المواطنين، وتدبير التدخلات الأمنية بالشارع العام.
ويعمل الجيل الجديد من قاعات القيادة والتنسيق، وفق رؤية خدماتية تدمج في فضاء واحد مستويات عديدة للتواصل والتنسيق الأمني الداخلي من جهة، والتواصل بين مصالح الأمن الوطني والمواطنين من جهة ثانية، بحيث تعمل كل قاعة للقيادة والتنسيق على الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر آلية خط النجدة، قبل إدماج هذه النداءات والاستجابة لها ضمن منظومة التواصل بين الوحدات الشرطية الميدانية.
وفي هذا الصدد، قال ضابط الأمن ممتاز، رشيد جو، نائب رئيس قاعة القيادة والتنسيق بالأمن الإقليمي لسلا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إحداث قاعة القيادة والتنسيق، التي تتوفر على منصة هاتفية لـ 'الرقم 19″، يهدف إلى مواكبة الجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال تعزيز أمن المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم.
وأضاف أنه، بفضل توفر القاعة على شاشات مرتبطة بكاميرات مثبتة في الشارع العام، فإن جميع التدخلات وطلب المعلومات والتدخلات يتم إنجازها في وقت وجيز يتراوح ما بين 4 و6 دقائق، مما يعزز من مراقبة السير والجولان، وكذا جميع أنواع السلوك المنحرف من طرف الأشخاص الذين يتم ضبطهم والإخبار بهم.
وتهدف المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال تعميم قاعات القيادة والتنسيق، إلى تحقيق نسبة نجاعة عالية في ما يخص التدخلات الأمنية، وتقليص مدة التدخل الميداني، وتكثيف التواجد الأمني بالشارع العام، فضلا عن تقريب المرفق الأمني من المواطنين.
وتتواصل فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة إلى غاية 21 ماي الجاري تحت شعار ' فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد'، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.
ويروم هذا الحدث دعم انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية.
ح/م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 13 ساعات
- حدث كم
عبد اللطيف حموشي يستقبل منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني القاصدين الديار المقدسة لأداء فريضة الحج
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء ، منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني القاصدين الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج برسم سنة 2025. ويبلغ عدد المستفيدين من أداء فريضة الحج هذه السنة، 286 مستفيدا من أسرة الأمن الوطني، من بينهم 199 حاجة وحاجا حصلوا على التغطية الشاملة لجميع مصاريف ونفقات الحج، و87 حاجة وحاجا سيستفيدون من التغطية الجزئية بناء على الطلبات التي تقدموا بها لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وقد تم تعزيز وتوسيع قاعدة المستفيدين من فريضة الحج هذه السنة، لتشمل بشكل متزايد أرامل ومتقاعدي أسرة الأمن الوطني، إذ ناهز عدد الأرامل اللواتي حصلن على التغطية الشاملة 31 مستفيدة، وعشر أرامل من التغطية الجزئية، بينما بلغ عدد المتقاعدين المستفيدين من التغطية الشاملة 41 متقاعدا و31 مستفيدا من التغطية الجزئية. وقدم المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بهذه المناسبة، منحة مالية عبارة عن دعم استثنائي لجميع المستفيدات والمستفيدين، وذلك لتمكينهم من أداء الركن الخامس للإسلام وتأدية جميع المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف. وفي كلمة توجيهية بمناسبة توديع حجاج أسرة الأمن، شد د عبد اللطيف حموشي على أهمية الأمن الروحي الذي يشمل أداء فريضة الحج، باعتباره 'واحد ا من أهم مرتكزات العمل الاجتماعي المخصص لأسرة المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني'. وعزا حرصه الدائم على استقبال وتوديع حجاج أسرة الأمن إلى 'التزام شخصي ومسؤولية مؤسساتية'، مبتهلا إلى الله العلي القدير ' أن يبلغ الحجاج الرحاب المقدسة وهم يرفلون في رداء الصحة والعافية، ويلهمهم السداد والرشاد والقوة والعون لأداء المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف'. كما أكد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني أنه أسدى التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن، من أجل توفير كافة الظروف المواتية وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لحجاج قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، داعيا إياهم في المقابل إلى الدعاء بالأمن والأمان لبلادنا العزيزة، وبموفور الصحة والعافية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. ح/م/الصورة من الارشيف


حدث كم
منذ 2 أيام
- حدث كم
الرميلي ترفض دعم تظاهرة عربية احتضنتها مدينة الدرالبيضاء
اصدر المركز المغربي للتطوع والمواطنة، بلاغا توصل الموقع بنسخه منه ، يستغرب من خلاله بتصرفات عمدة مدينة الدار البيضاء التي رفضت دعم تظاهرة المنتدى، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، جاء فيه: 'لازالت عمدة مدينة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي ترفض دعم المنتدى العربي للتنمية المجتمعية الذي ينضمه سنويا المركز المغربي للتطوع والمواطنة، برعاية من جامعة الدول العربية، وخاصة نسخته السادسة التي تناولت موضوع ذا أهمية والمتعلق ' دور المؤسسات الجامعية العربية في تعزيز قيم التطوع ' المنتدى الذي أقيم أيام من 14 إلى 16 ماي، وشارك فيه بالإضافة إلى عمداء وأساتذة جامعيين من المملكة المغربية، ثلة من الأساتذة الجامعيين يمثلون جامعات : تعز باليمن، بير زيت بفلسطين، دمشق بسوريا، جندوبة بتونس، النهرين بالعراق، نواكشوط بموريتانيا، طرهونة الزيتونة بليبيا، كلية العلوم الاقتصادية بلبنان، وأساتذة وخبراء يمثلون وزارات التعليم بكل من البحرين– السعودية- الكويت، بالإضافة إلى خبراء ونشطاء من المجتمع المدني بكل من الأردن – الإمارات – مصر – وألمانيا كما حضر هذا اللقاء، رئيسي الاتحاد العربي للعمل التطوعي، لاتحاد العربي للذكاء الاصطناعي والاتحاد المغاربي لجمعيات بيوت الشباب، مدير عام التنسيق والتعاون بوزارة شؤون المنظمات الأهلية بفلسطين. هذا النشاط الذي يأتي في سياق الدينامية التي تعرفها المملكة المغربية وخاصة مدينة الدارالبيضاء، من أوراش كبرى استعدادا لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، التي يرعاهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. والتي ستحتاج فيه بلادنا إلى 40 ألف متطوع حسب الجامعة الملكية لكرة القدم، وما سيترتب عليه من تدريب وتهييء الطلبة والشباب البيضاوي للتطوع استعدادا لنجاح هذه التظاهرة العالمية، وقد مكن المنتدي إعطاء بوادر لانطلاقة التعاون بين إحدى كليات والمركز، لتسطير ' محترف تدريبي جامعي 2030 ' برامج لتكوين المتطوعين والمتطوعات. وما يثير الاستغراب أمام رفض العمدة لدعم هذا المنتدى، هو إشرافها على توزيع آلات موسيقية تقليدية خلال أمسية ثقافية رمضانية بالمركز الثقافي الحي الحسني، وقيامها مؤخرا بتدشين 'زقاق المظلات الملونة' في المدينة القديمة بالدار البيضاء على الطريقة التركية وعلى أنقاض الدور التي شملها الهدم استفزازا لساكنة المدينة القديمة التي تنتظر الترحيل والهدم، الذي اعتبر متتبعون للشأن المحلي أن هذه الأنشطة، لا ينسجم مع التحديات التنموية التي تواجهها المنطقة، ولا يعكس الأولويات الحقيقية لسكان الدارالبيضاء، ولا يتماشى مع المدينة الذكية، والمشاريع العملاقة التي يريدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله للعاصمة الاقتصادية. للعلم فالمنتدى كان يحضى بالدعم سنويا مند سنة 2016 من طرف المجالس السابقة، والمركز سيرفع رسالة إلى السيد وزير الداخلية والسيد الوالي من أجل إحاطتهم علما بتعنت السيدة العمدة عن عدم إيواء ضيوف المملكة المغربية المشاركين في هذه التظاهرة العربية، التي تدخل في إطار الدبلوماسية الموازية التي ينهجها المركز، للتعريف والدفاع عن قضيتنا الوطنية، والتعريف بالتقدم الذي تعرفه بلادنا تحث القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله'.


حدث كم
منذ 3 أيام
- حدث كم
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة: قاعة القيادة والتنسيق، صمام أمان في خدمة أمن المواطنين
يمثل رواق 'قاعة القيادة والتنسيق'، أبرز المحطات الأساسية التي تستأثر باهتمام زوار فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة، بهدف التعرف أكثر على جميع الوسائل والآليات الحديثة التي تتوفر عليها إحدى أهم منصات العمل الأمني بالمملكة. وتعد هذه القاعة، التي تندرج في سياق تنزيل برنامج العمل السنوي للمديرية العامة للأمن الوطني الخاص بتعزيز البنيات الشرطية الخدماتية، منشأة متخصصة في تدبير العمليات الأمنية الميدانية وإنجاز العديد من المهام العملياتية، كالأمن الطرقي وشرطة النجدة والمراقبة الحضرية بالكاميرات، مما يمثل إضافة نوعية في مجال تجويد الخدمات الأمنية. وتتكون قاعة القيادة والتنسيق، التي تواكب المستوى المتقدم الذي يميز عمل المصالح الأمنية، من منصة للكاميرات الحضرية التي تستعمل لتحديد الأفعال الجرمية في الشوارع العامة، فضلا عن الاستجابة لنداءات النجدة عبر الخط الهاتفي (19)، بتنسيق تام مع الوحدات الميدانية، ومنها الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة التي تعمل على مدار الساعة، لاستقبال شكايات المواطنين، وتدبير التدخلات الأمنية بالشارع العام. ويعمل الجيل الجديد من قاعات القيادة والتنسيق، وفق رؤية خدماتية تدمج في فضاء واحد مستويات عديدة للتواصل والتنسيق الأمني الداخلي من جهة، والتواصل بين مصالح الأمن الوطني والمواطنين من جهة ثانية، بحيث تعمل كل قاعة للقيادة والتنسيق على الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر آلية خط النجدة، قبل إدماج هذه النداءات والاستجابة لها ضمن منظومة التواصل بين الوحدات الشرطية الميدانية. وفي هذا الصدد، قال ضابط الأمن ممتاز، رشيد جو، نائب رئيس قاعة القيادة والتنسيق بالأمن الإقليمي لسلا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إحداث قاعة القيادة والتنسيق، التي تتوفر على منصة هاتفية لـ 'الرقم 19″، يهدف إلى مواكبة الجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال تعزيز أمن المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم. وأضاف أنه، بفضل توفر القاعة على شاشات مرتبطة بكاميرات مثبتة في الشارع العام، فإن جميع التدخلات وطلب المعلومات والتدخلات يتم إنجازها في وقت وجيز يتراوح ما بين 4 و6 دقائق، مما يعزز من مراقبة السير والجولان، وكذا جميع أنواع السلوك المنحرف من طرف الأشخاص الذين يتم ضبطهم والإخبار بهم. وتهدف المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال تعميم قاعات القيادة والتنسيق، إلى تحقيق نسبة نجاعة عالية في ما يخص التدخلات الأمنية، وتقليص مدة التدخل الميداني، وتكثيف التواجد الأمني بالشارع العام، فضلا عن تقريب المرفق الأمني من المواطنين. وتتواصل فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة إلى غاية 21 ماي الجاري تحت شعار ' فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد'، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. ويروم هذا الحدث دعم انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية. ح/م