logo
كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا

كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا

الاتحاد٠٩-٠٣-٢٠٢٥

كييف (وكالات)
أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها «ملتزمة تماماً» بإجراء حوار بناء مع الولايات المتحدة الأميركية، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام بلاده بالدخول في حوار بناء مع مسؤولين أميركيين، خلال اجتماع بالسعودية الأسبوع الجاري يبحث سبل إنهاء الحرب مع روسيا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد علّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأوقف تبادل المعلومات معها، متهِماً إياها بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا التي أعلنت عن عملية عسكرية ضد أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام، وضمت نحو 20 بالمئة من أراضيها.
وقال زيلينسكي، في منشور على حسابه في موقع «إكس»: «أوكرانيا تسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب. توجد مقترحات واقعية على الطاولة. والمهم هو التحرك بسرعة وفعالية». وأضاف أنه سيزور السعودية هذا الأسبوع. وبعد لقاءاته الرسمية هناك، غداً الاثنين، سيبقى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون أوكرانيون لحضور اجتماع يوم الثلاثاء مع مسؤولين أميركيين. وأوضح زيلينسكي قائلاً: «من جانبنا، نحن ملتزمون تماماً بالحوار البنّاء، ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والموافقة عليها».
وسيضم الوفد الأوكراني وزير الخارجية أندريه سيبيا، ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الدفاع رستم أوميروف.
وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب، إنه يجري مناقشات مع أوكرانيا حول اتفاق إطاري لإنهاء الحرب، مضيفاً أنه من المزمع عقد اجتماع مع الأوكرانيين في السعودية الأسبوع الجاري. واستضافت الرياض في فبراير اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين وروس لمناقشة سبل وقف أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولم يجرِ إشراك أوكرانيا في الاجتماع، مما أثار القلق في كييف وبين حلفائها الأوروبيين.
والتقى زيلينسكي بترامب في البيت الأبيض في 28 فبراير المنصرم، لكن اللقاء شهد مشادة كلامية بين الرئيسين أمام وسائل الإعلام العالمية بشأن خطوات السلام.
وميدانياً، أفادت مصادر أمس بأن القوات الروسية شنت هجوماً واسع النطاق لاستعادة السيطرة على أراضٍ في منطقة كورسك بغرب البلاد من القوات الأوكرانية.
وتوغلت القوات الأوكرانية في كورسك خلال الصيف الماضي، واستولت على مساحة من المنطقة في تقدم مباغت، وذلك بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب.
وقال الميجر جنرال أبتي علاء الدينوف، وهو قائد وحدة ضمن القوات الروسية في كورسك، على «تيليجرام»: «تشن جميع الوحدات هجوماً واسعَ النطاق في جميع اتجاهات قطاع الجبهة في كورسك.. العدو يتخلى عن مواقعه».
ولم يتسنَّ لوسائل الإعلام المستقلة التأكد على نحو تام من صحة التقرير الذي ورد من ساحة المعركة. ولم يرد الجيش الأوكراني بعد على طلب للتعليق. وأظهرت خرائط مفتوحة المصدر الأسبوع الماضي تدهور وضع القوات الأوكرانية على نحو حاد في مواقع تحت سيطرتها في كورسك، حيث أصبحت محاصرة تقريباً من قبل القوات الروسية.
وجاء ذلك بعد تعليق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في ظل ضغوط يمارسها الرئيس ترامب على كييف للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو.
وكتب تو ميجرز، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، على «تيليجرام»، أمس، أن القوات الروسية بدأت هجوماً على سودجا، وهي بلدة كبيرة تبعد حوالي 9.5 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، وأن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في كورسك «يقترب من الحرج». وقال علاء الدينوف، إن الألوية الروسية المحمولة جواً وأفواج البنادق الآلية وقوات خاصة أخرى، تشارك كلها في «معارك ضارية.. ورجالنا يتقدمون إلى الأمام بشكل جيد جداً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الأوكراني: كييف و7 مناطق أخرى تعرضت لهجوم روسي خلال فترة الليل
الرئيس الأوكراني: كييف و7 مناطق أخرى تعرضت لهجوم روسي خلال فترة الليل

البوابة

timeمنذ 40 دقائق

  • البوابة

الرئيس الأوكراني: كييف و7 مناطق أخرى تعرضت لهجوم روسي خلال فترة الليل

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أن العاصمة كييف وسبع مناطق أخرى تأثرت بهجوم روسي واسع النطاق خلال فترة الليل. وقال زيلينسكي - وفقا لما نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية -: "كانت ليلة عصيبة على أوكرانيا بأكملها - 250 طائرة مسيرة هجومية، غالبيتها العظمى من طراز (شاهد)، و14 صاروخًا باليستيًا.. تضررت مناطق أوديسا، وفينيتسا، وسومي، وخاركيف، ودونيتسك، وكييف، ودنيبرو.. جميع الضربات استهدفت مدنيين.. هناك وفيات". وأضاف أن "خبراء المتفجرات في كييف يعملون حاليًا على إبطال مفعول أجزاء من الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية حيث تتواصل عمليات الإنقاذ وخدمات الطوارئ في مواقع الضربات ومواقع ارتطام الحطام"، مؤكدا أن بلاده "اقترحت وقف إطلاق نار مرارًا وتكرارًا لكن تم تجاهل كل ذلك حيث من الواضح أنه يجب ممارسة ضغط أقوى بكثير على روسيا لتحقيق نتائج وإطلاق دبلوماسية حقيقية"، داعيا إلى "فرض عقوبات إضافية من الولايات المتحدة وأوروبا وجميع شركاء أوكرانيا". وأسقطت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية ستة صواريخ باليستية روسية من طراز إسكندر-إم/كي إن-23 كانت موجهة نحو كييف، كما أسقطت 245 طائرة مسيرة من أصل 250 أُطلقت خلال الهجوم.

هجوم روسي كثيف على كييف قبل مرحلة جديدة من تبادل للأسرى
هجوم روسي كثيف على كييف قبل مرحلة جديدة من تبادل للأسرى

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

هجوم روسي كثيف على كييف قبل مرحلة جديدة من تبادل للأسرى

كييف - أ ف ب أصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بجروح في هجوم كثيف شُن بواسطة مسيّرات وصواريخ روسية في كييف صباح السبت، في اليوم الذي سيجري فيه الطرفان المتحاربان المرحلة الثانية من عملية تبادل أسرى قياسية، في وقت اعتبر فيه الرئيس الأوكراني أن الهجمات الروسية ليلاً تثبت أنها تعرقل، وقف إطلاق النار. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر «تلغرام»: «تتعرض العاصمة ومنطقتها مجدداً لهجوم كثيف يشنه العدو. أنظمة الدفاع الجوي تعمل دونما توقف في كييف وضاحيتها». وأضاف، إن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى، فيما تلقى البقية العلاج في المكان. وسمع دوي انفجارات خلال الليل. وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في المدينة. - عقوبات إضافية وعقب الهجوم الكثيف، كتب زيلينسكي على تطبيق تلغرام: «كانت ليلة صعبة على أوكرانيا بأكملها». وأضاف: «مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب. لن تضطر موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي». والجمعة، قتل شخصان في ضربات روسية استهدفت مدينة أوديسا، وثلاثة آخرون في منطقة خيرسون. وقال الجيش الروسي، من جانبه، إن أوكرانيا استهدفت الأراضي الروسية بواسطة 788 مسيّرة وصاروخاً، منذ الثلاثاء أسقط 776 منها. وأتت الهجمات، فيما باشرت روسيا وأوكرانيا تبادلاً قياسياً للأسرى ينبغي أن يشمل «ألف أسير» من كل جانب على ثلاثة أيام. وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي أفضت إليها المباحثات بين الروس والأوكرانيين في إسطنبول في منتصف مايو/أيار الجاري. وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل الجمعة، 270 عسكرياً، و120 مدنياً من كل جانب. ومن المقرر إجراء المرحلتين المقبلتين السبت والأحد. وفي منطقة تشيرنيغيف التي اقتيد إليها الأوكرانيون المفرج عنهم من جانب الروس، كان مئات الأشخاص، غالبيتهم من النساء، بانتظارهم وهم يحملون لافتات وصوراً. والبعض كان يصرخ ويبكي. ورحبوا مهللين بالحافلات التي امتلأت برجال بدت عليهم النحالة. - مفاجآت وعندما خرج الأسرى السابقون من الحافلات، حاملين أعلاماً أوكرانية سارعت العائلات إلى ملاقاتهم، وحمل بعضهم صور أقارب لعلّ المحررين يتعرفون إليهم. وتعطي روسيا معلومات قليلة جداً عن مصير الأسرى الأوكرانيين، وتحمل كل عملية تبادل مفاجآت، على ما قال مسؤول أوكراني رفيع المستوى. وأضاف: «تتضمن كل عملية تبادل أشخاصاً لم نسمع عنهم شيئاً. يعيدون أحياناً أشخاصاً كانوا على قائمة المفقودين، أو الذين اعتبروا في عداد القتلى». وشدد زيلينسكي في كلمته الجمعة: «إنها المرحلة الأولى من أكبر عملية تبادل» منذ بدء الحرب. وفي الجانب الروسي، أعلنت موسكو أنها استعادت الجمعة 270 عسكرياً، و120 مدنياً من بينهم «سكان من منطقة كورسك ألقت القوات الأوكرانية القبض عليهم» خلال هجوم صيف 2024. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عملية التبادل هذه، مؤكداً أنه يريد دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض لوقف «إراقة الدماء» في أسرع وقت ممكن. وكتب ترامب عبر شبكته «تورث سوشال»: «تهانينا إلى الجانبين. هل يؤدي ذلك إلى شيء ضخم». أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقال الجمعة، إن موسكو التي تحتل 20 % من الأراضي الأوكرانية، تعمل على وثيقة تعرض «شروط اتفاق مستدام وشامل وطويل الأمد لتسوية النزاع ستنقل إلى أوكرانيا ما أن تنجز عملية تبادل الأسرى. في المقابل ستعرض كييف شروطها أيضاً لإنهاء النزاع».

بكاء وفوضى بـ«الأمن القومي».. أمريكا تنظر للعالم من ثقب باب الرئيس؟
بكاء وفوضى بـ«الأمن القومي».. أمريكا تنظر للعالم من ثقب باب الرئيس؟

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

بكاء وفوضى بـ«الأمن القومي».. أمريكا تنظر للعالم من ثقب باب الرئيس؟

تم تحديثه السبت 2025/5/24 09:34 ص بتوقيت أبوظبي في خطوة تعكس، على ما يبدو، رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لعب دور حاسم في صياغة سياسات بلاده الخارجية، أقال ساكن البيت الأبيض العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي. وكشفت خمسة مصادر مطلعة على الأمر أن ترامب أقدم، أمس الجمعة، على إقالة العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إطار مساعيه لإعادة هيكلة المجلس والحد من دوره الواسع الذي تمتع به سابقًا. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إنه تم تسريح موظفين يتولون قضايا جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير. وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفًا لمايك والتس. وأوضحت المصادر أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من المتوقع أن تؤدي إلى تراجع نفوذه بشكل أكبر، وتحويله من جهة رئيسية لصياغة السياسات إلى كيان صغير يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلًا من تشكيلها. وأضافت المصادر أن هذه الخطوة ستمنح فعليًا المزيد من الصلاحيات لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع وغيرها من الوزارات والهيئات المعنية بالشؤون الدبلوماسية والأمن القومي والمخابرات. وتسعى إدارة ترامب إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ليقتصر على عدد محدود من الموظفين. وقالت أربعة مصادر مطلعة على الخطط إن العدد النهائي المتوقع للموظفين في المجلس سيبلغ نحو 50 شخصًا. وعادةً ما يُعتبر مجلس الأمن القومي الجهة الرئيسية التي يعتمد عليها الرؤساء في تنسيق سياسات الأمن القومي. ويقوم العاملون فيه بدور محوري في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمات العالمية الأكثر تقلبًا، إلى جانب مساهمتهم في الحفاظ على أمن البلاد. وتجاوز عدد موظفي مجلس الأمن القومي 300 موظف في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن عددهم حتى قبل عمليات التسريح الأخيرة في عهد ترامب كان أقل من نصف هذا الرقم. وأوضح مصدران لرويترز أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم من المجلس سيتم نقلهم إلى مناصب أخرى داخل الحكومة. ووصف مصدران آخران مشهدًا فوضويًا خلال الساعات الماضية، مشيرين إلى أن بعض الموظفين المغادرين لم يتمالكوا أنفسهم وانخرطوا في البكاء داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي حيث يقع مقر مجلس الأمن القومي. وقالت ثلاثة مصادر إن من بين الإدارات التي قد تتوقف عن العمل كهيئات مستقلة تلك المعنية بالشؤون الأفريقية والمنظمات متعددة الأطراف مثل حلف شمال الأطلسي. aXA6IDgyLjI3LjI0My4yMTIg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store