
من ضوء الثلاجة إلى ظلام البطون.. هل يحق للجميع أن يحتفلوا بعيد الطعام؟
عن الأكل وما يختمر من خواطر حوله، يقول الكاتب الساخر مارك توين إن "جزءا من سر النجاح في الحياة هو أن تأكل ما تحب وتترك الطعام يتصارع في داخلك".
وعن وجبات منتصف الليل، يقول بلهجته الساخرة الدائمة: "إذا لم يكن من المفترض أن نتناول وجبات خفيفة في منتصف الليل، فلماذا يوجد ضوء في الثلاجة أصلا"؟
من وحي الأكلات الشهية أيضا تعليق ممثلة الإغراء الإيطالية الشهيرة صوفيا لورين بقولها: "أدين بكل ما تراه للسباغيتي"، مضيفا في هذا السياق أن "أفضل طريقة لتناول السباغيتي هي امتصاصها كالمكنسة الكهربائية"!
الكاتب الأمريكي ستيفن كينغ أراد التعبير عن مدى شغفه بالفطائر ومعرفته بأذواقها فوصف "قطعة فطيرة من دون جبن" بأنها "مثل قبلة من دون عناق"، فيما رأت الكاتبة والناقدة باربرا جونسون أن "النظام الغذائي المتوازن هو بسكويت في كل يد".
أما الممثل جاي لينو فانصب اهتمامه على الحساء، ووصفه بأنه على المائدة "مجرد وسيلة لإلهاء نفسك عن وجبتك"، في حين رسم الممثل كيفن جيمس صورة لما يشتهي من طعام قائلا: "لا يوجد شعورٌ أفضل من صندوق بيتزا دافئ على الأحضان".
وفي لهجة ساخرة مزجت بين مشاغل السياسة ومشاغل البطون، قال المخرج الأمريكي أورسون ويلز: "لا تسأل عما يمكنك فعله لبلدك. اسأل عما يُقدم في وجبة الغداء".
من العبارات الرنانة المشابهة واحدة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي عام 2015، وترددت في مناقشات حول الرغبات الغذائية المستقبلية ثم تحولت على نطاق واسع منذ عام 2019 إلى عبارة للترويج التجاري للعديد من المنتجات. نص هذه العبارة يقول: "لن أُعجب بالتكنولوجيا حتى أتمكن من تحميل الطعام".
من المفارقات الصارخة أن الأجواء السابقة مقتصرة على مجتمعات الوفرة والغنى والترف، وهي لا تعني من قريب أو بعيد معظم أرجاء الأرض، وخاصة مناطق العالم الثالث المنكوبة بالجفاف وبالحروب الأهلية المزمنة، حيث لا يفكر الناس في نوعية الأكل الذي سيدخل أجوافهم، بل فيما أذا سيجدون كسرة خبز يابسة قوتا ليومهم أم سيتضورون جوعا.
المضحك المبكي أن الأرض تعطي الآن ما يكفي لإعالة عشرة ملايين شخص، أي ما يزيد عن سكان الكوكب، ومع ذلك "يعاني 733 مليون شخص في العالم من جوع مزمن"، على خلفية التقاتل والتغيرات المناخية وعدم المساواة.
هذه ليست كل حدود المشكلة. يوجد أيضا على الأرض أكثر من "2.8 مليار شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف الأنظمة الغذائية الصحية"، ما يؤدي إلى الإصابة بسوء التغذية. يحدث كل ذلك على كوكب الأرض رغم أن "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" يكرس الغذاء باعتباره حقا أساسيا مثل الهواء والماء.
هاتان الصورتان المضيئة والباذخة في مجتمعات الرفاه، ونظيرتها البائسة في مجتمعات الموت البطيء، تعكس حالة مؤلمة تعبر عنها بشكل مرير العبارة الشائعة القائلة: "كل يغني على ليلاه"!
المصدر: RT
حظر هنري السادس ملك إنجلترا في 15 يوليو 1439 تبادل القبل. هذا الملك الذي عُرف بالمجنون، لم يفعل ذلك كرها لهذه الطريقة في التعبير عن المودة أو الخضوع والإجلال، بل اتقاء للطاعون.
حلم بعض القادة العسكريين على مر التاريخ بامتلاك جيش لا يشعر بالتعب. جيش من المقاتلين الحديديين القادرين دائما على تجاوز أي عقبات، لا يعطلهم نوم، ولا يوقفهم جوع أو عطش ولا ألم.
لا غرابة في أن يظهر يوم احتفاء بالشوكولاتة في فرنسا عام 1995، لكن العيد لم ينتشر فقط في العديد من الدول، بل وخُصصت أيام أخرى للشكولاتة المرة وتلك التي بالحليب وللشكولاتة البيضاء.
تصوروا وقع الصاعقة التي نزلت على رأس زوجين بريطانيين وهما يحملقان في التوأم الذي وُلد لهما بعد طول انتظار. الولادة كانت منتظرة، لكن الأمر الصادم أنهما أسودان عكس والديهما!
سجل شهر فبراير 2013 رقما قياسيا في تايلاند في أمر ربما لن يخطر على بال أحد. الأمر تعلق بقبلة استمرت بين زوجين لمدة 58 ساعة و35 دقيقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
مصر.. قرار ضد طليقة السقا
وذلك على خلفية قضية اللوحات الفنية المسروقة التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية. كما قرر المجلس توجيه لفت نظر لفريق عمل برنامج "معكم منى الشاذلي" لعدم تحري الدقة في إعداد المواد المقدمة. جاءت هذه القرارات خلال الاجتماع الأخير للمجلس، الذي استند في قراراته إلى مخالفة المعايير والأكواد الإعلامية المعتمدة. وأعلن المجلس عن إحالة واقعة التعدي على حقوق الملكية الفكرية إلى النيابة العامة للتحقيق والمتابعة، وفقاً للقوانين المنظمة لهذا الشأن. وكانت الأزمة قد تفجرت بعد ظهور الإعلامية مها الصغير في برنامج "معكم منى الشاذلي"، حيث قدمت لوحات فنية زعمت أنها من إبداعها، قبل أن يكتشف المشاهدون والمتابعون أن هذه الأعمال منسوخة عن فنانين عالميين. وقد توالت الاتهامات من ثلاثة فنانين دوليين هم: الدنماركية ليزا نيلسون، والفرنسي سيتي، والألمانية كارولين ويندلين، الذين أكدوا أن الصغير استخدمت أعمالهم دون إذن أو إشارة إلى ملكيتها الأصلية. ردود الفعل على هذه الواقعة لم تتأخر، حيث قدمت الإعلامية منى الشاذلي اعتذاراً رسمياً عبر حسابها على إنستغرام للفنانين المتضررين. من جانبها، اعترفت مها الصغير بالخطأ في بيان نشرته عبر "ستوري إنستغرام"، قالت فيه: "أنا غلطت"، معترفةً بخطئها في حق الفنانة الدنماركية صاحبة العمل الأصلي، وفي حق الفنانين الآخرين، وكذلك في حق المنبر الإعلامي الذي استخدمته لتقديم هذه الأعمال. هذه الحادثة أثارت نقاشاً واسعاً حول أهمية احترام حقوق الملكية الفكرية في الإعلام المصري، وضرورة التحقق من صحة المعلومات والمحتوى المقدم للجمهور. كما سلطت الضوء على دور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في حفظ المهنية والمعايير الأخلاقية في العمل الإعلامي. يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قرارات مماثلة، حيث سبق أن فرض عقوبات على عدد من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية لمخالفتهم المعايير المهنية والأخلاقية. وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي المجلس لضبط العمل الإعلامي والحفاظ على مصداقيته. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
هل ترامب رسّام أم لا؟
وقال ترامب في رد صيغ بطريقة غريبة لصحيفة وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي: "لم أرسم صورة في حياتي"، نافيا بشدة أن تكون له أي علاقة ببطاقة عيد الميلاد المشار إليها. وفي منشور لاحق على منصته تروث سوشال، كرر ترامب هذا النفي بشكل قاطع قائلا: "أنا لا أرسم صورا". ورغم تصريحات الرئيس، فقد نشرت عدة رسومات من توقيعه على مر السنوات. وقد سارع محللون إلى التشكيك في نفي ترامب، ومن بينهم مدير مؤسسة ميديا ماترز"أنجيلو كاروسوني، الذي قال لشبكة MSNBC: "يمكنني أن أذكر ثلاث رسومات لترامب من الذاكرة تم بيعها في مزاد". وقد تم بالفعل بيع ما لا يقل عن خمس رسومات تعود إلى أواخر التسعينيات وبداية الألفية الثانية في مزادات علنية. ففي عام 1995، رُفعت إحدى تلك الرسومات، التي تُظهر مبنى "إمباير ستيت بخط يد ترامب باستخدام قلم تحديد أسود مميز، إلى المزاد العلني. وقد نُفذت تلك الرسمة خلال فترة عمله كمطور عقاري في مانهاتن، عندما كان يسعى لامتلاك ذلك العقار الشهير. ووفقاً لدار "جوليانز أوكشنز" فقد رُسمت اللوحة من داخل ملكيته في مار إيه لاغو وخصصت لمزاد خيري. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد بيعت الرسمة الموقعة في عام 2017 مقابل 16 ألف دولار. كما توجد رسمة أخرى باستخدام قلم تحديد وقلم رصاص تعود إلى أوائل العقد الأول من الألفية، يُظهر فيها ترامب أوراقاً نقدية تتساقط من شجرة لولبية الأوراق، وقد ذيّلها بتوقيع ذهبي كبير. وقد كُتب على بطاقة خلفية اللوحة أن "ذا دونالد" معروف بـ"صراحته وتواجده الإعلامي"، إلى جانب "تسريحة شعره المميزة". وقد بيعت "رسمة شجرة المال" في دار المزادات "ليالاند ليتل" بولاية كارولاينا الشمالية في ديسمبر 2020 مقابل 8,500 دولار، وفق ما ورد على موقع الدار. وفي أكتوبر 2003، رسم ترامب لوحة بعنوان "أفق المدينة" باستخدام قلم تحديد ذهبي بالكامل، وقدمها للمشاركة في مزاد فني خيري خُصص ريعه لصالح "مخزن الطعام الكبوشي". وفي عام 2004، رسم مؤلف كتاب" فن الصفقة" مشهداً يُشبه مشروع تطوير منطقة "ريفرسايد ساوث" في مانهاتن. وقد بيعت هذه الرسمة في يناير الماضي مقابل 15 ألف دولار، بحسب دار "سوذبيز" للمزادات. وفي عام 2005، رسم ترامب نسخة أكثر بساطة لمشهد أفق نيويورك، وقد بيعت في مزاد "نيت دي. ساندرز" عام 2017 مقابل 29 ألف دولار. وأشارت دار المزاد إلى وجود نسخة أخرى من هذه الرسمة. وفي عام 2006، رسم ترامب "جسر جورج واشنطن" باستخدام قلم تحديد أسود. وقد وصفت دار "جوليانز" الرسمة بأنها "رسم بالحبر الأصلي على ورق" وموقعة بالحبر الأسود في أسفل اللوحة بعبارة "دونالد ترامب". وقد بيعت في أبريل 2019 مقابل 4,480 دولاراً. وفي كتابه الصادر عام 2010 بعنوان "ترامب: لا تستسلم أبداً"، قال ترامب مفتخراً: "كل عام، أتبرع بخربشة موقعة مني لصالح مزاد Doodle for Hunger في مطعم Tavern on the Green". وأضاف: "قد لا تكون الفنون موهبتي الأقوى". المصدر: "الإندبندنت" تم استبعاد مراسلي صحيفة "وول ستريت جورنال" من مجموعة الصحفيين المكلّفين بتغطية الزيارة المقبلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اسكتلندا. ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجيفري إبستين كانا صديقين مقربين لمدة 15 عاما وقضيا وقتا معا بانتظام قبل انفصالهما عام 2004. سارع إيلون ماسك إلى الدفاع عن الرئيس دونالد ترامب بعد أن نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا عن رسالة عيد ميلاد قيل إنه الأخير قدمها للملياردير المدان جيفري إبستين. وصف نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس نبأ نشرته "وول ستريت جورنال" حول "رسالة تهنئة بعثها الرئيس دونالد ترامب قبل 20 عاما إلى جيفري إبستين" بأنه "هراء تام".


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
ترامب يسعى لتخليد اسم زوجته
ووافق جمهوريون في لجنة الاعتمادات بمجلس النواب الأمريكي على تعديل ضمن مشروع قانون الميزانية السنوية لإدارة الشؤون الداخلية والبيئة والجهات المرتبطة بها، يقترح إعادة تسمية دار الأوبرا في المركز الفني الشهير. وجاء التصويت لصالح التعديل بنتيجة 33 مقابل 25 صوتا يوم الثلاثاء الماضي، ضمن سلسلة من التعديلات الأخرى. وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من قيام الرئيس دونالد ترامب، في سابقة أثارت انتقادات، بإعادة تشكيل مجلس إدارة مركز كينيدي وتعيين نفسه رئيسا له، متهما المؤسسة الفنية بأنها "متطرفة" في توجهاتها. وحضر ترامب وزوجته ميلانيا، التي خالفت التقاليد خلال الفترة الرئاسية الأولى لزوجها ورفضت المشاركة في حفلات تكريم مركز كينيدي السنوية، العرض الافتتاحي لمسرحية "البؤساء" في المركز الشهر الماضي. وتضم دار الأوبرا أكثر من 2300 مقعد، وهي ثاني أكبر مسرح في مركز كينيدي، وتستضيف عادة أبرز العروض الفنية. ويصف المركز الدار بأنها "استضافت على مر السنين عشرات من أشهر فرق الأوبرا والباليه العالمية، وشهدت بعضا من أهم الأحداث الفنية في الربع القرن الماضي". المصدر: The Hill ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب في حفل مركز كينيدي للفنون مساء الأربعاء، حيث حضرا عرضا لمسرحية "البؤساء".