
شتوتغـــارت لاستعــادة أمــــــجاده
برلين - (أ ف ب): يبحث شتوتغارت عن استعادة أمجاده عندما يواجه أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة اليوم السبت في برلين في نهائي كأس ألمانيا في كرة القدم.
واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات وبالكأس 3 مرات بريقه بإدارة مدربه سيباستيان هونيس، بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه.
من ناحيته، يلهث أرمينيا بيليفيلد خلف لقبه الأول على الإطلاق في تاريخه الممتد على مدار 120 عاما وذلك بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية.
وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية. ونجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط باحتلاله المركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود.
وبعد موسم واحد قاد فريقه إلى احتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. وقطف شتوتغارت ثمار نجاحاته داخل الملعب باستدعاء المدرب يوليان ناغلسمان خمسة من لاعبيه إلى تشكيلة المنتخب الألماني المكونة من 26 لاعبا لخوض نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية بمواجهة البرتغال، وهو رقم لا يضاهيه سوى بايرن ميونيخ.
وقال هونيس إن شتوتغارت ستتاح له فرصة «لإحداث نقلة نوعية في موسمنا» اليوم السبت، واصفا وصوله إلى النهائي للمرة الأولى في مسيرته التدريبية بـ«الحلم الذي تحقق».
في المقابل، لم يسبق لفريق بيليفيلد أن وصل إلى نهائي كأس ألمانيا، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يحقق هذا الإنجاز. ومنذ موسمه الأول في أندية النخبة في «بوندسليغا» 1970-1971 تنقّل بيليفيلد بين الدرجتين الأولى والثالثة، وهبط بعد آخر موسم له في الدرجة الأولى (2021-2022) إلى الثانية فالثالثة في عامي 2022 و2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 15 ساعات
- أخبار الخليج
شتوتغـــارت لاستعــادة أمــــــجاده
برلين - (أ ف ب): يبحث شتوتغارت عن استعادة أمجاده عندما يواجه أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة اليوم السبت في برلين في نهائي كأس ألمانيا في كرة القدم. واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات وبالكأس 3 مرات بريقه بإدارة مدربه سيباستيان هونيس، بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه. من ناحيته، يلهث أرمينيا بيليفيلد خلف لقبه الأول على الإطلاق في تاريخه الممتد على مدار 120 عاما وذلك بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية. وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية. ونجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط باحتلاله المركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد قاد فريقه إلى احتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. وقطف شتوتغارت ثمار نجاحاته داخل الملعب باستدعاء المدرب يوليان ناغلسمان خمسة من لاعبيه إلى تشكيلة المنتخب الألماني المكونة من 26 لاعبا لخوض نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية بمواجهة البرتغال، وهو رقم لا يضاهيه سوى بايرن ميونيخ. وقال هونيس إن شتوتغارت ستتاح له فرصة «لإحداث نقلة نوعية في موسمنا» اليوم السبت، واصفا وصوله إلى النهائي للمرة الأولى في مسيرته التدريبية بـ«الحلم الذي تحقق». في المقابل، لم يسبق لفريق بيليفيلد أن وصل إلى نهائي كأس ألمانيا، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يحقق هذا الإنجاز. ومنذ موسمه الأول في أندية النخبة في «بوندسليغا» 1970-1971 تنقّل بيليفيلد بين الدرجتين الأولى والثالثة، وهبط بعد آخر موسم له في الدرجة الأولى (2021-2022) إلى الثانية فالثالثة في عامي 2022 و2023.


أخبار الخليج
منذ 15 ساعات
- أخبار الخليج
برلين تتقدم بعرض لاستضافة الأولمبياد
برلين - (أ ب) : تتقدم العاصمة الألمانية برلين بعرض لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية مجددا، وذلك بعد 100 عام من استضافتها لنسخة عام 1936 تحت الحكم النازي. ومن المقرر أن يتقدم كاي فيجنر، بخططه لتقديم عرض تنظيم الأولمبياد والدورة البارالمبية، وذلك بمساعدة من أربع ولايات ألمانية، يوم الثلاثاء المقبل في الملعب الأولمبي ببرلين. ولم تذكر الدعوة التي تم إرسالها يوم الثلاثاء، الألعاب التي تسعى المدينة لاستضافتها، لكن النسخة المتاحة في الوقت الحالي ستكون في 2036، في الذكرى المئوية لأولمبياد برلين، كما أوضح الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية أنه يمكن أيضا التقدم بعرض لاستضافة ألعاب عام .2040 وفازت لوس أنجليس باستضافة نسخة عام 2028 فيما ستنظم بريسبن الأسترالية نسخة عام .2032 وفي ملف برلين لاستضافة الألعاب، ستشارك ولايات براندبورج وساكسونيا وميكلنبورج - فوربوميرن وشلسفيج هولشتاين في استضافة المنافسات. وتم بناء ملعب برلين الأولمبي في عام 1936 من أجل استضافة المنافسات، وأشرف أدولف هتلر بنفسه على تصميم وبناء الملعب الذي يتسع لـ100 ألف متفرج وذلك بعد سيطرة النظام النازي على الحكم في عام 1933، بعد عامين من فوز المدينة بحق استضافة الألعاب. ولا يزال الملعب الأولمبي في برلين موجودا، حيث استضاف نهائي كأس أمم اوروبا العام الماضي بين إسبانيا وإنجلترا، ويلعب فريق هيرتا برلين مبارياته عليه، وسيستضيف اليوم السبت نهائي كأس ألمانيا بين شتوتجارت وأرمينيا بيلفيلد (درجة ثالثة).


أخبار الخليج
منذ 6 أيام
- أخبار الخليج
ورش عمل متخصصة في كونغرس «FIBA» تبحث مستقبل كرة السلة عالميا
انطلقت سلسلة ورش العمل التخصصية ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة السلة ( FIBA ) الذي تحتضنه مملكة البحرين هذا الأسبوع، بمشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار في مجال تطوير الرياضة، وذلك لبحث التحديات والفرص المستقبلية التي تواجه كرة السلة على المستوى العالمي. وأكد سيباستيان ميازا، مدير المشاريع بالاتحاد الدولي لكرة السلة ومدير كونغرس « FIBA » في المنامة، أن اللقاءات المباشرة تظل ركيزة أساسية لتعزيز التفاهم وتبادل الخبرات بين أعضاء الأسرة الرياضية الدولية لكرة السلة، رغم التطور التكنولوجي المتسارع والتحول الرقمي الكبير. وقال ميازا: «تهدف ورش العمل المصاحبة لأعمال الجلسة العامة للمؤتمر نصف السنوي لـ FIBA ، والتي تستضيفها مملكة البحرين بكل كرم من خلال الاتحاد البحريني لكرة السلة، إلى منح أكثر من 500 مشارك من مختلف دول العالم فرصة فريدة لمناقشة قضايا جوهرية تمس مستقبل اللعبة واستراتيجية الاتحاد». وأوضح أن الورش تركز على عدد من البرامج الاستراتيجية للاتحاد الدولي، أبرزها تمكين الاتحادات الوطنية وتعزيز مشاركة المرأة في كرة السلة، ومن بينها مبادرة « FIBA Plus »، بمشاركة خبراء دوليين وممثلي الاتحادات الوطنية. وأضاف: «ستناقش الجلسات الفرعية أيضاً تطوير المواهب الشابة بالتعاون مع الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات NCAA » »، بالإضافة لاستعراض النجاح المتصاعد لرياضة x 33 ، خاصة بعد قرار رفع عدد الفرق المشاركة في هذه الفئة بدورة الألعاب الأولمبية «لوس أنجلوس 2028». كما ستتم مناقشة أفضل الممارسات ضمن إطار برنامج التضامن الأولمبي، الذي يهدف إلى دعم اللجان الأولمبية الوطنية في تطوير برامج الرياضيين». وأشاد ميازا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مملكة البحرين لضمان نجاح الفعاليات، معتبرًا أن هذا التجمع يعكس روح التعاون بين مكونات كرة السلة العالمية. من جانبه، أكد د. عبدالرحمن عسكر، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة، أهمية استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي كأول دولة خليجية وشرق أوسطية، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيسهم في تطوير كرة السلة محليًا عبر ورش العمل المصاحبة، بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة لتعزيز مكانة البحرين على الخريطة الرياضية العالمية. وشملت الجلسات ثلاث ورش متزامنة ناقشت تمكين المرأة في كرة السلة، وتوسيع نطاق برنامج« FIBAPlus » ، وتجربة « NCAA » في صقل المواهب الشابة، إضافة إلى مناقشة مستقبل كرة السلة الثلاثية 3×3 والدور المتنامي للتضامن الأولمبي في دعم برامج التطوير حول العالم. كما خُصّصت جلسة لمناقشة كرة السلة النسائية من منظور السياسات الدولية وتحديات التطبيق. وفي الفترة المسائية، عٍقدت ثلاث ورش عمل إضافية تناولت المحاور ذاتها، ولكن بمنظور مؤسسي وتكاملي. بدورة، أكد محمد عبدالصمد، عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة أهمية الورش، قائلًا: «تتميز هذه الورش بأنها لا تتناول الجوانب النظرية فقط، بل تقدم نماذج عملية مستمدة من تجارب اتحادات رياضية حول العالم، ما يجعلها منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وصياغة رؤى قابلة للتطبيق». وأضاف: «استضافة مملكة البحرين لهذه الورش ضمن كونغرس « FIBA » يمثل تطورًا نوعيًا في الحضور البحريني على خارطة القرار الرياضي الدولي، ويفتح الباب أمام تعاون أوسع في برامج التطوير الإقليمي».