أكسيوس: هجوم (إسرائيلي) محتمل على إيران الأسبوع المقبل .. تفاصيل
سرايا - نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مصادر مطّلعة أن إسرائيل قد تُنفّذ هجومًا عسكريًا ضد إيران خلال الأسبوع المقبل، في خطوة من شأنها تصعيد التوتر الإقليمي بشكل خطير، وسط فشل المحادثات النووية وتزايد المخاوف من الرد الإيراني المحتمل.
ووفقًا للتقرير، فقد أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية أنها لن تكون جزءًا من أي عملية عسكرية محتملة ضد إيران، مؤكدة أن أي هجوم سيكون "مهمة فردية" إسرائيلية وليست عملية مشتركة.
وأشار التقرير إلى أنه ليس واضحًا ما إذا كانت واشنطن ستوفر دعمًا استخباراتيًا أو لوجستيًا، مثل تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود جوًا، لكنها على الأرجح ستقدم دعمًا دفاعيًا في حال ردت إيران على الهجوم.
ويأتي هذا التطور في ظل فشل الجهود الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني، فيما قالت المصادر إن الأيام المقبلة قد تشهد تتابعًا متسارعًا للأحداث، بدءًا من الهجوم الإسرائيلي، فالرد الإيراني، مرورًا بتداعيات قد تعيد تشكيل مشهد المنطقة بالكامل.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حثّ إسرائيل مؤخرًا على عدم ضرب إيران خلال المحادثات، لكنه لم ينسّق تصريحه مع الحكومة الإسرائيلية، ما أثار ارتباكًا في الأوساط السياسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
ويتكوف يحذر في إحاطة مغلقة من أن الرد الإيراني على أي ضربة إسرائيلية قد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا
في إحاطة "مغلقة"، حذر مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أن الرد الإيراني على أي ضربة إسرائيلية "قد يسقط عددا كبيرا من الضحايا". وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، كان ويتكوف يتحدث للجمهوريين في مجلس الشيوخ، الخميس، خلال إحاطة لم تغطها وسائل الإعلام. وأضاف ويتكوف، الذي يصل إلى سلطنة عمان الأحد لحضور الجولة السادسة من المحادثات الأميركية الجارية مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية مطروحة على الطاولة في حال فشل المفاوضات. واستقى "أكسيوس" معلوماته من مسؤول أميركي ومصدر مطلع. وكشفت المصادر أن المبعوث الأميركي تحدث عن قدرات الصواريخ البالستية الإيرانية، وقال إن الولايات المتحدة "قلقة من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد تواجه هجوما يشمل مئات الصواريخ". وكانت إيران تعهدت بضرب أهداف أميركية في المنطقة، في حال وقوع أي هجوم على برنامجها النووي، وهو ما دفع واشنطن إلى سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين، قد يكونون معرضين للخطر في الشرق الأوسط. وفي أكتوبر 2024، أطلقت إيران مئات الصواريخ البالستية على إسرائيل، كما هاجمتها أيضا في أبريل من العام ذاته باستخدام صواريخ كروز ومسيّرات. ورغم من أن جزءا كبيرا من الهجومين أحبط بواسطة الدفاعات الجوية في إسرائيل وبمساعدة الولايات المتحدة، فإن واشنطن تبدو قلقة من أن أي هجوم إيراني مستقبلي قد يكون أكبر. وقال مسؤول أميركي لـ"أكسيوس"، إنه منذ هجوم أكتوبر زادت إيران إنتاجها من الصواريخ البالستية إلى نحو 50 صاروخا شهريا، موضحا أنها تهدف إلى إنتاج صواريخ أكثر مما تمتلكه إسرائيل من صواريخ اعتراضية. ومع حالة عدم اليقين بشأن تقدم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، تعيش المنطقة على وقع مخاوف من أن تشن إسرائيل هجمات على إيران، وهو ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية الإثنين. والخميس أكد ترامب أن الضربات الإسرائيلية "قد تحدث فعلا"، لكنها "لا تبدو وشيكة" وفق وجهة نظره. ووفق تقارير صحفية، قد تحدد تلك الجولة السادسة من المحادثات النووية ما إذا كانت الدبلوماسية ستستمر أو أن الصراع سيبدأ. وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.


جهينة نيوز
منذ ساعة واحدة
- جهينة نيوز
أكسيوس: الضربة الإسرائيلية على ايران استغرق تخطيطها 8 أشهر
تاريخ النشر : 2025-06-13 - 05:47 pm أكسيوس: الضربة الإسرائيلية على ايران استغرق تخطيطها 8 أشهر الأنباط في احدث تقرير لموقع "أكسيوس الأمريكي"، أفاد بأن العملية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت إيران النووية ومواقع الصواريخ والعلماء والجنرالات خلال الليل جاءت بعد ثمانية أشهر من التحضيرات السرية المكثفة، واصفًا العملية " بالمذهلة والواسعة على النطاق الإيراني". الأهمية العُليا التي تحملها العملية أطلقت العملية حربًا جديدة في الشرق الأوسط قد تُشرك الولايات المتحدة، مُدمرةً أي آمال في التوصل إلى اتفاق نووي، ويُشير الموقع إلى الضربة الإسرائيلية بأنها رُبما أقوى ضربة منفردة للنظام الإيراني منذ ثورة عام 1979، وانها مجرد البداية. و أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تحاول "القضاء" على القدرات النووية والصاروخية الباليستية لإيران، في عملية يُتوقع أن تستمر عدة أيام على الأقل، بينما قال مسؤولون إسرائيليون آخرون إنها قد تستغرق أسابيع. وفي الساعات الأولى فقط، حاولت إسرائيل اغتيال علماء نوويين تزعم أنهم يمتلكون المعرفة اللازمة لصنع قنبلة نووية، حيثُ تم استهداف حوالي 25 عالمًا، وتأكد حتى الآن مقتل 5 على الأقل. كما واستهدفت إسرائيل القيادة العليا بأكملها للجيش الإيراني، في حين تم تأكيد مقتل قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان العامة، إلى جانب جنرال كبير آخر. لم تقتصر العملية على الضربات الجوية فقط؛ إذ قال المسؤولون إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) لديه عملاء على الأرض ينفذون عمليات تخريب سرية في مواقع الصواريخ والدفاع الجوي. ومن المتوقع أن تواصل إسرائيل ضرب منشآت إيران النووية تحت الأرض في الأيام المقبلة، إلى جانب أهداف أخرى. خلف الكواليس.. تحضيرات لإنهاء تنامي القوة العسكرية الإيرانية وبدأت فكرة تنفيذ عملية تستهدف برامج إيران النووية والصاروخية معًا التي وصفها نتنياهو بأنها تهديدات وجودية لإسرائيل بعد أن ضربت إيران إسرائيل في أكتوبر خلال دورة من التصعيد المتبادل. وبدافع تنامي الترسانة الصاروخية الإيرانية وضعف دفاعاتها الجوية بعد الضربات الإسرائيلية، أمر نتنياهو الجيش وأجهزة الاستخبارات ببدء التخطيط. وفي وقت سابق قالت القوات المسلحة الإسرائيلية إن عاملاً آخر كان معلومات استخباراتية عن أبحاث وتطوير التسلح النووي تشير إلى أن إيران يمكن أن تصنع قنبلة بسرعة أكبر إذا قررت ذلك. وسط المفاوضات مع أمريكا.. ايران تسعى لفتح منشأة تخصيب تحت الأرض وساهم الافتتاح المقرر خلال الأسابيع القادمة لمنشأة تخصيب جديدة تحت الأرض مقاومة حتى للقنابل الأميركية الخارقة للتحصينات في زيادة الإلحاح. إصرار إسرائيلي على الخيار العسكري ضد ايران وبين موقع "أكسيوس" انه حتى في الوقت الذي كان فيه الرئيس ترامب يسعى لاتفاق نووي مع ايران، كانت إسرائيل تُحضّر لهذه الضربة وتجمع معلومات استخباراتية، وتُحرك الأصول، وتُجري تدريبات. ويشير إلى تلك التحضيرات بأنها سببت قلق لـِ بعض المسؤولين في البيت الأبيض، الذين خافوا من أن يتحرك نتنياهو دون الحصول على الضوء الأخضر من ترامب. وفي وقت لاحق طمأن نتنياهو ترامب بأنه لن يتحرك، ومن جانبها، أخبرت الإدارة الأميركية نتنياهو أن إسرائيل إذا هاجمت إيران، فستقوم بذلك بمفردها. أمريكا علنًا تُعارض وسرًا تُصادق ويضيف موقع "أكسيوس"، أن ترامب قال بنفسه عدة مرات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك قبل ساعات فقط من الضربات، إنه يعارض هجومًا إسرائيليًا قد "يفجّر" المفاوضات. لكن بعد بدء الهجوم، أخبر مسؤولون إسرائيليون الصحفيين أن كل شيء كان منسقًا مع واشنطن. وزعم مسؤولان إسرائيليان لـِ موقع "أكسيوس" أن ترامب ومستشاريه كانوا "يتظاهرون" فقط بمعارضة الهجوم الإسرائيلي علنًا، ولم يعبروا عن أي اعتراض في السر، وقال أحدهم: "كان لدينا ضوء أخضر واضح من الولايات المتحدة". وقالوا إن الهدف كان إقناع إيران بأن لا هجوم وشيك وجعل المستهدفين من قبل إسرائيل لا يغيرون مواقعهم. تأكيدات عدم مشاركة اميركا عسكريًا في الضربة الإسرائيلية وبحسب موقع "اكسيوس" أبلغ مساعدو نتنياهو الصحفيين الإسرائيليين أن ترامب حاول إيقاف الضربة خلال مكالمة يوم الإثنين، بينما قال المسؤولون الإسرائيليون لاحقًا إن المكالمة كانت للتنسيق قبل الهجوم. ولم تؤكد الولايات المتحدة أي من ذلك، وفي الساعات التي سبقت وتلت الهجوم نأت إدارة ترامب بنفسها عن العملية الإسرائيلية في التصريحات العلنية والرسائل الخاصة إلى الحلفاء، حيثُ صرح وزير الخارجية "ماركو روبيو" بسرعة أن الهجوم الإسرائيلي كان "أحادي الجانب" دون تدخل أميركي. وبعد ساعات، أكد ترامب أنه كان يعلم بالهجوم مسبقًا، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة لم تشارك عسكريًا. في حين لا يزال مدى الدعم الأميركي الاستخباراتي واللوجستي والدفاعي لعملية إسرائيل غير واضح. القادم المرتقب وتستعد إسرائيل الان لاحتمال أن تطلق إيران مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تجاهها، وربما أيضًا نحو القواعد الأميركية في المنطقة. وهدد مسؤولون إيرانيون يوم الجمعة بأن ردهم سيشمل الولايات المتحدة أيضًا. تابعو جهينة نيوز على

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
ترامب: هجوم إسرائيل قد يساعدني بالاتفاق مع إيران
السوسنة قبيل توجهه إلى غرفة العمليات لعقد جلسة استراتيجية حول إيران، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لموقع أكسيوس، ان هجوم إسرائيل قد يساعده في التوصل لاتفاق مع الجمهورية الإيرانية. ورداً على سؤال عما إذا كانت الضربة الإسرائيلية تقوّض مساعيه الدبلوماسية، قال ترامب لـ"أكسيوس": "لا أعتقد ذلك. ربما العكس. ربما الآن سيتفاوضون بجدية". وأضاف: "أعطيت إيران 60 يوماً، واليوم هو اليوم 61. كان عليهم أن يتوصلوا إلى اتفاق، وربما الآن سيفعلون". وأكد أن الضربات الإسرائيلية قد تدفع إيران إلى القبول باتفاق، لأنها الآن في موقف أضعف. وأشار إلى أن إسرائيل استخدمت خلال الهجوم "معدات أميركية رائعة"، واصفاً يوم الهجوم بأنه "كان يوماً كبيراً". وأكد ترامب أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة لأول مرة منذ بدء الهجوم، لكنه رفض كشف تفاصيل الاتصال، أو تأكيد ما إذا كان نتنياهو قد طلب انضمام الولايات المتحدة للعملية العسكرية. وبحسب "أكسيوس"، فإن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل عدد كبير من قادة المؤسسة العسكرية الإيرانية، واستهدف كبار العلماء النوويين في البلاد، كما شملت الضربات مواقع نووية ومنشآت لإطلاق الصواريخ الباليستية. وأعلنت طهران بشكل صريح أنها تحمل الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل، مسؤولية هذا الهجوم، فيما تستعد واشنطن لاحتمالات رد إيراني قد يستهدف مصالحها في المنطقة. ورغم التوتر المتصاعد، كشف مسؤول أميركي للموقع أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف لا يزال يأمل في لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأحد، ضمن الجولة السادسة من المحادثات النووية. لكن طهران أعلنت أنها لن تشارك. وكان نتنياهو قد صرح بأن إدارته أجرت مشاورات مكثفة مع إدارة ترامب قبل تنفيذ الهجوم، بهدف الحصول على موافقة ضمنية. وقال: "فاجأت الرئيس، والمفاجأة هي جوهر النجاح"، مؤكداً أن واشنطن كانت على علم مسبق بالخطة. وأضاف: "موقف الولايات المتحدة يخص الرئيس ترامب، لكنه أوضح أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحاً نووياً". ورغم ما تروّج له إسرائيل عن دعم ترامب الكامل للهجوم، نقل "أكسيوس" عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن ترامب لم يكن يرغب في أن تُقدم إسرائيل على هذه الخطوة في ظل استمرار المحادثات النووية.