
ويتكوف يحذر في إحاطة مغلقة من أن الرد الإيراني على أي ضربة إسرائيلية قد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا
في إحاطة "مغلقة"، حذر مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أن الرد الإيراني على أي ضربة إسرائيلية "قد يسقط عددا كبيرا من الضحايا". وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، كان ويتكوف يتحدث للجمهوريين في مجلس الشيوخ، الخميس، خلال إحاطة لم تغطها وسائل الإعلام.
وأضاف ويتكوف، الذي يصل إلى سلطنة عمان الأحد لحضور الجولة السادسة من المحادثات الأميركية الجارية مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية مطروحة على الطاولة في حال فشل المفاوضات.
واستقى "أكسيوس" معلوماته من مسؤول أميركي ومصدر مطلع.
وكشفت المصادر أن المبعوث الأميركي تحدث عن قدرات الصواريخ البالستية الإيرانية، وقال إن الولايات المتحدة "قلقة من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد تواجه هجوما يشمل مئات الصواريخ".
وكانت إيران تعهدت بضرب أهداف أميركية في المنطقة، في حال وقوع أي هجوم على برنامجها النووي، وهو ما دفع واشنطن إلى سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين، قد يكونون معرضين للخطر في الشرق الأوسط.
وفي أكتوبر 2024، أطلقت إيران مئات الصواريخ البالستية على إسرائيل، كما هاجمتها أيضا في أبريل من العام ذاته باستخدام صواريخ كروز ومسيّرات.
ورغم من أن جزءا كبيرا من الهجومين أحبط بواسطة الدفاعات الجوية في إسرائيل وبمساعدة الولايات المتحدة، فإن واشنطن تبدو قلقة من أن أي هجوم إيراني مستقبلي قد يكون أكبر.
وقال مسؤول أميركي لـ"أكسيوس"، إنه منذ هجوم أكتوبر زادت إيران إنتاجها من الصواريخ البالستية إلى نحو 50 صاروخا شهريا، موضحا أنها تهدف إلى إنتاج صواريخ أكثر مما تمتلكه إسرائيل من صواريخ اعتراضية.
ومع حالة عدم اليقين بشأن تقدم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، تعيش المنطقة على وقع مخاوف من أن تشن إسرائيل هجمات على إيران، وهو ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية الإثنين.
والخميس أكد ترامب أن الضربات الإسرائيلية "قد تحدث فعلا"، لكنها "لا تبدو وشيكة" وفق وجهة نظره.
ووفق تقارير صحفية، قد تحدد تلك الجولة السادسة من المحادثات النووية ما إذا كانت الدبلوماسية ستستمر أو أن الصراع سيبدأ.
وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
لوموند: الهجوم على إيران.. رد فعل مفاجئ ومتناقض للأوروبيين بدعم إسرائيل
أخبارنا : تحت عنوان "الهجوم على إيران.. الموقف المتناقض للأوروبيين في دعم إسرائيل'، قالت صحيفة "لوموند' الفرنسية إن الدعوة إلى ضبط النفس والدبلوماسية، دون إدانة إسرائيل أو التبرؤ من ضرباتها.. هذا ما قامت به فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في رد فعل مفاجئ نوعاً ما، إن لم يكن متناقضاً، تجاه الهجوم الواسع الذي شنّته الدولة العبرية ضد إيران، توضح صحيفة' لوموند'، مضيفة أن الدول الأوروبية الثلاث، التي وقّعت في عام 2015، مع إيران والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والصين، على الاتفاق النووي الإيراني، والذي انسحب منه دونالد ترامب بعد ثلاث سنوات، عبّرت كلّها عن دعمها لـ'حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها' في مواجهة التهديد الوجودي الذي يشكّله، بحسب تعبيرها، امتلاك النظام الإسلامي للسلاح النووي. حتى وقت قريب، كانت باريس ولندن وبرلين تحاول عبثاً ثني بنيامين نتنياهو عن تنفيذ تهديداته، من أجل تفضيل الخيار الدبلوماسي. كانت الدول الأوروبية تتوجس من صفقة محتملة، متسرعة وشكلية، يجريها مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف خلف ظهرها رغم ذلك، اتصل قادة فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، يوم الجمعة، برئيس الوزراء الإسرائيلي للتعبير عن تضامنهم، بالرغم من التدهور الكبير، على الأقل بالنسبة لفرنسا وبريطانيا، في علاقاتهم مع نتنياهو على خلفية الحرب على غزة. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس سريعاً: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وعلى إيران ألا تطور أسلحة نووية'. أما البريطاني كير ستارمر، فقد شدد، بعد ظهر اليوم نفسه، على "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس' وعلى "القلق المستمر' لبلاده بشأن البرنامج النووي الإيراني. وفي بداية المساء، أكد إيمانويل ماكرون أن فرنسا مستعدة مرة أخرى، كما فعلت في الردود الإيرانية السابقة، للمشاركة في "عمليات حماية ودفاع' لصالح الدولة العبرية، في حال حدوث ردود فعل، دون أن يكون واضحاً ما إذا كانت باريس قد نفّذت ما وعدت به مساء الجمعة، عندما أطلقت إيران ثلاث موجات من الصواريخ على إسرائيل. وأضاف الرئيس الفرنسي: "بالمقابل، لا أعتزم بأي حال المشاركة في أي عملية هجومية. هذا ليس دورنا'. كما شدد على أن "الدعم ليس دعماً غير مشروط أو غير محدود'، توضح صحيفة "لوموند'. "نتائج تخدم الهدف المرجو' ورغم ذلك، تواصل صحيفة "لوموند'، بدا وكأنه يمنح تفويضاً ضمنياً للسلطات الإسرائيلية، مع أنه عبّر عن تمايزه عنها. وقال ماكرون: "عندما أنظر إلى نتائج هذه الضربات، فقد أدت إلى تقليص قدرات التخصيب، وتقليص القدرات الباليستية'. وذكّر بأن فرنسا "لم تشارك' في الهجوم، ولا "تتفق مع هذا النهج، أو مع ضرورة تنفيذ عملية عسكرية'، لكنه أقر بأن هذه الضربات "حققت نتائج تخدم الهدف المرجو'، أي منع إيران من حيازة السلاح النووي، أو على الأقل عرقلة جهودها في هذا الاتجاه. وأضاف: "لا يمكننا أن نعيش في عالم تمتلك فيه إيران السلاح النووي'، مشيراً خصوصاً إلى دعم طهران لموسكو في حربها ضد أوكرانيا. يُعتبر موقف العواصم الأوروبية، وباريس في طليعتها، متناقضاً إلى حدّ ما، حيث إنها كانت من أولى الجهات التي حاولت استئناف المفاوضات مع طهران، خاصة في سياق احتمال إعادة انتخاب دونالد ترامب، لتفادي لجوء إسرائيل إلى العمل العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، سواء بدعم أمريكي أو من دونه. لكن، وبسبب استبعادها من المفاوضات المباشرة بين واشنطن وطهران، كانت الدول الأوروبية تتوجس مؤخراً من صفقة محتملة، متسرعة وشكلية، يجريها مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف خلف ظهرها. وبالنسبة للأوروبيين، فإن ويتكوف، وهو رجل عقارات سابق ومقرّب من الرئيس الأمريكي، لا يمتلك الكفاءة الكافية في مواجهة مفاوضين إيرانيين متمرّسين في هذا الملف منذ سنوات، تتابع صحيفة "لوموند'. بالمقابل، واصلت الدول الأوروبية التنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة، بشأن إيران. ويعترف مسؤولون أوروبيون، في أحاديث غير رسمية، بأن هناك تقارباً كبيراً في وجهات النظر مع إسرائيل، إذ يرون أن البرنامج النووي الإيراني متقدم للغاية، وأن الوقت قد حان لوقف هذا التقدم. وبعيداً عن التحذيرات البروتوكولية ضد تدخل عسكري إسرائيلي، لم تعد بعض الأصوات، خصوصاً في باريس، تخفي أن الضربات قد تكون "مقبولة' إذا أثبتت إسرائيل فعاليتها في حلّ الملف النووي الإيراني لعشر سنوات أو أكثر، من دون إشعال صراع إقليمي جديد، تقول صحيفة "لوموند'. اصطفاف غير متوقع واعتبرت صحيفة "لوموند' أن هذا الموقف يتناقض مع الحذر الذي كانت تتسم به الدبلوماسية الأوروبية، وخاصة الفرنسية، في التعامل مع الملف الإيراني، خلال الأشهر الماضية. وتقول هيلواز فايت، الباحثة المتخصصة في قضايا الردع في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية: "الموقف الفرنسي مشكوك فيه إلى حد كبير، لأن العملية الإسرائيلية شملت ضربة لمنشأة نووية تابعة لدولة ذات سيادة. المخاطر ليست معدومة'. لم تعد بعض الأصوات، خصوصاً في باريس، تخفي أن الضربات قد تكون "مقبولة' إذا أثبتت إسرائيل فعاليتها في حلّ الملف النووي الإيراني لعشر سنوات أو أكثر ويُعزى هذا الاصطفاف غير المتوقع مع العملية المسماة "الأسد الصاعد' جزئياً إلى حدود الخيار الدبلوماسي الذي كانت باريس تحاول تبنيه بشأن إيران بالتعاون مع ألمانيا والمملكة المتحدة. ففي شهر أكتوبر المقبل، من المفترض أن ينتهي الاتفاق النووي المبرم في فيينا عام 2015 بشكل نهائي. وينص هذا الاتفاق، نظرياً، على إعادة فرض العقوبات على إيران عبر مجلس الأمن الدولي، في حال عدم وجود تقدّم من قبل طهران، وهو الخيار الذي يفكر الدبلوماسيون الأوروبيون في تفعيله بحلول نهاية شهر أغسطس، تُشير الصحيفة الفرنسية. لكن، بحسب فايت، فإن "الإيرانيين لم يخافوا يوماً من هذه العودة التلقائية للعقوبات، أو ما يسمى بالـ Snapback'. وفي شهر مارس الماضي، قالت كيلسي دافنبورت، مديرة السياسات في "رابطة مراقبة الأسلحة' الأمريكية، إنه "من المرجح جداً أن تردّ طهران على ذلك بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية'. وبرأي العديد من الخبراء، فإن المفاوضات التي كانت باريس ولندن وبرلين تأمل في تحريكها، بدون مشاركة الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق منذ عام 2018 ، لم تكن قادرة على تحقيق تفكيك البرنامج النووي الإيراني. وكان يمكنها، في أفضل الأحوال، أن تؤمن عودة عمليات التفتيش المنتظمة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يمنح الغرب بعض الوقت للتدخل، إذا تجاوزت طهران حدود التخصيب المسموح بها، توضح صحيفة "لوموند'.


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'أكسيوس' تكشف سرا خطيرا تحاول إسرائيل وإدارة ترامب إخفاءه.. ما علاقة الرد الإيراني؟
#سواليف أكد #مسؤولون #إسرائيليون لموقع 'أكسيوس' مشاركة #القوات_المسلحة_الأمريكية في التصدي للرد الصاروخي الإيراني على #الهجوم_الإسرائيلي. وقال المسؤولون للموقع الأمريكي: 'تشارك #القوات_المسلحة_الأمريكية في التصدي للرد الصاروخي الإيراني على الهجوم الإسرائيلي'. وجاءت التصريحات الإسرائيلية مع الأنباء عن بدء #الرد_الإيراني على الهجوم الإسرائيلي العنيف على منشآت نووية إيرانية ومواقع عسكرية وبنى تحتية للأسلحة الصاروخية وسلاح المسيّرات التابع للجيش الإيراني. وقد أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ضوء الهجوم الإسرائيلي العنيف على إيران. وأكد بوتين في حديثه مع نتنياهو على أهمية العودة إلى عملية التفاوض وحل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني حصرياً بالوسائل السياسية والدبلوماسية. وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه منح إيران إنذارا لمدة 60 يوما واليوم هو الـ61، مضيفا أن اليوم لدى طهران فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا لم تشارك في تنفيذ هذه الضربات الإسرائيلية على إيران. وفي المقابل، شدد ماكرون على أنه 'إذا تعرضت إسرائيل لهجوم كجزء من رد إيراني، فإن باريس ستشارك في عمليات الحماية والدفاع عن إسرائيل'.

سرايا الإخبارية
منذ 14 ساعات
- سرايا الإخبارية
17 إصابة ودمار في تل أبيب جراء القصف الإيراني .. ومشاركة أمريكية في التصدي للهجوم .. فيديو
سرايا - أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة 17 شخصًا جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق مختلفة داخل إسرائيل، من بينها تل أبيب، حيث تعرضت عدة مبانٍ لأضرار جسيمة بفعل الهجمات. ويأتي هذا التطور في ظل تصعيد غير مسبوق، عقب إطلاق أكثر من 100 صاروخ من إيران باتجاه إسرائيل، بحسب ما ذكرته صحيفة هآرتس في وقت سابق. وفي السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن القوات الأمريكية تشارك حاليًا في جهود التصدي للهجوم الإيراني، ما يعكس اتساع رقعة التدخل العسكري وسط توتر إقليمي متصاعد. وتاليا الفيديو: 17 إصابة ودمار في تل أبيب جراء القصف الإيراني.. ومشاركة أمريكية في التصدي للهجوم #سرايا #عاجل #ايران — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 13, 2025