
صحة: فوائدها مذهلة... عليك بـ5 حبات لوز منقوعة كل صباح
يعد اللوز من أسهل أنواع المكسرات توفراً وتنوعاً في الاستخدامات وأكثرها صحة. فتناول 5 حبات منقوعة فقط على معدة فارغة يقدم فوائد صحية متعددة.
إذ يوفر اللوز، الغني بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية، التغذية والطاقة الأساسية عند تناوله في الصباح، ما يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في الصحة، خاصة إذا تم نقعه طوال الليل لأنه يؤدي إلى زيادة التوافر الغذائي وتعظيم الفوائد التالية:
1- تحفيز الجهاز الهضمي
ويساعد هذا الامتصاص المحسن للعناصر الغذائية الجسم على الاستفادة القصوى من الوجبات الأخرى التي يتم تناولها لاحقاً.
2- طاقة مستمرة
كما يتميز اللوز بمؤشر جلايسيمي منخفض، وهو غني بالدهون الصحية والبروتين والألياف. إذ يساعد تناوله صباحاً على استقرار مستويات السكر في الدم ويمنع ارتفاعها وانخفاضها المفاجئ. وعند تناوله على معدة فارغة، يوفر طاقة تدريجية ومستمرة.
3- إدارة الوزن
وإذا كان الشخص يشعر بالجوع كثيراً، فإن تناول 5 حبات لوز صباحاً قبل وجبة الفطور سيمنحه طاقة مستدامة طوال اليوم دون الحاجة إلى تناول الوجبات السريعة. حيث يسهم تناوله صباحاً في إدارة الوزن عن طريق تقليل الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام لاحقاً.
4- دعم القلب وتنشيط الدماغ
كذلك يحتوي اللوز على دهون أحادية غير مشبعة تدعم صحة القلب. حيث يمكن أن يساعد تناوله صباحاً على خفض مستويات الكولستيرول السيئ مع زيادة الكوليسترول الجيد. وإذا كان الشخص يشعر بالارتباك ويعاني من ضبابية في الدماغ، فيمكن تجربة تناول 5 حبات لوز منقوعة يومياً. وتعتبر هذه المكسرات مصادر ممتازة للعناصر الغذائية الأساسية لصحة الدماغ، بما يشمل فيتامين E والريبوفلافين وإل-كارنيتين. كما يمكن أن يعزز تناوله صباحاً الوظائف الإدراكية والذاكرة والتركيز.
5- عظام أقوى
وفيما تميل العظام إلى فقدان الكالسيوم منها مع التقدم في السن، يساهم محتوى اللوز من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور في صحة العظام.
كما تُمتص هذه العناصر الغذائية بشكل أفضل عند تناولها على معدة فارغة، مما يزيد من فوائدها في تقوية العظام.
6- تقليل علامات الشيخوخة
إلى ذلك، يمكن لاتباع نظام غذائي صحي أن يؤخر الشيخوخة، لاسيما أن اللوز يحتوي على فيتامين E ومضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة.
كذلك يساعد تناوله في الصباح الباكر في تعزيز صحة البشرة ونضارتها من خلال تحسين الاحتفاظ بالرطوبة وتقليل علامات الشيخوخة.
7- تعزيز الجهاز المناعي
هذا وتدعم الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في اللوز وظائف الجهاز المناعي. إذ أن تناوله على معدة فارغة يسمح بامتصاص أفضل لهذه العناصر الغذائية، مما يعزز الاستجابة المناعية ويساعد في الوقاية من العدوى والأمراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية
ارتفاع ضغط الدم هو أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى كبار السن، وهو أكثر من مجرد رقم في جهاز قياس ضغط الدم، مع تقدمنا في السن، تمر أجسامنا بتغيرات طبيعية تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة الصامتة والخطيرة، ولكن لماذا يزيد التقدم في السن من خطر الإصابة؟ هذا ما نتعرف على إجابته في السطور التالية بحسب موقع تايمز ناو. آ آ وفقًا للدكتور فيني سود، المدير المساعد لعلوم الأعصاب وعلم الأعصاب في مستشفى ماكس في جوروجرام بالهند، تلعب العديد من العوامل الفسيولوجية ونمط الحياة دورًا في سبب كون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. قال الدكتور سود: "من الأسباب الرئيسية لذلك هو أن شراييننا تفقد مرونتها مع التقدم في السن. وتصبح أكثر صلابة، مما يعني أنها لا تستطيع التمدد والانقباض بكفاءة كما كانت في السابق. وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع ضغط الدم". آ 1. تصلب الشرايين مع التقدم في السن، تتصلب الشرايين تدريجيًا بسبب تراكم اللويحات وفقدان مرونتها. آ آ آ تُعرف هذه العملية بتصلب الشرايين، وهي تُعيق تدفق الدم بسلاسة، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الأوعية. آ 2. انخفاض وظائف الكلى هناك سبب رئيسي آخر يتعلق بالكلى. أوضح الدكتور سود: "تساعد الكلى على تصفية الدم والحفاظ على توازن السوائل والأملاح، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم ضغط الدم. ومع تراجع وظائف الكلى مع التقدم في السن، قد يضطرب هذا التوازن، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم". آ 3. التغيرات الهرمونية تؤثر الهرمونات أيضًا على ضغط الدم، وخاصةً تلك التي تتحكم في كيفية تعامل الجسم مع الصوديوم. غالبًا ما يعاني كبار السن من تغيرات في مستويات الهرمونات تؤثر على كفاءة الجسم في معالجة الملح، وهو عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم. آ آ 4. عادات نمط الحياة التراكمية تتراكم سنوات من الخيارات الغذائية ونمط الحياة. فالنظام الغذائي عالي الملح، وقلة النشاط البدني المنتظم، وقلة النوم، والتدخين، والتوتر غير المُدار، كلها عوامل قد تتفاقم مع مرور الوقت. قال الدكتور سود: "قد لا تظهر هذه العوامل آثارًا فورية، لكنها تتراكم تدريجيًا وتبدأ في التأثير على ضغط الدم بشكل ملحوظ بعد سن الستين". آ آ 5. الحالات الطبية المصاحبة كما أن كبار السن أكثر عرضة للعيش مع أمراض مثل مرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، أو حتى التدهور المعرفي المبكر - وكلها يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم أو تجعل إدارته أكثر صعوبة. يكمن خطر ارتفاع ضغط الدم في أنه غالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ. لا تظهر أعراض لدى الكثيرين إلا بعد أن يُسبب أضرارًا جسيمة، كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. لذا، يُعدّ الكشف المبكر والمتابعة الدورية أمرًا بالغ الأهمية. لذا من المهم ضبط ضغط الدم، وخاصةً لدى كبار السن. آ آ ماذا يمكنك أن تفعل؟ ارتفاع ضغط الدم قابل للتعامل معه من خلال الفحوصات الدورية، واتباع نظام غذائي متوازن قليل الصوديوم، وممارسة النشاط البدني، وإدارة التوتر، وتناول الأدوية الموصوفة، كلها عوامل تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة - حتى في السبعينيات أو الثمانينيات من العمر.


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
مختص يكشف وصفة ذهبية تقي من جلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%
في زمن تتزايد فيه معدلات الإصابة بأمراض القلب حول العالم، خرج الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، بنصيحة طبية غاية في الأهمية، أكد فيها أن الالتزام بخمس خطوات بسيطة قد يقلل من خطر الإصابة بجلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%. وفي منشور توعوي على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، لخّص الدكتور النمر الوصفة الوقائية الذهبية في خمس نقاط محورية: الخطوات الخمس التي قد تنقذ حياتك: التوقف التام عن التدخين: التدخين هو العدو الأول للشرايين. فهو يزيد من ترسّب الدهون، ويسرّع تلف جدران الأوعية الدموية. تشير الدراسات إلى أن المدخنين أكثر عرضة للجلطات القلبية بمعدل 2 إلى 4 مرات مقارنة بغير المدخنين. ضبط ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت" يؤثر مباشرة على القلب، ويزيد الضغط على الشرايين. التحكم في ضغط الدم يقلل من مخاطر الجلطات والسكتات الدماغية على حد سواء. التحكم بالسكري: داء السكري يزيد من احتمالية تصلب الشرايين وانسدادها. الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة كبيرة. التحكم في مستويات الكوليسترول: الكوليسترول الضار (LDL) هو أحد أبرز مسببات ترسّب الدهون في الشرايين. من خلال النظام الغذائي والدواء – عند الحاجة – يمكن الحد من تراكم الكوليسترول وتقليل فرص حدوث الجلطة. ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يعزّز صحة القلب ويحسّن الدورة الدموية. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، كافية لتعزيز مناعة القلب ضد الجلطات. الجلطات في أرقام: بحسب منظمة الصحة العالمية، تُمثل الجلطات القلبية والدماغية السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، حيث يُسجل حوالي 17.9 مليون حالة وفاة سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. في السعودية، أظهرت إحصاءات حديثة أن أمراض القلب تمثل نحو 42% من أسباب الوفيات، مع ارتفاع ملحوظ في الفئات العمرية بين 40 و60 عامًا. لماذا هذه النصيحة مهمة الآن؟: تأتي توصيات الدكتور النمر في وقت تتزايد فيه أنماط الحياة غير الصحية، من التغذية السريعة، والخمول البدني، إلى ضغوط الحياة المتسارعة، ما يجعل النصائح الوقائية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفي مقابلات سابقة، شدد النمر على أن "أمراض القلب لا تقتصر على كبار السن"، محذرًا من أن الشباب اليوم أكثر عرضة للإصابة بسبب التدخين والسمنة وقلة الحركة. وجهة نظر الطب الحديث: تتفق الهيئات الطبية العالمية، مثل جمعية القلب الأمريكية (AHA)، مع الخطوات التي ذكرها الدكتور النمر، وتعتبرها حجر الزاوية في الوقاية الأولية من الجلطات القلبية. وتؤكد أن الالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يجنّب الإنسان خوض رحلة طويلة ومكلفة مع القسطرة والأدوية والعمليات الجراحية. خلاصة: خمس خطوات فقط، يمكن أن تحدث فرقًا هائلًا بين حياة مستقرة وسليمة، وبين قلب مهدد بالتوقف فجأة. الوقاية، كما يؤكد الدكتور النمر، تبدأ من القرار الشخصي: أن تحمي قلبك كل يوم، بخيارات بسيطة لكنها حاسمة. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
7 أطعمة غنية بالمغذيات النباتية تحميك من الأمراض
تعتبر المغذيات النباتية، وهي مركبات طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات والأعشاب وحتى بعض الحبوب، تدعم الجسم بطرق عديدة، بدءًا من تقليل الالتهابات وصولًا إلى حماية القلب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، آ وقد لا تحتاج إلى تناول المساحيق أو العصائر للحصول عليها، فالعديد من الأطعمة اليومية العادية غنية بهذه المغذيات. فيما يلى.. 7 أطعمة للحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة: التوت الأزرق يعتبر التوت الأزرق غني بالأنثوسيانين، وهي المركبات التي تمنحه لونه الأزرق وتدعم صحة الدماغ ووظائف القلب وإصلاح الخلايا، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة أضرار الإجهاد اليومي، وبفضل نكهته الحلوة والحامضة، يمكنك إضافته إلى دقيق الشوفان أو مزجه في العصائر للحصول على وجبة خفيفة سهلة ومغذية. السبانخ السبانخ غنية بالفوائد الصحية، آ آ وهي غنية بالكاروتينات مثل اللوتين والزياكسانثين، وهي مفيدة جدًا لصحة العين، كما أنها تساعد على تقليل الالتهابات وتدعم صحة القلب والأوعية الدموية، يمكنك تناولها مطبوخة أو إضافتها إلى الشوربات أو العصائر أو المكرونة. آ آ الكُركُم يعتبر الكركم أحد التوابل الأساسية في كل مطبخ وهو معروف بخصائصه الطبية، وبفضل مركبه النشط وهو الكركمين، يُعد الكركم مضادًا قويًا للالتهابات، ويدعم صحة المفاصل والهضم ووظيفة المناعة، ويمكنك إضافته إلى الأطعمة أو الحليب الدافئ للشعور بالراحة وتعزيز الشفاء. آ آ البروكلى هذا النوع الكلاسيكي من الخضراوات الصليبية غني بالسلفوروفان، وهو مركب معروف بخصائصه المُنقية للسموم ومُكافحة السرطان، كما أنه يُعزز صحة الكبد ويُقوى أجهزة المناعة الطبيعية في الجسم، حيث يُعد البروكلي إضافة مثالية لأي وجبة. الثوم ليس الثوم فقط للنكهة، بل يحتوي على الأليسين، وهو مركب قوي يدعم جهاز المناعة، ويخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، وسواء تناولته نيئًا أو مطبوخًا، يساعد الثوم على الحفاظ على صحة الجسم. آ آ العنب الأحمر العنب الأحمر معروف أنه غنى بمحتواه من الريسفيراترول، حيث يُعزز العنب الأحمر صحة القلب، آ آ ويحمي من الإجهاد التأكسدي، تناول حفنة من العنب الطازج أو أضفه إلى السلطات وأطباق الجبن. آ الكرنب الكرنب غني بالفلافونويدات والجلوكوزينولات، وهي مركبات معروفة بفوائدها في إزالة السموم وخصائصها في مكافحة الأمراض، حيث يساعد الكرنب على دعم وظائف الكبد، وتحسين الدورة الدموية، وتقليل الالتهابات، يمكنك إضافته إلى السلطات أو امزجه في عصير أخضر للاستفادة القصوى من فوائده.