
شباب الأهلي يعاقب لاعبه سلطان عادل ويستنكر بشدة أي سلوك يتنافى مع لوائح المنتخب الوطني
اتخذ شباب الأهلي إجراءت تأديبية بحق لاعبه سلطان عادل بعد استبعاده من المنتخب، حيث استنكر النادي أي سلوك يتنافى مع أنظمة ولوائح المنتخبات الوطنية.
وأكد شباب الأهلي في بيان: «بناءً على قرار لجنة الانضباط في اتحاد الإمارات لكرة القدم بشأن لاعب المنتخب الوطني ونادي شباب الأهلي، سلطان عادل، والمتعلق بإيقافه وفرض غرامة مالية عليه واستبعاده من قائمة المنتخب، فإن شركة كرة القدم في نادي شباب الأهلي قد قررت اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة بحق اللاعب وفقاً للوائحها الداخلية».
اللاعبون سفراء للوطن
وأضاف البيان: «ويؤكد النادي رفضه واستنكاره الشديدين لأي سلوك يتنافى مع أنظمة ولوائح المنتخبات الوطنية واتحاد كرة القدم، ويجدد التزامه الراسخ بدعو المنتخبات الوطنية، ورفع اسم دولة الإمارات في المحأفل الإقليمية والدولية».
وتابع البيان: «إن تمثيل المنتخب الوطني شرف عظيم وغاية سامية لكل لاعب، ويُعد اللاعبون سفراء للوطن، يتحملون مسؤولية عكس الصورة المشرّفة من خلال التزامهم بالقيم والانضباط والسلوك الرياضي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
رونالدو يكسب صراع الأجيال مع يامال .. البرتغال بطلة لدوري الأمم الأوروبية
توجت البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بعد فوزها على جارتها إسبانيا بركلات الترجيح ( الشوطان الأصلي والإضافي 2-2 ) . وكان اللقب فرصة للأسطورة كريستيانو رونالدو ليتوج بثاني لقب كبير مع منتخب بلاده بعد 'يورو 2016 ' ، وهو ساهم في الفوز بتسجيله هدف التعادل 2-2 ، قبل أن يخرج بسبب الإصابة في الدقيقة 90 . كما كسب رونالدو( 40 عاما ) صراع الأجيال مع لامين يامال نجم إسبانيا ونادي برشلونة ( 17 عاما) والذي خرج بدوره بعد نهاية الشوط الإضافي الأول . وبدأت إسبانيا بالتسجيل عبر مارتن زوبيمندي ( 21 ) وعادلت البرتغال بتسديدة رائعة لنونو مينديش( 26 ) ، لكن إسبانيا تقدمت مجددا بهدف أوريازابال ( 45 ) وأدرك رونالدو التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 61 مسجلا الهدف رقم 938 في مسيرته مع الأندية والمنتخب . ولجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين ثم إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للبرتغال.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بيمنتا: «الأبيض» لم يستغل البداية الجيدة في التصفيات
أكد لوكاس بيمنتا، مدافع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أن ضياع فرصة الحصول على بطاقة التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2026 لم يكن فقط بسبب نتيجة مباراة أوزبكستان، التي انتهت بالتعادل السلبي، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. وتأجل حلم المنتخب الوطني في بلوغ كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك عام 2026 إلى الملحق، بعد أن اكتفى بالمركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 14 نقطة، وضمن خوض منافسات الملحق، التي تقام في شهر أكتوبر المقبل. وحسمت الإمارات وقطر التأهل إلى الملحق عن المجموعة الأولى، والعراق أو عمان أو فلسطين عن المجموعة الثانية، ولا يزال التنافس قائماً على حصد بطاقة التأهل المباشر بين أستراليا والسعودية في الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة، بينما حسمت إندونيسيا مقعدها في الملحق عن المجموعة الثالثة. وتتنافس المنتخبات الستة على مقعدين للتأهل للمونديال، إذ سيتم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين بنظام التجمع في دولة واحدة للعب دوري من دور واحد، ويتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني مباراتين ذهاباً وإياباً، ويصعد الفائز إلى الملحق العالمي. وقال بيمنتا لـ«البيان» عقب التعادل المخيب لـ«الأبيض» مع أوزبكستان، والذي منح الأخيرة بطاقة الصعود للمونديال للمرة الأولى في تاريخها: «فقدنا فرصتنا في التأهل المباشر رغم أن هدفنا منذ بداية التصفيات كان حجز مقعد في المونديال من الدور الثالث، حاولنا تقديم كل ما لدينا في مباراتنا مع أوزبكستان، وأعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة إلى حد كبير، لكن للأسف لم نتمكن من التسجيل في مرمى المنافس». موقف صعب وأضاف: «كنا ندرك جيداً أننا في موقف صعب، وأنه لا بديل عن الفوز في آخر مباراتين مع انتظار تعثر أوزبكستان، لكن الأمور انتهت في هذه المرحلة، وعلينا التركيز الآن على ما نملكه في أيدينا، وهو منافسات الملحق في المرحلة الرابعة في أكتوبر المقبل من أجل التأهل». وعن أسباب عدم التأهل مباشرة عن المجموعة أكد بيمنتا أن المنتخب الوطني أهدر نقاطاً كانت في متناول اليد في المواجهات السابقة، ولم يستغل البداية الجيدة للتصفيات، التي بدأت بالفوز خارج الأرض على قطر. وتابع: «عدم التأهل المباشر لم يكن بسبب نتيجة مباراتنا مع أوزبكستان فقط، ولكن من المرحلة السابقة، التي أهدرنا فيها نقاطاً سهلة لم يكن من المفترض خسارتها، أبرزها التعادل على أرضنا مع كوريا الشمالية في الدور الأول، وهذه النقاط المهدرة صنعت الفارق، وأضاعت الكثير على المنتخب». تركيز وشدد بيمنتا على ضرورة نسيان الماضي، والتركيز على المرحلة المقبلة والمباراة المقبلة أمام قيرغيزستان، لافتاً إلى أن «الأبيض» أمامه فرصة خلال الشهور المقبلة للاستعداد بشكل أفضل والتحضير جيداً للملحق، وسيكون هناك مجال للتحسن وتطوير الأداء والوقوف على السلبيات تحت قيادة المدير الفني، أولاريو كوزمين. وعن فرص المنتخب الوطني في التأهل عبر الملحق قال: «بالتأكيد كل المواجهات صعبة، والمنتخبات التي صعدت للمرحلة الرابعة عبر الملحق لديها نفس الفرص والحظوظ، لكننا سنقاتل حتى النهاية ونتمسك بحلم التأهل للمونديال». على جانب آخر حول المنتخب الوطني أنظاره إلى مواجهة قيرغيزستان المقررة بعد غد الثلاثاء في الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الثالث للتصفيات، إذ يسعى «الأبيض» إلى العودة بانتصار وثلاث نقاط يحافظان على المركز الثالث في المجموعة للاستفادة من إمكانية لعب الملحق في الإمارات، بعدما تقدمت بطلب لاستضافة مباريات مجموعة من المجموعتين. وتغادر بعثة المنتخب الوطني، مساء اليوم، إلى العاصمة القيرغيزية، بيشكيك، حيث يخوض «الأبيض» مراناً وحيداً في قيرغيزستان، بعد أن خاض المنتخب حصتين تدريبيتين في أبوظبي عقب مواجهة أوزبكستان.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
مسلسل انتقالات اللاعبين بين الأهلي والزمالك.. العرض مستمر
ربما كانت هي الضربة الأكبر على الإطلاق في صراع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، لأن صاحبها كان يلقب بـ«ابن الزمالك» و«قائد الجيل»، وهو الهداف الأول في الزمالك لسنوات، منقذ الفريق في النهائيات الحاسمة، وبطل الدوري والكأس والسوبر، قبل عدة أيام يعلن الأهلي المصري عن تعاقده مع الدولي المصري أحمد مصطفى «زيزو»، لاعب غريمه الزمالك في صفقة انتقال حر، أثارت جدلاً واسعاً وتسببت في تعميق الخلاف بين القطبين، ونشر الأهلي عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه اللاعب البالغ عمره 29 عاماً بقميص الفريق، ويحمل نسراً وأرفق المقطع بتعليق «كل الطرق تؤدي إلى الجزيرة. #زيزو_أهلاوي» قبل أن يشد الرحال إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً مدينة ميامي الشهيرة بشواطئها وأجواء المصيف، للمشاركة في مونديال الأندية مع ناديه الجديد. ما زاد من حالة الاحتقان أن فيديو تقديم أحمد سيد زيزو «صفقة القرن» لاعباً بالنادي الأهلي تجاوز حاجز الـ51 مليون مشاهدة في ساعات قليلة، عبر الصفحة الرسمية للنادي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكتب الحساب الرسمي لقناة النادي على فيسبوك: «عارف العيد والعيدية أنت الاثنان.. رسمياً أحمد السيد زيزو أهلاوي». في هذا التقرير تستعرض «البيان» أبرز حالات انتقالات اللاعبين، التي أثارت الضجة، وزادت من الاحتقان بين جماهير «الثالثة شمال» و«الثالثة يمين»، وهما مدرجا جماهير الأهلي والزمالك «ترمومتر» التفاعل الجماهيري وردود الأفعال، ورغم أن القائمة تضم العديد من اللاعبين إلا أن تلك المجموعة كانت الأبرز حتى الآن في تاريخ صراع «الجزيرة» و«ميت عقبة». إمام عاشور كان مشجعاً زملكاوياً من «زوغره» حسب قوله، ومقاتلاً داخل الملعب، حتى بات من أهم نجوم الزمالك قبل رحيله إلى ميتلاند الدنماركي في عام 2023، ورغم حزن جماهير الزمالك على رحيله إلا أنها ظلت تنتظر عودته، لكن الصدمة جاءت سريعاً في صيف 2023، حين أعلن النادي الأهلي رسمياً عن التعاقد معه، ولم يكن التوقيت فقط صادماً، بل أيضاً ظهوره في إعلان تقديمه وهو يبتسم مرتدياً القميص الأحمر، لتنفجر غضبة جماهير الزمالك، التي رأت في الخطوة خيانة عاطفية للاعب حمل آمالهم، فتحول بين ليلة وضحاها من نجم إلى منبوذ. منذ انضمامه إلى الأهلي يقدم أمام عاشور أداء رائعاً بشهادة الجميع، واستطاع الحصول على لقب هداف الدوري المصري لموسم 2024-2025 بـ 13 هدفاً، كما فاز بالدوري المصري الممتاز مرتين، والسوبر المصري مرتين، ودوري أبطال أفريقيا مرة، وكأس مصر مرة واحدة، صفقة أمام عاشور مع الأهلي من أفضل الصفقات، التي تمت بحسب آراء النقاد والمحللين لما يقدمه من مستويات مذهلة، وقد يرحل عن الأهلي إذا تألق بتلك الصورة المميزة في مونديال الأندية. أشرف بن شرقي لم يكن أكثر المتشائمين من جماهير الزمالك أن يأتي اليوم الذي يرى فيه لاعبه السابق المغربي أشرف بن شرقي الملقب بـ«بن قلبي» مرتدياً القميص الأحمر، وشعار غريمه التقليدي الأهلي المصري، قبل أن يتحول الأمر إلى حقيقه، ويرحل المغربي عن ناديه الريان القطري إلى مصر تمهيداً للانضمام إلى الأهلي رسمياً، وتأتى عودة بن شرقي إلى القاهرة بعد عامين ونصف العام، حيث رحل عن الزمالك في أغسطس 2022، وانتقل إلى الجزيرة الإماراتي، ومنها إلى الريان القطري، والذي أنهى تعاقده معه، ليعلن الفريق القطري رحيل اللاعب المغربي عن صفوفه، في صفقة انتقال حر لموسمين ونصف، مع خيار التجديد لموسم إضافي، «بن قلبي» انسجم سريعاً مع نادي القرن وقدم أداء طيباً، وأصبح يحظى بحب الأهلاوية لا سيما أن أول أهدافه كان في مرمى فريقه السابق الزمالك، تلك الصفقة زادت كثيراً من حالة الاحتقان بين الكبيرين. محمود «كهربا» سجل أهدافاً لا تُنسى بقميص الزمالك، وأسهم في التتويج بالبطولات، لكنه لم يُكمل المشوار، بعد خلافات مع إدارة النادي الأبيض، فسخ كهربا عقده من طرف واحد، وانتقل إلى نادي ديبورتيفو أفيش البرتغالي، ومنه إلى الأهلي في ديسمبر 2019، ومع كل هدف يسجله في مرمى فريقه السابق ومع كل احتفال كان الجرح يتعمّق، فتحول كهربا إلى رمز دائم للاستفزاز الكروي بين جماهير الفريقين، في واحدة من أكثر القصص إثارة في العقد الأخير. مؤمن زكريا كان موهوباً في إنبي، ثم انتقل إلى الزمالك على سبيل الإعارة 2013، وخطف قلوب الجماهير بأهدافه ولمساته، لكن في 2015، اختار مؤمن زكريا الانتقال للأهلي بعد انتهاء إعارته، ليفجر عاصفة من الغضب لدى جمهور الزمالك، الذي شعر أنه خسر لاعباً كان يمكن أن يكون نجم الجيل، مؤمن لم يُظهر ندماً، بل تألق سريعاً مع الأهلي، وسجل ضد الزمالك، وأصبحت احتفالاته بالأهداف بمثابة صب الزيت على النار، وعلى الرغم من التعاطف الكبير مع حالته الصحية لاحقاً، فإن ذكريات انتقاله ما زالت حاضرة في عيون جمهور الأبيض. عبد الله السعيد عام 2018 لم يكن عاماً عادياً في الكرة المصرية، عبد الله السعيد، صانع ألعاب الأهلي الأول، فجر مفاجأة مدوية عندما وقع سراً لنادي الزمالك، في وقت كان من المفترض أن يجدد فيه تعاقده مع الأهلي، والتسريب المصور لتوقيعه مع الزمالك جعل من اللاعب رمزاً للخداع في أعين جمهور الأهلي، القرار انتهى بتجديد تعاقده مع الأهلي، الذي عرضه للبيع ثم باعه لاحقاً إلى أهلي جدة السعودي، في خطوة لاحتواء الأزمة، ووضع الأهلي شرطاً في عقده أنه لا يجوز للنادي السعودي إعادة بيعه للزمالك، إلا أن اللاعب رحل عن أهلي جدة بفسخ التعاقد، ما جعله لاعباً حراً، يجوز له الانتقال لأي نادٍ يريد. لكن القصة لم تُنسَ، حتى بعد عودته إلى بيراميدز، ظل الجمهور الأحمر يرى فيه اللاعب الذي حاول بيع انتمائه على طاولة الغريم مقابل عرض مالي أكبر، ليكون أحد أشهر من تلقوا طرداً عاطفياً من مدرجات الأهلي رغم ما قدمه من إنجازات، ثم اكتملت القصة بانتقاله الرسمي إلى الزمالك في يناير 2024، لتتحول الشكوك القديمة إلى واقع مؤكد في عيون الجماهير. رضا عبدالعال في صيف عام 1993 دوت صفقة رضا عبدالعال في الشارع الكروي المصري، صفقة وصفتها جماهير الزمالك بـ«الآليمة»، بعدما غادر معشوقهم إلى الغريم الأزلي، مقابل 625 ألف جنيه، في صفقة اعتُبرت الأعلى آنذاك، عبدالعال، الذي عشقته جماهير القلعة البيضاء قرر فجأة خوض التجربة مع الغريم، في خطوة كانت قاسية على قلب جماهير الزمالك، ولم تُنسَ حتى اليوم تلك اللحظة، التي ارتدى فيها القميص الأحمر، رغم محاولاته المتكررة لتبرير قراره باعتباره «محترفاً يبحث عن مصلحته»، ورغم انتقال رضا عبد العال ولعبه للأهلي، إلا أنه بعد الاعتزال لا يزال يقدم نفسه باعتباره محباً للزمالك ومدافعاً عنه، ومتجنياً في بعض الأوقات على الأهلي وإدارته سواء عن قناعة حقيقية، أو لإرضاء جماهير القميص الأبيض. «التوأم» حسن صيف 2000 نقطة فاصلة في تاريخ الكرة المصرية، عندما قرر التوأم حسام وإبراهيم حسن الانتقال من الأهلي إلى الزمالك، بعد سنوات طويلة من التألق بالقميص الأحمر، حسام، الهداف التاريخي للنادي الأحمر وقائده الأبرز، وشقيقه إبراهيم، أحد أكثر المدافعين شراسة في جيله، لم يكتفيا بتوديع الأهلي، بل اختارا الغريم الأزلي وجهة جديدة، قرار لم يُقابل فقط بالغضب، بل اعتُبر تمرداً على التاريخ والولاء، وزاد الطين بلة أن التوأم قادا الزمالك للفوز بالدوري على حساب الأهلي في موسم 2001/2000، وتبعته قيادتهما للفريق الأبيض لتحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، ليعيش الزمالك مع التوأم حسام وإبراهيم واحدة من أنجح فتراته في الألفية الجديدة، وهو ما زاد من غضب جماهير الأهلي، التي اعتبرت ما حدث كان قاسياً بكل المقاييس، ورحيل التوأم لم يكن بقرارهما، إذ إن إدارة الأهلي هي من رفضت تجديد التعاقد مع الثنائي، أو بشكل أدق، رفضت التجديد لإبراهيم حسن، فما كان من حسام إلا أن لحق بشقيقه إلى الزمالك، ورغم ذلك لم ترحمهما جماهير الأهلي، ووضعت اسميهما في مقدمة قائمة الغير مقبولين. عصام الحضري لم يكن مجرد انتقال، بل واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخ الكرة المصرية، في فبراير 2008، غادر عصام الحضري حارس الأهلي الأسطوري، بعد تتويجه بكأس الأمم الأفريقية، وسافر دون إذن إلى سويسرا للانضمام إلى نادي سيون، الخطوة فاجأت الجميع، فالحارس الذي تُوج بكل البطولات الممكنة مع الأهلي قرر كسر العقد والهروب، ليُتهم بالخيانة من جماهير القلعة الحمراء، ورغم محاولات العودة لاحقاً، إلا أن صورته لم تُصحّح في أعين الجمهور، وزاد الوضع تعقيداً حين ارتدى قميص الزمالك بعدها بسنوات، لتكتمل دائرة الغضب، وتُسجل الواقعة باعتبارها «الهروب الأكبر» في تاريخ الكرة المصرية. إبراهيم سعيد إبراهيم سعيد اشتهر بموهبته الكبيرة، التي كثيراً ما ارتبطت بالمزاجية، لكنه حفر اسمه في ذاكرة جماهير الأهلي والزمالك لأسباب تجاوزت حدود الأداء داخل الملعب، إبراهيم سعيد، المدافع الأنيق بدأ مشواره في الأهلي، لكن بعد خلافات متكررة مع الإدارة اختار عام 2004 أن ينتقل إلى الزمالك، ولم يكن مجرد انتقال عادي، بل كان تصعيداً لصراع شخصي، انتهى بارتدائه القميص الأبيض وسط ذهول جماهير الأحمر، ورغم أنه لم يترك بصمة كبيرة في ميت عقبة، إلا أن خطوة الانضمام للغريم التقليدي ظلت وصمة لا تُمحى، خاصة مع تصريحاته المستفزة لاحقاً تجاه إدارة وجماهير ناديه السابق.