
تركيا تتوقع جولة جديدة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
توقع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء، انعقاد جولة جديدة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، داعياً الطرفين إلى عدم مغادرة طاولة المحادثات، والاستمرار في الحوار لوقف إطلاق النار، وتحقيق السلام.
وقال فيدان في تصريحات لقناة "تي آر تي" التركية الرسمية": "ما نتوقعه هو أن تكون هناك جولة أخرى، لأن كلا الجانبين يرى أن اللقاءات تجلب فائدة".
وأشار فيدان إلى أنه لم تكن هناك مناقشات حادة خلال المحادثات بين وفدي البلدين في إسطنبول، وأن المفاوضات جرت في أجواء جيدة.
وتابع فيدان: "ليس المهم أن تكون هذه الطاولة في تركيا أو لا، ولكن من الضروري أن تستمر الأطراف في الاجتماع حول طاولة واحدة ومواصلة الحوار"، مؤكداً أن موقف تركيا من الحرب بين روسيا وأوكرانيا "ثابت منذ البداية، لأنها لا تريد رؤية حروب في المنطقة".
خطر التحول لحرب عالمية
واعتبر فيدان أن هذا الصراع بات في طريقه إلى التحول لحرب عالمية، مضيفاً أن "هذه ليست حرباً بين دولتين، بل هي حرب تنطوي على خطر الانتشار على نطاق عالمي، بمشاركة الدول الداعمة لكلا الطرفين".
وأشار فيدان إلى أن روسيا وأوكرانيا تبادلتا وثائق بشأن شروط وقف إطلاق النار، وطرحتا رؤيتهما حول "قمة القادة"، مشيراً إلى التوصل لاتفاق بشأن عقد اجتماع آخر في المرحلة المقبلة.
وأضاف فيدان في إشارة إلى الاجتماعات المقبلة: "إذا اجتمعوا (الروس والأوكرانيون) عدة مرات أخرى، ووصلوا بالأمر إلى مستوى معين، فسيكون لقاء القادة حتمياً".
من ناحية أخرى، أوضح فيدان أنه خلال فترة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، استمرت المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا في إطار القرارات المتخذة لدعمها، لكن مدة هذه المساعدات ستنتهي في غضون أشهر قليلة، لافتاً إلى أنه بعد انتهاء هذه المساعدات، قد يتم الانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب مع القرارات التي سيتخذها ترمب.
واستضافت إسطنبول، الاثنين، جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، حيث اتفق الطرفان على المضي قدماً في تبادل الأسرى، وقدم الجانب الروسي مذكرة تتضمن رؤيته لوقف إطلاق النار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
نائب أمير مكة المكرمة يستقبل مدير عام الدفاع المدني ويطّلع على أعمال المديرية في المشاعر المقدسة
استقبل الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة في مقر الإمارة بمشعر منى، مدير عام الدفاع المدني اللواء الدكتور حمود الفرج، وعددًا من القيادات. واطلع سموّه على أعمال المديرية في المشاعر المقدسة التي تركز على تنفيذ الجوانب الوقائية والتوعوية والعملياتية وتطبيقها.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
المبعوث الأميركي لسوريا يعلق على فتوى.. "خطوة عظيمة"
"خطوة عظيمة " بتلك العبارة علق المبعوث الأميركي، توماس برّاك على اصدار مجلس الإفتاء الأعلى السوري بياناً حرم فيه القتل خارج إطار القانون. Great first steps for a new Syrian Government on the move towards a new Syria. — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) June 6, 2025 وأوضح براك في تغريدة على حسابه في منصة إكس أمس الجمعة أنها خطوة مهمة من الحكومة نحو بناء سوريا الجديدة. جرائم الشرف والثأر أتى ذلك، بعدما أصدر المجلس الأعلى للإفتاء فتوى مهمة تُحرّم جميع أشكال القتل خارج نطاق القضاء، بما في ذلك ما يُسمى بجرائم الشرف، والانتقام القبلي أو الثأر. كما شدد المجلس على أن هذه الأفعال غير مسموح بها، وأن العدالة يجب أن تُطبّق من قِبل الدولة وحدها، في إطار القانون الرسمي والمؤسسات القضائية. وتشكل تلك الخطوة رفضا مباشرا للفوضى التي ازدهرت خلال سنوات الحرب الأهلية في البلاد، حيث غالبًا ما تم التسامح مع أنظمة العدالة الموازية. كما تشي بأن السلطات السورية الجديدة نزعت أي شرعية أو تساهل عن عمليات القتل التي تجري خارج إطار القضاء بأي مبررات كانت "جريمة شرف أو ثأر أو غيره". لاسيما أن البلاد التي خرجت من سنوات مريرية من الاقتتال وطويلة من القتال، حفرت في قلوب العديد من السوريين قهراً وشعورا بالظلم واللاعدالة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إسرائيل تلوّح بضغط أكبر على لبنان
لوّحت إسرائيل، أمس بضربات أكبر على لبنان إذا لم يُنزع سلاح «حزب الله»، غداة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية وُصفت بأنها كانت الأعنف منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ سكان ضاحية بيروت، أمس، حصر خسائرهم بعد ليلة عصيبة من الغارات برّرتها إسرائيل باستهداف مواقع مزعومة يُصنّع فيها «حزب الله» مسيّرات. وصعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان الجمعة، الضغط على لبنان لنزع سلاح الحزب، قائلاً: «لن يكون هناك هدوء في بيروت، ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل». وأضاف: «إذا لم تفعلوا ما هو مطلوب فسنواصل التحرك وبقوة كبيرة».وفي موقف لافت، حذّر الجيش اللبناني من تجميد تعاونه مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل.