
أكسيوس: الوسطاء محبطون من محادثات الدوحة بشأن غزة
ووفقا للمصدر، فإن فريق التفاوض الإسرائيلي لم يأت لإجراء مفاوضات جدية ولم يقدم أي جديد.
في غضون ذلك، غادر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الشرق الأوسط، صباح الجمعة، عائدا إلى الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يجتمع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، الأحد، لبحث توسيع العملية في غزة، وربما اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن.
ووفق أكسيوس، فمن المتوقع أن يبقى فريق التفاوض الإسرائيلي في في الدوحة حتى مساء السبت على الأقل. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه على الرغم من عدم وجود تقدم في المحادثات، فإن أعضاء فريق التفاوض أوصوا بأن يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المحادثات في هذه المرحلة لأنهم يعتقدون أن فرص التوصل إلى اختراق ليست معدومة.
وقال وزير في الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو مهتم ببذل كل جهد ممكن للتوصل إلى نوع من صفقة الرهائن، ولذلك فهو يواصل المحادثات على الرغم من توقف المفاوضات، على حد قوله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
هذه أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المحادثات النووية
طهران - أ ف ب عقدت إيران والولايات المتحدة، الجمعة، في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وغادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة. في ما يأتي عرض لنقاط الخلاف المستمرة حول الملف النووي الإيراني على الرغم من وساطة سلطنة عمان. - التخصيب ويشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، التي يرى الخبراء، أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران تخصب اليورانيوم راهناً بنسبة 60%، متجاوزة إلى حد بعيد سقف الـ 3.67% الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. ورداً على الخطوة الأمريكية، أعلنت إيران أنها غير ملزمةـ بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء، أنه ابتداء من 20% قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكن من صنع قنبلة. والأحد، صرح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو 1% من القدرة على التخصيب. وتؤكد إيران أن قضية التخصيب «خط أحمر» بالنسبة إليها. وقال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي، إن محادثات، الجمعة، أبرزت «صراع الخطوط الحمراء التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها». - «مواقف متناقضة» وتصر طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأمريكي من الاتفاق الدولي حول النووي، مدفوعاً في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه بصفته تهديداً لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 إبريل/نيسان الماضي، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم، وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر، بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم ايران لتنظيمات مسلحة، مثل «حزب الله» في لبنان وحركة «حماس» الفلسطينية في غزة والحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب «غير عقلانية» من الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأمريكيين. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الشهر الماضي: «إذا واصلنا سماع مواقف متناقضة، فذلك سيطرح مشكلات» بالنسبة إلى المباحثات. - عقوبات وتندد إيران بموقف واشنطن «العدائي»، بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن «هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأمريكيين على الصعيد الدبلوماسي». مع نهاية إبريل/نيسان الماضي، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران. - الخيار العسكري وفي موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران، إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري من أن «أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان». ونقلت شبكة «سي إن إن» الثلاثاء، عن العديد من المسؤولين الأمريكيين، أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. وحذرت طهران من أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي. وذكر موقع أكسيوس الأمريكي، أن ستيف ويتكوف أجرى مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين، الجمعة، سبقت الجولة التفاوضية الخامسة. وكتبت صحيفة «كيهان» الإيرانية المحافظة، السبت، أن «التنسيق بين ترامب ونتنياهو يفضي إلى مأزق في المفاوضات».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
وكالة: إسرائيل قد تسمح بعمل منظمات الإغاثة في غزة
ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة، ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي. وتتهم إسرائيل حركة حماس بأخذ المساعدات وتحويلها لصالحها، بيد أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تنفي وجود تحويل كبير للمساعدات. وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة إنها تسمح لإسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة. ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ثلاثة أشهر تقريبا، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها 3ر2 مليون فلسطيني في قطاع غزة. من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن أن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع دخل يومه الـ84، محذرا من تداعيات إنسانية متفاقمة نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الإمدادات الأساسية. وأوضح المكتب، في بيان أن الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى ما وصفه بـ"تعطيل شبه كلي" للمرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمخابز، في ظل منع دخول الوقود والمواد الإغاثية، مشيراً إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات ما زالت عالقة خارج القطاع دون إمكانية إدخالها. وأفاد البيان بأن تقديرات الجهات المحلية كانت تشير إلى حاجة قطاع غزة لنحو 46 ألف شاحنة مساعدات منذ بداية الإغلاق، في حين لم يسمح بدخول أكثر من 100 شاحنة، أي ما يقل عن 1% من الاحتياجات الأساسية، وفق تعبير البيان. وطالب المكتب الإعلامي في بيانه المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والضغط من أجل فتح المعابر بشكل فوري ومنتظم، لضمان دخول كميات كافية من المساعدات إلى القطاع، محذرا من أن استمرار الوضع على ما هو عليه "يعني الدخول في مرحلة مجاعة شاملة". كما حمل السلطات الإسرائيلية، والدول الداعمة لها، المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني في غزة ، مطالبا بوقف ما وصفه بسياسة "التجويع المنهجي" التي تمارس بحق المدنيين.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
العراق يسعى لتحرير باحثة إسرائيلية مقابل سجين إيراني
وقال مسؤول أمني رفيع للوكالة: "الأمر مرهون بموافقة الجانب الأميركي على إطلاق سراح الإيراني المتهم بقتل مواطن أميركي قتل في بغداد عام 2023". وفُقد أثر تسوركوف طالبة الدكتوراه في جامعة برينستون الأميركية والزميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، في العراق في مارس 2023. وفيما اتهمت إسرائيل فصيل كتائب حزب الله العراقي بخطفها، لمّح الفصيل في ما بعد إلى أنه غير مسؤول عن الأمر. وأوضح ثلاثة مسؤولين عراقيين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرا لحساسية الملف، أن واشنطن لم توافق حتى الآن على أحد الشروط الأساسية لإتمام الصفقة، والمتمثل في الإفراج عن السجين الإيراني. وقال أحدهم: "حتى الآن، لم يوافق الأميركيون على مطلب الإفراج عن الإيراني المدان بقتل المواطن الأميركي". وتسعى الحكومة العراقية منذ سنوات إلى الموازنة بين علاقاتها مع إيران، الجارة ذات النفوذ الواسع في العراق، والولايات المتحدة، الحليف الاستراتيجي لبغداد. ويقبع المتهم الإيراني وأربعة عراقيين آخرين في السجن في العراق بعدما أصدر القضاء حكما بسجنهم مدى الحياة بتهمة قتل المواطن الأميركي ستيفن ترويل بالرصاص في بغداد في نوفمبر 2022. وأعلنت وزارة العدل الأميركية العام الماضي إقامة شكوى على الإيراني محمّد رضا نوري الذي قالت إنه ضابط في الحرس الثوري الإيراني، بتهمة التخطيط لقتل ترويل. ويُرجّح أن تكون تسوركوف دخلت العراق بجواز سفر روسي، في إطار بحث كانت تجريه لإعداد رسالة الدكتوراه في جامعة برينستون في زيارة لم تكن الأولى لها إلى العراق. ولم تستبعد مصادر أمنية ودبلوماسية في وقت سابق أن تكون تسوركوف نقلت إلى إيران. وفي منتصف نوفمبر 2023، بثت قناة تلفزيونية عراقية أول فيديو ظهرت فيه تسوركوف منذ اختفائها. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من مصدر مستقل من صحة هذا المقطع المصور ولا من تبيان إذا كانت الرهينة أدلت بتصريحاتها تحت التهديد.