
أسعار النفط تستقر بعد أكبر تراجع شهري منذ 2021 وترقّب لتحركات "أوبك+" المقبلة
جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط قرب 58 دولارًا للبرميل
استقر خام برنت عند نحو 61 دولارًا.
استقرت أسعار النفط دون تغيّر يُذكر، بعد أن سجلت أكبر انخفاض شهري منذ عام 2021، في ظل مؤشرات على أن تحالف "أوبك+" قد يتجه نحو زيادة تدريجية للإنتاج خلال الأشهر المقبلة.
وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط قرب 58 دولارًا للبرميل، بعد تراجع بنسبة 3.7% يوم الأربعاء، فيما استقر خام برنت عند نحو 61 دولارًا.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، أبلغت السعودية شركاءها في التحالف وخبراء صناعة الطاقة بأنها قادرة على التكيف مع انخفاض الأسعار لفترات ممتدة.
وكان تحالف "أوبك+" قد قرر في اجتماعه الأخير مطلع الشهر الجاري رفع الإنتاج ابتداءً من مايو، بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وهو ما يمثل ثلاثة أشهر من الزيادات المخطط لها، في خطوة تجاوزت التوقعات السابقة.
اقرأ أيضاً: "لجنة المحروقات" تخفض أسعار المشتقات النفطية في الأردن لشهر أيار 2025
وتأتي هذه التطورات وسط ترقّب في الأسواق لما سيسفر عنه الاجتماع المقبل للتحالف في 5 مايو، حيث رجح محللون في بنك "جيه بي مورغان" أن "أوبك+" قد يسرّع وتيرة إعادة الإمدادات الخام إلى السوق، مع تزايد الضغوط على الأسعار.
في المقابل، خيّبت المفاوضات التجارية التي تقودها الولايات المتحدة الآمال بتحقيق انفراجة قريبة، مما ألقى بظلال سلبية على توقعات الطلب العالمي على الطاقة.
وتعززت المخاوف الاقتصادية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مطلع أبريل عن فرض رسوم جمركية مرتفعة، في خطوة أثارت مخاوف من اندلاع حرب تجارية واسعة وتباطؤ اقتصادي عالمي. وقد أظهرت بيانات اقتصادية حديثة أن الاقتصاد الأمريكي انكمش للمرة الأولى منذ 2022، فيما تراجع النشاط الصناعي في الصين إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2023.
ورغم تسجيل انخفاض في مخزونات النفط والبنزين الأمريكية الأسبوع الماضي، فإن هذه البيانات الإيجابية لم تكن كافية لدفع الأسعار نحو التعافي، في ظل استمرار ضعف الطلب العالمي.
وأشار بنك "مورغان ستانلي" إلى أن الطلب العالمي على النفط خلال أبريل بقي دون تغيير مقارنة بالعام الماضي عند مستوى 102 مليون برميل يوميًا، رغم توقعات سابقة بارتفاعه بنحو 500 ألف برميل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 10 ساعات
- العرب اليوم
النفط يستعيد حيويته في ظل تطورات جيوسياسية واقتصادية
تحسنت أسعار النفط الخام خلال الفترة التاريخية الراهنة التي تشهد أحداثاً جيوسياسية واقتصادية مهمة. فبعد أيام من انخفاض سعر النفط إلى نحو 59 دولاراً، إثر الخلاف الأميركي- الصيني الجمركي، استعادت أسعار النفط عافيتها، فارتفع سعر نفط برنت، وسجل 67 دولاراً للبرميل. الآن، وقد «تفاهمت» الصين مع الولايات المتحدة على عقد مفاوضات في وقت لاحق من هذا العام لبحث الشأن الجمركي بينهما، يتوقع أن يتراجع الاهتمام بهذا الموضوع الخلافي الذي غطى على الأخبار العالمية الأخرى، خلال فترة الأشهر الثلاثة الأولى من عهد الرئيس دونالد ترمب في دورته الثانية. في الوقت نفسه، حازت زيارة الرئيس ترمب لدول الخليج العربي الثلاث: السعودية، وقطر، والإمارات، اهتمام وسائل الإعلام العالمية، خصوصًا بالاتفاقيات التي تم توقيعها حول الذكاء الاصطناعي، والطائرات، والطاقة. وهو ما يعني أن العلوم، وشراء الطائرات، والطاقة، حازت أولوية الاهتمامات بين دول الخليج العربي الثلاث والولايات المتحدة. وقد ساعد كثيراً في نجاح الزيارة الاهتمام الذي حازته سوريا، من خلال الدور الذي قام به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في التحضير لاجتماع الرئيسين: السوري أحمد الشرع، والأميركي دونالد ترمب الذي وعد بإلغاء العقوبات الاقتصادية على سوريا. وَمن المتوقع أن يساهم إلغاء العقوبات الأميركية -خصوصاً «قانون قيصر» وغيره من قوانين العقوبات- في إنعاش الاقتصاد السوري، وفتح إمكانية إعادة الضخ في عدة أنابيب نفط عربية عبر سوريا (خط الغاز العربي من مصر إلى تركيا) الذي كان قد تم مدُّه إلى داخل الأراضي السورية قبل توقف العمل به. وهناك كذلك إمكانية الضخ ثانية -في حال تحسن العلاقات العراقية السورية- في خط أنابيب كركوك- بانياس، والخط المتفرع عنه إلى مصفاة ميناء طرابلس اللبنانية. ومما ساعد أيضاً في نجاح الزيارة هو دور ترمب في التوسط ما بين الجارتين النوويتين (الهند وباكستان) لإيقاف نزاعهما العسكري في كشمير، وبخاصة للعلاقات الواسعة ما بين دول الخليج والدولتين الجارتين. وبقيت هناك ثلاثة خلافات رئيسة ستستمر على نار حامية. ولكل من هذه النزاعات الثلاثة أبعاد دولية وعلاقات جيوسياسية ونفطية مع دول الخليج العربي. ونظراً إلى أبعاد هذه الخلافات، لا يتوقع التوصل إلى حلول لها في القريب العاجل: فهناك أولاً الحرب الروسية- الأوكرانية، وهي في عامها الرابع، والمتداخل فيها كل من الولايات المتحدة وأقطار الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى روسيا وأوكرانيا. نفطياً، من المتوقع أن يترتب على نتائج هذه الحرب اتخاذ أقطار الاتحاد الأوروبي في نهايتها قراراً استراتيجياً مهماً: ما هي الدول الرئيسة التي ستستورد منها أوروبا الغاز مستقبلاً؟ هل ستحوِّل أوروبا معظم إمداداتها الغازية إلى تلك التي من الولايات المتحدة وقطر، ومن ثم ستتوقف عن الاستيراد من روسيا كما كان الأمر سابقاً؟ وما هي الآثار المترتبة على هذا القرار جيواستراتيجياً وغازياً، بخاصة أن أوروبا سوق ضخمة للغاز، وبسبب سياساتها البيئية تنوي زيادة الاعتماد على الغاز. وستواجه أوروبا صعوبة في تغيير اعتمادها الغازي من روسيا إلى الولايات المتحدة، نظراً للفرق السعري بين المصدرين؛ إذ إنه كان قد تم تشييد البُنى التحتية والأنابيب منذ عقد الثمانينات، بينما تشيِّد الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة المواني والناقلات المتخصصة بتصدير الغاز المسال، ما سيرفع من أسعاره، ناهيك عن ارتفاع سعر الغاز المسال عن التصدير بالأنابيب. وثانياً، هناك المفاوضات النووية الأميركية- الإيرانية. هناك وجهات نظر مختلفة بين الطرفين يتم الإعلان عنها من قبل الوفود المتفاوضة. فهل هناك طلب أميركي محدد تجاه النشاط النووي الإيراني؟ بمعنى آخر: هل سيكون مسموحاً لطهران بالعمل في نطاق برنامج نووي سلمي، كما هو مسموح به لدول أخرى؟ ولماذا تهديد الولايات المتحدة بإضافة عقوبات اقتصادية إضافية على إيران، في حال عدم التوصل إلى اتفاق؟ من الملاحظ، أن الخلاف في التصريحات بين الطرفين أصبح وسيلة للمتلاعبين في الأسواق برفع الأسعار أو تخفيضها، كما حصل الأسبوع الماضي، عند تحسن الأسعار بعد التفاهم الصيني- الأميركي، ما أدى إلى تراجع الأسعار إلى نحو 65 دولاراً للبرميل. وثالثاً، هناك حرب غزة والإبادة الجماعية والتهجير السكاني. من اللافت أن وسائل الإعلام الأميركية تتحدث عن جو «متلبد» بين الرئيس ترمب ونتنياهو. في الوقت نفسه، يشير الإعلام الإسرائيلي إلى «مبالغة» حول الخلاف. واقع الأمر، وبغض النظر عن الإعلام، يستمر نتنياهو في توجيه الأوامر لجيشه في غزو غزة ثانية، ناهيك من الاستمرار في سياسة التجويع التي انتقدها الرئيس ترمب.


الشاهين
منذ 10 ساعات
- الشاهين
النفط يصعد 1% بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
النفط يصعد 1% بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية الشاهين الإخباري قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة الأربعاء بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى اضطراب الإمدادات بالشرق الأوسط المنتج الرئيسي للخام. وبحلول الساعة 3000 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو تموز 86 سنتا أو 1.32 بالمئة إلى 66.24 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 90 سنتا أو 1.45 بالمئة مسجلة 62.93 دولار. كانت (سي.إن.إن) قد ذكرت الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي بأكثر من دولارين للبرميل في أعقاب نشر التقرير بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار. إيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى اضطراب إمداداتها من الخام. وتوجد أيضا مخاوف من احتمال رد إيران، في حال مهاجمتها، بمنع تدفقات ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بالخليج الذي تصدر من خلاله السعودية والكويت والعراق والإمارات النفط الخام والوقود. ومع ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات. وذكرت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو أيار. ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات النفط الأميركية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق الأربعاء. وكشف مصدر بالقطاع عن أن إنتاج قازاخستان من النفط زاد بنسبة اثنين بالمئة في مايو أيار، وهي زيادة تتحدى ضغوط منظمة أوبك وحلفائها على البلاد لخفض إنتاجها. رويترز


رؤيا
منذ 12 ساعات
- رؤيا
ارتفاع أسعار النفط في آسيا بدعم تراجع الدولار وتوقعات الطلب
سعر بيع خام تسليم يوليو عند 63.03 دولارًا للبرميل سجّلت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام ارتفاعًا ملحوظًا خلال التعاملات الآسيوية، الأربعاء، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وتعزز التوقعات بشأن الطلب العالمي. وارتفعت عقود النفط الخام تسليم يوليو بنسبة 1.61% لتصل إلى 63.03 دولارًا للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، بعد أن لامست مستوى 64.13 دولارًا في وقت سابق من الجلسة، والذي يشكّل حاليًا مستوى مقاومة رئيسي، في حين يقع الدعم عند مستوى 60.78 دولارًا. وفي السياق ذاته، صعدت عقود خام برنت تسليم يوليو بنسبة 1.51% لتُتداول عند 66.37 دولارًا للبرميل، ليتسع الفارق السعري بين خامي برنت وغرب تكساس الوسيط إلى 3.34 دولارات.