
«حريق ضخم اندلع في كورنيش مصر القديمة».. ما حقيقة الفيديو المتداول على السوشيال الميديا؟
رصد فريق «تدقيق المعلومات» في «المصري اليوم» 5 حسابات تداولت الفيديو عبر«إكس»، إذ بلغ حجم التفاعل أكثر من 300 ألف مشاهدة، و2098 إعجابًا و498 مشاركةً و486 تعليقًا.
حقيقة الفيديو المتداول
تحقق قسم «تدقيق المعلومات» من الفيديو، وتبين أنه قديم.
بالبحث العكسي عن الفيديو، اتضح أنه يعود إلى يوم 15 مايو 2025، لحريق اندلع في منطقة المنيل بالقاهرة، والتهمت النيران فيه مساحات واسعة من المسطحات الخضراء وأشجار النخيل الممتدة على كورنيش النيل في اتجاه المعادي.
فيما تمكنت حينها سيارات الإطفاء من السيطرة على الحريق، ومنع امتداده إلى المناطق السكنية المحيطة، وأكدت وسائل الإعلام أن الحريق لم يسفر عن وقوع أي ضحايا أو إصابات.
ونشرت الوسيلة الإعلامية المنسوب إليها الفيديو حينها عبر حساباتها الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: «مشاهد لاندلاع حريق هائل على كورنيش المنيل بمحافظة القاهرة، حيث أتت النيران على الأشجار والنخيل في مشهد أرعب الأهالي».
حريق سنترال رمسيس
وكان عطل مفاجئ طرأ على شبكات الاتصالات والانترنت نتيجة حادث اندلاع حريق في مبنى سنترال رمسيس، مساء يوم الإثنين الماضي، 7 يوليو الجاري.
وأعلنت وزارة الصحة والإسكان، عن وفاة 4 أشخاص من العاملين والموظفين في سنترال رمسيس، وإصابة 27 آخرين.
وكان وزير الإتصالات، عمرو طلعت، تفقد مبنى سنترال رمسيس، وأكد أنه خلال 24 ساعة ستكون كافة خدمات الاتصالات قد عادت بشكل تدريجي، موضحا أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال ليعملوا كشبكة بديلة.
فيما تجدد مساء يوم الخميس الموافق 10 يوليو الجاري، تصاعد أدخنة داخل مبنى سنترال رمسيس، تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية، بلاغاً من الأهالى بنشوب حريق داخل السنترال، ونجحت القوات في إخماد الحريق المحدود بالمبنى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ يوم واحد
- الاقباط اليوم
«حريق ضخم اندلع في كورنيش مصر القديمة».. ما حقيقة الفيديو المتداول على السوشيال الميديا؟
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر اندلاع حريق ضخم في كورنيش مصر القديمة، وأثار الفيديو تفاعلًا واسعًا. رصد فريق «تدقيق المعلومات» في «المصري اليوم» 5 حسابات تداولت الفيديو عبر«إكس»، إذ بلغ حجم التفاعل أكثر من 300 ألف مشاهدة، و2098 إعجابًا و498 مشاركةً و486 تعليقًا. حقيقة الفيديو المتداول تحقق قسم «تدقيق المعلومات» من الفيديو، وتبين أنه قديم. بالبحث العكسي عن الفيديو، اتضح أنه يعود إلى يوم 15 مايو 2025، لحريق اندلع في منطقة المنيل بالقاهرة، والتهمت النيران فيه مساحات واسعة من المسطحات الخضراء وأشجار النخيل الممتدة على كورنيش النيل في اتجاه المعادي. فيما تمكنت حينها سيارات الإطفاء من السيطرة على الحريق، ومنع امتداده إلى المناطق السكنية المحيطة، وأكدت وسائل الإعلام أن الحريق لم يسفر عن وقوع أي ضحايا أو إصابات. ونشرت الوسيلة الإعلامية المنسوب إليها الفيديو حينها عبر حساباتها الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: «مشاهد لاندلاع حريق هائل على كورنيش المنيل بمحافظة القاهرة، حيث أتت النيران على الأشجار والنخيل في مشهد أرعب الأهالي». حريق سنترال رمسيس وكان عطل مفاجئ طرأ على شبكات الاتصالات والانترنت نتيجة حادث اندلاع حريق في مبنى سنترال رمسيس، مساء يوم الإثنين الماضي، 7 يوليو الجاري. وأعلنت وزارة الصحة والإسكان، عن وفاة 4 أشخاص من العاملين والموظفين في سنترال رمسيس، وإصابة 27 آخرين. وكان وزير الإتصالات، عمرو طلعت، تفقد مبنى سنترال رمسيس، وأكد أنه خلال 24 ساعة ستكون كافة خدمات الاتصالات قد عادت بشكل تدريجي، موضحا أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال ليعملوا كشبكة بديلة. فيما تجدد مساء يوم الخميس الموافق 10 يوليو الجاري، تصاعد أدخنة داخل مبنى سنترال رمسيس، تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية، بلاغاً من الأهالى بنشوب حريق داخل السنترال، ونجحت القوات في إخماد الحريق المحدود بالمبنى.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
انسياب مروري وكثافات متحركة في شوارع القاهرة والجيزة
شهدت شوارع ومحاور محافظتي القاهرة والجيزة، صباح اليوم الأحد، انتظامًا ملحوظًا في حركة المرور، وسط انتشار مكثف لرجال الإدارة العامة للمرور، لتسهيل حركة المركبات ومتابعة الحالة الميدانية لحظة بلحظة. حالة المرور اليوم الأحد 13 يوليو 2025ورصدت غرف عمليات المرور أن المحاور الرئيسية في العاصمة – وعلى رأسها كورنيش النيل، صلاح سالم، كوبري 6 أكتوبر، ومحور المشير – شهدت أحجام مرورية متوسطة، مع انتظام في حركة السير داخل ميدان التحرير ووسط البلد، دون رصد أي أعطال أو حوادث جسيمة حتى الآن.انسياب مروري وكثافات متحركة في شوارع القاهرة والجيزة وفي محافظة الجيزة، استقرت الحركة المرورية في معظم المناطق، لاسيما في محاور الدقي، العجوزة، وجامعة الدول العربية، بينما تم رصد بعض الكثافات المتوسطة في شارع الهرم نتيجة أعمال تطوير مترو الأنفاق، وبالقرب من نزلة الطريق الدائري عند المريوطية.فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين في عقار العطارين المنهار بالإسكندريةانهيار عقار مكون من 4 طوابق بحي العطارين في الإسكندرية.. والبحث جارٍ عن مفقودين تحت الأنقاض (صور)من جانبها، دفعت إدارات المرور بسيارات إغاثة وخدمات طوارئ إلى النقاط الحيوية، للتعامل الفوري مع أية أعطال محتملة، بالإضافة إلى تكثيف الحملات لضبط المخالفات وضمان التزام قائدي المركبات بتعليمات السلامة.وأهابت الإدارة العامة للمرور المواطنين بالالتزام بالسرعات القانونية، واستخدام الطرق البديلة في أوقات الذروة لتجنب الزحام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
حريق الشائعات أخطر من نار رمسيس..السجن المشدد لمروجي الفوضى الإلكترونية
اندلاع حريق في سنترال رمسيس شرارة أزمة رقمية، في مساء الأحد 7 يوليو 2025، اندلع حريق ضخم في الطابق السابع بمبنى سنترال رمسيس، أحد أكبر مراكز الاتصالات الحيوية في القاهرة. الحريق تسبب في توقف خدمات الاتصالات والإنترنت والدفع الإلكتروني في مناطق متعددة، وأدى إلى إصابة أكثر من 33 شخصًا، بينهم أفراد من قوات الحماية المدنية، إضافة إلى تسجيل 4 حالات وفاة – حسب بيانات وزارة الصحة. الحادث، وعلى الرغم من السيطرة عليه خلال ساعات، فقد تأثرت البنيةالرقمية في بعض القطاعات الخدمية، وأدى إلى أضرار مباشرة في البنوك، والخدمات الحكومية التي تعتمد على شبكة الاتصالات المركزية. عقب انتشار خبر الحريق، نشطت لجان إلكترونية مشبوهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك"، حيث تم تداول عشرات المنشورات التي تحدثت عن "عمل تخريبي" و"انهيار الدولة رقمياً"، ما تسبب في حالة هلع شعبي وبلبلة اقتصادية. وقد أكدت مصادر أمنية لـ" تحيا مصر" أن بعض هذه الصفحات يتم إدارتها من خارج البلاد، فيما رُصدت أخرى تنتمي إلى كيانات مأجورة تسعى لخلق أزمة وهمية في الرأي العام المصري. رد حكومي حاسم... لا تهاون في أمن المعلومات تحركت الحكومة بسرعة للرد، حيث أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت أن الحريق "عرضي" وسببه ماس كهربائي داخل المواسير، ولا توجد أي مؤشرات على عمل تخريبي، مؤكدًا أن خدمات الاتصالات تم استعادتها تدريجيًا عبر سنترالات احتياطية. في الوقت ذاته، أعلنت النيابة العامة فتح تحقيق موسع في الواقعة، مشددة على متابعة كل ما يُنشر من أخبار كاذبة عبر منصات التواصل، ومحاسبة المسؤولين عن إثارة الذعر ونشر معلومات مضللة. الشائعة أخطر من الحريق أكد الدكتور خالد فوزي، أستاذ الإعلام الرقمي بجامعة القاهرة، أن ما حدث بعد الحريق "يُعد نموذجًا حيًا لما يُعرف بـالحروب المعلوماتية"، حيث يتم استغلال الحوادث الكبرى لبث الخوف وإضعاف الثقة في مؤسسات الدولة. وأضاف: "الخطر الأكبر ليس في الحريق، بل في سرعة انتشار الشائعة، وتأثيرها على معنويات الناس، والاستثمار، والسياحة... هذا هو الوجه الجديد من الحروب، وهو حرب نفسية إلكترونية". من جانبه، شدد المهندس شريف حسني، خبير الأمن السيبراني، على ضرورة تحديث البنية الرقمية وتوزيع الأحمال على أكثر من مركز اتصالات لضمان عدم تكرار الانقطاع، مشيرًا إلى أن مصر بحاجة ماسة إلى "مركز وطني موحد لإدارة الطوارئ الرقمية". العقوبات القانونية في مواجهة مثيري الفوضى بحسب المادة (188) من قانون العقوبات المصري، والمحدثة بقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018 والمُفعّل بقرارات 2025: يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 300 ألف جنيه، كل من نشر أخباراً أو بيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة أو الاقتصاد القومي. في حالة الترويج عبر منصات منظمة أو صفحات ممولة من جهات معادية، قد تصل العقوبة إلى السجن المشدد طبقاً لقانون مكافحة الإرهاب. دور المواطن المصري في المعركة الرقمية أكدت الهيئة الوطنية للإعلام أن المواطن هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الحروب الخفية، مشددة على ضرورة عدم إعادة نشر أي محتوى غير موثق. التبليغ الفوري عن الصفحات المضللة عبر بوابة الشكاوى الإلكترونية لوزارة الداخلية، أو الخط الساخن لجهاز الأمن الوطني. الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة من الجهات الحكومية، أو وكالات الأنباء الموثوقة. مصر أقوى من الحرب النفسية رغم ما حدث في "سنترال رمسيس"، أظهرت الدولة المصرية قدرة عالية على احتواء الأزمة، لكن المعركة الحقيقية لم تكن ضد النار، بل ضد من يحاولون إشعال فتنة رقمية. إن ما يحدث ليس مجرد تضليل، بل هو جزء من حرب خفية تستهدف عقل المواطن وثقته بدولته. والمطلوب الآن هو وعي شعبي جماعي بأن أمن مصر يبدأ من شاشات هواتفنا... فكل منشور نعيده دون وعي، قد يكون طلقة في صدر الوطن