
لسان اصطناعي يُحاكي التذوق البشري
اللسان الجديد، يتمتع بقدرة على التمييز بين درجات الطعم المختلفة بدقة متناهية، كما يمكن برمجته لاختبار مكونات الطعام وتحليل خصائصه الكيميائية خلال ثوانٍ. ووفق الفريق المطور، فإن التقنية مستوحاة من الطبيعة، وتستخدم مستشعرات نانوية تحاكي طريقة تفاعل اللسان البشري مع الجزيئات.
ويُتوقع أن يجد هذا الابتكار تطبيقات واسعة، ليس فقط في مصانع الأغذية، بل في مجالات مثل الأمن الغذائي، والتغذية العلاجية، وحتى الذكاء الاصطناعي المخصص للمكفوفين أو ذوي الاحتياجات الحسية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الذكاء الاصطناعي... تجارب أدبية وسرديات معرفية
للدكتورة نادية هناوي صدر كتاب «الذكاء الاصطناعي: التأهيل والتهويل» عن دار «أبجد للنشر». يشتمل الكتاب البالغة صفحاته 325 من القطع المتوسط على عشرة فصول، توزعت بين قسمين: جاء الأول تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي: تجارب أدبية»، وجاء الثاني تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي: سرديات معرفية». وترى المؤلفة أنه يتوجب على مستخدم الذكاء الاصطناعي أن يضع في حسبانه أمرين: أولاً أن هذا الذكاء لا يقدر على تدريب نفسه بصورة ذاتية وهو يستعمل البيانات الضخمة، وثانياً أن احتمالية وقوع هذا الذكاء في الأخطاء واردة من ناحية ما تسميه «الهلوسة المعلوماتية»، وكذلك اضطرابه في تنفيذ بعض المطالب المعقدة وغير المتوقعة. وتشير إلى أن الاختبارات التي أُجريت في هذا المجال تؤكد أن عيب الكتابة الأدبية بنماذج الذكاء الاصطناعي يتمثل في عجز هذه النماذج عن فهم بعض التعقيدات اللغوية والسياقية، فضلاً عن عدم قدرتها على التواصل اللغوي المعقد، مما يولد ردوداً غير دقيقة أو مضللة، بسبب عدم فهمها للنصوص التي تنتجها، ولعدم شعورها بها بالمعنى البشري للشعور. وتقوم أطروحة الكتاب على تفنيد الأفكار المتداولة والشائعة حول قدرات الذكاء الاصطناعي، التي تضخِّم وتعظِّم ما يتوقع منها القيام به مستقبلاً. والملاحظ على كثير من مستخدمي الذكاء الاصطناعي أنهم يتابعون مستحدثات هذه التكنولوجيا ويداومون على استعمال نماذجها وبرامجها على اختلاف أشكالها، لكنهم لا يسعون بالمثل إلى التزود بثقافة إلكترونية تعرِّف بأهمية الذكاء الاصطناعي بوصفه وسيلة تقنية، وليس هدفاً بحد ذاته. وهنا تطرح المؤلفة عدداً من الأسئلة: هل يمكن للآلة الذكية أن تعمل بشكل حر (متخيَّل) وتأتي بنتائج مقنعة؟ إلى أي مدى يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مفيداً في حقل الأدب؟ ما نقاط قوته وضعفه؟ كيف يمكن لنا تمييز المحتوى الرقمي البشري عن نظيره الاصطناعي؟ هل يمكن باستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي إنتاج قصة أو رواية ناجحة وبشكل تام من الناحية الإبداعية ومن دون أي تدخل للذكاء البشري فيها؟ هل يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج الجنسانية أو محاكاتها؟ ما الهويات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي؟ كيف يمكن لقدرات الذكاء الاصطناعي أن تكون منتجة وفاعلة في المستقبل؟ ما الفرضيات التي بها يمكن النظر بمسؤولية إلى دينامية هذا الذكاء؟ وتعتمد د. نادية هناوي في إجاباتها عن هذه الأسئلة على تجارب وإحصاءات، تصب في صالح أطروحة كتابها. فبالاستناد إلى تجارب علماء النفس والشبكات العصبية، ترى أن «مظاهر السلوك البشري ليست كلها واعية كي تحاكيها الآلة الذكية؛ فثمة تجارب وسلوكيات تصدر عن مناطق في دماغ الإنسان مسؤولة عن اللاوعي والتجارب غير الإرادية. وهذه هي المعضلة في عمل الروبوتات، كونها لا تستطيع أن تثبت نجاحها في مجال الإحساس والوعي بشكل ذاتي. من ثم هي بحاجة دوماً إلى المراقبة من قبل خبراء بشريين. ذلك أن خوارزميات هذه الآلات الذكية ليس لها إحساس عاطفي في التفاعل مع العالم الواقعي. أولاً لأن ذلك يتطلب منها أن تستشعر الوقت وتعي المواقف بشكل ذاتي، وهو أمر مستحيل، وثانياً أن احتمال تدهور الأنظمة والبرمجيات وارد دائماً، وعادة ما يقع بشكل مفاجئ سريع وكلي على عكس الكائنات الحية التي لا تنهار فجأة». ومما تركز المؤلفة عليه الضوء أن المحاكاة هي أساس ما نراه في الذكاء الاصطناعي من قدرات، وأن هذا ما ينبغي أن نضعه في بالنا ونحن نتعامل معه، مدركين أن ما يقدمه هو في الحقيقة خلاصة عمليات محاكاته الرقمية للبيانات المتراكمة في الإنترنت والمخزونة على مدى العقود الماضية. والأمر في نجاح عملية المحاكاة مرهون بمستخدم الذكاء الاصطناعي فقد يُحسن استعماله فيسهل عليه أداء أغراضه بدقة وسرعة. أما بالنسبة إلى المستخدم الذي يريد من الذكاء الاصطناعي كتابة أدب سردي أو شعري أو نقدي، فهو بالأساس يستعين بالدينامية العصبية للبرمجيات الحاسوبية كي تحاكي الآلاف وربما الملايين من النصوص التي لها علاقة بما يُراد البحث فيه، ومن ثم لن يقع على جديد، فتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ليست مثل العقل البشري تتضمن عمليات نفسية وذاتية، بل هي تستطيع المحاكاة كعلمية منطقية حسب، مع ضرورة وجود وسيط بشري كي يؤدي الذكاء الاصطناعي الوظائف المطلوبة منه. ومن دون هذا الوسيط لن تتمكن أقوى برامج الذكاء الاصطناعي من العمل من تلقاء نفسها.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
فيديو: 13 تريليون دولار وعقول إلكترونية.. ماذا يُخبئ الذكاء الاصطناعي؟
يشهد عام 2025 طفرة غير مسبوقة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ليبدأ عصر لا يشبه ما قبله. فقد غيّر هذا الذكاء الاصطناعي قواعد الطب، من خلال تشخيصات دقيقة وعلاجات مخصصة، إلى جانب أجهزة قابلة للارتداء وشرائح ذكية تراقب صحة الإنسان لحظة بلحظة. كما بدأت الروبوتات بالتحوّل إلى مساعدين صحيين يشاركون في إدارة الأمراض المزمنة، بينما تعتمد شركات الأدوية على الذكاء الاصطناعي لاكتشاف عقاقير جديدة بسرعة غير معهودة. ولا تقتصر الثورة على الطب، بل تمتد إلى الأمن والطاقة والصناعة. فأنظمة الذكاء الاصطناعي توفّر حماية سيبرانية استباقية، وتكشف مواد جديدة تُحدث تحولات جذرية في قطاعات الطاقة والصناعة. كما تسهم نماذج التفكير الذكي في حل المشكلات المعقدة، بل وتساعد مرضى الشلل على التواصل من خلال الدمج المباشر مع أدمغتهم. وبحلول 2030، يُتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 13 تريليون دولار للاقتصاد العالمي، في تحول تاريخي تعيد فيه «العقول الإلكترونية» رسم مستقبل العالم. أخبار ذات صلة

عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
إسناد تدريس جميع المواد بالمدارس للمتخصصين.. عكاظ تنشر تفاصيل المواد والبدائل
شددت وزارة التعليم على إسناد تدريس جميع المواد الدراسية في مراحل التعليم العام إلى المتخصصين من المعلمين والمعلمات والاستفادة من وفر التخصصات الأخرى في حال عدم وجود المتخصصين، على أن يتم إسناد تدريس جميع تخصصات ذوي الإعاقة إلى المتخصصين، ثم إلى تخصصات الوفر من نفس المجال، ثم من وفر التعليم العام. وأكدت الوزارة في دليل تخطيط شاغلي الوظائف التعليمية على تفعيل التعليم عن بعد والاستفادة من النماذج التشغيلية للتعليم الإلكتروني في حال وجود احتياج تدريسي في الصف الدراسي، ويتم إسناد تدريس المواد الدراسية التي ليس لها متخصصين وفق الآتي: مادة (علم الأرض والفضاء) في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص (علم الأرض - الأحياء)، مواد (مبادئ العلوم الصحية - الرعاية الصحية - أنظمة جسم الإنسان - تطبيقات في العلوم الصحية - الابتكار في العلوم الصحية) في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص (الأحياء - جميع مسارات العلوم)، مادة (علم البيئة) في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص (الأحياء - جميع مسارات العلوم - علم الأرض)، ومادة (المهارات الرقمية) في المرحلة الابتدائية والمتوسطة يدرسها تخصص الحاسب الآلي (جميع المؤهلات)، ومواد (المهارات الرقمية - هندسة البرمجيات - إنترنت الأشياء - علم البيانات - الذكاء الاصطناعي - التقنية الرقمية - الأمن السيبراني - التصميم الهندسي) في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص الحاسب الآلي (جميع المؤهلات)، ومواد (العلوم والمهارات الإدارية - مقدمة في الأعمال - مبادئ الاقتصاد - الإدارة المالية - السكرتارية والإدارة المكتبية - إدارة الفعاليات - مبادئ الإدارة - تخطيط الحملات التسويقية - المعرفة المالية - المحاسبة - الاقتصاد - إدارة أعمال - صناعة القرار في الأعمال الحملات التسويقية - ريادة الأعمال التسويق) في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص (علم الإدارة) أو أحد فروعها، ومادة (المواطنة الرقمية) في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص الدراسات الاجتماعية (جميع المؤهلات)، ومادة (الفنون) في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص التربية الفنية والاقتصاد المنزلي (جميع المؤهلات)، ومواد (التربية البدنية والدفاع عن النفس (بنين - بنات) - اللياقة والثقافة الصحية) في جميع المراحل الدراسية يدرسها تخصص التربية البدنية (جميع المؤهلات)، ومادة (الإحصاء) في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص (الرياضيات جميع المؤهلات)، ومادة (الدراسات النفسية والاجتماعية في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص علم النفس وعلم الاجتماع أو المكلفون بالتوجيه الطلابي، ومواد (مبادئ القانون - تطبيقات في القانون) في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص (الدراسات الإسلامية مؤهل جامعي)، ومادة مهارات البحث ومصادر المعلومات في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص (مكتبات) واللغة العربية (جميع المؤهلات)، ومادة (التربية المهنية) في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص علم الإدارة - المكتبات - الدراسات الاجتماعية (جميع المؤهلات)، ومادة (المهارات الحياتية والأسرية في جميع المراحل الدراسية) يدرسها تخصص الاقتصاد المنزلي (جميع المؤهلات) - الدراسات الاجتماعية (جميع المؤهلات) - علم نفس واجتماع (جميع المؤهلات) - الدراسات الإسلامية (جميع المؤهلات)، ومن وفر جميع التخصصات، ومادة (الهندسة) في المرحلة الثانوية يدرسها تخصص الفيزياء - مسار الفيزياء - الرياضيات (جميع المؤهلات)، ومادة (التفكير الناقد) في المرحلتين المتوسطة والثانوية يدرسها تخصص علم نفس واجتماع (جميع المؤهلات) - الدراسات الاجتماعية (جميع المؤهلات، ومن وفر جميع التخصصات، ومشروع تخرج في المرحلة الثانوية تدرس وفق الآتي: العلوم والهندسة يدرسها تخصص الحاسب الآلي (جميع المؤهلات)، والصحة والحياة يدرسها تخصص (أحياء - جميع مسارات العلوم)، وإدارة الأعمال يدرسها تخصص (علم الإدارة)، ومواد المجال الاختياري للمرحلة الثانوية يتم التنسيق مع قسم شؤون المعلمين لتحديد المجالات لكل مدرسة على حسب تخصصات الوفر المتاحة وفق الآتي: تسند مادة المهارات الإدارية لتخصص علم الإدارة - المكتبات)، وتسند مادة التنمية المستدامة لتخصص (الأحياء - الكيمياء - الفيزياء - علم الأرض - جميع مسارات العلوم - العلوم)، وتسند مادة التصميم الرقمي لتخصص (الحاسب الآلي - التربية الفنية - الاقتصاد المنزلي)، وتسند مادة اللغة الصينية لتخصص (اللغة الصينية – دبلوم اللغة الصينية). أخبار ذات صلة