
فيديو: 13 تريليون دولار وعقول إلكترونية.. ماذا يُخبئ الذكاء الاصطناعي؟
ولا تقتصر الثورة على الطب، بل تمتد إلى الأمن والطاقة والصناعة. فأنظمة الذكاء الاصطناعي توفّر حماية سيبرانية استباقية، وتكشف مواد جديدة تُحدث تحولات جذرية في قطاعات الطاقة والصناعة. كما تسهم نماذج التفكير الذكي في حل المشكلات المعقدة، بل وتساعد مرضى الشلل على التواصل من خلال الدمج المباشر مع أدمغتهم. وبحلول 2030، يُتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 13 تريليون دولار للاقتصاد العالمي، في تحول تاريخي تعيد فيه «العقول الإلكترونية» رسم مستقبل العالم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مستشفى الولادة والأطفال التخصصي بجدة يُجري أول عملية جراحية اختيارية ضمن خدمات جراحة الأطفال
في خطوة نوعية نحو تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال، يُقدم مستشفى الولادة والأطفال التخصصي بجدة عمليات جراحية اختيارية ضمن خدمات جراحة الأطفال، وذلك بعد استكمال التجهيزات الفنية والطبية اللازمة لتفعيل هذا التخصص الحيوي. حيث يُسهم في توسيع نطاق الرعاية المقدمة للأطفال وفق أعلى معايير الأمان والجودة، ويُمكّن المستشفى من استقبال الحالات التي تتطلب تدخلًا جراحيًا غير طارئ، مما يخفف العبء على المرافق الأخرى ويُسهم في تحسين تجربة المريض وذويه. يأتي تفعيل خدمة جراحة الأطفال ترجمةً لاستراتيجية تطوير الخدمات التخصصية، المقدمة في نموذج الرعاية الصحي السعودي ضمن مسار الرعاية الاختيارية، ويُسهم في تحقيق مستهدفات التحول الصحي لرفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية، عبر تنويع الخدمات، وتمكين المستفيدين من خيارات علاجية متقدمة ومتكاملة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاستدامة الزراعية بالمنطقة"البيئة" تؤكد أهمية التكامل العربي في تطوير نظم إنتاج وتقييم وحفظ البذور
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية التكامل العربي في تطوير نظم إنتاج وتقييم وحفظ البذور الاقتصادية لما لذلك من أثر مباشر في دعم استدامة الموارد الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي على مستوى المنطقة، لا سيما في البيئات الجافة وشبه الجافة التي تتطلب حلولًا مبتكرة وشراكات فعالة. جاء ذلك خلال استضافة الوزارة ممثلة في مركز البذور والتقاوي وفدًا من منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) خلال اجتماع تعريفي ناقش فيه الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات حفظ وصيانة وتقييم الموارد الوراثية النباتية، وزراعة البطاطس، وتطوير تقنيات زراعة وإنتاج أشجار الفاكهة المثمرة، بالإضافة إلى مجالات تنموية متعددة تخدم الأمن الغذائي العربي. وتم خلال الاجتماع استعراض إنجازات مركز البذور والتقاوي في حفظ الموارد الوراثية النباتية، وتطوير تقنيات وأنظمة إنتاج البذور والتقاوي التي تسهم في تحسين جودة البذور ورفع إنتاجيتها، إلى جانب مناقشة فرص تطوير برامج تدريب وبحث مشترك مع المنظمة، تخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة. وبحث الجانبان إمكانية إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات إنتاج البذور عالية الجودة والتقنيات الزراعية الحديثة، وتعزيز أطر التعاون في مجال التقييم الوراثي للنباتات، وتبادل الخبرات بين المتخصصين، بما يعزز من قدرات المملكة والدول العربية في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتحسين المحاصيل الحقلية والبستانية وفق التغيرات المناخية. وتؤكد الوزارة التزامها بدورها الريادي في المنطقة العربية من خلال دعم مراكزها المتخصصة، وفي مقدمتها مركز البذور والتقاوي، كمحور فاعل في تطوير منظومة إنتاج البذور، وصون الموارد الوراثية، وتمكين المزارعين من الوصول إلى تقاوي محسنة تسهم في رفع الإنتاجية الزراعية وتحقيق الاستدامة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف يمكن للقادة أن يصبحوا بارعين في استخدام الذكاء الاصطناعي بالعمل؟
بينما يستخدم أكثر من 75 في المائة من المؤسسات الذكاءَ الاصطناعي في وظيفة أعمال واحدة على الأقل، فإن 1في المائة فقط منها تصف نفسها بأنها «ناضجة» تماماً في تطبيقه، وفي الوقت نفسه لا يزال معظم المديرين التنفيذيين لا يشعرون بالثقة في «قيادته»، أي الإشراف عليه، وفقاً لاستطاع من شركة «ماكينزي». إن الإتقان، وليس مجرد الإلمام بالذكاء الاصطناعي، هو الفجوة القيادية الكبيرة المقبلة، كما كتبت تريسي شين(*). لقد أمضيتُ 3 عقود في توجيه فرق القيادة، والدوائر الحكومية، ومجالس الإدارات، عبر موجات لا حصر لها من التقنيات الناشئة. إذا كان هناك شيء واحد أعرفه على وجه اليقين، فهو هذا: لا تأتي القدرة من لوحات المعلومات أو العروض التوضيحية... إنها تأتي من اللغة المشتركة، والتوافق الاستراتيجي، والثقة لاتخاذ قرارات مستنيرة. لا يزال كثير من الفرق التنفيذية التي أجري معها مناقشات حول الذكاء الاصطناعي تتقن المصطلحات الشائعة، لكنها تفتقر إلى الفهم العميق لتحويل التقنيات الجديدة اللامعة إلى نتائج قابلة للتطوير ومستدامة. ومع انتقال الذكاء الاصطناعي من كونه مُجرد أمر مُحبب إلى كونه ضرورة، فقد حان الوقت لتوجيه النقاش نحو اتجاه جديد. إليكم كيف يُمكن للقادة القيام بذلك: 1- مزيد من النقاش قبل الاختبار يبدأ إتقان الذكاء الاصطناعي بالنقاش، وليس ببيانات القدرات. في كثير من الأحيان، تتسرع فرق القيادة في بدء التجارب أو العروض التوضيحية للمنصات قبل إجراء المناقشات الأساسية التي تُوجه العاملين نحو الاستخدام المسؤول والفعال. إذا كنت ترغب في أن يقود فريقك بوضوح، فابدأ بطرح هذه الأسئلة: • الحوكمة: كيف نُدير مخاطر الذكاء الاصطناعي والمساءلة؟ • تأثير الزبائن: أين يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُعزز الثقة أو يُضعفها؟ • القوى العاملة: ما المهارات التي نحتاج إلى بنائها أو تطويرها أو التخلي عنها؟ • الملكية الفكرية والبيانات: من يملك ما نُبدعه؟ كيف نحميه؟ • الأخلاقيات: هل تتوافق حالات استخدامنا مع قيم الشركة؟ إنها أسئلة أساسية، جوهرية لاستراتيجية مرونة أي مؤسسة وملاءمتها. ويخاطر تجاهلها ببناء أدوات لا يفهمها فريقك ولا يثق بها زبائنك. 2- نفّذ تدريبات على «التعامل مع الحرائق»... وليس ورش عمل فحسب يتسارع الذكاء الاصطناعي بسرعة تفوق قدرة معظم فرق القيادة على استيعابها. وتُنشئ هذه الوتيرة نقاط ضعف، وتتحول هذه النقاط إلى مشكلات. للحفاظ على أهميتك في عالم يُحركه الذكاء الاصطناعي، تحتاج إلى طريقة للكشف عن المخاطر مبكراً. ما أسهل طريقة للقيام بذلك؟ ابدأ بتدريب على التعامل مع الحرائق. اختر سيناريو. ربما تُستخدم بيانات زبائنك دون إذن لتدريب نموذج لغوي عام واسع النطاق. أو قد يبدأ روبوت الدردشة الخاص بك بتقديم وعود لا تستطيع شركتك الوفاء بها. ثم، كما تفعل مع أي خطة طوارئ أو خطة لتخفيف المخاطر، اسأل: كيف سنستجيب؟ يُجبر هذا النوع من المحاكاة الفرق على اتخاذ قرارات تحت الضغط. فهو يكشف عن فجوات معرفية ويساعد على ربط مخاطر الذكاء الاصطناعي المجردة بعواقب العالم الحقيقي. لستَ بحاجة إلى الإفراط في هندسة الأمر. يكفي وجود سبورة بيضاء، وبعض الأسئلة الصادقة، والاستعداد للجلوس براحة. لن تجد جميع الإجابات، لكن عليك البدء بالبحث. 3- الإتقان بدلاً من التسرع أو الاتقان من الخوف من تفويت الفرص. هناك ضغط متزايد على الشركات «للعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي». ولكن عندما يكون العمل مدفوعاً بالخوف من تفويت الفرص، فعادةً ما تنتج عنه تجارب سطحية، وأدوات غير متصلة، أو إضافة الذكاء الاصطناعي بوصفه فكرةً ثانويةً. هذه ليست استراتيجية، وهي بالتأكيد غير مستدامة. الإتقان يُعيد صياغة الحوار. السؤال ليس «ما الذي يمكننا أتمتته؟» بل «ما المشكلة التي نحلها، وهل الذكاء الاصطناعي هو الأداة الأفضل لهذه المهمة؟» لذا فإن الفرق التي تركز على الإتقان تبني بشكل أبطأ، ولكن بذكاء أكبر، فهي تتخذ قرارات استثمارية أفضل، وتطرح أسئلة أكثر دقة على الموردين، وتطور حلولاً مرنة وقابلة للتوسع وتدوم طويلاً. 4- اجعل توجهاتك ثقافية... لا مجرد استراتيجية قدرة الذكاء الاصطناعي ليست شيئاً يُضاف إلى العمليات. يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من طريقة تفكير مؤسستك وتصرفها. هذا يعني: • جعل محو أمية الذكاء الاصطناعي جزءاً من عملية تأهيل أعضاء الفريق. • مراجعة كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على تجربة الزبائن والمنتجات والخدمات. • التعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي بأهمية المخاطر السيبرانية نفسها، بما في ذلك المساءلة المشتركة على طاولة القيادة. • توفير مساحة في أجندات مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لمناقشات الذكاء الاصطناعي الدورية. • أيام استراتيجية لمرة واحدة لن تُجدي نفعاً، فالمؤسسات التي تأخذ الذكاء الاصطناعي على محمل الجد تُدمج المساءلة في ثقافتها، وليس فقط في جدول أعمالها. 5- تخلّص من المصطلحات... واطرح الأسئلة لستَ بحاجة إلى شهادة دكتوراه في التعلم الآلي للقيادة بثقة في هذا المجال. لكنك تحتاج إلى حب الاطلاع والشجاعة والالتزام بالتعلم المستمر. ابدأ بالتخلي عن المصطلحات، فهذا يُتيح مساحة لمحادثات صادقة ومفيدة. شجّع التوجيه العكسي. جرّب الأدوات معاً، وتقبّل فكرة عدم امتلاك جميع الإجابات، فالذكاء الاصطناعي ليس القسم التالي أو الصيحة الجديدة. إنه العمل الجديد كالمعتاد. إن فرق القيادة الراغبة في الخوض في المجهول، التي تتعلم لغة الأعمال الجديدة، وتطرح أسئلة أفضل، ستفتح آفاقاً جديدة لفرص لم يرها الآخرون. أما بقية الأمور الأخرى، فقد تصبح غير ذات أهمية. * مجلة «فاست كومباني» - خدمات «تريبيون ميديا».