مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين استثماريتين مع شركتي Reynolds Asset Management وCANVAS لإنشاء فندق من فئة فنادق رجال الأعمال وشقق فندقية

(عمّان، الأردن): وقع مجمع الملك الحسين للأعمال يوم الأربعاء الموافق 07 أيار الجاري، اتفاقيتين استثماريتين مع كل من شركة Reynolds Asset Management للاستثمار والتطوير العقاري، التي تختص بتطوير المجمعات السكنية في الساحل الشرقي للولايات المتحدة وفي الأسواق ذات النمو السكاني والاقتصادي، وشركة CANVAS للتطوير العقاري، إحداهما لتطوير فندق من فئة فنادق رجال الأعمال، والأخرى لتطوير شقق فندقية عصرية بمساحات متنوعة وخدمات كاملة.
وقد جرى توقيع الاتفاقيتين من قبل كل من الرئيس التنفيذي لمجمع الملك الحسين للأعمال، عمّار عز الدين، والرئيس التنفيذي لشركة Reynolds Asset Management، لويس رينولدز، وممثلين عن شركة CANVAS، وذلك بحضور الشريكين التنفيذيين، المهندس أمجد الحنيطي، وفرانك غصن، وإلى جانبهم عدد من الضيوف والمدعوين وأعضاء مجلس إدارة المجمع، وممثلي وسائل الإعلام.
وينطوي توقيع الاتفاقيتين على أهمية كبيرة وخاصة، كونهما تأتيان استهلالاً لمشروع التوسعة ضمن خطة تطوير المرحلة الثانية والثالثة والرابعة من المجمع بالتزامن مع إطلاق أعمال تنفيذ وتأهيل البنية التحتية للمشروع والبدء الفعلي بها. وتمثل الاتفاقيتان امتداداً استراتيجياً لجهود المجمع الرامية لجذب الاستثمارات وخلق فرص الأعمال والعمل النوعية، كما أنهما تشكلان ترجمةً لأهداف المراحل المقبلة المتمحورة حول تطوير مساحات استثمارية متعددة الاستخدام، لتوفير بيئة مستدامة ومجتمع شامل تتكامل فيهما جميع المقومات لدعم مسيرة الأعمال وتلبية متطلبات الحياة العصرية للأفراد والشركات.
وسيسهم تنفيذ مشروع فندق رجال الأعمال والشقق الفندقية في تعزيز قدرة المجمع على تحقيق مستهدفاته الرئيسية، من خلال دوره كرافد اقتصادي مهم يدعم تنويع الاقتصاد الوطني، ويعزز من حجم الإنجازات العمرانية والاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار رؤية شاملة تسعى إلى دعم جهود تحويل المملكة إلى مركز إقليمي جاذب، ليس فقط للاستثمار في مختلف القطاعات، لا سيما القطاعات غير التقليدية، بل وللعمل والعيش أيضاً، بما يتماشى مع الاهتمامات والتوجيهات الملكية لجعل المجمع وجهة حضرية نابضة ومتكاملة وملهمة، عبر مشاريع متعددة الاستخدامات، محورها الإنسان وغايتها توفير مختلف مزايا العمل والعيش والضيافة والراحة.
وفي سياق متصل، فإن المشروع سيشكل قوة دافعة للحركة الاقتصادية المحلية، فضلاً عن تنشيطه لعدد من القطاعات كالقطاع الهندسي وقطاع الإنشاءات وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الخدمات، هذا بالإضافة لتشغيله للأردنيين بالتركيز على الشباب وتوفير فرص العمل المباشرة والمستدامة والمعززة بفرص التدريب والمشاركة المجتمعية.
وسيوائم كل من الفندق الذي سيشكل مقصداً لرجال ومسافري الأعمال والسياح، والشقق الفندقية متطلبات ضيوف المملكة من المستثمرين والزوار والعاملين في المجمع، كل ذلك في إطار من الابتكار والالتزام بفعاليات وتطبيقات الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة التي تتسم بها أعمال المراحل التطويرية المقبلة.
وفي تعليق له على هذا الشأن، أعرب الرئيس التنفيذي لمجمع الملك الحسين للأعمال، عمّار عز الدين، عن فخره بتوقيع اتفاقيتي الاستثمار، معتبراً إياهما خطوة تبرز مدى قدرة المجمع على جذب الاستثمارات والشراكات العالمية، كما تدلل على مصفوفة نجاحه من مزايا تنافسية وجاذبة، ومشدداً على الحرص على تكرار التجربة الناجحة خلال المرحلة الأولى بمكونات نوعية جديدة، وصولاً لتقديم مجتمع متكامل ومتسم بالقدرة على النمو والتطور والازدهار.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة Reynolds Asset Management، لويس رينولدز، أن إقامة الفندق والشقق الفندقية يعد استثماراً واعداً، مبيناً أن السمعة الطيبة والمزايا التنافسية والمحفزة للأعمال التي يقدمها مجمع الملك الحسين للأعمال، والتي يضاف إليها البنية التحتية ذات المعايير عالمية المستوى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة لديه، عززت الثقة الاستثمارية في المملكة، معتبراً أن هذا المشروع يعد إضافة نوعية لقصص نجاح الشركة وخطوة هامة على طريق خططها التوسعية ودخول أسواق جديدة بالتعاون مع الشركاء التنفيذيين.
ويشار إلى أن المراحل التطويرية المقبلة ستنفذ بكلفة تقارب 8.5 مليون دينار على مساحة أرض إجمالية تبلغ 463 دونم ضمن أمتار تطويرية قابلة للتعديل، وستتضمن مرافق متنوعة منها المباني والطرق ومواقف السيارات والمساحات الخضراء، فضلاً عن المكاتب والمحلات التجارية، والمباني المخصصة لتخزين المعلومات، وللمحاكاة الطبية، إلى جانب الفندق والشقق الفندقية، والمرافق الترفيهية والرياضية العديدة، ليتمكن من تقديم متكامل مع مختلف مكوناته، بعد أن أعاد صياغة مفهوم الاستثمار العقاري منذ انطلاقته.
نبذة حول مجمع الملك الحسين للأعمال:
يعتبر مجمع الملك الحسين للأعمال منطقة تنموية وأحد أكثر مراكز الأعمال نمواً واستراتيجيةً في العاصمة عمّان. ويقدم المجمع الذي تأسس عام 2010، والمطور من قبل شركة مجمع الأعمال، بيئة متكاملة للأعمال، موفراً للعديد من الشركات الرائدة المحلية والعالمية والإقليمية مناخاً مهنياً آمناً، وذلك مع المساحات الحضرية المبتكرة والمستدامة، المدعومة بمرافق الأعمال والمرافق الترفيهية والمرافق متعددة الاستخدام والمباني السكنية التي ينطوي عليها، والتي تراعي معايير الاستدامة والبيئة، وتعزز نمو الأعمال، وتجذب الاستثمار، وتثري الحياة المجتمعية، كل ذلك في إطار نظام بيئي تجاري مزدهر مع بنية تحتية عالمية المستوى. ويطمح مجمع الملك الحسين للأعمال إلى تشكيل مستقبل الأعمال والتطوير الحضري في الأردن من خلال التوسع المستمر والتخطيط الذكي مع مشاريع متكاملة ومتعددة الاستخدامات تركز على الإنسان، وإلى ترسيخ مكانته كمدينة ذكية تقنية علمية متكاملة وحاضنة للابداع والابتكار في الأردن والمنطقة. ويضم مجمع الملك الحسين للأعمال 295 شركة ناشئة و85 شركة محلية 24 شركة إقليمية و20 شركة عالمية تعمل في قطاعات مختلفة، وتوظف نحو 8 آلاف شخص. ويوفر المجمع فرصاً استثمارية فريدة من نوعها من خلال خطة رئيسية تدمج مساحات الأعمال والسكن والضيافة والتجزئة. وإذ يواصل مجمع االملك الحسين للأعمال جهوده التطويرية، فسيتم بدء العمل على تطوير المرحلة الثانية والثالثة والرابعة على أرض مساحتها 463 دونم، مستهدفاً عبرها توفير فرص استثمارية بمساحات مختلفة يمكن تطويرها كمبان وطرق ومواقف سيارات ومساحات خضراء، كما ستشتمل على مكاتب ومحلات تجارية، ومبان لتخزين المعلومات، وللمحاكاة الطبية، وفندق وشقق فندقية، ومرافق ترفيهة ورياضية عديدة.
نبذة حول شركة Reynolds Asset Management للاستثمار والتطوير العقاري:
تعد شركة Reynolds Asset Management شركة استثمار وتطوير عقاري متكاملة رأسياً. وتتخذ الشركة من نيوجيرسي مقراً لها. ومنذ تأسيسها في عام 2008، تواصل الشركة عملها بالتركيز بشكل أساسي على تطوير وإدارة المجمعات السكنية متعددة الوحدات في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مع توسع ملحوظ في مناطق أخرى مثل أوهايو، تكساس، ولويزيانا. والتزاماً منها بتوسيع محفظتها العقارية، فإن الشركة تركز بشكل كبير مؤخراً على الأسواق ذات النمو السكاني والاقتصادي، مع استراتيجية تقوم على الاستحواذ على مشاريع قائمة أو تحسين المجتمعات القائمة.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم

منذ 2 ساعات

• الإمارات اليوم

"أدنوك" تساهم في تطوير مهارات طلاب الإمارات بمجال الذكاء الاصطناعي

وسّعت "أدنوك" أنشطة برنامجها التعليمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM" من خلال إطلاق تحدي "مستقبل الطاقة والذكاء الاصطناعي للمدارس" التابع لمنصة أدنوك التعليمية "STEM FOR LIFE" ضمن برنامج الشركة للمسؤولية المجتمعية في قطاع التعليم، وذلك للمساهمة في بناء مهارات الطلاب في الدولة وتأهيلهم لإتقان استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأُقيمت الجولة النهائية من التحدي، اليوم، في مركز أبوظبي للطاقة، بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وهاجر أحمد محمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وخلف عبدالله رحمه الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، بالإضافة إلى عددٍ من المسؤولين في "أدنوك". وخلال الفعالية، استعرضت "أدنوك" بالتعاون مع شركة "إيه آي كيو" حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" "ENERGYai" الذي يُعَدُّ أول حلٍّ لقطاع الطاقة في العالم يعتمد على أنظمة وكلاء الذكاء الاصطناعي، أمام الحضور من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين. وتم إطلاق التحدي في يناير 2025، وشارك فيه 14,500 طالب من 351 مدرسة من جميع أنحاء الدولة، وقام 896 معلماً بمساعدة ودعم الطلاب على تصميم وبناء واستعراض حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن ثلاثة محاور رئيسة وهي: إحداث تأثير ملموس وواقعي، أو تقديم أفكار طموحة ومبتكرة تعيد صياغة المستقبل، أو تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي. وتضمنت هذه الحلول المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي نظاماً آلياً لتنقية المياه الرمادية مما يساهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تطبيق "إيكو بال" الذي يقدّم نصائح بيئية مخصصة لدعم الطلاب في اتخاذ قرارات مستدامة ضمن أنشطتهم اليومية، ومنصة "أجيال"، وهي تطبيق تعليمي ذكي تم تطويره في الإمارات يدمج بين المحتوى الأكاديمي والهوية الوطنية، ونظام "إيكو غرو"، وهو حل زراعي ذكي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وخلايا وقود ميكروبية مستخرجة من التربة لدعم الزراعة المستدامة في الدولة. وبلغ إجمالي عدد المشاركات التي تلقاها التحدي 1,500 مشاركة، فيما تأهل إلى النهائيات 80 طالباً ضمن 27 فريقاً، تم تقييمهم من قبل لجنة تحكيم بعد خوضهم لمراحل تنافسية مكثفة، حيث فازت تسعة فرق بالجائزة الذهبية، وذهبت الجائزة الفضية إلى تسعة فرق أخرى، فيما حصلت تسعة فرق على الجائزة البرونزية. وبهذه المناسبة، هنأ سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في "أدنوك".. طلاب الفرق الفائزة في تحدي مستقبل الطاقة والذكاء الاصطناعي للمدارس على أفكارهم المبتكرة وإبداعهم وتميزهم بذهنية إيجابية تركز على إيجاد الحلول الفعالة وقال " تحرص أدنوك من خلال برنامجها التعليمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM" على تمكين المواهب الشابة في الدولة وتزويدهم بالمهارات والذهنية اللازمة للازدهار ومواكبة المستقبل في ضوء التطور الكبير لأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والاعتماد الكبير عليها في مختلف المجالات". وأضاف أنه في إطار سعي "أدنوك" لتصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم، تستمر في دعم ورعاية الجيل القادم من المبتكرين الذين يُسخّرون تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في دفع عجلة التقدم في الدولة وإيجاد حلول للتحديات العالمية. وعرضت الفرق المشارِكة في التحدي مشروعاتها على لجنة تحكيم ضمت ممثلين عن كلٍ من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، و"أدنوك"، وجامعة خليفة، و"أكاديمية أدنوك الفنية"، ومعهد دبي للتصميم والابتكار، وشركَتي "مايكروسوفت"، و"نيوبيو". يذكر أن إطلاق "أدنوك" لـ "تحدي مستقبل الطاقة والذكاء الاصطناعي للمدارس" جاء بهدف تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة تطورات المستقبل القائمة على التكنولوجيا المتقدمة، وتسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي لخلق وتعزيز القيمة وتقديم حلول مبتكرة لتحديات الحياة الواقعية. ويتماشى هذا التحدي مع رؤية الإمارات لترسيخ مكانتها كدولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، وجهود الدولة لإدماج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية للعام الدراسي 2025-2026. يُشار إلى أنَّ "أدنوك" تقدِّم عبر إستراتيجيتها للاستدامة والمسؤولية المجتمعية العديد من الإسهامات ضمن مجالات مثل التعليم والتدريب للطلاب والمهنيين، ومن بين هذه الإسهامات برنامجها لتشجيع دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والبرمجيات الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة "STEM" الذي انطلق في عام 2018 وساهم في تمكين أكثر من 350 ألفاً من علماء ومخترعين ومهندسين الجيل القادم ليساهم في دفع عجلة نمو وازدهار اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار. وتساهم "أدنوك" في جهود حماية البيئة من خلال مبادرات لخفض انبعاثات الكربون، واستثمارات في مشروعات للطاقة المتجددة، وتنفِّذ مشروعات أخرى لتطوير البنية التحتية في المجتمعات المحلية، معتمدةً أحدث التقنيات والابتكارات، كما تدعم الشركة المبادرات الثقافية والرياضية الهادفة لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات والمجتمعات التي تعمل في نطاقها.

سكاي نيوز عربية

منذ 2 ساعات

• سكاي نيوز عربية

وزير الخارجية السعودي: سنستمر في دعم "سوريا الجديدة"

وقال فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في دمشق: "مساهمتنا في رفع العقوبات هي تأكيد على وقوف الأخ إلى جانب أخيه، وسنستمر في ذلك دعما لسوريا الجديدة وشعبها"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا". وأضاف الوزير السعودي: "رفع العقوبات سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد ، وسينعكس إيجابا على الشعب السوري وتحسين معيشته". وتابع: "لدى سوريا الكثير من الفرص، والشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، ونحن معه في ذلك". وأشار بن فرحان إلى أنه والوفد المرافق استعرض "فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين". وأكد أنه "ستزور دمشق لاحقا وفود سعودية في مجالات الطاقة والزراعة والمعلوماتية وغيرها"، مضيفا أنه ناقش "مع الرئيس الشرع فرص التعاون في كل المجالات ودعم النهوض الاقتصادي". واختتم بن فرحان كلمته بالقول إن "السعودية وقطر ستقدّمان دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام في سوريا". من جانبه، أثنى الشيباني على المملكة العربية السعودية لدعمها سوريا شعبا وقيادة، مشيرا إلى أن "أولوية الحكومة السورية هي إعادة بناء اقتصاد البلاد وعودة الكفاءات". وأوضح الشيباني أن "التعاون في مجال الاستثمار مع السعودية سيوجد فرص عمل في سوريا". ووفق الشيباني فقد "بحثنا العديد من الموضوعات وخاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة وأتقدم بالشكر الجزيل للمملكة على دعمها لسوريا منذ لحظة التحرير وخاصة في رفع العقوبات". واعتبر الشيباني أن "رفع العقوبات هو بداية، واتخذنا خطوات جادة لتوفير الخدمات للمواطنين، ووقعنا اتفاقية منذ يومين مع شركات دولية لتأمين الغاز اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية". وشدد على أن "خيارنا في سوريا السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة". وبيّن الشيباني أن "إعادة إعمار سوريا لن تفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة في هذا المجال".

سكاي نيوز عربية

منذ 3 ساعات

• سكاي نيوز عربية

الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق

ويضم الوفد الاقتصادي المرافق للوزير فيصل بن فرحان عددا من المسؤولين السعوديين البارزين في مختلف القطاعات. وسيعقد الوفد الاقتصادي جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس". وكان في استقبال الوزير السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وشكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي. وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري. وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته، وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.