logo
ميدفيديف: الولايات المتحدة وحلفاؤها كادوا يشعلون حربا عالمية ثالثة

ميدفيديف: الولايات المتحدة وحلفاؤها كادوا يشعلون حربا عالمية ثالثة

البوابة٠٨-٠٤-٢٠٢٥

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة وحلفاءها، يشنون حربا غير معلنة ضد روسيا، وبينما يحفاظون رسميا على التكافؤ النووي كادوا يُشعلون حربا عالمية ثالثة.
وأشار المسؤول الروسي -في بيانٍ بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتوقيع روسيا والولايات المتحدة على معاهدة ستارت الجديدة في براغ- إلى أن المعاهدة "لم تُخفف من خطر نشوب حرب نووية"، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.
وكتب ميدفيديف على قناته على تيليجرام: "السبب هو موقف الولايات المتحدة وحلفائها. ففي مرحلة ما، قرروا أنه يمكنهم رسميا الحفاظ على التكافؤ النووي مع روسيا، وفي الوقت نفسة شن حرب غير معلنة ضدنا باستخدام عقوبات غير محدودة، بالإضافة إلى أسلحتهم وخبرائهم".
وأكد أن "هذا دفع العالم إلى شفا حرب عالمية ثالثة"، مذكرا بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن "ظلت تصر على عدم وجود تهديد بنشوب صراع نووي". وأضاف.. كان التهديد في أعلى مستوياته على الإطلاق".
وأشار إلى أنه على الرغم من الإنفاق العسكري القياسي، فإن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة دونالد ترامب تقر بوجود تهديد نووي.
جدير بالذكر أن معاهدة ستارت الجديدة تم توقيعها بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي بشأن تدابير زيادة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، المعروفة باسم "ستارت الجديدة"، في براغ من جانب رئيسي البلدين. ومثل روسيا رئيسها آنذاك ديمتري ميدفيديف، بينما مثل الولايات المتحدة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تهدد بتحويل معظم أوكرانيا إلى «منطقة عازلة»
روسيا تهدد بتحويل معظم أوكرانيا إلى «منطقة عازلة»

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

روسيا تهدد بتحويل معظم أوكرانيا إلى «منطقة عازلة»

هددت موسكو بتحويل معظم أوكرانيا إلى منطقة عازلة، إذا استمرت المساعدات الغربية لكييف، في حين شنت هجوماً جوياً على أوكرانيا، هو الأوسع نطاقاً منذ بداية الحرب. وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إلى أن المنطقة العازلة ستشمل «تقريباً كامل أراضي أوكرانيا، إذا استمرت المساعدات العسكرية» لأوكرانيا. وأرفق ميدفيديف مقطع فيديو على قناته في «تلغرام»، يظهر كيف أن المنطقة العازلة، المُشار إليها باللون الأحمر، تتوسع تدريجياً، لتشمل كامل أراضي أوكرانيا، المُشار إليها باللون الأزرق. وفي نهاية الفيديو، الذي تبلغ مدته 14 ثانية، تظهر معظم أراضي أوكرانيا باللون الأحمر. ولم يتبقَّ سوى منطقة صغيرة باللون الأزرق، بالقرب من بولندا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرّح، الخميس الماضي، خلال مؤتمرٍ عبر الفيديو مع أعضاء الحكومة، بأن القوات الروسية تعمل حالياً على حلّ مشكلة إنشاء منطقة عازلة أمنية، على طول الحدود مع أوكرانيا. وشنت روسيا فجر أمس، هجوماً جوياً على أوكرانيا، هو الأوسع نطاقاً منذ بداية الحرب، مستخدمة مئات الطائرات المسيرة وعشرات الصواريخ، ومستهدفة أكثر من 30 مدينة وبلدة، بما في ذلك العاصمة كييف، ومدينتي خاركيف وأوديسا. ولليلة الثانية على التوالي، استهدفت هجمة روسية ضخمة بالطائرات المسيّرة والصواريخ، العاصمة الأوكرانية كييف، ومناطق أخرى في البلاد. وكان حجم الهجوم مذهلاً، إذ ضربت روسيا أوكرانيا بـ 367 طائرة مسيّرة وصاروخاً، ما يجعلها أكبر هجمة جوية منفردة منذ بداية الحرب، وفقاً ليوري إهنات، المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني، الذي قال لوكالة أسوشيتد برس، إن روسيا استخدمت ما مجموعه 69 صاروخاً من أنواع مختلفة، و298 طائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً، وإصابة العشرات، بحسب مسؤولين أوكرانيين. في نفس الوقت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 110 طائرات مسيرة أوكرانية، خلال 4 ساعات فقط. وقالت في بيان إن معظم هذه المسيرات جرى اعتراضه وتدميره فوق مقاطعة بريانسك، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية. تحركات عسكرية على الأرض، جمعت روسيا نحو 50 ألف جندي بالقرب من مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، استعداداً لهجوم صيفي محتمل، حيث تشير تقارير إلى أن روسيا تسعى لاستعادة أراضٍ خسرتها في هجوم أوكراني مضاد عام 2022، وفقاً لقناة «سكاي نيوز» البريطانية. وأوردت مواقع أخرى، تصريحات لمسؤولين عسكريين أوكرانيين، حول الهجمات الروسية على الخطوط الأمامية قرب خاركيف. في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، سيطرتها على بلدة رومانوفكا في منطقة دونيتسك، ما يرفع عدد البلدات التي سيطرت عليها خلال الأيام الأربعة الماضية، إلى ست، في مناطق دونيتسك وخاركيف وسومي. تبادل أسرى كل هذا التصعيد العسكري، لم يمنع الجانبين من مواصلة مراحل إجراء عملية تبادل أسرى كبيرة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن روسيا وأوكرانيا تبادلتا مئات الأسرى، في المرحلة الثالثة من عملية تبادل رئيسية. وقالت إن كل طرف أعاد إلى بلاده 303 جنود إضافيين، بعدما أطلق كل منهما سراح 307 مقاتلين ومدنيين السبت، وما مجموعه 390 مقاتلاً ومدنياً الجمعة. ويعد هذا التبادل هو الأكبر منذ أكثر من ثلاث سنوات من الحرب. وبدأت عملية التبادل، التي استمرت ثلاثة أيام، الجمعة، وشملت في معظمها أسرى حرب، إلى جانب 120 مدنياً من كل جانب. وكتب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي على تلغرام «اليوم، يعود إلى الديار جنود من قواتنا المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمة النقل الخاصة». وكان هذا التبادل هو الخطوة الملموسة الوحيدة نحو السلام التي انبثقت من أول محادثات مباشرة بين الطرفين المتحاربين، منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأُجريت المحادثات في 16 مايو، لكنها لم تفضِ إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

روسيا تستهدف سفينة عسكرية متجهة إلى ميناء أوديسا الأوكراني
روسيا تستهدف سفينة عسكرية متجهة إلى ميناء أوديسا الأوكراني

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

روسيا تستهدف سفينة عسكرية متجهة إلى ميناء أوديسا الأوكراني

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن صاروخ "إسكندر" الروسي، استهدف سفينة حاويات تحمل شحنات عسكرية متجهة إلى ميناء أوديسا؛ مما تسبب في حريق هائل. وأضافت الوزارة، حسبما أوردت وكالة أنباء (تاس) الروسية السبت، أنه "في 23 مايو الجاري، نفذت طواقم أنظمة صواريخ إسكندر ضربة صاروخية جماعية على سفينة حاويات كانت تنقل معدات عسكرية إلى ميناء أوديسا، بالإضافة إلى مستودع لتخزين الحاويات في ذلك الميناء". ولفتت الوزارة الروسية إلى أنه "كانت السفينة تحمل حوالي 100 حاوية محملة بشحنات عسكرية، بما في ذلك طائرات بحرية مسيرة وطائرات بدون طيار وذخيرة" مشيرة إلى أنه "نتيجة لتأثير الحريق على هذه الأهداف، حدث انفجار ثانوي للذخيرة والحاويات المخزنة على الرصيف، بالإضافة إلى حريق هائل".

كابول تبحث مع موسكو اعتماد العملات الوطنية في التبادلات التجارية
كابول تبحث مع موسكو اعتماد العملات الوطنية في التبادلات التجارية

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

كابول تبحث مع موسكو اعتماد العملات الوطنية في التبادلات التجارية

أعلن السلطات الأفغانية إجراء محادثات مع الجانب الروسي بشأن احتمال الانتقال إلى تسوية المعاملات التجارية باستخدام العملات الوطنية، بدلًا من الاعتماد على الدولار أو العملات الأجنبية الأخرى. وقال وزير التجارة والصناعة في أفغانستان الحاج نور الدين عزيزي - في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - "نحن منخرطون حاليًا في مناقشات متخصصة حول هذا الموضوع، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان وروسيا على حد سواء. المناقشات التقنية جارية". التبادل التجاري وأشار إلى أن كابول تتوقع ارتفاعًا ملحوظًا في حجم التبادل التجاري مع موسكو، في ظل رغبة الطرفين في تعزيز تدفق الاستثمارات، مضيفا أن الحكومة الأفغانية تبحث أيضًا إمكانية استخدام العملات الوطنية في معاملاتها المالية مع الصين. وكان نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفرشوك قد أعلن في 16 مايو أن روسيا ملتزمة بتطوير التعاون الاقتصادي مع أفغانستان، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 323 مليون دولار العام الماضي، مؤكدا أهمية توفير "ظروف مستقرة ومتوقعة للتعاون التجاري" لضمان تطوير العلاقات الاقتصادية بشكل كامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store