رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران قد تتمكن من استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب "في غضون بضعة أشهر"، مضيفا أنه لا يوجد حل عسكري يمكنه منع إيران من تطوير سلاح نووي.
وقال رافائيل غروسي، مدير الوكالة، إنه رغم أن القصف الأمريكي ألحق "مستوى بالغاً من الضرر" بمنشآت إيران النووية، "لا يمكن الادعاء بأن كل شيء قد اختفى أو أنه لم يعد هناك أي شيء قائم".وفي مقابلة مع شبكة CBS من المقرر بثها يوم الأحد، قال غروسي: "بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر قليلة، تشغيل عدد من سلاسل الطرد المركزي لتدويرها وإنتاج اليورانيوم المخصب"، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وتأتي تصريحات غروسي بعد أسبوع من الروايات المتضاربة بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني جراء الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً هذا الشهر.وبدأت إسرائيل في قصف المواقع النووية والعسكرية الإيرانية في 13 يونيو، ونفذت سلسلة اغتيالات استهدفت عدداً من كبار العلماء النوويين الإيرانيين. ثم قامت الولايات المتحدة في 21 يونيو بقصف ثلاث من أهم المنشآت النووية الإيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : بايدو الصينية تُطلق روبوت الدردشة Ernie AI مفتوح المصدر
الاثنين 30 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - تستعد بايدو لإطلاق نموذج Ernie للذكاء الاصطناعي التوليدي مفتوح المصدر، وهو ما سيُمثل تطورًا رئيسيًا في المنافسة العالمية المُستمرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد أكدت الشركة أن إطلاق نموذجها اللغوي الكبير مفتوح المصدر سيبدأ تدريجيًا ابتداءً من يوم الاثنين، ورغم أن هذه الخطوة قد لا تُحدث تغييرًا جذريًا كظهور DeepSeek، إلا أنها تُثير بالفعل جدلًا واسعًا في مجتمع الذكاء الاصطناعي، وتحظى بمتابعة دقيقة من رواد الصناعة حول العالم. ويُمثل قرار بايدو مفاجأة للكثيرين، لا سيما في ظل تفضيلها الراسخ لنهج الملكية الفكرية في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكانت الشركة قد عارضت سابقًا نموذج المصدر المفتوح، مُفضّلةً الرقابة الداخلية على أدواتها وبنيتها التحتية، ولطالما دعمت بايدو بشدة نموذج أعمالها الخاص، وكانت معارضة صريحة للمصادر المفتوحة، لكن شركات ثورية مثل ديب سيك أثبتت أن نماذج المصادر المفتوحة يمكن أن تكون بنفس تنافسية وموثوقية النماذج الخاصة، وفقًا لما قاله ليان جاي سو، كبير المحللين في مجموعة أبحاث واستشارات التكنولوجيا أومديا، لشبكة سي إن بي سي سابقًا. وقال شون رين، الأستاذ المشارك في علوم الحاسوب بجامعة جنوب كاليفورنيا والحائز على جائزة باحث العام في مجال الذكاء الاصطناعي من سامسونج: "هذه ليست قصة صينية فحسب، ففي كل مرة يُتيح فيها مختبر رئيسي نموذجًا قويًا مفتوح المصدر، فإنه يرفع مستوى الصناعة بأكملها". وأضاف رين أن نماذج المصدر المفتوح تُشكل ضغطًا على شركات مثل OpenAI وAnthropic لتبرير منصاتها المغلقة، وواجهات برمجة التطبيقات المتميزة، ونماذج التسعير القائمة على الاشتراك، وأضاف: "في حين أن معظم المستهلكين لا يهتمون بما إذا كان رمز النموذج مفتوح المصدر، فإنهم يهتمون بانخفاض التكاليف، وتحسين الأداء، ودعم لغتهم أو منطقتهم، وغالبًا ما تأتي هذه الفوائد من النماذج المفتوحة، التي تمنح المطورين والباحثين مزيدًا من الحرية للتكرار والتخصيص والنشر بشكل أسرع". ويشير المطلعون على الصناعة أيضًا إلى التأثير الأوسع الذي قد تُحدثه خطوة بايدو على التسعير، وشبّه أليك ستراسمور، مؤسس شركة Epic Loot الاستشارية في مجال الذكاء الاصطناعي، هذا التطور بتحدٍّ مباشر للهيمنة التجارية لقادة الذكاء الاصطناعي الحاليين. قال ستراسمور: "ألقت بايدو قنبلةً في عالم الذكاء الاصطناعي"، وأضاف: "شركات OpenAI وAnthropic وDeepSeek، كل هؤلاء الذين ظنوا أنهم يبيعون منتجاتٍ فاخرة، على وشك أن يدركوا أن بايدو ستقدم شيئًا بنفس القوة"، وقارن ستراسمور خطوة بايدو بخطوة عملاق البيع بالتجزئة منخفض التكلفة كوستكو الذي ابتكر بديلًا عالي الجودة. وقال: "هذه ليست منافسة؛ إنها إعلان حرب على الأسعار"، مضيفًا أن إصدار Ernie مفتوح المصدر قد يشجع الشركات الناشئة والمطورين على التوقف عن دفع مبالغ طائلة للوصول إلى الذكاء الاصطناعي. طموحات بايدو واضحة، ففي مارس، زعمت الشركة أن أحدث طراز من ERNIE X1 قد يضاهي أداء R1 من DeepSeek بنصف السعر، كما ألمح الرئيس التنفيذي، روبن لي، في وقت سابق من هذا العام إلى أن استراتيجية بايدو مفتوحة المصدر تهدف إلى دعم المطورين حول العالم، وقال لي خلال فعالية للمطورين في أبريل: "تهدف إصداراتنا إلى تمكين المطورين من بناء أفضل التطبيقات - دون الحاجة إلى القلق بشأن قدرة النموذج أو التكاليف أو أدوات التطوير". ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعًا بأن هذا الخبر سيُحدث تغييرًا جذريًا في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، صرّح كليف جوركيفيتش، نائب رئيس الاستراتيجية العالمية في شركة فينوم للذكاء الاصطناعي التطبيقي، بأن إعلان بايدو قد لا يُثير ردود فعل كبيرة في أسواق مثل الولايات المتحدة، وقال جوركيفيتش: "من المرجح أن يُحدث خبر تحول بايدو إلى نظام مفتوح المصدر ضجة كبيرة، فمعظم الناس في الولايات المتحدة لا يعرفون حتى أنها شركة تقنية صينية". كما قارن بين خطوة بايدو والأيام الأولى لنظام أندرويد، وقال: "عندما ظهر أندرويد لأول مرة، كانت ميزته البارزة هي قابليته للتكوين والتخصيص، لكن الأمر كان يتطلب جهدًا كبيرًا، بمعنى أن الناس أرادوا فقط أن يعمل النظام بشكل صحيح"، وأضاف جوركيفيتش: "نظام أندرويد، فور إخراجه من الصندوق، هو نظام عادي وبسيط، لذا يتعين تخصيصه، وهذا يشكل تحديًا حقيقيًا".


خبر صح
منذ 19 ساعات
- خبر صح
خبير يحذر من أن فقدان الكفاءات يهدد مستقبل البرنامج النووي المصري
أشار الدكتور علي إسلام، الخبير في شؤون الطاقة النووية وعضو اللجان الفنية العليا سابقًا، إلى أن البرنامج النووي المصري واجه تحديات عديدة بسبب تآكل البنية البشرية، حيث أكد أن 'النجاح في أي مشروع نووي يعتمد بشكل أساسي على الإنسان القادر على إدارة وتطوير وحماية المعدات والمنشآت'. خبير يحذر من أن فقدان الكفاءات يهدد مستقبل البرنامج النووي المصري مقال له علاقة: تراجع أسعار النفط مع انتظار قرارات أوبك+ وزيادة مخاوف تخمة المعروض البرنامج النووي المصري وأوضح أنه يتابع هذا الملف منذ عام 2001، وقد كانت المشكلة الرئيسية هي فقدان الخبرات وعدم الاستثمار الكافي في الكوادر، حيث غابت العقول التي تحملت مسؤولية بناء المعرفة، كما لم تُنقل التجارب بشكل مناسب، مما أدى إلى تراجع الذاكرة المؤسسية للمشروع النووي المصري. وأكد أن الدكتور حامد مرسي كان من الأسماء البارزة التي شكلت حجر الزاوية في المشروع، بالإضافة إلى كفاءات أخرى لم يتم تعويض غيابها، حيث قال 'فقدنا العقول، ولم نؤسس نظامًا يحافظ على المعرفة النووية وينقلها للأجيال الجديدة'. الضربة لإيران لا تُنهي مشروعها النووي وفيما يخص استهداف المنشآت النووية الإيرانية مثل 'أصفهان' و'فوردو'، أشار د. إسلام إلى أن الضربة العسكرية وحدها لا تكفي للقضاء على ما يُعرف بـ 'العقيدة النووية الإيرانية'، حيث يمكن تدمير المفاعل، ولكن إذا استمرت المعرفة، فإن المشروع سيكون قابلًا للاستعادة، كما أن إيران تمتلك قاعدة علمية قوية، وما زالت قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسب مرتفعة، حيث وصلت وفق التصريحات الدولية إلى 60%، وهي نسبة تقترب من الاستخدام العسكري. تطوير أجهزة الطرد المركزي كما أشار إلى أن إيران قامت بتطوير أجهزة الطرد المركزي لتصبح أسرع وأكثر كفاءة، مثل طراز 'IR-9″، مما يزيد من قدرتها على الوصول إلى الوقود عالي التخصيب بشكل أكبر مما كانت عليه في السنوات السابقة. وعن استهداف العلماء الإيرانيين، قال 'استهداف العقول لم يكن عبثًا، حيث إن العالم قد يمثل البرنامج نفسه، وإذا لم يكن هناك نظام مؤسسي لحفظ المعرفة وتوثيقها، فإن فقدان شخص واحد قد يتسبب في إلغاء سنوات من العمل'. المعرفة النووية وشدد د. إسلام على أن البرنامج النووي ليس مجرد مفاعل أو محطة، بل هو 'دورة متكاملة تبدأ من استخراج اليورانيوم الخام، مرورًا بتحويله إلى الكعكة الصفراء، ثم تخصيبه، وصولًا إلى إنتاج الوقود النووي المناسب للمفاعلات'. وأضاف 'المعرفة النووية لا تُباع في الأسواق، ولا تُكتب في الكتب، بل هي تراكم خبرات وعقول، والتفاصيل الصغيرة التي لا تُقال هي التي تصنع الفرق في النهاية'. كما أشار إلى أن استهداف مفاعل مثل 'بوشهر' الإيراني لا يمثل تهديدًا لإيران فقط، بل قد يتسبب في كارثة بيئية تمتد آثارها لمئات الكيلومترات، حيث أوضح أن 'المفاعلات مصممة لتحمل ضربات معينة، ولكن أي خلل في التبريد أو تسرب قد يؤدي إلى كارثة شبيهة بتشرنوبل أو فوكوشيما'. مواضيع مشابهة: ارتفاع سعر الذهب اليوم 31-5-2025 بختام التعاملات بعد آخر تحديث لعيار 21 المشروع النووي المصري وفي سياق حديثه عن مصر، قال د. علي إسلام 'لدينا بنية تحتية جيدة في الضبعة، ولدينا شراكة دولية محترمة، ولكن ينقصنا بناء العقول، فلا يمكن تحقيق استقلال نووي إذا ظل الاعتماد على الخبرة الأجنبية فقط دون نقل حقيقي للمعرفة'. وأضاف 'كنت أذهب للاجتماعات التي تستمر لساعات طويلة، وأجد أن القرار يُتخذ دون الرجوع للمتخصصين، ولا نملك أرشيفًا حيًا، ولا نسقًا يحفظ التجارب السابقة، وهذه أكبر خسارة تعرض لها البرنامج المصري'. السلاح النووي وفي ختام تصريحه، قال الدكتور علي إسلام 'السلاح النووي ليس للاستخدام، بل للردع'، مستشهدًا بإسرائيل التي كانت تملك السلاح النووي عام 1973 لكنها لم تستعمله رغم الخسائر، وكذلك الهند وباكستان في توترات سابقة. وأضاف 'العالم اليوم يقف على عتبة نووية نفسية، حيث تدرك جميع الأطراف أن استخدام السلاح النووي يعني فقدان السيطرة، وانهيار المنظومة العالمية، ولذلك تبقى المعاهدة الدولية لمنع الانتشار قائمة رغم كل الخروقات، لأن البديل عنها هو الفوضى'.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران قد تتمكن من استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب "في غضون بضعة أشهر"، مضيفا أنه لا يوجد حل عسكري يمكنه منع إيران من تطوير سلاح نووي. وقال رافائيل غروسي، مدير الوكالة، إنه رغم أن القصف الأمريكي ألحق "مستوى بالغاً من الضرر" بمنشآت إيران النووية، "لا يمكن الادعاء بأن كل شيء قد اختفى أو أنه لم يعد هناك أي شيء قائم".وفي مقابلة مع شبكة CBS من المقرر بثها يوم الأحد، قال غروسي: "بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر قليلة، تشغيل عدد من سلاسل الطرد المركزي لتدويرها وإنتاج اليورانيوم المخصب"، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وتأتي تصريحات غروسي بعد أسبوع من الروايات المتضاربة بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني جراء الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً هذا الشهر.وبدأت إسرائيل في قصف المواقع النووية والعسكرية الإيرانية في 13 يونيو، ونفذت سلسلة اغتيالات استهدفت عدداً من كبار العلماء النوويين الإيرانيين. ثم قامت الولايات المتحدة في 21 يونيو بقصف ثلاث من أهم المنشآت النووية الإيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان.