logo
رواية «ذا هوبيت»... عُثر عليها بالصدفة وبيعت مقابل 58 ألف دولار

رواية «ذا هوبيت»... عُثر عليها بالصدفة وبيعت مقابل 58 ألف دولار

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
أعلنت دار مزادات بريطانية عن بيع نسخة من الطبعة الأولى لرواية «ذا هوبيت» للكاتب البريطاني جي آر تولكين، عُثر عليها بالصدفة في منزل في بريستول بإنجلترا، في مزاد، الأربعاء، مقابل 43 ألف جنيه إسترليني (نحو 57 ألفاً و600 دولار).
وكانت التقديرات الأولية تتوقع بيع هذه النسخة مقابل 10 آلاف جنيه إسترليني (نحو 13 ألفاً و400 دولار)، لكن الكتاب في النهاية اشتراه «هاوي جمع خاص في المملكة المتحدة»، بأكثر من أربعة أضعاف هذا السعر، بحسب الدار.
الكتاب واحد من نحو 1500 نسخة طُبعت عام 1937 ضمن الطبعة الأولى من العمل الأدبي (أوكشنيوم)
وتعود قصة العثور على الكتاب النادر إلى بداية العام عندما أسندت إلى دار أوكشنيوم للمزادات في مدينتي باث وبريستول الإنجليزيتين عملية جرد محتويات منزل شخص توفي مؤخراً في بريستول، لتقدير قيمتها. وقامت كايتلين رايلي المتخصصة في الكتب النادرة بزيارة المنزل وفي أثناء التقليب بين مجلدات ممزقة وصور باهتة توقفت مصدومة أمام غلاف أخضر مألوف. هناك، بين صور كتب مرجعية باهتة من القرن العشرين ومجلدات متهالكة، وُجدت رواية «ذا هوبيت» في حالة ممتازة.
في البداية لم يلفت انتباه رايلي شيء. قالت لصحيفة «نيويورك تايمز» إنها وجدت بعض الأغراض التي يمكن بيعها بأسعار بسيطة حتى عثرت على نسخة رواية «ذا هوبيت»، ووصفت دهشتها بالقول: «لم أصدق عيني (...). إنه اكتشاف نادر بشكل مذهل».
يحتوي الكتاب بغلافه الأخضر الباهت على رسومات بالأبيض والأسود من توقيع المؤلف.
ووفق «نيويورك تايمز» قال جون غارث، مؤلف كتابي «عوالم جيه. آر. آر. تولكين» و«تولكين والحرب العظمى»، إن النسخة من الطبعة الأولى وفي حالةٍ جيدة: «يمكنك عدّها نافذة على الماضي. لكن بصراحة، النافذة الحقيقية على الماضي هي ما كتبه تولكين».
رسومات بالأبيض والأسود بقلم تولكين (أوكشنيوم)
لا تعرف رايلي الكثير عن صاحب الكتاب فقد أشرفت على عملية جرد الكتب بوصفها منفذة للوصية، كما قالت، ولا تعرف أياً من أفراد عائلة الشخص المتوفى. لكنها تعلم أن الكتاب جاء من مكتبة عائلة بريستلي، التي كانت تربطها صلاتٌ بجامعة أكسفورد، حيث كان تولكين أستاذاً.
وتُعدّ هذه النسخة نادرة للغاية: فقد طُبع منها نحو 1.500 نسخة فقط في سبتمبر (أيلول) 1937. ولعلّ طريقة العثور على الكتاب - بعد عقود من اختفائه في مكتبة منزلية - كانت أكثر غرابة. كتب بيتر كولير، خبير في أعمال تولكين وبائع كتب، في رسالة بريد إلكتروني: «إن فكرة بقاء كتاب على الرف دون أن يُلمس لسنوات طويلة ودون أن يُدرك أحد قيمته ليست غريبة فحسب، بل مُذهلة أيضاً».
ظهرت الطبعات الأولى من كتاب «الهوبيت» سابقاً، ويمكن أن تُثبت قيمتها العالية في المزادات حيث بيعت نسخة، أهداها تولكين لطالب، مقابل 137.000 جنيه إسترليني (نحو 182.000 دولار أميركي) في مزاد عام 2015. وبيعت نسخة أخرى مقابل 60.000 جنيه إسترليني (ما يعادل نحو 122.000 دولار أميركي آنذاك). لكن قليلاً منها في حالة جيدة كالتي في بريستول، وفقاً لأوليفر بايليس، صاحب دار بايليس للكتب النادرة في لندن. وقد بيعت «الهوبيت»، التي كانت من بين الحكايات التي نسجها تولكين لعائلته في الأصل، في البداية ككتاب للأطفال. ولذلك، قال بايليس إن معظم نسخ الطبعة الأولى الأخرى «مرّت بكل هذه التجارب - صفحات مفقودة، ورسومات أطفال من وقت تركها على طاولة المطبخ، وربما حتى غسلت في الغسالة مرة أو مرتين». وقال إن هذه النسخة «الجديدة» غير عادية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"العودة إلى الوطن".. كيف ودع أوزي أوزبورن الأضواء في وثائقي مرتقب
"العودة إلى الوطن".. كيف ودع أوزي أوزبورن الأضواء في وثائقي مرتقب

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

"العودة إلى الوطن".. كيف ودع أوزي أوزبورن الأضواء في وثائقي مرتقب

في لمسة وداعية مؤثرة، تستعد هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) لعرض وثائقي خاص، يستعرض الفصل الأخير في حياة أوزي أوزبورن (Ozzy Osbourne)، أحد رموز موسيقى الهيفي ميتال ومؤسس فرقة بلاك ساباث، وذلك بعد أسابيع قليلة من وفاته عن عمر ناهز السادسة والسبعين. الفيلم الذي يحمل عنوان "Ozzy Osbourne: Coming Home"، يُعرض يوم الإثنين 18 أغسطس على قناة BBC One، ويُتيح للجمهور نظرة حصرية على آخر سنوات أوزي، بما في ذلك تحضيراته الأخيرة للصعود إلى المسرح في حفل الوداع الذي أُقيم في يوليو الماضي في مدينة برمنغهام، مسقط رأسه. تفاصيل الفصل الأخير في حياة أوزي أوزبورن تم تصوير الفيلم على مدار ثلاث سنوات، ويمتاز بتوثيق لحظات شخصية من حياة أوزي وزوجته شارون أوزبورن (Sharon Osbourne)، وأطفالهما كيلي وجاك، وهم يواصلون حلم العودة للعيش في المملكة المتحدة، بعد عقود من الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية. وتقول كيلي في أحد مشاهد الوثائقي: "الرجل الحديدي لم يكن مصنوعًا من الحديد حقًا"، في إشارة إلى معاناة والدها الصحية المستمرة، والتي جعلت من حلم العودة إلى المسرح مهمة شبه مستحيلة. وكان المشروع قد بدأ في 2022 كسلسلة تلفزيونية بعنوان Home to Roost، لكنه تحوّل لاحقًا إلى فيلم وثائقي من ساعة واحدة، بعد تدهور الحالة الصحية للنجم. ورغم تحدياته الصحية، أصر أوزي على الظهور للمرة الأخيرة على المسرح في فيلا بارك، في يوليو الماضي، في حفل وُصف بـ"الوداع الأخير". وبعدها بأسبوعين فقط، غادر الحياة، ليُعرض الفيلم بعد أقل من شهر على وفاته. وقالت كلير سيليري، رئيسة قسم الوثائقيات في BBC: "يشرّفنا أن نكون جزءًا من هذا العمل، الذي يُقدم أوزي في أكثر لحظاته إنسانية، ويرصد روحه التي ألهمت الملايين حول العالم". وبدوره، أكد فريق الإنتاج من شركة Expectation، أن الوثائقي يُجسّد حب أوزي العميق لعائلته، إلى جانب صدقه وعفويته التي رافقته حتى أيامه الأخيرة. ولا يُعد فيلم Coming Home مجرد توثيق لحياة أوزي أوزبورن، بل رسالة وداعية حافلة بالمشاعر، تُمكّن الجمهور من توديع أحد أشهر رموز الموسيقى العالمية، الذي لم يفقد بريقه ولا حبه للمسرح حتى الرمق الأخير.

السلة التي كانت تحمل ركاباً اصطدمت بسقف مبنى مدرسة "أواسيس كونوت" في بريستول.. لكن لم يتم تسجيل أي إصابات
السلة التي كانت تحمل ركاباً اصطدمت بسقف مبنى مدرسة "أواسيس كونوت" في بريستول.. لكن لم يتم تسجيل أي إصابات

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

السلة التي كانت تحمل ركاباً اصطدمت بسقف مبنى مدرسة "أواسيس كونوت" في بريستول.. لكن لم يتم تسجيل أي إصابات

شهد مهرجان بريستول الدولي للمناطيد في بريطانيا، اليوم الجمعة، حادثة مرت بدون تسجيل خسائر، حيث ارتطم أحد البالونات بسقف مدرسة ابتدائية. وبحسب مقطع فيديو نشرته جريدة "Metro" البريطانية، فإن المنطاد، وهو بالون يعمل بالهواء الساخن، كاد أن ينقلب بعد اصطدامه بمدرسة ابتدائية في مدينة بريستول (188 كيلومترا إلى الشمال من لندن). وسادت حالة من الذهول بعد اصطدام السلة التي تحمل ركاباً بمدرسة "أواسيس كونوت" في بريستول حوالي الساعة 7:11 صباحاً من يوم الجمعة، خلال اليوم الأول من مهرجان بريستول الدولي للمناطيد. ويُظهر مقطع الفيديو المنطاد، الذي يحمل شعار (JLL)، وهو يهبط بسرعة قبل أن يصطدم بالسقف محدثاً دوياً قوياً. يذكر أن المدرسة كانت خالية من التلاميذ بسبب العطلة الصيفية. وانقلب المنطاد بشكل خطير إلى أحد الجانبين. وأطلق الطيار المزيد من الهواء الساخن، مما ساعد على استقامة المنطاد وجعله ينزلق للخلف فوق المبنى، فيما اعتقد المتفرجون القلقون أن الركاب سيسقطون. وقالت ستيفاني، البالغة من العمر 22 عاماً، والتي التقطت اللحظة: "اعتقدت أن هذا المنطاد يبدو منخفضاً بعض الشيء، فضغطتُ على زر التسجيل، وكانت السلة تميل وبدت وكأنها على وشك السقوط". وصرح متحدث باسم مهرجان بريستول الدولي للمناطيد: "خلال الصعود الجماعي المذهل لـ90 منطاداً هوائياً ساخناً هذا الصباح، ارتطم أحد البالونات بسقف أثناء هبوطه"، مضيفاً: "هبط الجميع بسلام". ومهرجان بريستول للمناطيد هو حدث مجاني لمدة ثلاثة أيام، ويستمر حتى يوم الأحد. ويأتي هذا الحادث بعد سقوط منطادين على الأرض في تركيا في يونيو (حزيران) الماضي، مما تسبب بمقتل شخص وإصابة ما لا يقل عن 12 آخرين.

مفاجأة بالأرقام... ولي العهد وليام يعتلي عرش الشعبية متفوقًا على كيت
مفاجأة بالأرقام... ولي العهد وليام يعتلي عرش الشعبية متفوقًا على كيت

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة سيدتي

مفاجأة بالأرقام... ولي العهد وليام يعتلي عرش الشعبية متفوقًا على كيت

في مفاجأة قد تعيد رسم خريطة شعبية العائلة الملكية البريطانية، كشف أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة YouGov يومي 5 و6 أغسطس 2025 أن الأمير وليام تصدّر قائمة الشخصيات الملكية الأكثر شعبية في بريطانيا، متقدمًا على زوجته، الأميرة كيت ميدلتون ، التي لطالما اعتُبرت الوجه الأيقوني للعائلة. المراتب الثلاث الأولى الأول: الأمير وليام – 74% نظرة إيجابية، مقابل 17% سلبية. الثاني: الأميرة كيت – 71% إيجابية، 14% سلبية. الثالثة: الأميرة آن – 70% إيجابية، 12% سلبية. الملك تشارلز في المركز الرابع حصل الملك تشارلز على 59% تأييد، فيما عبّر 31% عن رفضهم له. وعلى مستوى الصورة العامة، حظيت العائلة الملكية ككل بنسبة قبول بلغت 62%، بينما حصلت المؤسسة الملكية على 58% فقط. أمراء في منطقة الوسط الأمير إدوارد: 52% إيجابي. صوفي، دوقة إدنبرة: 50% إيجابي. كاميلا، قرينة الملك: 43% إيجابي، مع نسبة رفض بلغت 44%. إليكِ هذا الخبر خطة الملك تشارلز للم شمل الأمير هاري مع باقي العائلة.. مرتبطة بأمرٍ حزين أزمة ثقة في الصفوف الخلفية الأمير هاري حصد 28% فقط من التأييد، فيما جاءت ميغان ماركل عند 20%، وهي من أدنى مستويات شعبيتها المسجّلة، ما يعكس علاقة متوترة مع الشارع البريطاني. الأخير بلا منازع الأمير أندرو، الذي لا يزال يدفع ثمن تداعيات مقابلة "نيوزنايت" الشهيرة عام 2019 والاتهامات الإعلامية الأخيرة، حصل على 5% فقط من الآراء الإيجابية، مقابل رفض ساحق وصل إلى 87%. الشعبية حسب الفئات العمرية: جيل الشباب أكثر انتقادًا تكشف النتائج عن فجوة جيلية واضحة: النظرة الإيجابية للعائلة الملكية ترتفع مع التقدّم في العمر، باستثناء الأمير هاري وميغان ماركل، اللذين يحظيان بشعبية نسبية أكبر لدى الشباب: الملك تشارلز: 77% تأييد بين من تجاوزوا 65 عامًا، مقابل 30% فقط بين 18-24 عامًا. الأمير هاري: 33% تأييد بين الشباب، مقابل 17% بين الأكبر سنًا. ميغان ماركل: 25% تأييد بين 18-24 عامًا، مقابل 10% فقط بين فوق 65 عامًا. ماذا تعني هذه الأرقام؟ تعزز هذه النتائج مكانة ولي العهد الأمير وليام كـ ملك مستقبلي يتمتع بقاعدة دعم شعبية واسعة، في وقت تحافظ فيه كيت على حضور قوي رغم حلولها ثانية. أما التحدي الأكبر فيواجه شخصيات مثل هاري وميغان وأندرو، الذين تتسع الفجوة بينهم وبين الرأي العام البريطاني، لا سيما بين الأجيال الأكبر سنًا. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store