
نجل شقيق عبد الحليم حافظ يرد على الشركة المنفذة لحفل هولوجرام «العندليب» بمهرجان موازين
أكد محمد شبانة ابن شقيق العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، أن المنتج محسن جابر ليس مالكا لأغاني العندليب، بل يعد مستأجرا لهذه الأغاني من الحارس القضائي، يقوم باستئجارها عاما بعام، وليس من حقه التعاقد مع أي جهة فيما يخص استغلال اسم وصورة عبدالحليم حافظ في حفل الهولوجرام بمهرجان موازين المغربي.
وأضاف «شبانة» في بيان رسمي أن أساس الهولوجرام هو استخدام صورة العندليب على المسرح وصوت الفن ليس من حقها التعاقد في هذا الشأن، مؤكدا أن أسرة عبدالحليم حافظ هى فقط من لديها كافة الحقوق، وعلى من يريد استخدام اسم وصورة حليم الحصول على موافقة أسرته.
وأشار «شبانة» إلى أن أسرة عبدالحليم حافظ سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة سواء في مصر أو المغرب أو الإمارات للحصول على كافة حقوقها من هذه الجهة المنفذة لحفل الهولوجرام والتي تعاقدت مع الجهة الخطأ.
وأوضح «شبانة» أن هذه الشركة سبق واتفقت مع أسرة عبدالحليم على تنفيذ حفل هولوجرام، ولكن الاسرة فوجئت بتنفيذ صورة العندليب بشكل سئ للغاية، حتى أن صورة العندليب ظهرت وكأنها كاريكاتير، الأمر الذي جعل الأسرة ترفض إتمام الاتفاق مع هذه الشركة.
وكانت عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ قد أصدرت بيان منذ قليل قالت فيه أنه وصل إلى علمها أن هناك إعلانات متداولة عبر المنصات الرسمية وغير الرسمية لمهرجان 'موازين' توحي، من خلال صورة ظلية شهيرة وتلميحات غير مباشرة، بإقامة عرض بتقنية 'الهولوجرام' يخصّ الفنان عبد الحليم حافظ.
وحرصًا على الشفافية، تؤكد العائلة أنها ليست على علم بأي عرض من هذا النوع، ولم يتم التواصل معها أو توقيع أي اتفاق مع مهرجان 'موازين' أو مع أي جهة أخرى بشأن استخدام اسم أو صورة الفنان الراحل.
كما تؤكد العائلة أن جميع الحقوق المتعلقة باسم وصورة عبد الحليم حافظ محفوظة حصرًا لشركة واحدة تم التعاقد معها رسميًا، وأي استخدام لهذه الحقوق دون الرجوع إليها يُعد خرقًا قانونيًا يُعرّض مرتكبيه للمساءلة.
إن عائلة عبد الحليم حافظ تهيب بجميع الجهات احترام الحقوق القانونية والأدبية المتعلقة بالرموز الفنية العربية، وتحتفظ بكامل حقها في اتخاذ ما تراه مناسبًا من إجراءات قانونية لحماية إرث الفنان وحقوق الشركاء الرسميين.
نشكر الجمهور الكريم على محبته وحرصه الدائم على احترام إرث عبد الحليم حافظ الفني والإنساني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
نجل شقيق عبد الحليم حافظ يرد على الشركة المنفذة لحفل هولوجرام «العندليب» بمهرجان موازين
أكد محمد شبانة ابن شقيق العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، أن المنتج محسن جابر ليس مالكا لأغاني العندليب، بل يعد مستأجرا لهذه الأغاني من الحارس القضائي، يقوم باستئجارها عاما بعام، وليس من حقه التعاقد مع أي جهة فيما يخص استغلال اسم وصورة عبدالحليم حافظ في حفل الهولوجرام بمهرجان موازين المغربي. وأضاف «شبانة» في بيان رسمي أن أساس الهولوجرام هو استخدام صورة العندليب على المسرح وصوت الفن ليس من حقها التعاقد في هذا الشأن، مؤكدا أن أسرة عبدالحليم حافظ هى فقط من لديها كافة الحقوق، وعلى من يريد استخدام اسم وصورة حليم الحصول على موافقة أسرته. وأشار «شبانة» إلى أن أسرة عبدالحليم حافظ سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة سواء في مصر أو المغرب أو الإمارات للحصول على كافة حقوقها من هذه الجهة المنفذة لحفل الهولوجرام والتي تعاقدت مع الجهة الخطأ. وأوضح «شبانة» أن هذه الشركة سبق واتفقت مع أسرة عبدالحليم على تنفيذ حفل هولوجرام، ولكن الاسرة فوجئت بتنفيذ صورة العندليب بشكل سئ للغاية، حتى أن صورة العندليب ظهرت وكأنها كاريكاتير، الأمر الذي جعل الأسرة ترفض إتمام الاتفاق مع هذه الشركة. وكانت عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ قد أصدرت بيان منذ قليل قالت فيه أنه وصل إلى علمها أن هناك إعلانات متداولة عبر المنصات الرسمية وغير الرسمية لمهرجان 'موازين' توحي، من خلال صورة ظلية شهيرة وتلميحات غير مباشرة، بإقامة عرض بتقنية 'الهولوجرام' يخصّ الفنان عبد الحليم حافظ. وحرصًا على الشفافية، تؤكد العائلة أنها ليست على علم بأي عرض من هذا النوع، ولم يتم التواصل معها أو توقيع أي اتفاق مع مهرجان 'موازين' أو مع أي جهة أخرى بشأن استخدام اسم أو صورة الفنان الراحل. كما تؤكد العائلة أن جميع الحقوق المتعلقة باسم وصورة عبد الحليم حافظ محفوظة حصرًا لشركة واحدة تم التعاقد معها رسميًا، وأي استخدام لهذه الحقوق دون الرجوع إليها يُعد خرقًا قانونيًا يُعرّض مرتكبيه للمساءلة. إن عائلة عبد الحليم حافظ تهيب بجميع الجهات احترام الحقوق القانونية والأدبية المتعلقة بالرموز الفنية العربية، وتحتفظ بكامل حقها في اتخاذ ما تراه مناسبًا من إجراءات قانونية لحماية إرث الفنان وحقوق الشركاء الرسميين. نشكر الجمهور الكريم على محبته وحرصه الدائم على احترام إرث عبد الحليم حافظ الفني والإنساني.


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
عائلة «حليم» تحذّر مهرجان «موازين»: لا تستخدموا اسمه أو صورته
حذرت عائلة عبدالحليم حافظ، في بيان، إدارة مهرجان موازين في المغرب، من استخدام اسمه أو صورته في أي عروض دون أخذ موافقتها. وأصدرت أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ بيانًا رسميًا عبّرت فيه عن اعتراضها وتحذيرها من استخدام اسم أو صورة الفنان، أو أي مادة تتعلق به، دون إذن مسبق منها، وذلك بعد تداول مواد ترويجية مرتبطة بمهرجان 'موازين' توحي بإقامة عرض باستخدام تقنية 'الهولوجرام' يخص العندليب الراحل. ونشرت الأسرة البيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، وقالت فيه: "بيان توضيحي: وصل إلى علم عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ أن هناك إعلانات يتم تداولها عبر المنصات الرسمية وغير الرسمية التابعة لمهرجان موازين، تتضمّن إشارات غير مباشرة وصورة ظلية شهيرة تُوحي بإقامة عرض بتقنية الهولوجرام للفنان عبد الحليم حافظ". وأضاف البيان أن العائلة، وحرصًا منها على الشفافية، تؤكد أنها لم تُبلّغ بأي عرض من هذا النوع، ولم يتم التواصل معها أو توقيع أي اتفاق سواء مع مهرجان موازين أو مع أي جهة أخرى بشأن استخدام اسم أو صورة الفنان الراحل. كما شددت الأسرة على أن جميع الحقوق القانونية المتعلقة باسم وصورة عبدالحليم حافظ محفوظة حصريًا لصالح جهة واحدة تم التعاقد معها رسميًا، وأن أي استخدام لهذه الحقوق دون العودة إليها يُعد خرقًا قانونيًا صريحًا يعرّض الجهة المخالفة للمساءلة القانونية. وفي ختام البيان، ناشدت عائلة عبدالحليم حافظ جميع الأطراف احترام الحقوق القانونية والأدبية الخاصة بالرموز الفنية العربية، مؤكدة احتفاظها الكامل بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لضمان حماية حقوق الفنان والشركاء المتعاقدين معه. وقدّمت الأسرة شكرها لجمهور عبد الحليم حافظ الوفي على محبته وحرصه الدائم على احترام إرث الفنان الفني والإنساني. aXA6IDM4LjIyNS4xNi4yMTYg جزيرة ام اند امز SE


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
أسطورة «بيجماليون»
في الميثولوجيا اليونانية، تبرز أسطورة بيجماليون، النحات القبرصي الذي كره نساء عصره، فصنع تمثال امرأة من العاج، كاملة الجمال، مطيعة وصامتة. المفارقة أن بيجماليون وقع في حب تمثاله، فدعا الآلهة، فاستجابت له أفروديت، ونفخت فيه الروح. هكذا وُلدت جالاتيا، امرأة من لحم ودم. هذه القصة، التي تتأرجح بين وهم الكمال وصدام الواقع، ألهمت الأدباء في الغرب والشرق. في مسرحيته الشهيرة Pygmalion (1913)، أعاد برنارد شو صياغة الأسطورة في قالب اجتماعي بريطاني. البروفيسور هيغينز لا يصنع تمثالاً، بل «ينحت» بائعة زهور تُدعى إليزا دوليتل، ليرفعها طبقياً بتعليم اللغة والمظهر. لكن إليزا تتمرّد، وترفض أن تبقى صنيعة، وتطالب بالكرامة. لا تعود إلى هيغينز في النهاية، بل تنطلق مستقلة، وواعية بذاتها. يقول شو: «الفرق بين سيدة وبائعة زهور لا يكمن في سلوكها، بل في الطريقة التي يُعاملها بها الآخرون». ويعيد فيلم My Fair Lady (1964) الفكرة بصوت إليزا: «الفرق بين سيدة وبائعة زهور هو كيف تُعامل، لا كيف تتصرف». أما توفيق الحكيم، فقدّم معالجة عربية في مسرحيته بيجماليون (1942) هنا، لا يرغب البطل بامرأة حقيقية، بل بتمثال يخضع له، ويجسّد حلم الكمال عنده. وعندما تنبض الحياة في التمثال، يقول له: «أتريدني جميلة فقط؟ أم أن أكون إنساناً؟»، ويراها تأكل وتشرب وتتجشأ كبقية البشر، يتراجع، ويعود إلى الصورة الصامتة. الحب عند الحكيم يتحوّل إلى هرب من تعقيد الحياة إلى مثالية زائفة. وتجد صدى بيجماليون في الأغنية العربية، كما في أغنية عبدالحليم حافظ «مشغول»: «أنا عندي ميعاد مع صورة/ للصبح أسهر قدامها..» هنا، يختار العاشق صورة لا تتكلم ولا تعارض، امرأة من ورق تريحه من مواجهة الحقيقة. يقول: «وعينيها الحلوة تكلمني/ ولا مرة تفكر تخاصمني». وسواء في الأسطورة أو الأدب أو الأغنية، تبقى إشكالية بيجماليون حيّة لا تموت: هل نحب المرأة كما هي، بلحمها ودمها، بحريتها وعيوبها وتناقضاتها؟ أم نحب صورة نسجناها بأنامل الخيال، نقيّة خالية من العيب، ومفرّغة من الروح؟ هل نبحث عن شريكة تقف معنا على قدم المساواة، تفكّر وتجادل وتحلم، أم نفضّل تمثالاً ناطقاً، يردّد صدى صوتنا، ولا يخرج عن النص؟ إنها معضلة الحب والسلطة، الجمال والحرية، الواقع والوهم. ومأساة كل من أراد الجمال الحي دون أن يتحمّل تبعات الصوت الحر، والإرادة المستقلة، والحق في الاختلاف. * باحث زائر في جامعة هارفارد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه