logo
عادات يجب تجنبها لتجنب حرق الدهون في الجسم

عادات يجب تجنبها لتجنب حرق الدهون في الجسم

الإمارات نيوز٢٠-٠٣-٢٠٢٥

متابعة- يوسف اسماعيل
تحقيق وزن صحي والحفاظ على جسم رشيق يتطلب اعتماد عادات صحية ونمط حياة مناسب. إذا كنت تسعى لحرق الدهون وتقليل الوزن، فمن المهم أن تعرف العادات التي يجب تجنبها، حيث قد تعوق عملية حرق الدهون في الجسم. في هذه المقالة، سنتعرف على بعض العادات التي يجب تجنبها لتحقيق أهدافك في فقدان الوزن.
عادات تمنع حرق الدهون في الجسم:
1. الجلوس لفترات طويلة:
الجلوس لفترات طويلة يعتبر عادة غير صحية ويؤثر سلبًا على عملية حرق الدهون. عندما تكون في وضعية الجلوس لفترات طويلة، يقل الأيض في جسمك وتقل حركة العضلات. لذا، من المهم أن تحرص على الحركة وتقوم بتمارين بسيطة كل فترة، مثل الوقوف والمشي لمدة قصيرة، لتحفيز عملية حرق الدهون في الجسم.
2. تناول الطعام الغني بالسكر والدهون المشبعة:
تناول الطعام الغني بالسكر والدهون المشبعة يزيد من تراكم الدهون في الجسم ويصعب عملية حرقها. السكر والدهون المشبعة تحتوي على سعرات حرارية عالية وترفع مستويات السكر في الدم، مما يؤثر على عملية الأيض. لذا، ينصح بتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة مثل الخضروات والفواكه والبروتينات الصحية لتحفيز حرق الدهون في الجسم.
3. نقص النوم:
قلة النوم وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة يعتبر عاملاً يؤثر على عملية حرق الدهون في الجسم. عندما تكون متعبًا ولا تحصل على نوم كافٍ، ينخفض مستوى الطاقة في جسمك ويتأثر الأيض. بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد النوم الغير كافي من الشهية ورغبتك في تناول الطعام الغير صحي. لذا، يجب أن تحرص على الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لتعزيز عملية حرق الدهون.
4. الإفراط في تناول الوجبات السريعة:
الوجبات السريعة والمأكولات الجاهزة تحتوي على سعرات حرارية عالية ودهون مشبعة. يجب تجنب الإفراط في تناولها، حيث تعوق عملية حرق الدهون في الجسم وتساهم في زيادة الوزن. بدلاً من ذلك، يفضل تناول وجبات صحية ومحضرة في المنزل، تحتوي على مكونات طبيعية ومغذية.
5. الشرب الغير كافي للماء:
عدم شرب كمية كافية من الماء يؤثر على عملية حرق الدهون في الجسم. الماء يساعد في تنظيف الجسم من السموم وتحسين عملية الأيض. عندما تكون مجففاً، يقل تدفق الدم والأكسجين في الجسم، مما يؤثر سلبًا على حرق الدهون. لذا، ينصح بشرب 8-10 أكواب من الماء في اليوم وزيادة كمية السوائل الطبيعية مثل الشاي الأخضر والمشروبات العشبية.
6. قلة ممارسة التمارين الرياضية:
عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعتبر عاملاً يمنع حرق الدهون في الجسم. التمارين الرياضية تساعد في زيادة حرق السعرات الحرارية وتحفيز عملية الأيض. ينصح بممارسة التمارين البدنية بانتظام، مثل المشي السريع، ركوب الدراجة، رفع الأثقال، أو ممارسة التمارين الهوائية، لتعزيز حرق الدهون في الجسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشفى «مدينة زايد» بالإمارات ينقذ حياة مريض بعد توقف قلبه
مستشفى «مدينة زايد» بالإمارات ينقذ حياة مريض بعد توقف قلبه

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

مستشفى «مدينة زايد» بالإمارات ينقذ حياة مريض بعد توقف قلبه

نجح مستشفى مدينة زايد التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 31 عاماً تعرّض لنوبة قلبية حادة. وأسهمت الاستجابة السريعة من قبل فريق طب القلب بما في ذلك عمليات الإنعاش المتعددة والتدخل الفوري في الشريان التاجي في إنقاذ حياة المريض، ما يبرز الكفاءات والقدرات المتقدمة التي يمتلكها المستشفى في إدارة الحالات الطارئة المعقدة لأمراض القلب. وكان المريض وصل إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة زايد وهو يعاني من ألم شديد في الصدر، وقد خضع لتخطيط كهربائية القلب الذي كشف بدوره عن إصابته باحتشاء عضلة القلب الأمامي الواسع النطاق وهي حالة تهدد الحياة حيث يفقد جزءاً كبيراً من الجدار الأمامي للقلب إمداد الدم والأكسجين بسبب انسداد الشريان. وخلال إجراء القسطرة العاجلة، توقف قلب المريض عن النبض عدة مرات، ونجح فريق الاستجابة السريعة في المستشفى في إجراء عمليات إنعاش متعددة وفتح الشريان التاجي المسدود واستعادة تدفق الدم الطبيعي إلى القلب. وأكد الدكتور حازم حمزات، استشاري أمراض القلب في مستشفى مدينة زايد، أن هذه الحالة تظهر مدى حاجة الأفراد الذين يواجهون أي أعراض وصفية لحدوث النوبة القلبية مثل ألم في الصدر أو انزعاج وشعور بعدم الارتياح في الصدر، إلى ضرورة طلب الرعاية الطبية الطارئة بشكل فوري. وأضاف أن لعامل الوقت دور أساسي في مثل هذه الحالات، لافتا إلى أن قد فريق المستشفى تمكن باستخدام تجهيزات طبية متقدمة من إنقاذ حياة هذا المريض، الأمر الذي يعبر عن التزام مستشفيات الظفرة بتوفير أعلى مستوى من الرعاية المخصصة لأمراض القلب وضمان حصول كل مريض على العلاج الفعال في الوقت المناسب وبدون أي تأخير. aXA6IDgyLjI2LjIwOS4zIA== جزيرة ام اند امز CA

مستشفى مدينة زايد ينقذ حياة مريض تعرّض لنوبة قلبية حادة
مستشفى مدينة زايد ينقذ حياة مريض تعرّض لنوبة قلبية حادة

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

مستشفى مدينة زايد ينقذ حياة مريض تعرّض لنوبة قلبية حادة

نجح مستشفى مدينة زايد التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 31 عاماً تعرّض لنوبة قلبية حادة. وأسهمت الاستجابة السريعة من قبل فريق طب القلب بما في ذلك عمليات الإنعاش المتعددة والتدخل الفوري في الشريان التاجي في إنقاذ حياة المريض، ما يبرز الكفاءات والقدرات المتقدمة التي يمتلكها المستشفى في إدارة الحالات الطارئة المعقدة لأمراض القلب. وكان المريض وصل إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة زايد وهو يعاني من ألم شديد في الصدر، وقد خضع لتخطيط كهربائية القلب الذي كشف بدوره عن إصابته باحتشاء عضلة القلب الأمامي الواسع النطاق وهي حالة تهدد الحياة حيث يفقد جزءاً كبيراً من الجدار الأمامي للقلب إمداد الدم والأكسجين بسبب انسداد الشريان. وخلال إجراء القسطرة العاجلة، توقف قلب المريض عن النبض عدة مرات، ونجح فريق الاستجابة السريعة في المستشفى في إجراء عمليات إنعاش متعددة وفتح الشريان التاجي المسدود واستعادة تدفق الدم الطبيعي إلى القلب. وأكد الدكتور حازم حمزات، استشاري أمراض القلب في مستشفى مدينة زايد، أن هذه الحالة تظهر مدى حاجة الأفراد الذين يواجهون أي أعراض وصفية لحدوث النوبة القلبية مثل ألم في الصدر أو انزعاج وشعور بعدم الارتياح في الصدر، إلى ضرورة طلب الرعاية الطبية الطارئة بشكل فوري. وأضاف أن لعامل الوقت دور أساسي في مثل هذه الحالات، لافتا إلى أن فريق المستشفى تمكن باستخدام تجهيزات طبية متقدمة من إنقاذ حياة هذا المريض، الأمر الذي يعبر عن التزام مستشفيات الظفرة بتوفير أعلى مستوى من الرعاية المخصصة لأمراض القلب وضمان حصول كل مريض على العلاج الفعال في الوقت المناسب ومن دون أي تأخير.

العناية المغناطيسية: تنشيط البشرة بالمجالات المغناطيسية
العناية المغناطيسية: تنشيط البشرة بالمجالات المغناطيسية

الإمارات نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

العناية المغناطيسية: تنشيط البشرة بالمجالات المغناطيسية

ما هو العلاج بالذبذبات وكيف يؤثر على الخلايا؟ الطب الصوتي يعتمد على استخدام ترددات صوتية محددة لخلق ذبذبات يمكنها تحفيز الخلايا في الجسم على الشفاء والتجديد. هذه التقنية تستغل التأثير الفيزيائي للموجات الصوتية، حيث تُرسل تذبذبات دقيقة إلى أنسجة الجسم لتحفيز العمليات الحيوية داخل الخلية، مما يؤدي إلى تحسين وظائفها وتسريع عملية الشفاء. كيف تعمل الذبذبات على علاج الخلايا؟ تُرسل الذبذبات الصوتية بطاقات معينة إلى الخلايا تسبب اهتزازات طبيعية تساعد في تفعيل آليات الشفاء الذاتي، وذلك من خلال: تحفيز تدفق الدم وتحسين الأكسجة في الأنسجة المستهدفة. تنشيط نشاط الميتوكوندريا التي تعد 'محطات توليد الطاقة' داخل الخلية. تعزيز إزالة السموم وخلايا الجلد التالفة. تقليل الالتهابات وتحفيز إنتاج المواد المضادة للالتهاب. فوائد الطب الصوتي في العلاج تقليل الألم: يعمل على تخفيف الألم المزمن والحاد عبر تعديل إشارات الألم العصبية. تسريع التئام الجروح: يساعد في إعادة بناء أنسجة الجلد وتحفيز تكوين خلايا جديدة. تعزيز صحة الجهاز العصبي: يستخدم في علاج بعض الحالات العصبية عبر تحفيز الاتصالات بين الخلايا العصبية. تحسين وظائف الأعضاء: مثل القلب والرئتين عن طريق تحسين تدفق الدم والأكسجين. مجالات استخدام الطب الصوتي علاج الإصابات الرياضية والمفصلية. إعادة تأهيل حالات الصداع النصفي والآلام العصبية. دعم علاج الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل. علاج مشاكل الجلد مثل حب الشباب والندبات. التقنيات والتجهيزات المستخدمة الأجهزة الحديثة تستخدم الأجهزة المتقدمة مصادر صوتية دقيقة يمكن ضبط تردداتها وشدتها بما يتناسب مع حالة المريض، مثل أجهزة الموجات فوق الصوتية والعلاج بالموجات ذات التردد المنخفض. جلسات العلاج عادة ما تتراوح مدة الجلسة بين 20 إلى 40 دقيقة، وتحتاج إلى تكرار عدة جلسات حسب طبيعة الإصابة ودرجة تقدم الحالة. الاحتياطات والملاحظات لا ينصح باستخدام العلاج في حالات الحمل أو لدى المرضى الذين لديهم أجهزة تنظيم ضربات القلب. ضرورة استشارة طبيب مختص قبل بدء العلاج لضمان ملاءمته للحالة. قد تظهر بعض الأعراض الجانبية المؤقتة مثل احمرار الجلد أو شعور خفيف بالدفء. خاتمة يُعد العلاج بالذبذبات الصوتية من التقنيات الطبية المتطورة التي تجمع بين العلم والابتكار لتحسين صحة الخلايا وتعزيز شفاء الجسم بشكل طبيعي وآمن. ومن المتوقع أن يشهد هذا المجال المزيد من التطورات التي توسع من استخداماته وتزيد من فعاليته في المستقبل القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store