
ترامب يقول «لولانا لما وُجدت قناة السويس».. أستاذ تاريخ يكشف لـ«المصري لايت» ما وراء تصريح الرئيس الأمريكي
موجة جدل ورفض شعبي أثارتها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدما طالب بمنح السفن الأمريكية، سواء العسكرية أو التجارية، مرورًا مجانيًا عبر قناتي بنما والسويس.
وكتب ترامب عبر حسابه على منصة «تروث سوشيال»: «يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية، بالسفر مجانًا عبر قناتي بنما والسويس!»، مضيفًا أن «هذين الممرين لم يكونا ليُوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية».
4 أبراج «مولودين بقلب أسد»: شُجعان لا يعرفون الخوف و«سندال» في أي موقف
أبريل 28, 2025 - 12:31 ص
رحيل التيك توكر شريف نصار يثير جدلا.. هل يؤدي الحزن والتعرض للتنمر إلى الوفاة؟
أبريل 27, 2025 - 11:35 م
تصريحات ترامب بانتقادات واسعة من شخصيات سياسية واقتصادية، اعتبروا حديثه تقليلًا من أهمية قناة السويس كمشروع وطني مصري له أبعاد تاريخية وإقليمية ودولية، مؤكدين أن مساهمة الولايات المتحدة في وجود القناة غير دقيقة.
الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، يقول لـ«المصري لايت»، إن الربط الذي أجراه ترامب بين قناة بنما وقناة السويس «غير صحيح».
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تلعب أي دور في حفر أو إنشاء قناة السويس، مشيرًا إلى أن المشروع مصري-فرنسي بالأساس، في وقت كانت فيه أمريكا منشغلة بالحرب الأهلية ومشكلاتها الداخلية.
وأضاف عفيفي أن قناة بنما تختلف تمامًا عن قناة السويس، إذ ساهمت الولايات المتحدة بوضوح في إنشاء قناة بنما بداية القرن العشرين، بينما ظل دورها محدودًا للغاية في سياق قناة السويس.
وأشار أستاذ التاريخ إلى أن الولايات المتحدة لم تتدخل سياسيًا أو ماليًا في مراحل إنشاء قناة السويس، سواء أثناء الحفر أو الافتتاح أو حتى بعد ذلك.
وحول توقيت تصريحات ترامب، رجّح عفيفي أن تكون مرتبطة بالتحركات العسكرية الأمريكية مؤخرًا في البحر الأحمر ضد الحوثيين، معتبرًا أن الرئيس الأمريكي ربما يسعى لتبرير هذه العمليات أو الحصول على امتيازات ملاحية لصالح السفن الأمريكية.
ووصف أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر تصريحات ترامب بأنها تأتي ضمن «حالة البلطجة الدولية» التي ميزت الكثير من مواقفه السياسية.
يُذكر أن قناة السويس جرى افتتاحها رسميًا عام 1869 بعد نحو عشر سنوات من أعمال الحفر، بقيادة المهندس الفرنسي فرديناند دي لسبس، وبمشاركة عشرات الآلاف من العمال المصريين، في مشروع اعتبر لاحقًا أحد أهم الإنجازات الهندسية في القرن التاسع عشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 12 دقائق
- مصرس
ترامب يفرض 25% رسوم جمركية على شركة أبل
هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل، بما فى ذلك الهواتف المحمولة، ما لم تُصنَّع فى الولايات المتحدة. وأطلق ترامب هذا التهديد عبر منصته "تروث سوشيال" Truth Social، وهو خطوة قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار الهواتف المحمولة، وبالتالي تؤثر سلبًا في مبيعات وأرباح واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا الأمريكية. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لقد أخبرت تيم كوك من آبل منذ وقت طويل أنني أتوقع أن تُصنَّع الهواتف التي ستباع في الولايات المتحدة الأمريكية داخل البلاد، وليس في الهند أو أي مكان آخر. إذا لم يكن الأمر كذلك، يجب على آبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25% إلى الولايات المتحدة". وتنضم آبل بذلك إلى جزء من مجموعة الشركات الكبرى التي تجد نفسها في مرمى انتقادات البيت الأبيض، مثل أمازون وولمارت، التي تسعى للاستجابة لضغوط التضخم وعدم اليقين الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وكانت آبل، بقيادة المدير التنفيذي تيم كوك، قد بدأت في التوجه إلى الهند لتصنيع الهواتف ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين، في إطار تعديل سلاسل التوريد. هذا التحول صار مصدر إزعاج للرئيس الأمريكي، الذي ذكره أيضًا أثناء رحلته إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي.

مصرس
منذ 12 دقائق
- مصرس
رويترز تنشر عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا
كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. ترامب استند فى ادعائه إلى مقال نُشر فى موقع "أمريكان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. إحدى الصور التى استخدمها ترامبوأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورج بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذى يواجهه البيض فى جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها. رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. أثارت الحادثة ردودا غاضبة فى جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية.فى المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله فى التعامل مع ما وُصف ب"استفزاز غير مبرر". البيانات الحكومية فى جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التى تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات فى اليمين الأمريكي.تأتى هذه الواقعة فى وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، فى خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوى والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق.


البورصة
منذ 13 دقائق
- البورصة
ألمانيا تنتقد قرار إدارة ترامب بإلغاء حق 'هارفارد' في تسجيل الطلاب الأجانب
انتقدت ألمانيا قرار الحكومة الأمريكية بإلغاء حق جامعة 'هارفارد' في تسجيل الطلاب الأجانب، وحثت إدارة 'ترامب' على إعادة النظر في القرار. وتأمل وزيرة البحث العلمي الألمانية 'دوروثي باير' أن تتراجع الحكومة الأمريكية عن هذا القرار، موضحة لإذاعة 'بايرن 2' حسبما نقلت 'أسوشيتيد برس': إنه ليس إشارة إيجابية، لا لجيل الشباب ولا للعالم الحر. وأضافت عند وصولها لبروكسل لحضور اجتماع مع زملائها في الاتحاد الأوروبي: نلاحظ بالفعل تحولاً ليس فقط من جانب الطلاب الأمريكيين الراغبين في القدوم إلينا، بل أيضًا من دول أخرى بما في ذلك الصين والهند، الذين يختارون أوروبا لأنهم ببساطة يرون أن حرياتهم مضمونة بصورة مختلفة هنا.