ريم عكرا.. أيقونة الموضة الشرقية تبهر أسبوع نيويورك بتصاميم عصرية فاخرة

عندما تذكر الأناقة الممزوجة بالفخامة والرقي، يبرز اسم المصممة اللبنانية العالمية ريم عكرا كرمز للإبداع والتميّز في عالم الموضة، فبخطوطها المميزة ولمساتها الشرقية الراقية، استطاعت أن تحفر اسمها بحروف من ذهب في صناعة الأزياء العالمية، ولعل مشاركتها الأخيرة في أسبوع نيويورك للموضة 2025 كانت خير دليل على ذلك، حيث قدمت مجموعة أزياء ربيع وصيف تنبض بالحياة، وتُجسد التقاء الشرق بالغرب في لوحة فنية ساحرة.
تصاميم ريم عكرا
نبذة عن ريم عكرا.. رحلة نجاح بدأت من بيروت إلى العالمية
ولدت ريم عكرا في بيروت، المدينة التي تلهم كل من يعيش فيها بالجمال والذوق الرفيع. درست إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الأمريكية، لكن شغفها بعالم الأزياء كان أقوى من أي مسار أكاديمي تقليدي، ودفعها حبها للتصميم إلى الانتقال إلى الولايات المتحدة حيث التحقت بمعهد الأزياء والتكنولوجيا في نيويورك، لتبدأ من هناك رحلتها نحو القمة.
منذ إطلاق علامتها التجارية في التسعينيات، أصبحت ريم عكرا اسماً لامعاً في مجال تصميم فساتين السهرة والأعراس، وارتدت تصاميمها أشهر نجمات هوليوود على السجادة الحمراء، مما منحها شهرة عالمية استثنائية.
المصممة ريم عكرا
أسبوع نيويورك للموضة 2025.. منصة للتألق والإبداع
ضمن فعاليات أسبوع نيويورك للموضة، خطفت ريم عكرا الأضواء بمجموعة أزياء ربيع وصيف 2025، والتي جسدت رؤيتها المميزة التي تجمع بين التراث الشرقي والتصميم العصري.
جاء العرض ليُثبت مجددًا أن الأزياء ليست مجرد ملابس، بل لغة تعبر عن الهوية والثقافة.
تصاميم ريم عكرا
أبرز ملامح مجموعة ربيع وصيف 2025
تصاميم مستوحاة من التراث الشرقي
حملت المجموعة لمسات شرقية أنيقة، حيث ظهرت الفساتين الطويلة المطرزة يدوياً بتقنيات تقليدية ممزوجة بتصاميم حديثة تناسب المرأة العصرية.
ألوان جريئة ومفعمة بالحياة
ركزت المجموعة على ألوان نابضة مثل الأحمر القاني، الأزرق الملكي، والذهبي المشرق، ما أضفى على التصاميم طابعًا احتفاليًا راقيًا.
تفاصيل الشرائط والورود
رغم توجه الموضة الحديثة نحو البساطة، أصرت ريم عكرا على استخدام الشرائط الناعمة والورود المطرزة، معتبرة أن هذه العناصر تعكس الأنوثة والرقي بشكل لا يضاهى.
الأقمشة الفاخرة
اعتمدت المصممة على أقمشة غاية في الفخامة، مثل الحرير، الشيفون، والدانتيل الفرنسي، التي أضافت لمسة ساحرة على كل قطعة في المجموعة.
تفاعل الجمهور والنقاد
لاقى عرض ريم عكرا في أسبوع نيويورك للموضة تفاعلًا واسعًا من جمهور الموضة العالمي والنقاد المتخصصين، حيث أثنوا على قدرتها الاستثنائية على مزج التراث العربي بالتصاميم الغربية، ما جعل المجموعة أشبه برحلة فنية بين ثقافات مختلفة، كما أشادوا بالدقة والحرفية في التفاصيل، من التطريز اليدوي إلى القصات المثالية التي تعانق الجسد برقة وأناقة.
وتميزت ريم عكرا بتصميماتها جعل كل امرأة تشعر وكأنها ملكة، حيث تعتمد فلسفتها على إبراز الجمال الطبيعي للمرأة من خلال تصاميم تُبرز الأنوثة دون تكلف، وتعكس في الوقت ذاته قوة الشخصية والثقة بالنفس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النبأ

منذ 2 أيام

• النبأ

زواج الشهرة.. كيف صعدت زوجات شاكوش ومسلم وصاصا إلى واجهة السوشيال ميديا؟

تحظى زوجات نجوم الفن، ولا سيما مطربي المهرجانات بشهرة واسعة بمجرد زواجهن، فتصعد كل منهن سلم الشهرة بخطوات واسعة، ويتعرف عليها مجتمع السوشيال ميديا بسرعة البرق، بمجرد زواجها من مؤدي مهرجانات، وهو ما تكرر كثيرا خلال السنوات الماضية ونرصده في السطور التالية: بداية الظاهرة.. حسن شاكوش وريم طارق قبل زواجه من ريم طارق، لم تكن معروفة في الأوساط الإعلامية، لكن بعد زواجها من مطرب المهرجانات حسن شاكوش، أصبحت "ريم" محط أنظار الجمهور ووسائل الإعلام، خاصة بعد ظهورها في حفل الزفاف وهي ترتدي فستان الزفاف الأبيض وتؤدي السجود شكرًا لله، هذا الظهور أثار جدلًا واسعًا، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو بشكل مكثف، ومع مرور الوقت، ظهرت ريم في عدة مناسبات إعلامية، ما زاد من شهرتها. ومع تصاعد الخلافات بينهما، أعلنت ريم طارق انفصالها عن شاكوش في عام 2024، مؤكدةً أنها حصلت على جميع حقوقها الشرعية، ومن جانبه، عبر شاكوش عن ندمه على الزواج، مؤكدًا أنه تعرض للظلم. حسن شاكوش وريم طارق مسلم وزوجته يارا تامر.. تريند من أول يوم نفس السيناريو تقريبًا يتكرر هذه الأيام مع مغني المهرجانات مسلم، الذي تصدّر اسمه محركات البحث بعد حفل زفافه مباشرة، ليس بسبب الحفل فقط، ولكن بسبب مشادة علنية بين زوجته يارا تامر وبلوجر شهيرة حضرت حفل الزفاف. يارا التي لم يكن أحد يعرفها قبل الزواج، أصبحت وجهًا معروفًا في اليوم التالي من زواجها، وتصدر اسمها التريند بعد بث مباشر على "تيك توك" هاجمت فيه البلوجر، وردّت الأخيرة، وتحوّل الخلاف إلى قضية رأي عام إلكترونية!. مسلم ويارا تامر عصام صاصا وزوجته جهاد.. تصعيد بالحب والتريند أما "جهاد" زوجة عصام صاصا، فقد بدأت تظهر بالتدريج في الفيديوهات معه على "تيك توك" و"ريلز" إنستجرام، حتى أصبحت جزءًا من "العلامة التجارية" لصاصا نفسه، وبدأت تتلقى تفاعلًا واسعًا، خصوصًا بعد مشاركتها في التحديات والمواقف اليومية التي يعرضها صاصا على حساباته. عصام صاصا وجهاد تأثير الشهرة المفاجئة على الزوجات الظهور المفاجئ للزوجات في وسائل الإعلام بعد الزواج أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على حياتهن الشخصية، بعضهن قد يواجهن تحديات في التوازن بين حياتهن الخاصة والضغط الإعلامي، بينما قد يجدن في ذلك فرصة لتعزيز وجودهن في المجتمع الفني والإعلامي. هل الأمر مصادفة؟ أم سعي مقصود للشهرة؟ رغم أن كثيرين يرون في شهرة هؤلاء الزوجات شيئًا طبيعيًا نتيجة التواجد بجانب شخصية عامة، يرى آخرون أن بعضهن يستثمرن العلاقة للوصول إلى دائرة الضوء، خاصة مع تكرار ظهورهن في فيديوهات أو تصريحات مثيرة للجدل.

أخبار اليوم المصرية

منذ 5 أيام

• أخبار اليوم المصرية

عمرو جلال يكتب: السجادة الحمراء

«ممنوع الدخول بالملابس العارية».. لافتة ضخمة رفعتها إدارة مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى نسخته الحالية هذا العام.. القرار جاء لمنع ظهور النجوم بالملابس الفاضحة على السجادة الحمراء وجميع فعاليات المهرجان، فى خطوة غير مسبوقة تهدف إلى الحفاظ على اللياقة والاحترام. فى السنوات الأخيرة، أصبحت فساتين الشيفون والدانتيل الشفاف من أبرز وسائل المشاهير لجذب الأنظار على السجادة الحمراء. وفى الدورات السابقة، ظهرت العديد من النجمات العالميات فى أزياء تكشف عن أجزاء من أجسامهن بشكل جريء. إحداهن قررت خلع قطعة القماش القصيرة التى ترتديها لتقف عارية تمامًا أمام عدسات المصورين!.. ما أدهشنى هو التزام معظم نجوم الفن العالميين بقرار منع التعرى فورًا دون اعتراضات، بل إن بعضهن ذهبن لتبديل ملابسهن ليُسمح لهن بالدخول. ما حدث يطرح سؤالًا جوهريًا: ماذا لو بدأنا قبلهم فى تطبيق قرار مماثل فى مهرجان مصرى أو عربي؟ هل كان سيُستقبل بالترحاب أم بطلقات نار واتهامات بالرجعية؟.. بالتأكيد كنا سنسمع صيحات «أنقذونا من التخلف» و»كبت الحريات»، ولتحوّل الحدث إلى معركة إعلامية تُدار بعنوان «صراع الحداثة والرجعية».. سؤال آخر: أليس من حق أى مجتمع أن يحدد ضوابط ملابسه وقيمه وعاداته وتقاليده والفنون التى تناسب ثقافته؟.. ها هو الغرب الذى يحتجّ دائمًا بالدفاع عن حرية الفن، يمارس هو نفسه رقابة صارمة على الأعمال التى تتعارض مع قيمه، فهل ننسى منع أفلام تسخر من الهولوكوست فى أوروبا، أو حذف مشاهد تمس المشاعر أو القيم الأمريكية والغربية؟! إذن، لماذا يُوصم الشرق بالجمود حين يطالب بحماية هويته؟ قرار مهرجان «كان» الفرنسى يؤكد أن الحفاظ على الذوق العام والاحتشام ليس سمة مجتمعات بعينها، بل هو مطلب إنسانى مشترك. الفارق أن المجتمعات الغربية تفرض قيودها تحت مسمى «احترام القيم»، بينما تُتهم المجتمعات العربية بالجهل إذا طالبت بذات الحق. المقصد أن التنافس بالمهرجانات لم يعد على تكريم الأعمال الفنية المتميزة لتشجيع صناعها على الاستمرار، بل للتباهى والتفاخر بالعري، والذى انتقلت عدواه إلى الشباب والمراهقات. مؤخرًا، تابعنا على منصات التواصل الاجتماعى فتاة أثارت الجدل بمقاطع مبتذلة، وعند القبض عليها تحولت إلى «ضحية» فى نظر البعض تستحق الدفاع عنها.. ألم يعلم هؤلاء أن حرية الفرد تنتهى حين تتصادم مع قيم المجتمع؟ نفس الجدل تكرر مع نجم ظهر وهو يرتدى ملابس نسائية ليثير الجدل فى مهرجان أجنبي، ونجوم آخرين عرب تعاقدوا مع منصة أفلام شهيرة وقدموا أعمالًا تروج للشذوذ تحت شعار «حرية الفن»، وكأن الفن يُقاس بمدى تحديهم للثوابت والهوية المصرية والعربية! اليوم يدعو مهرجان «كان» إلى إعادة الاعتبار للفن الجاد، فلماذا لا نتبنى هذه الدعوة فى المهرجانات المصرية والعربية والنقابات الفنية؟.. لماذا لا تتبنى الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية قرارًا بمنع نشر أخبار عن أصحاب الفساتين العارية؟.. فبدلا من أن تكون منصاتنا الفنية والإعلامية ساحة للتنافس على الأكثر جرأةً والأقل احتشامًا، يجب أن تتحول إلى منابر للإبداع الحقيقى الذى يحترم عقل المشاهد ويقدّر قيمه ويعالج مشاكله. خاصة ونحن نعانى من ظاهرة التحرش وهنا لا يمكن تجاهل دور المدارس والجامعات فى تعزيز الوعى بالفن الهادف. كما أن على النقابات الفنية أن تتبنى معايير واضحة تحمى الهوية الثقافية والقيم المصرية، فالفن العظيم هو الذى يترك أثرًا فى النفس، لا مجرد ضجة عابرة لا تبقى.. فى النهاية الفن الحقيقى ليس فى خلع الثياب، بل فى إلباس الأفكار ثوبًا من الجمال والعمق.

الصباح العربي

١٣-٠٥-٢٠٢٥

• الصباح العربي

ريم بسيوني: أجد جزءًا في الشخصية المصرية يتمثل الحس الصوفي

أكدت الكاتبة ريم بسيوني على أن الشخصية المصرية في داخلها حس صوفي، وأن هذا الحس يعتبر متأصلًا ومتغلغلًا في الشخصية المصرية، وأوضحت أن هذا الحس الصوفي يتفاوت بين الشخصيات. وأردفت ريم بسيوني بأن كل شخص يريد الجلوس مع شيء يشبهه، وأضافت أنها تجلس مع ذاتها، وتتواصل مع الله، وهذا يعني إحساس داخلي عميق أجد نفسي داخله. كما أضافت ريم أن الصوفية هي جزء من تكوينها الشخصي، وأن معظم كتاباتها تتجه للناحية الصوفية، ولكن في بعض الأحيان الشخصية هي التي تسيطر بإلحاح في الكتابة، وأحيانًا الفكرة هي التي تلح في الكتابة. وأكدت ريم على أنها عانيت من شخصية الحاكم بأمر الله في كتابتها، حيثُ أنها وضعتها في صراع نفسي رهيب، لأنها شخصية مليئة بالأحداث. كما أوضحت أن أغلب كتاباتها تنحصر في الحضارة الإسلامية، ولكن هذا لا يعني أنها تضع نفسها في هذا القالب، وذلك لكون مصر تتمتع بحضارات كثيرة ومتنوعة.