logo
كأس العالم للأندية: بداية برازيلية وهيمنة أوروبية و3 نهائيات بحضور عربي

كأس العالم للأندية: بداية برازيلية وهيمنة أوروبية و3 نهائيات بحضور عربي

سيدر نيوزمنذ 7 أيام

بعد مرور 25 عاماً على انطلاقها، تستعد بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم لدخول حقبة جديدة، مع توسيع قاعدة الفرق المشاركة في النسخة المرتقبة التي تستضيفها الولايات المتحدة في صيف هذا العام.
وستُقام النسخة الأولى من هذه البطولة التي تُنظم كل أربع سنوات بصيغتها الجديدة، وقد تعرّضت لانتقادات واسعة من اللاعبين والدوريات المحلية، في الفترة من 15 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز المقبل، أي بعد نهاية معظم المسابقات الكروية حول العالم.
وتشكل هذه البطولة تجربة تمهيدية لبلاد العم سام، حيث إنها ستستضيف إلى جانب كندا والمكسيك نهائيات كأس العالم 2026.
ويُعد ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب كأس العالم للأندية، من أبرز المشاركين في البطولة، في حين يغيب غريمه التقليدي برشلونة عن المنافسات بسبب تراجع نتائجه الأوروبية خلال السنوات الماضية
وظلت فكرة إقامة بطولة عالمية موسعة للأندية تُتداول منذ أكثر من نصف قرن، بحسب وكالة فرانس برس.
وكانت بطولة كأس الإنتركونتيننتال، التي جمعت بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، تُعد بمثابة كأس العالم الفعلية للأندية، بعد انطلاقها عام 1960، حين تغلّب ريال مدريد الإسباني، بتشكيلته الأسطورية بقيادة ألفريدو دي ستيفانو والمجري فيرينتس بوشكاش، على بينيارول الأوروغوياني في مباراتي الذهاب والإياب من النسخة الأولى.
وفي عام 2000، أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة ثمانية فرق، واستضافتها البرازيل، وتُوّج حينها فريق كورنثيانز باللقب على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو، وفي السنوات الأخيرة، كانت البطولة تُقام بمشاركة سبعة فرق فقط.
وكان النظام السابق للبطولة يشمل أندية تمثل أبطال القارات الست، إلى جانب فريق يمثل الدولة المضيفة.
وقال الإعلامي الأردني خالد الغول لبي بي سي إن بطولتي كأس القارات وكأس الإنتركونتيننتال شكّلتا النواة الأولى لفكرة كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن المواجهات بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا كانت تُقام سنوياً، وكانت القارتان تتناوبان على استضافتها.
وأوضح أن تلك البطولة كانت مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً في التنقل والسفر، ولم تكن تحظى بالنجاح المطلوب، ما دفع بعض الأندية إلى خوضها بتشكيلات احتياطية.
وأضاف أن اقتصار البطولة على قارتين فقط دفع القائمين على كرة القدم العالمية إلى التفكير في إقامة مسابقة ذات طابع عالمي أوسع، تضم أندية من مختلف القارات.
النسخة المثيرة للجدل لعام 2025 ستشهد مشاركة 32 فريقاً، لتصبح بذلك أضخم بطولة للأندية في التاريخ.
وبعد إقامة النسخة الأولى عام 2000، شهدت البطولة توقفاً استمر نحو 4 سنوات بسبب مشكلات تسويقية واستؤنفت في عام 2005 في اليابان، وبقيت تقام سنوياً منذ ذلك الوقت حتى عام 2023.
والنسخة الأولى كانت تقام بنظام المجموعتين، لكنها تغير هذا في النسخ اللاحقة، وأقيمت بنظام خروج المغلوب.
أما نظام البطولة الموسعة فسيكون شبيهاً بما استخدم في مونديال المنتخبات بين 1998 و2022.
ستُقسم الفرق الـ 32 عبر ثماني مجموعات تضم كل منها أربع فرق يخوضون في البداية دور المجموعات.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ 16، إذ ستقام الأدوار الإقصائية من خلال مباراة واحدة وصولاً إلى النهائي، فيما لن تقام مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع.
وفرضت الأندية البرازيلية سيطرتها على البطولة في أول 3 نسخ منها، إلا أن الأندية الأوروبية هيمنت على لقب البطولة لاحقاً.
ومنذ بدء البطولة، تحصلت 3 أندية برازيلية على اللقب مقابل 9 فرق أوروبية، واحتكرت فرق القارة العجوز ألقاب آخر 11 نسخة (منذ عام 2013 ولغاية 2024).
وتحدث الغول عن فريق إنترناشونال البرازيلي الذي حرم برشلونة في عام 2006 من التتويج بالبطولة عندما فاز عليه في النهائي في اليابان بهدف دون مقابل، وحينها كان يضم الفريق الكاتالوني نجوماً مثل ميسي ورونالدينيو وإيتو بقيادة المدرب الهولندي فرانك رايكارد.
وفي المقابل، بات أي سي ميلان أول نادٍ أوروبي يتوج بالبطولة في عام 2007، بعد فوزه في النهائي على بوكا جونيوز الأرجنتيني.
ويعتبر ريال مدريد أكثر الفرق نجاحاً في المسابقة بعد تتويجه بها 5 مرات سابقاً، إلى جانب برشلونة 3 مرات بقيادة نجمه ميسي الذي سيلعب هذه البطولة رفقة إنتر ميامي الأمريكي، فيما يغيب الفريق الكتالوني عن البطولة.
وحققت 4 أندية إنجليزية البطولة بدءاً بمانشستر يوناتيد عام 2008، وليفربول وتشيلسي ومانشستر سيتي أعوام 2019 و2021 و2023 على التوالي.
وقاد المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، فريقه مانشستر سيتي إلى الفوز بآخر بطولة كأس عالم للأندية في نظامها القديم في العام 2023، وانفرد برقم قياسي ليصبح أكثر المدربين نجاحاً في تاريخ المسابقة مع 4 ألقاب، ويليه المدير الفني الإيطالي المخضرم، كارلو أنشيلوتي (3 ألقاب).
ويعتبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف البطولة، برصيد 7 أهداف، فيما يعد الأوروغوياني، لويس سواريز أكثر المسجلين في نسخة واحدة عندما أمضى على 5 أهداف في عام 2015 حينما كان يلعب مع برشلونة.
ورونالدو وسواريز إلى جانب الويلزي غاريث بيل و الليبي حمدو الهوني (لاعب الترجي التونسي سابقاً) اللاعبون الوحيدون الذين سجلوا 3 أهداف في البطولة، فيما يبقى رونالدو هو اللاعب الوحيد الذي سجل هاتريك في النهائي.
وسجل الأرجنتيني جوليان ألفاريز أسرع هدف في تاريخ كأس العالم للأندية في شباك فريق فلومينينسي البرازيلي في الثانية 40، علماً أن الرقم القياسي السابق كان مسجلاً باسم، محمد أحمد، صاحب هدف العين ضد الترجي في 2018 الذي جاء بعد دقيقة و25 ثانية.
وتمكن سبعة لاعبين من رفع الكأس مع أندية مختلفة: ديدا (كورينثيانز وميلان)، دانيللو (ساو باولو وكورنثيانز)، تياغو ألكانتارا (برشلونة وبايرن ميونخ)، توني كروس (بايرن وريال مدريد)، رونالدو (مانشستر يونايتد وريال مدريد)، وشيردان شاكيري (بايرن ميونخ وليفربول) وماتيو كوفاتشيتش (ريال مدريد وتشيلسي).
وكروس هو اللاعب الوحيد الذي حصل على خمس ميداليات ذهبية لكأس العالم للأندية، فقد توج لاعب الوسط باللقب مع بايرن ميونيخ في 2013 قبل أن يتوج به به أربع مرات في صفوف ريال مدريد.
وحرس، أوسكار بيريز، عرين فريقه باتشيكو المكسيكي في مواجهته ضد غريميو البرازيلي في قبل نهائي نسخة الإمارات عام 2017 حين كان عمره 44 عاماً و10 أشهر، ما يجعله أكبر لاعب سناً في تاريخ البطولة.
وجمع نهائي أول خمس نسخ للبطولة أندية من أوروبا وأمريكا الجنوبية فقط لكن بعد ذلك شارك في نهائي خمسة من آخر 12 مباراة نهائية أندية من خارج هاتين القارتين، بحسب ما ذكر فيفا.
3 مرات في النهائي
ولم يسبق للأندية العربية التتويج بلقب المسابقة، إلا أنها استطاعت بلوغ المشهد الختامي 3 مرات سابقة عبر فرق الرجاء المغربي والعين الإماراتي والهلال السعودي.
الرجاء البيضاوي، أول فريق مغربي يشارك في كأس العالم للأندية وذلك في نسختها الأولى، نجح في الصعود إلى المباراة النهائية ونال الميدالية الفضية في نسخة عام 2013 بعدما خسر أمام بايرن ميونخ الألماني في المغرب، علماً بأنه شارك في البطولة باعتباره ممثلاً للبلد المضيف.
ويتذكر الغول فوز الرجاء في نصف النهائي على فريق أتلتيكو مينيرو الذي كان يضم رونالدينيو في تلك النسخة خلال رحلته إلى النهائي.
كما أنهى الرجاء البطولة كالفريق المغربي والعربي الأكثر تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة بواقع 7 أهداف.
وبات الرجاء أول فريق عربي يصل إلى النهائي، بعد أن كان أول فريق عربي يشارك في البطولة، إلا أن النادي المغربي سيغيب عن البطولة الموسعة وسيشارك مواطنه الوداد، الذي سبق له المشاركة في نسخة عام 2017، في المسابقة.
وتتأهل الأندية إلى البطولة كأبطال عن قاراتهم أو من خلال التصنيف، بحسب ما أفاد فيفا.
وإلى جانب الرجاء يبرز اسم نادي النصر السعودي كأول فريق من المملكة يشارك في البطولة، واستمد منذ ذلك الحين لقباً يطلق عليه إلى الآن وهو 'العالمي'.
لكن مصير النصر كما الرجاء حيث سيغيب رفقة نجمه كريستيانو رونالدو عن البطولة الموسعة.
وسيخوض الهلال السعودي، الذي شارك في 3 نسخ سابقة في كأس العالم للأندية، منافسات البطولة الموسعة تبعاً لتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا عام 2021، علماً بأن فريق العاصمة الرياض انفرد بالرقم القياسي بعدد ألقاب أقوى بطولة أندية في آسيا بإحرازه اللقب أربع مرات.
وبلغ الهلال في نسخة عام 2022 المباراة الختامية لكنه خسرها أمام العملاق الأبيض ريال مدريد، وأصبح أول فريق سعودي وثالث فريق آسيوي وعربي يصل إلى النهائي.
أما العين الإماراتي سيشارك في كأس العالم للأندية المقبلة بصفته بطلاً لدوري أبطال آسيا في موسم الماضي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2003.
ووضع العين نفسه على خريطة كرة القدم العالمية في مشاركته الوحيدة في كأس العالم للأندية بنسخة العام 2018، حيث تألق في البطولة كممثل للإمارات البلد المضيف، بعد بلوغه المباراة النهائية، واصطدم حينها بريال مدريد.
وحقق العين الإنجاز الأفضل في تاريخ الكرة الإماراتية، بعد 3 مشاركات لأندية إماراتية كانت من نصيب أهلي دبي والوحدة والجزيرة.
وبالعودة إلى القارة الإفريقية، يظهر الأهلي المصري، بطل إفريقيا 12 مرة (رقم قياسي)، الذي يعرف بطولة كأس العالم للأندية السنوية جيداً، وهو الذي شارك فيها 9 مرات، وحقق الميدالية البرونزية في 4 مناسبات، والآن يستعد لبدء مغامرته في البطولة الجديدة.
والأهلي أكثر الفرق خوضاً للمباريات في كأس العالم للأندية بواقع 25 مباراة، في حين يعتبر فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي أكثر الفرق ظهوراً في البطولة مع 11 مشاركة.
وأصبح جناح الأهلي، حسين الشحات، أول لاعب في تاريخ كأس العالم للأندية يشارك في 15 مباراة.
وتأهل الأهلي إلى كأس العالم للأندية المقبلة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا في عام 2021، علماً أنه حقق اللقب مرة أخرى في موسم 2023.
وفقد مواطنه الزمالك فرصة أن يصبح أول فريق مصري يتواجد في البطولة بعد تأجيل النسخة الثانية التي كان مقررة إقامتها في إسبانيا في عام 2001.
إضافة إلى الأهلي، يطل في البطولة الموسعة، الترجي التونسي، الذي نجح في حجز مقعده عبر مسار التصنيف للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وسبق للترجي المشاركة في البطولة 3 مرات أعوام 2011 و2018 و2019.
ويضاف إلى الإنجازات العربية، حلول السد القطري في المركز الثالث في نسخة عام 2011، والمركز الرابع لفريق الاتحاد السعودي عام 2005.
ويعتبر مازيمبي الكونغولي أول فريق إفريقي يصل إلى النهائي وحينها خسر كأس البطولة أمام إنتر ميلان الإيطالي عام 2010، وكذلك فإن كاشيما انتلرز الياباني أول فريق آسيوي يبلغ المشهد الختامي وذلك عام 2016 وهُزم أمام ريال مدريد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريال مدريد يطارد 3 صفقات... ويبحث مصير ثنائي الهجوم
ريال مدريد يطارد 3 صفقات... ويبحث مصير ثنائي الهجوم

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

ريال مدريد يطارد 3 صفقات... ويبحث مصير ثنائي الهجوم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب واجه ريال مدريد، موسمًا صعبًا، ما دفع إدارة النادي لاتخاذ خطوات عاجلة لتدعيم الفريق استعدادًا للموسم المقبل. ووفقًا لإذاعة "راديو ماركا" الإسبانية، يتصدر جوان غارسيا، حارس إسبانيول، قائمة أهداف النادي الملكي لتعزيز مركز حراسة المرمى، في ظل الغموض المحيط بمستقبل الحارس الأوكراني أندري لونين. ومن المتوقع أن يدخل ريال مدريد في منافسة شرسة مع غريمه التقليدي برشلونة لضم غارسيا، الذي تألق بشكل لافت في الدوري الإسباني هذا الموسم. من جانبه، طالب المدرب المنتظر تشابي ألونسو إدارة النادي بتمديد عقد النجم المخضرم لوكا مودريتش لموسم إضافي، فيما لا تزال الأمور غامضة بشأن مستقبل الثنائي رودريغو جويس، وإندريك. وأشارت مصادر إلى أن الإدارة قد تنظر في عروض لإعارة إندريك حال تلقيه عرضًا مناسبًا، لضمان حصوله على وقت لعب منتظم. كما حدد ألونسو اسمين رئيسيين لتدعيم الفريق: فلوريان فيرتز، نجم باير ليفركوزن، ونيكو باز، لاعب ريال مدريد السابق، الذي يسعى المدرب لاستعادته من كومو لمنحه دورًا بارزًا في التشكيلة الأساسية. عمره 33 عاما.. ريال يعثر على "خوسيلو جديد" يعمل ريال مدريد حاليًا على التعاقد مع مهاجم جديد يمتلك خصائص مشابهة لخوسيلو، مهاجم الغرافة القطري السابق والذي ترك بصمة مميزة مع الفريق في الموسم الماضي. ووفقًا لبرنامج "الشيرنجيتو" الإسباني، يعاني ريال مدريد هذا الموسم من غياب مهاجم بديل بمواصفات خوسيلو، الذي كان عنصرًا حاسمًا في لحظات الضغط، حيث قدم إسهامات قوية عندما احتاجه الفريق. وأشار البرنامج إلى أن ريال مدريد يبحث عن لاعب يجمع بين خبرة خوسيلو وقدرته على تقديم الإضافة رغم جلوسه على دكة البدلاء، وقد وقع الاختيار على أنتي بوديمير، مهاجم أوساسونا البالغ من العمر 33 عامًا، والذي يُعدّ خيارًا مشابهًا جدًا. ويمتلك بوديمير، الذي ينتهي عقده مع أوساسونا في حزيران 2027، عروضًا من عدة أندية أوروبية. وتبلغ قيمة الشرط الجزائي في عقده 20 مليون يورو، وهي قيمة تُعتبر مناسبة للأندية الكبرى، لكن أوساسونا لا ينوي التفاوض على تخفيضها. ويخطط ريال مدريد لإدراج لاعب شاب في الصفقة، مثل غونزالو غارسيا، هداف فريق الكاستيا، بهدف تقليل القيمة المالية لضم بوديمير. رودريعو يضع شرطا للرحيل عن ريال مدريد بات مستقبل الجناح البرازيلي رودريغو جويس غامضًا داخل أسوار ريال مدريد، في ظل أنباء متزايدة عن إمكانية رحيله خلال سوق الانتقالات الصيفية، حال قررت إدارة الميرينغي الاستفادة ماديًا من بيعه. ووفقًا لما لبرنامج "الشيرنجيتو" الإسباني: "يدرك رودريغو أنه قد يكون ضمن الأسماء التي سيضحي بها ريال مدريد هذا الصيف من أجل تحقيق التوازن المالي، لكنه وضع شرطًا وحيدًا لمغادرة سانتياغو برنابيو، يتمثل في الانتقال إلى مانشستر سيتي فقط، تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا". وأشار البرنامج: ""رودريغولا ينوي الانتقال إلى مانشستر سيتي إذا فشل الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل". وأضاف: "سيتريث رودريغو حتى يتولى تشابي ألونسو تدريب الفريق ليرى إن كان سيعتمد عليه، خاصة أن المدرب الإسباني يطبق خطة 3-5-2 مع ليفركوزن، وهي طريقة قد لا تناسبه". جدير بالذكر أن رودريغو لم يظهر مع ريال مدريد منذ استبداله بين شوطي نهائي كأس الملك في 26 نيسان الماضي، وسط غموض كبير حول حالته. ريال مدريد يحدد خليفة راؤول غونزاليس أكدت تقارير إعلامية، أمس الثلاثاء، أن إدارة نادي ريال مدريد حددت خليفة راؤول غونزاليس في قيادة فريق كاستيا، خلال الموسم المقبل. وبحسب المعلومات التي أوردها برنامج "الشيرنجيتو" الشهير، فإن ألفارو أربيلوا، الصديق المقرب لتشابي ألونسو وأحد المدافعين السابقين في تاريخ ريال مدريد، سيتولى تدريب كاستيا بداية من الموسم المقبل. وأشار البرنامج: "أربيلوا كان أيضا مرشحًا لخلافة الإيطالي كارلو أنشيلوتي في حال رحيله مبكرًا قبل نهاية الموسم". وأضاف: "راؤول لن يستمر في قيادة الفريق، وقد يتجه لتدريب شالكه، لكن تواجد الفريق الألماني في الدرجة الثانية يمثل مشكلة حقيقية بالنسبة له". وحقق أربيلوا نجاحات مميزة مع فريق ريال مدريد تحت 19 عاما، أبرزها التتويج بلقب الدوري والتأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأبطال، عقب الفوز بنتيجة 4-2 على أتلتيك بيلباو. هدف ريال مدريد يرحب بالعودة إلى إسبانيا كشف أحد نجوم باير ليفركوزن عن رغبته في العودة إلى إسبانيا، وسط تقارير عن اهتمام ريال مدريد بضمه خلال الفترة المقبلة. ووفقا لما أورده برنامج "الشيرنجيتو" الإسباني: "يحظى أليخاندرو غريمالدو ظهير أيسر باير ليفركوزن، بمكانة مميزة على رادار ريال مدريد، وقد يكون أحد الأسماء التي يصطحبها المدرب تشابي ألونسو معه إلى سانتياغو برنابيو". وتحدث غريمالدو عن تلك الأنباء، قائلاً: "يسعدني كثيرا أن يتم ربط اسمي بريال مدريد، إنه شرف كبير أن يفكر الناس بأنني أمتلك المستوى الذي يؤهلني للعب في أحد أكبر أندية العالم. هذا ما أعمل من أجله، وأحد طموحاتي منذ زمن". وأكد اللاعب الإسباني أنه لا يمانع اللعب مع أحد كبار أوروبا، موضحا: "لم أغلق هذا الباب يوما.. باير ليفركوزن فريق قوي للغاية، لكن حلمي منذ وقت طويل هو العودة إلى إسبانيا، إنها فكرة أحتفظ بها في ذهني منذ سنوات". وعند سؤاله بشكل مباشر عما إذا كان يرغب في ارتداء قميص ريال مدريد، أجاب جريمالدو: "رغبتي دائما هي اللعب مع أفضل الأندية في العالم، وإذا حظيت بفرصة سأحاول اغتنامها. لقد ناضلت من أجل هذا الحلم منذ أن غادرت برشلونة وأنا في سن الـ12". تعليق مصير لونين مع ريال مدريد يواجه أندري لونين حارس ريال مدريد، مفترق طرق مع اقتراب نهاية الموسم الحالي، بعدما أمضى جزءا كبيرا منه في مقاعد البدلاء. ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، يدرك أندري لونين حارس الميرينغي، جيدا أن حظوظه في اللعب محدودة طالما أن كورتوا في كامل لياقته. وأوصحت الصحيفة أن اسم لونين يظل مطروحا في السوق بعد الأداء المميز الذي قدمه في الموسم الماضي، ما دفع الملكي إلى تمديد عقده حتى حزيران 2030، في خطوة هدفت لضمان الحصول مقابل مادي في حال قرر الرحيل. وأفادت بأنه كان لدى ريال مدريد بعض الشكوك بشأن كفاءة لونين كبديل موثوق، لكنها تبددت لاحقا بفضل مستوياته المتميزة. جدير بالذكر أن الصفقة التي جدد بها لونين عقده تمت عبر الوكيل الشهير خورخي مينديز، الذي تولى إدارة مسيرته منذ نهاية الموسم الماضي، بعدما كان والده أليكسي يشرف عليها. ويمتلك مينديز شبكة علاقات واسعة في كرة القدم الأوروبية، ما يعزز من فرص انتقال لونين إذا ما قرر المغادرة، لا سيما أن ريال مدريد منفتح على بيعه. وأشارت الصحيفة إلى أن التحدي الأكبر في رحيل لونين يتمثل في الشروط المالية، لأن راتبه ارتفع بشكل ملحوظ بعد التجديد، ولا تستطيع كل الأندية تحمُّل كلفته، كما أن ريال مدريد لن يفرّط فيه بسعر منخفض. وذكرت أن الأمور ستبقى معلقة حتى يبلّغ الحارس الأوكراني إدارة ريال مدريد برغبته، سواء بالبقاء والمنافسة في ظل ظروف صعبة، أو بدء تجربة جديدة خارج أسوار سانتياغو برنابيو.

صفقات الهلال القياسية تهدد ريال مدريد قبل كأس العالم للأندية
صفقات الهلال القياسية تهدد ريال مدريد قبل كأس العالم للأندية

النهار

timeمنذ 6 ساعات

  • النهار

صفقات الهلال القياسية تهدد ريال مدريد قبل كأس العالم للأندية

بينما يستعد ريال مدريد لخوض منافسات كأس العالم للأندية بوصفه أحد أبرز المرشحين للظفر باللقب، تلوح في الأفق تهديدات جدية من ممثل الكرة السعودية، الهلال، الذي يبدو أنه دخل سوق الانتقالات بقوة غير مسبوقة، واضعاً نصب عينيه بناء مشروع كروي يتجاوز حدود القارة الآسيوية نحو العالمية. الهلال، الذي أقال مؤخراً مدربه خورخي جيسوس، يتجه بكل ثقله نحو التعاقد مع مدرب إنتر ميلان الحالي، سيموني إنزاغي، في خطوة تهدف إلى تعزيز فرص الفريق في البطولة العالمية، والتي يشارك فيها لأول مرة إلى جانب أندية كبرى مثل ريال مدريد وسالزبورغ وباتشوكا. ووفقاً لما نقلته صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن إنزاغي بات قريباً من ارتداء الثوب الأزرق، بعدما تلقى عرضاً مغرياً من الهلال بقيمة تفوق 20 مليون يورو سنوياً، وهو ما يتجاوز بأكثر من ثلاثة أضعاف راتبه الحالي مع إنتر ميلان، ومن المتوقع أن يسافر المدرب الإيطالي إلى الرياض في الأول من حزيران/ يونيو، بعد يوم واحد فقط من نهائي دوري أبطال أوروبا، لحسم الصفقة وتوقيع العقد. ولم تتوقف طموحات الهلال عند الجانب الفني فحسب، بل امتدت أيضاً إلى صفقات لاعبين من الطراز العالمي، إذ أشارت مصادر سعودية إلى أن النادي بصدد التعاقد مع نجم مانشستر يونايتد برونو فرنانديز بعرض مالي ضخم يقدر بـ20 مليون يورو سنوياً، كما يفاوض المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، المعار حالياً إلى غلطة سراي، وسط منافسة أوروبية قوية أبرزها من جوفنتوس. وتأتي هذه التحركات ضمن خطة سعودية طموحة لتعزيز حضور دوري روشن على الساحة الدولية، مستغلة كأس العالم للأندية كمنصة لعرض القوة الفنية والاستثمارية الجديدة في الكرة السعودية. ويلعب الهلال في المجموعة الثامنة التي تضم ريال مدريد، وباتشوكا، وسالزبورغ، ما يجعل من مواجهته للملكي اختباراً حقيقياً لقوة مشروعه الجديد، وإذا ما اكتملت صفقات إنزاغي، وبرونو، وأوسيمين، فقد تتحول هذه المواجهة إلى معركة كروية متكافئة، تهدد طموحات ريال مدريد مبكراً في البطولة. وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن كأس العالم للأندية المقبلة لن تكون مجرد منافسة رياضية تقليدية، بل قد تشكل منعطفاً تاريخياً في موازين القوى الكروية على الساحة العالمية.

ريال مدريد يحاصر السويدي هوغو لارسون
ريال مدريد يحاصر السويدي هوغو لارسون

ليبانون 24

timeمنذ 7 ساعات

  • ليبانون 24

ريال مدريد يحاصر السويدي هوغو لارسون

يضغط بكل ثقله لإنجاز صفقاته الصيفية مبكرًا، تحضيرًا لمشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة ، والتي يطمح خلالها لتعويض موسم خرج منه بلقبين ثانويين فقط: كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال. وبعد حسم صفقة الموهبة الفرنسية هويسن، واقترابه من ضم الثنائي أرنولد وألفارو كاريراس، يضع النادي الملكي أنظاره حاليًا على هوغو لارسون، نجم وسط آينتراخت فرانكفورت وأحد أبرز اكتشافات البوندسليغا هذا الموسم. اللاعب السويدي الشاب، البالغ من العمر 20 عامًا، جذب أنظار كشافي "الميرينغي" بعد موسم لافت شارك فيه بـ47 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، موزعة بين الدوري والكؤوس المحلية والدوري الأوروبي. لارسون، الذي نشأ في أكاديمية مالمو، وظهر لأول مرة مع الفريق الأول وهو في الـ17 من عمره، سبق أن تُوج بجائزة أفضل لاعب شاب في الدوري السويدي. صحيفة ماركا الإسبانية وصفت أرقامه بـ"الناطقة"، فيما تبلغ قيمته السوقية اليوم 40 مليون يورو ، أي أربعة أضعاف ما دفعه فرانكفورت لضمه في 2023. ويأتي اهتمام الريال ضمن سياسة النادي الجديدة في ظل اقتراب تشابي ألونسو من قيادة المشروع الفني خلفًا لأنشيلوتي، مع تركيز متزايد على مواهب الدوري الألماني، الذي سبق وقدّم له أسماء بارزة مثل توني كروس وألابا. المفاوضات مع فرانكفورت تبدو في مراحلها المتقدمة، وسط قناعة داخل البيت الملكي بأن لارسون قد يكون توني كروس الجديد، خصوصًا أن السويدي يملك خبرة دولية رغم صغر سنه، وسبق أن مثّل منتخب بلاده الأول منذ 2023. (الشرق)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store