
العاهل الأردني: بلادنا لن تكون ساحة حرب لأي صراع
أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم (الأحد)، أن بلاده لن تكون ساحة حرب لأي صراع، موضحاً أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».
وحذّر الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية، من التبعات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على إيران، مشيراً إلى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن إقليمياً ودوليّاً من أجل التهدئة الشاملة في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار، ومساعيه للتنسيق مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وتطرق في اللقاء إلى نتائج جولته في أوروبا، التي ركزت على كسب التأييد الدولي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وكان ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني قد شدد، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي اليوم، على أن أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار، معرباً عن ثقته بكفاءة وجاهزية الجيش العربي في الدفاع عن سماء وأرض المملكة.
وثمن ولي العهد الأردني الدور المحوري للقوات المسلحة في حماية الأردنيين على امتداد حدود بلاده.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين بعد أن تبادلت إسرائيل وإيران هجمات جديدة، مما زاد المخاوف من أن يؤدي تصاعد القتال إلى صراع إقليمي أوسع نطاقًا ويعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط إلى حد بعيد. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.70 دولار أو 2.3% إلى 75.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 22:53 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.62 دولار أو 2.2% ليسجل 74.60 دولار. وكان الخامان قد ارتفعا بأكثر من أربعة دولارات في وقت سابق من الجلسة. وقفز الخامان القياسيان بنسبة 7% عند التسوية يوم الجمعة بعد أن ارتفعا بأكثر من 13% خلال الجلسة ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ يناير/ كانون الثاني. وتسبب أحدث تبادل للهجمات بين إسرائيل وإيران في سقوط ضحايا من المدنيين، وزاد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، في الوقت الذي حث فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعدادًا لمزيد من الهجمات. وأثارت التطورات الأخيرة المخاوف من حدوث اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي للشحن البحري. ويمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط أو حوالى 18 إلى 19 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات والوقود. وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان قد طلب من حليفة الولايات المتحدة وقف هجماتها على إيران. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه يأمل في أن يتوصل اجتماع قادة مجموعة الدول السبع الذي سيعقد في كندا اليوم إلى اتفاق للمساعدة في حل الصراع ومنع تصعيده. في غضون ذلك، قال مسؤول مطلع على الاتصالات لرويترز أمس إن إيران أبلغت الوسيطين قطر وسلطنة عمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي، وذلك في الوقت الذي شن فيه العدوان اللدودان هجمات جديدة وأثارا مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقًا. وتنتج إيران، وهي عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليًا نحو 3.3 مليون برميل يوميًا وتصدر أكثر من مليوني برميل يوميًا من النفط والوقود. ويشير محللون ومراقبون في منظمة أوبك إلى أن الطاقة الاحتياطية للمنظمة وحلفائها، ومن بينهم روسيا، تكفي لتعويض أي توقف محتمل في إمدادات النفط الإيرانية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السعودية قبلة السلام العالمي
تأتي اتصالات زعماء دول عالمية بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، خصوصاً بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، لتؤكد ثقل المملكة العالمي والإقليمي، والإيمان التام بسياستها الحكيمة والمتوازنة حيال مواقف المملكة الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات في المنطقة والعالم، المتمثلة في تبني نهج الحلول السلمية الدبلوماسية وتلافي التصعيد والصراعات، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم، ورؤيتها في أن استمرار التوترات والتصعيد الذي تشهده المنطقة سيقود إلى تعقيد الأوضاع، وتأكيد المملكة الدائم على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والتكاتف لإيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، وإيجاد حل سياسي للتصعيد الحالي. وتؤكد هذه الاتصالات مع زعماء العالم حرص المملكة على التواصل مع قيادات الدول الشقيقة والصديقة والأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي، والتباحث حول مستجدات الأوضاع وبحث سبل التعاون والعمل المشترك لوضع حد للتوترات التي تشهدها المنطقة، باعتبار المملكة شريكاً رئيسياً وفاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد في المنطقة، حيث تشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين. وتسعى المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن، والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي. وما يُعزّز الجهود التي تبذلها المملكة لاحتواء الأزمات في المنطقة هو ما تحظى به من ثقة دول العالم ساسة وشعوباً، وما تمتلكه من ثقل عسكري وسياسي واقتصادي مكنها من أن تكون وجهة لزعماء العالم يتصلون بقيادتها ويتشاورون من أجل إطفاء نار الحروب في المنطقة، وبما يضمن لشعوبها الأمن والأمان والاستقرار. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مساعد سابق للأسد يكشف مصير صحفي أميركي.. تايس أعدم في 2013
فيما لا تزال عائلة الصحفي الأميركي أوستن تايس تبحث عنه منذ اختفائه قرب دمشق عام 2012، كشف مسؤول أمني سوري كبير سابق تفاصيل جددية. فقد قال بسام الحسن، أحد المقربين من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ومستشاره للشؤون الاستراتيجية لمكتب التحقيقات الفيدرالي إن الصحفي الأميركي قُتل عام 2013 بناء على أوامر الأسد، في رواية لم تؤكدها الولايات المتحدة، لكنها تمثل المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول كبير في نظام الأسد إلى مسؤولين أميركيين حول مصير تايس، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست". كما أوضح الحسن خلال تحقيقات أجراها معه مكتب التحقيقات الفيدرالي (الأف بي آي) ووكالة المخابرات المركزية (CIA) في بيروت على مدار عدة أيام في أبريل الماضي، بحضور مسؤولين لبنانيين أن الأسد أمره بقتل تايس ، فيما حاول ثنيه دون جدوى، وفقًا لمسؤولين أميركيين وشخص آخر مطلع على القضية> بعد هروب تايس وأشار إلى أن تايس قتل على يد مرؤوس له، عام 2013، وفقًا للمسؤولين الأميركيين. كما أضافوا أن الأمر صدر في وقت ما بعد هروب تايس لفترة وجيزة من زنزانته في السجن. إلى ذلك، قال الحسن إنه نصح الأسد بعدم قتل الصحفي الأميركي، مشيراً إلى امكانية استخدامه كوسيلة ضغط على الولايات المتحدة، ومؤكدا أنه أكثر قيمة حياً منه ميتاً. "يبدو موثوقًا" في حين قال مصدر ثانٍ مطلع على الأمر إنه من المشكوك فيه ما إذا كان الحسن قد حاول بالفعل ردع الأسد. ورأىأ نه من المرجح أنه كان يحاول "التنصل من مسؤوليته"، مضيفًا في الوقت عينه أن الجزء من روايته حول أمر الأسد بقتل تايس يبدو "موثوقًا". في المقابل، لم يُعلّق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) على الأمر، مُشيرًا إلى استمرار التحقيق، وقال إنه "مُصرّ على تحديد مكان الرهائن وإعادتهم إلى ديارهم أو رفاتهم إلى عائلاتهم". فيما رفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق. أما ا مارك تايس، والد أوستن فاعترض بشدة على تلك النزاهم. وأكد أن الحسن "قاتل جماعي أنكر العديد من الأفعال التي يُعرف أنه ارتكبها". كما أضاف أنه لا يعتبر أي من أقواله حقيقية بل مجرد محاولة للنفاد بجلده. إشعار أمني سوري أتت تلك المعلومات بعدما حصل مسؤولون أميركيون خلال السنوات الماضية على وثيقة وزعت على السلطات الأمنية السورية آنذاك لتوخي الحذر بشأن تايس. وقالوا إن هذا الإشعار أو الوثيقة صدر في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2012 - وهو تاريخ لم يُكشف عنه علنًا من قبل - ما يشير إلى أن الصحفي حاول في تلك الفترة الهروب من سجنه. واعتُبر الإشعار دليلًا على أن الحكومة السورية احتجزته، على الرغم من نفيها الرسمي. وكان عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والدي تايس، مارك وديبرا، في أبريل الماضي أنهم أجروا مقابلة مع الحسن، وقدموا لهما ملخصًا عن الحوار، وفقًا لعائلة تايس. في حين سافرت والدة تايس إلى بيروت في أوائل مايو/أيار، على أمل لقاء الحسن دون جدوى. وقالت: "أردت التحدث إليه كأم، لا كمحقق" لكن اللقاء لم يتم. على قيد الحياة فيما أكد الوالد أن العائلة تعتقد أن ابنها لا يزال على قيد الحياة، استنادًا إلى شهادات أشخاص تقدموا على مر السنين قائلين إنهم رأوا أوستن في السجن بسوريا في السنوات التي تلت عام ٢٠١٣. إلا أن أياً من تلك المشاهدات المزعومة لم تقدم دليلًا قاطعًا على أن أوستن على قيد الحياة، وفقًا لمسؤولين أميركيين. يذكر أن تايس الذي كان نقيبًا سابقًا في مشاة البحرية وصحفيًا مستقلًا لصحيفة واشنطن بوست خلال السنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية اختفى في أغسطس 2012 بالقرب من دمشق، حين كان يبلغ من العمر آنذاك ٣١ عامًا