logo
انفصاليو الجزائر يقصفون الخلاء…وصوتهم يضيع في الريح

انفصاليو الجزائر يقصفون الخلاء…وصوتهم يضيع في الريح

العيون الآنمنذ 4 ساعات

العيون الآن
حمزة وتاسو / القصيبة.
في تصرف أرعن يكشف عن حالة التخبط والذعر، أقدمت عناصر من ميليشيات 'البوليساريو'، الذراع المسلح للنظام الجزائري، على إطلاق أربعة صواريخ عشوائية باتجاه مدينة السمارة، الواقعة قرب الحدود الشرقية للمملكة المغربية.
الصواريخ سقطت في منطقة خلاء بمحاذاة مقر بعثة الأمم المتحدة 'المينورسو'، دون أن تسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية، في مشهد يعكس مرة أخرى عبثية هذا التنظيم الانفصالي، الذي اختار الضجيج مكان الفعل، والفشل بديلا عن التأثير.
اللافت أن هذا الهجوم الصبياني تزامن مع اقتراب موعد التصويت داخل الكونغرس الأميركي على مشروع قانون يطالب بتصنيف 'البوليساريو' منظمةً إرهابية، وهو المشروع الذي يحظى بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في خطوة تعكس تحولا نوعيا في الموقف الدولي من عبثية هذا الكيان وأجنداته المزعزعة للاستقرار.
الرسالة التي أرادت 'البوليساريو' تمريرها من خلال هذه الصواريخ الجوفاء، لم تكن سوى صدى فارغ لصوت خافت يتلاشى في صحراء الرفض الشعبي والدولي، وتأكيد جديد على أن هذه الجماعة لم تعد تملك سوى العبث والسقوط في مستنقع الإرهاب.
إن المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تواصل بحزم التصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في أقاليمها الجنوبية، وتؤكد للعالم أن مثل هذه التصرفات الطائشة لن تزيدها إلا إصرارا على المضي في مسار التنمية والدفاع عن وحدة الوطن ومقدساته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الضربات الأمريكية لمنشآت إيران النووية: بين التصعيد العسكري والدبلوماسية الغامضة
بعد الضربات الأمريكية لمنشآت إيران النووية: بين التصعيد العسكري والدبلوماسية الغامضة

صوت العدالة

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت العدالة

بعد الضربات الأمريكية لمنشآت إيران النووية: بين التصعيد العسكري والدبلوماسية الغامضة

عماد بالشيخ _صحفي ومحلل سياسي ستة أيام فقط بعد الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، تنقلب نغمة البيت الأبيض من لهجة التصعيد إلى دعوات 'غير واضحة المعالم' نحو الحوار المباشر مع طهران. هذا التحول المفاجئ في الخطاب الأميركي يكشف، مرة أخرى، عمق التناقض في استراتيجية واشنطن تجاه الجمهورية الإسلامية، ويفتح باب الشكوك حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية تمتلك بالفعل خطة واقعية لمعالجة الملف النووي الإيراني، أم أن الأمر لا يعدو كونه رد فعل فوضوي لحظة انفجار التوتر. من القصف إلى التفاوض: غموض استراتيجي في إفادة مغلقة لأعضاء الكونغرس، نقل مسؤولون في إدارة ترامب – وعلى رأسهم وزير الخارجية ماركو روبيو – رسائل تؤكد أن الهدف التالي هو 'إقناع إيران' بالجلوس إلى طاولة الحوار دون وسطاء. لكن المفارقة أن هذا التوجه لم يكن مصحوباً بأي إشارات عملية أو عروض واضحة، بل اكتفى المسؤولون بتكرار رغبة عامة في العودة إلى المفاوضات، في وقت لا تزال فيه تداعيات الضربة العسكرية تتفاعل إقليمياً ودولياً. العديد من النواب، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أعربوا عن شكوكهم العميقة، خصوصاً أن طهران لم تُبدِ أي استعداد حتى الآن للتجاوب مع هذا الطرح – بل على العكس، اعتبر المرشد الأعلى علي خامنئي في خطاب مسجّل أن ما جرى هو 'انتصار على أميركا وإسرائيل'. صدمة داخل الكونغرس: لا رؤية، لا وضوح الإفادة التي حصل عليها النواب لم تكن مريحة أو مطمئنة، بل زادت من غموض الموقف الأميركي. رئيس الأقلية الديمقراطية هاكيم جيفريز وصفها بأنها 'غير مثمرة'، فيما اعتبر النائب جيسون كرو – الجندي السابق – أن المعلومات المقدمة تتناقض بشكل صارخ مع ما تم عرضه على الكونغرس في الأشهر السابقة. أما النائب بيل فوستر، العالم السابق في مختبرات الطاقة، فقد عبّر عن 'خيبة أمله العميقة' من غياب أي تأكيد بأن الضربة هدفت لتأمين أو تدمير المواد النووية الإيرانية. واعتبر أن 'التفاؤل المفرط' حول نتائج الضربة لا يستند إلى معطيات حقيقية، خاصة وأن اليورانيوم المخصب لا يزال موجوداً داخل المنشآت الإيرانية. ترامب بين التصعيد والمساومة في تناقض واضح مع رسائل دبلوماسييه، لمّح الرئيس ترامب في تصريح صحفي إلى احتمال شن ضربات جديدة إذا ثبت أن إيران عادت لتخصيب اليورانيوم. بل وذهب إلى حد التنديد بخامنئي لعدم 'شكره' على تجنيبه الموت، قائلاً إنه فكر في رفع العقوبات ثم تراجع بسبب لهجة الخطاب الإيراني. مثل هذه التصريحات، المليئة بالتقلبات والذاتية، تسهم فقط في تعقيد المشهد وإضعاف مصداقية أي طرح تفاوضي، وتدفع المتابعين للتساؤل: من يدير فعلاً السياسة الخارجية الأميركية في هذا الملف؟ وهل نحن أمام استراتيجية واضحة أم مجرد لعبة إعلامية انتخابية؟ ختامًا: خطر التصعيد الصامت رغم اللهجة الهادئة التي حملتها الإفادات المغلقة، إلا أن الواقع السياسي والعسكري يشير إلى وضع أكثر اضطراباً. فبين ضربات لا تحقق أهدافها الحقيقية، ورسائل دبلوماسية دون أدوات، تظل إيران في وضع نووي غامض، والولايات المتحدة في حالة تخبط. الشيء الوحيد المؤكد في هذا المشهد، هو أن الوقت لا يعمل لصالح أحد. فالفراغ الاستراتيجي، مصحوبًا بسوء التقدير، قد يُمهّد لتصعيد جديد – قد لا يكون محدودًا هذه المرة.

المقذوفات التي سقطت في السمارة 'صواريخ إيرانية'!!
المقذوفات التي سقطت في السمارة 'صواريخ إيرانية'!!

طنجة 7

timeمنذ 2 ساعات

  • طنجة 7

المقذوفات التي سقطت في السمارة 'صواريخ إيرانية'!!

قال متخصص في قضايا الدفاع إن المقذوفات التي سقطت بالقرب من مدينة السمارة في الصحراء المغربية، يوم الجمعة 27 يونيو على الأرجح صواريخ إيرانية الصنع. #Polisario 🇪🇭🇮🇷 | Conclusive proof now shows that Polisario militias have used 5-6 122m "Arash-LR" HE-Frag rockets against Moroccan soil @RepJoeWilson — Semper Supra (@CaelumPugnator) June 27, 2025 الباحث قارن بقايا المقذوفات التي قام المواطنون بالتقاط صور لها، مشيرا إلى أنها على الأرجح تعود لصاروخ إيراني يدعى 'آرش'، هذا الصاروخ تستخدمه تنظيمات محسوبة على إيران كحزب الله اللبناني، وقد سبق لعناصر الجبهة الانفصالية قد حصلوا على تدريب من هذا الحزب في سوريا، كما أن عناصر البوليساريو نشرت صورا رفقة هذه الصواريخ على مواقع التواصل في اعتراف واضح بامتلاكها. ليست المرة الأولى كانت عناصر مسلحة من ميليشيا البوليساريو قد عرضت صورا لصواريخ 'آرش' عيار 122 ملم إيرانية الصنع على وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الصواريخ الروسية الأصل طورتها إيران لسنوات، لكن التطوير آثر على 'الشحنة المتفجرة للصاروخ'، ما تسبب في فقدان قدرتها التدميرية، حسب عضو سابق في جبهة البوليساريو الانفصالية. تقرير مغربي آشار إلى أن هذه الصواريخ استخدمت في الهجمات السابقة على السمارة، لاسيما أكتوبر ونونبر 2023، وفي المحبس يوم 5 نونبر 2024. وكانت عناصر الجبهة الانفصالية قد تعمدت إظهار الصواريخ سنة 2024 بالتزامن مع حديث عن بدء المغرب وإيران مفاوضات لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، التي قُطعت منذ الأول من ماي 2018. أسلحة إيرانية عند البوليساريو الكشف الأخير عن امتلاك جبهة البوليساريو لصواريخ إيرانية من نوع 'آرش ستاندرد'، التي يصل مداها إلى 250 كيلومترًا، يُذكّر بتصعيد خطير في تسليح الحركة الانفصالية. هذه الأسلحة، التي تم إدخالها إلى المنطقة عبر قنوات يُفترض أنها تشمل حزب الله والجزائر، تُشكل دليلاً ملموسًا على الدعم العسكري الإيراني للبوليساريو. المغرب، الذي قطع علاقاته الدبلوماسية مع طهران في عام 2018 بناءً على اتهامات مماثلة، يرى مخاوفه تتأكد. وقد قدّم ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية، أدلة قوية تُظهر تهريب الأسلحة بمساعدة الجزائر. تُعتبر الجزائر، كطرف رئيسي في هذه الأزمة، متهمة بلعب دور مركزي في نقل الأسلحة الإيرانية إلى مخيمات البوليساريو في تندوف. تندد الرباط بسياسة العداء المكشوف التي تتبعها الجزائر، والتي تعمل كمحفز لعدم الاستقرار الإقليمي، مما يؤجج الصراع حول الصحراء المغربية. إيران: بين الانفتاح الدبلوماسي والغموض الاستراتيجي على الرغم من هذه التوترات، تظهر إشارات متضاربة من الجانب الإيراني. في يونيو 2023، تحدث وزير الخارجية الإيراني علنًا عن إمكانية المصالحة مع الرباط. هذه التصريحات، التي تلتها اتصالات غير رسمية. مع ذلك، يظل هذا الانفتاح مشروطًا بتغيير جذري في موقف إيران بشأن قضية الصحراء المغربية. بالنسبة للرباط، فإن الاعتراف الصريح بالسيادة المغربية على هذا الإقليم هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه. في غياب هذا التنازل، ستظل أي محاولة للحوار عقيمة، خاصة أن الأدلة على استمرار دعم البوليساريو تُغذي الشكوك المبررة. لمتابعة آخر أخبار موقع 'طنجة7' على منصات التواصل الاجتماعي. يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

'ماراثون 25'.. مناورات عسكرية جوية تجمع المغرب وفرنسا
'ماراثون 25'.. مناورات عسكرية جوية تجمع المغرب وفرنسا

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

'ماراثون 25'.. مناورات عسكرية جوية تجمع المغرب وفرنسا

أعلنت القوات المسلحة الملكية عن انطلاق المناورات العسكرية الجوية المشتركة، 'ماراثون 25″، بمدينة كلميم، بين المغرب وفرنسا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية. وقالت المؤسسة العسكرية المغربية، في بلاغ لها على صفحتها الرسمية بموقع 'فايسبوك'، إنه 'بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وفي إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، انطلقت، يوم 23 يونيو 2025، بمدينة كلميم بالمملكة المغربية فعاليات التمرين الجوي المشترك 'ماراثون 25'. وأضاف البلاغ أن هذا التمرين العسكري يجمع بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي، 'بهدف دعم التشغيل البيني وتطوير القدرات العملياتية والتكتيكية في مختلف مجالات الطيران العسكري'. وأشار المصدر إلى أن هذا التمرين يعرف مشاركة متنوعة من الجانبين، 'بحيث يساهم الجانب الفرنسي بخمس طائرات مقاتلة من نوع رافال B وطائرة من طراز A330 MRTT Phénix المخصصة للتزود بالوقود جواً والنقل الاستراتيجي، في حين تشارك القوات الملكية الجوية بثماني مقاتلات F-16 بالإضافة إلى مروحيات بوما لدعم مهام النقل والإخلاء الطبي الجوي'. وتابع أن البرنامج العام للتمرين يتضمن مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الأولى تشمل تنفيذ حملة رماية وتدريبات على عمليات التزود بالوقود جواً؛ أما المرحلة الثانية فتتمحور حول تنفيذ تمارين تكتيكية مشتركة تعتمد على التنسيق العملياتي وتطبيق سيناريوهات واقعية متنوعة. وخلص البلاغ إلى أن تنظيم هذا التمرين المشترك 'يعكس عمق علاقات التعاون العسكري بين البلدين الصديقين، ويعزز من قدرات الجانبين في مجالات التنسيق والتخطيط والتنفيذ العملياتي المشترك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store